عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  110
AlexaLaw on facebook
نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  110
نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  110
نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  110
نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  110
نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  110

شاطر | 
 

 نكاح المتعة ليس طريقا للعفة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12654986

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 34

الأوسمه :

نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  1384c10


الأوسمة
 :


نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  Empty
مُساهمةموضوع: نكاح المتعة ليس طريقا للعفة    نكاح المتعة ليس طريقا للعفة  I_icon_minitime16/8/2010, 03:28

خيارات المساهمة




نكاح المتعة ليس طريقا للعفة
الدكتور عادل عامر

ان نكاح المتعة ليس طريقا للعفاف.. لأن الشخص المتمتع, يقضي وطره مع المرأة, لبضعة أيام, او لبضع ساعات.. فكيف يحصن نفسه من الفاحشة والشهوة فيه متجددة؟ هل كلما اشتهى *****, جدد عقد النكاح على فتاة ليستمتع بها؟ أليس في هذا هتك لأعراض الفتيات!؟ ان الشهوة في الرجل متأججة, ولا يطفئ نيرانها الاستمتاع بالمرأة لساعات, أو لأيام, وحتى لسنوات, فكيف يزعمون أنه بلسم وعلاج لتحصين الشباب؟ ما الفارق بين أن يزني الشاب بفتاة, وبين أن يعقد معها عقدا مؤقتا, لمدة يوم أو يومين, أو أسبوع أو أسبوعين؟ ثم يمضي بعد أن ينال شهوته, ويحقق هدفه, خفيف الظل, هانئ البال, ولا يفكر أحملت منه هذه الفتاة, أم حملت من غيره؟ وبمن سيلتحق هذا المولود؟ أليس هذا جناية على المرأة, والضحية فيه انما هو هذا الطفل الذي تولّد في الأحشاء؟ ان الزواج الشرعي من شروطه الأساسية, أن يحمل صفة التأبيد والدوام والاستمرار, وكل توقيت له يبطله! فلو تزوج انسان بامرأة لخمسين سنة, وحدد المدة, فان النكاح باطل, لأنه فقد عنصر الدوام والاستمرار, ولا يعفيه من البطلان أن المدة طويلةّّ!! الرابطة الزوجية هي الميثاق الغليظ وقد أكد القرآن الكريم, على هذه الرابطة الزوجية الدائمة, وسماها بالميثاق الغليظ. الذي يكون بين الزوجين, لأنه عقد قائم على أساس دوام الحياة الزوجية, ولهذا أصبح ميثاقا, كسائر العهود والمواثيق, ينبغي عدم الاخلال بمضمونه, تدبر قول العزيز الحكيم (وان أردتم استبدال زوج مكان زوج وءاتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا, أتأخذونه بهتانا واثما مبينا() وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم الى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا) النساء 20-21. قال ابن عباس: الميثاق الغليظ: هو عقد النكاح الشرعي الذي يربط بين الزوجين, وهو الذي أشار اليه الحديث الشرسف في حجة الوداع في قوله صلى الله عليه وسلم: واستوصوا بالتساء خيرا, فانكم أخذتموهن بأمانة الله, واستحللتم فروجهن بكلمة الله...)طرف من حديث رواه الامام مسلم. فهل يكون هذا الميثاق الغليظ لقضاء شهوة أيام أو ساعات؟ وهل يدفع الانسان لهذه الساعات, هذا القدر الكبير من المال, الذي أشارت اليه الآية الكريمة؟ أم هو في النكاح الدائم؟ ثم في قوله تعالى: (وقد أفضى بعضكم الى بعض) أي استمتع بعضكم ببعض بالمعاشرة الزوجية, وبالاتصال ****** _أعني الجماع_ فهل هذا يكون لساعات, أو لأيام معدودات, حتى يأمر الله بأداء جميع المهر, حتى ولو بلغ القنطار من المال!؟ أم هو تبصير وتذكير, بطول المدة بين الزوجين, بعد أن قضى كل منهما وطره مع الآخر , ونال مشتهاه؟ ولو اكتفى كل انسان بنكاح المتعة, ولم يقترن بزوجة على الدوام, فمن أين يستمر دولاب الحياة, بامداد الكون بالذرية والبنين؟الزواج لبقاء النوع الانساني وقد جعل الباري جل وعلا بقاء "النوع الانساني" مرهونا بالتصال ******, بين الذكر والأنثى, وجعله بدافع الشهوة, حفاظا على بقاء النسل.. ولولا هذه الشهوةالكامنة المتأججة في النفس لما فكر أحد في الزواج!. وليس الغرض من الزواج, قضاء الشهوة فحسب, كما يطبل ويزمر لنكاح "المتعة" بعض الجهلاء, انما هو لبناء الأسرة, وانجاب الأولاد.. وهذا ماقرره القرآن الكريم في آياته البينات, حيث يقول ربنا عز وجل في آيات الصيام, موضحا الحكمة منه: ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم, هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم...)البقرة 187. أي استمتعوا بهن بطريق الجماع, في ليالي رمضان, واطلبوا بنكاحهن الذرية والبنين, ولايكن غرضكم الشهوة فقط, وهذا معنى قوله سبحانه وتعالى: ( وابتغوا ما كتب الله). أي أطلبوا الولد الذي هو ثمن المعاشرة, وهو الغاية من هذا النكاح الذي شرعه الله لكم. قال اين عباس ومجاهد: (ما كتب الله لكم...) هو الولد والنسل. تفسير ابن كثير1\277 وزاد المسير لابن الجوزي 1\190. وسبب نزول هذه الرخصة, في معاشرة النساء في ليالي رمضان_ وهو شهر العبادة والانقطاع عن الشهوات_ مارواه البخاري في كتاب التفسير 8\181 عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "لما نزل صوم رمضان, كانوا لا يقربون النساء رمضان كله.. وكان رجال يخونون أنفسهم_ أي لا يستطيعون الانقطاع عن شهوة النساء فيقربوهن في الليل فأنزل الله (علم الله أنكم تختانون أنفسكم فتاب عليكم..) . كما وضح صلى الله عليه وسلم الغرض من الزواج, وهو الاكثار من النسل والذرية, ومباهاة الرسول صلى الله عليه وسلم بكثرة أتباعه يوم القيامة بقوله: "تزوجوا الولود الودود _أي المتوددة لزوجها المنجبة للأولاد_ فاني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" أخرجه أبو داود في سنته 6\66. والحاكم قال صحيح الاسناد. فالرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, يباهي ويفاخر بمن نكح لاكثار الذرية, ولا يفاخر بمن نكح للمتعة, لقضاء الوطر, واشباع الشهوة البهيميةّ!! فهل يدرك الجاهلون هذا الغرض النبيل, الذي قررته الشريعة الغراء, لامداد المجتمع بالنسل الصالح!! ان الحيوانات تسعى _بدافع الغريزة_ لبقاء نوعها, عن طريق اتيان الذكر للأنثى, لئلا ينقرض نسلها, فكيف بالانسان الذي كرّمه الله, وميزه عن سائر البهائم بالعقل؟ هل يكون أقل بصرا من الحيوان!؟ وقفة تأمل عند سورة البقرة ولنقف وقفة تأمل وتدبر, عند آية الصيام التي أباح الله تعالى فيها الاستمتاع بالنساء في ليالي رمضان, فقد عبّر تبارك وتعالى, عن العلاقة الجنسية التي تكون بين الزوجين, بتعبير سام مهذب لطيف, يفوق الخيال في روعة الجمال, لتعليمنا الأدب في التعبير عن الأمور التي تتعلق بالجنس (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) فقد شبه المرأة باللباس, الذي يزين الانسان ويستر قبحه, ولولا اللباس لظهرت سوءة الرجل, فكان منظره قبيحا, تنفر منه الطباع, فالمرأة ستر للرجل, تزينه وتجمله, وتكمله, والرجل ستر للمرأة, يزينها, ويجملها, ويسترها.. وكل منهما بدون الآخر, كأنه بادي السوءة, مكشوف العورة.. وهما حالة المعاشرة الزوجية _الجماع_ كأنهما روحان حّلا في جسد واحد, بلباس واحد, وثوب واحد, فكل منهما لاشتماله على صاحبه, في العناق, والتقبيل , والملاعبة, كالثوب ولابسه, كل منهما يستر الآخر, ويخفي معايبه, وهو له متعة وجمال, كما تشتمل الثياب على الأجسام, والثمار على الأشجار!. فانظر الى روعة البيان في تعبير القرآن, والى ذلك الأدب السامي الرفيع, الذي أرشدنا اليه الكتاب العزيز, وهو أن لا نذكر الشيئ الفاحش باسمه الصريح, بل نكنّي عنه بلطيف الكناية, أدبا وعفة, ولهذا قال ابن عباس في تفسير الآية :" انما أراد الله عز وجل بقوله: (هن لباس لكم) الجماع, ولكن الله عز وجل حليم, كريم, يكني" أي يأتي بالكناية بدل اللفظ الصريح. تفسير ابن كثير 1\226.


التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

نكاح المتعة ليس طريقا للعفة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: القانون و الشريعة الإسلامية :: أحكام الأسرة-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.