عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها 110
AlexaLaw on facebook
فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها 110
فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها 110
فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها 110
فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها 110
فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها 110

شاطر | 
 

 فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12654977

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 34

الأوسمه :

فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها 1384c10


الأوسمة
 :


فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها Empty
مُساهمةموضوع: فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها   فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها I_icon_minitime12/11/2014, 20:18

خيارات المساهمة


فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها

الاخلاءالاجلاء
حياكم مولاكم وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها
العقوبات سواء في المرور اوغيره وضعت لأجل وقاية الفرد والمجتمع من الإجرام ومن آثاره السيئة وعليه فعقوبات الجرائم مطلقا في المرور وغيره يجب أن تدخل تحت القوانين الشرعية لا أن تكون حسب أهواء الحكام ومشتهياتهم قال الله تعالى: (فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا) ولعل من أهم عوامل الوقاية عن وقوع الجرائم هو زهد الحكام وعدلهم أما عدلهم فيؤمن المظلوم الخائف ويصد الظالمين عن التعدي الظلم فإن العدل أساس الملك وبالعدل قامت السماوات والأرض
اذن من الضروري المعادلة بين حقوق المجتمع وحقوق المجرم فإن الزيادة والنقيصة في أحدها خبال وخلاف العقل والشرع قال سبحانه: (وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)
فإن من حق المجتمع أن يعيش في أمن وسلام واستقرار وهذا يقتضي أن ينال المجرم جزاءه حتى يعتبر هو في المستقبل ويعتبر غيره ممن تسول له نفسه الجريمة ويقلع عنها فيعيش المجتمع آمنا مستقرا
ومن حق المجرم بما أنه إنسان مهما كان أن لا يضاف إلى عقابه المقرر شيء آخر وقد ضرب قنبر إنسانا سوطا زائدا فأخذ الإمام أمير المؤمنين (علي رضي الله عنه) السوط وضربه قصاصا سوطا بسوط
والاصل أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني فصفة المشروعية للفعل هو نص القانون وذلك لحماية الفرد و ضمان حقوقه و حريته و ذلك بمنع السلطات العامة من اتخاذ أي إجراء بحقه مالم يكن قد ارتكب فعلا ينص القانون عليه و فرض على مرتكبيه عقوبة فالعقوبات ليست تحكمية لقوله تعالى : ( وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياته) وهو من المبادئ الأساسية في كل الدساتير والاتفاقيات و هو من أسس الحرية الفردية أي صمام الأمان للحريات الفردية ويضمن حقوق الأفراد بحيث يحدد الجرائم ويحدد العقوبات المقررة لها بشكل واضح حتى لا يترك ثغرات في القانون ويكون وسيلة تسلط بيد القضاة وبالتالي القاضي لا يستطيع الحكم بالإدانة إلا إذا وجد في القانون سندا على الجريمة والعقوبة فهو لا يملك أن ينشئ جريمة من أمر لم يرد نص قانوني بتجريمه مهما رأى فيه من الخطورة على حقوق الأفراد أو مصالح الجماعة وهذا يعطي العقوبة أساس قانوني بحيث يجعلها مقبولة من قبل الرأي العام كونها توضع في سبيل المصلحة العامة بحيث تطبق على جميع الأشخاص الذين تتوافر فيهم الشروط المنصوص عليها في هذا النص دون التميز بينهم وله دور وقائي بأن يكون الفرد على علم بالأفعال التي تعد جريمة والأفعال الغير مجرمة كإنذار مسبق للأفراد بعدم اقتراف الأفعال المنصوص عليها والقانون هو الذي يحدد حدود الملائمة
والعقاب ليس إنتقام شخصي بدافع الثأر والتشفي والتنكيل بالجاني بل لابد ان تكن العقوبة في مفهومها العام متناسبه مع الجريمة و فاعلها فكلما كان العقاب متناسبا مع الجريمة أحجم الجاني عن الاقدام عليها ولم تتراخى الدولة في تنفيذها ولاقت قبول المجتمع فليس تشديدالعقوبة هو الطريق للحد من الجريمة صحيح ان مرتكب الجريمة لابد أن يعاقب على فعلته لا ريب ولكن بالجزاء المتناسب مع فعلته دون زيادة او نقصان فلايجوز توقيع عقوبة غير مقررة بمقتضى القانون أو توقيع عقوبة تزيد او تنقص عما يتلائم مع ما ارتكبه من جرم وهو مبدأ عدالةالعقوبة بأن تكون متناسبة مع الجرم المرتكب وهناك ضرورة لتقريرها دون تعسف ويعنى ذلك أن هناك قدرا من التناسب ينبغى ضمانه كحد أدنى لا يمكن التجاوز عنه فقوام فكرة الجزاء ليس فحسب مقابله الشر بالشر أيا كان ولكنه قبل ذلك وفوق ذلك الشر بشر مثله والمثلية تقتضى التعادل والمساواة والا عد خروجا على المصلحة المشروعة للمجتمع في مكافحة الإجرام وفي هذا الإطار لابد من مراجعة المنظومة القانونية العقابية وانتهاج سياسة جنائية محكمة باستخدام الأساليب العلمية في دراسة الظاهرة الإجرامية وابتكار تدابير إحترازية كصورة للجزاءالجنائى
دمتم بخيروجزيتم اعالي الجنان
حمدي صبحي
المحامي بالنقض

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها حصرياا , فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها بانفراد , فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها منتديات عالم القانون , فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها حمل , فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها download , فلسفة العقوبات والمطالب العشوائية بتشديدها حال وقوع واقعة بعينها تحميل حصري
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: القانون المصري :: القانون الجنائي-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.