عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ 110
AlexaLaw on facebook
المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ 110
المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ 110
المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ 110
المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ 110
المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ 110

شاطر | 
 

 المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655011

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 34

الأوسمه :

المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ 1384c10


الأوسمة
 :


المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ Empty
مُساهمةموضوع: المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏   المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏ I_icon_minitime29/6/2011, 19:46

خيارات المساهمة


المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏

د‏.‏ أسامة الغزالي حرب

مجلة السياسة الدولية العدد 150 - أكتوبر 2002

اذا كان هناك خيط واحد يربط بين عدد من أهم المشكلات الراهنة في السياسة الدولية‏,‏ فإن ذلك الخيط سوف يكون هو‏:‏ المواجهة بين الولايات المتحدة‏-‏ وربما الغرب بمعني ما‏-‏ وبين العالم الإسلامي‏!‏ ويكفي هنا فقط أن نستعرض الأحداث‏,‏ في الأسابيع القليلة الماضية‏,‏ في كل من العراق‏,‏ وفلسطين‏,‏ والسودان‏,‏ وإيران‏,‏ وأفغانستان‏,‏ وباكستان‏,‏ والفلبين‏,‏ وأندونيسيا‏..‏ الخ‏.‏ هذا فضلا عن المواجهات أو المشكلات بين‏'‏ الأقليات‏'‏ الإسلامية والمجتمعات التي توجد فيها في عديد من الأقاليم بدءا من الولايات المتحدة وأوروبا‏..‏ إلي الهند وروسيا‏!‏ وليس خافيا أن قضية المواجهة بين المسلمين‏-‏ ولا نقول الإسلام‏!-‏ والغرب‏,‏ والولايات المتحدة تحديدا‏,‏ تفجرت بشدة بعد وقائع‏11‏ سبتمبر‏2001,‏ وليس خافيا أيضا أن تفسير هذه‏'‏ المواجهة‏'‏ انقسم بين‏:‏ تفسير حضاري وثقافي بالأساس‏,‏ وتفسير آخر سياسي‏!‏ التفسير الأول‏,‏ الثقافي‏,‏ وجد سنده الأساسي في كتابات هنتنجتون‏,‏ وأقوال وأفعال أسامة بن لادن ومن علي شاكلته‏,‏ وضغوط صهيونية وإسرائيلية لا تخطؤها العين‏!‏ أما التفسير الثاني‏,‏ السياسي‏,‏ الذي ينحو باللائمة في كثير مما يحدث‏,‏ علي السياسة الأمريكية تجاه العالم الإسلامي بشكل عام‏,‏ وتجاه الصراع العربي الإسرائيلي بشكل خاص‏,‏ فيتبناه الكثيرون في العالم العربي والإسلامي‏,‏ فضلا عن الكثيرين في الغرب‏,‏ ممن يدركون حقيقة الأوضاع في العالم العربي والإسلامي‏,‏ والذين لا تكبلهم تحيزات أو ضغوط مصلحية أو أيديولوجية‏!‏

وبدون أي لبس‏,‏ فإننا نتبني الاتجاه الثاني‏,‏ ونعتقد أن وجود اختلافات هامة ثقافية وحضارية بين العالم الإسلامي‏,‏ وبين الغرب عموما‏,‏ لا يفسر بذاته تولد مشاعر من العداء والكراهية لدي العالم الإسلامي إزاء الغرب‏,‏ وإنما يفسرها اقتران هذا الاختلاف بعوامل ومؤثرات سياسية محددة‏.‏

فمن الناحية التاريخية‏,‏ اقترن الصراع الإسلامي الغربي‏,‏ بتوسع‏'‏ الامبراطورية الإسلامية‏'‏ واحتكاكها بالغرب المسيحي‏.‏ فبعد قرنين تقريبا من استقرار تلك الامبراطورية‏,‏ وتحديدا في أواخر القرن الحادي عشر‏-1095‏ م‏-‏ جسدت‏'‏ الحملات الصليبية‏'‏ أول احتكاك بين الإسلام والغرب المسيحي‏.‏ وفي الوقت الذي انحسرت فيه تلك الحملة‏-‏ أواخر القرن الثالث عشر‏-‏ ظهر الأتراك العثمانيون الذين اكتسحوا البلقان‏,‏ وشمال أفريقيا‏,‏ واستولوا علي القسطنطينية عام‏1453‏ وحاصروا فيينا في‏1529!‏ أما الهجوم الغربي‏-‏ المسيحي المضاد فيمكن رصده ابتداء من القرن الخامس عشر‏,‏ واستعادة ايبيريا وسقوط الأندلس في عام‏1492.‏ ومنذ ذلك الوقت بدأ الأوروبيون‏-‏ بفضل تفوقهم في الملاحة البحرية‏-‏ تطويق الأراضي الإسلامية‏,‏ والاندفاع في المحيط الهندي وما ورائه‏.‏ وكان فشل حصار العثمانيين الثاني لفيينا في‏1683‏ بداية تراجع طويل للعثمانيين الذين تحولوا إلي‏'‏ رجل أوروبا المريض‏'!‏

ومع ضعف الامبراطورية العثمانية‏,‏ تحولت المواجهة بين الغرب والإسلام‏,‏ من مواجهة بين أوروبا المسيحية‏,‏ وامبراطورية إسلامية موحدة‏,‏ إلي مواجهة بين عدد من البلاد الأوروبية‏,‏ باعتبارها قوي‏'‏ مستعمرة‏',‏ وبين البلاد الإسلامية باعتبارها بلاد‏'‏ مستعمرة‏',‏ بعد أن وقع العالم الإسلامي كله تقريبا‏-‏ من أندونيسيا شرقا إلي جبل طارق غربا‏,‏ وآسيا الوسطي شمالا إلي أفريقيا جنوب الصحراء‏-‏ جنوبا‏,‏ وباستثناء شبه الجزيرة العربية وأفغانستان‏!-‏ في قبضة القوي الأوروبية‏:‏ بريطانيا وفرنسا وهولندا وأسبانيا والبرتغال وإيطاليا وروسيا‏.‏ في هذا السياق‏,‏ يكون من البدهي القول بأن التوجهات والمشاعر العربية والإسلامية إزاء الغرب‏-‏ بدءا من أوائل القرن العشرين‏-‏ كانت نتاجا لعلاقة السيطرة الاستعمارية من جانب الدول الأوروبية علي البلاد العربية‏,‏ وليست مجرد نتاج للاختلاف الثقافي والديني‏,‏ بل إن تلك السيطرة الاستعمارية هي التي أسهمت في إذكاء المشاعر الإسلامية‏-‏ العربية ضد السيطرة المسيحية‏-‏ الغربية‏.‏

وبعبارة موجزة‏,‏ فإن التناقض الديني‏-‏ الثقافي بين الإسلام والغرب لم يكن بذاته كافيا لتوليد المشاعر العدائية بين المسلمين‏-‏ والعرب بوجه خاص‏-,‏ والعالم الغربي‏,‏ وإنما اقترن ذلك بعوامل ومؤثرات سياسية أخري مثل‏:‏ توحد المسلمين في امبراطورية واحدة تغري بالغزو والتوسع‏-‏ مثلما تم في ظل الامبراطورية العثمانية‏-‏ أو تعرض البلاد الإسلامية لاستعمار القوي الغربية‏,‏ وما رافق ذلك من فجوة اقتصادية وتكنولوجية‏-‏ مثلما حدث في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين‏-.‏ واتساقا مع هذا الافتراض‏,‏ فإننا نشدد علي أن المشروع الصهيوني في فلسطين‏,‏ والذي تجسد في مولد دولة إسرائيل في منتصف القرن‏,‏ وما تلاه من تطورات‏,‏ لعب هذا الدور علي نحو يفوق بكثير أية عوامل أخري سابقة‏.‏


فلم يكن لدي العرب أي التباس بشأن مسئولية الدول‏-‏ الأوروبية‏-‏ الاستعمارية‏-‏ التي كانت تسيطر منذ بداية القرن العشرين علي بلادهم‏,‏ عن خلق دولة إسرائيل‏.‏ ففي حين كانت ارادة تلك الدول حاسمة في خلق الكيانات التي اصبحت‏,‏ فيما بعد‏,‏ دولا في الشرق العربي‏,‏ فانها رأت ان الدولة الأكثر جدارة بالدعم في فلسطين دولة يهودية وليست دولة عربية‏.‏ وكان تصريح وزير الخارجية البريطاني‏,‏ اللورد بلفور‏,‏ في نوفمبر‏1917‏ الذي اعلن فيه ان الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف الي انشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين‏,‏ هو نقطة البدء الفعلية لإنشاء إسرائيل‏,‏ وكان أيضا في نظر العرب المسلمين رمزا لمؤامرة اوربية عليهم‏,‏ استهدفت انشاء دويلة دخيلة‏,‏ لتكون خنجرا في قلب بلادهم‏.‏

لذلك‏,‏ وفي نفس الوقت الذي كانت تجري فيه ترتيبات إنشاء‏'‏ إسرائيل‏'‏ وكانت أيضا الدول العربية منهمكة في كفاحها للاستقلال‏,‏ قبل ثم بعد الحرب العالمية الثانية‏,‏ نظرت تلك الدول الي دعم الشعب الفلسطيني‏,‏ باعتباره تعبيرا عن تضامنهم معا ضد عدوين متحالفين‏:‏ الاستعمار‏,‏ والصهيونية‏!,‏ وعلامة علي تصميم وصعود القومية العربية‏!‏

وفضلا عن ذلك‏,‏ فإن تفجر الصراع العربي الاسرائيلي‏,‏ في حقبة الحرب الباردة‏,‏ سرعان ما أدخل هذا الصراع في سياق المواجهة بين الشرق والغرب‏.‏ وبرغم أن الاتحاد السوفيتي وبعض دول أوربا الشرقية كانت في مقدمة من دعم قيام اسرائيل‏..‏ إلا أن مقتضيات المنافسة الدولية‏,‏ نقلت الاستقطاب الشرقي‏-‏ الغربي‏,‏ الي الصراع العربي‏-‏ الاسرائيلي‏,‏ وهو ما ساعد أيضا علي تبلور الموقف الحاد الذي اخذته قوي اليسار العربية ضد اسرائيل‏,‏ جنبا الي جنب مع القوي القومية والوطنية‏.‏

ولم يكن غريبا‏,‏ أن أهم لحظات التحول في التاريخ المعاصر للوطن العربي‏,‏ انما ارتبطت بتطورات المواجهة العربية‏-‏ الإسرائيلية قبل أي شيء آخر‏.‏ وعلي الأقل‏,‏ فإن الوطن العربي قبل‏1948‏ أو‏1967‏ أو‏1973‏ ليس الوطن العربي بعد أي منها‏,‏ وهو ما يصدق‏-‏ بالذات‏-‏ علي دول المواجهة المباشرة مع اسرائيل‏.‏ وليس مصادفة أن السنوات تلك كانت هي التي شهدت حروبا عربية‏-‏ اسرائيلية‏,‏ بكل ما تتضمنه الحرب من شحن نفسي وعاطفي‏,‏ وخسائر بشرية ومادية هائلة‏!‏

وقد نشطت القوي اليهودية والصهيونية لتأمين دعم الولايات المتحدة لاسرائيل‏,‏ مثلما سبق أن أمنت الدعم البريطاني‏.‏ غير أن حرص بريطانيا القديم علي موازنة دعمها للدولة اليهودية في فلسطين‏,‏ بعلاقة طيبة مع النخب الحاكمة العربية‏-‏ مثلما ظهر مثلا في دعم قيام الجامعة العربية‏-,‏ لم يستمر بنفس‏'‏ الاتقان‏'‏ أو الكفاءة مع الإدارات الامريكية فيما عدا بعض الحالات الاستثنائية‏.‏

وطوال ما يقرب من خمسين عاما من الصراع العربي الاسرائيلي‏-‏ بما في ذلك تطورات‏'‏ عملية السلام‏'‏ التي بدأت منذ‏1979-..‏ لم يماثل درجة الشحن السياسي والعاطفي العربي العالية ضد اسرائيل‏,‏ إلا التحيز الامريكي المستمر لها والمتجاهل دوما بشكل نمطي ومستفز‏,‏ ليس فقط لمطالب وإلحاح الحكومات العربية‏,‏ وإنما أيضا‏-‏ وذلك هو الأكثر أهمية‏-‏ للمشاعر العاطفية الجياشة‏-‏ ذات الأصول الدينية والسياسية‏-‏ لدي الجماهير العربية العادية من المحيط الي الخليج‏.‏

وبإمكان الباحث في السياسة الامريكية حيال الشرق الأوسط‏,‏ أن يقرر أن الاهتمام الامريكي تركز علي دعم اسرائيل‏,‏ وتأييدها الدائم‏-‏ سواء كانت مخطئة أم مصيبة‏-‏ أكثر مما تركز علي دفع وتعزيز عملية السلام بين إسرائيل وجيرانها‏.‏ حقا‏,‏ لقد لعبت الولايات المتحدة أدوارا لا يمكن انكارها لانجاز إتفاقيات كامب ديفيد والمعاهدة المصرية الاسرائيلية‏,‏ وكذلك الاتفاقيات مع الاردن والسلطة الفلسطينية‏..‏ ولكنها لم تهتم فعلا بتقديم مشروعات متكاملة لبناء سلام حقيقي شامل بين اسرائيل وجيرانها العرب تضع فيها وزنها وإمكاناتها‏.‏

في هذا السياق يبدو منطقيا تماما الأثر المدمر والهدام الذي أحدثته‏,‏ وماتزال تحدثه السياسة الامريكية في الشرق الاوسط‏,‏ وبالتحديد تحيزها السافر والمستمر لإسرائيل‏,‏ علي نظرة العرب‏-‏ مسلمين ومسيحيين‏-‏ الي الولايات المتحدة الامريكية‏.‏ ومن المثير للدهشة الشديدة هنا‏,‏ ألا تستطيع مراكز الأبحاث الامريكية العديدة‏,‏ ومعاهد استطلاع الرأي العملاقة‏,‏ أن ترصد تلك العلاقة القوية المباشرة بين السياسة الامريكية‏,‏ وبين اتجاهات الرأي العام العربي السلبية تجاه الولايات المتحدة‏!‏ ومن المؤكد أن الغالبية الساحقة من المواطنين العاديين في انحاء العالم العربي‏,‏ ليست لديهم أية خلفية عميقة عن‏'‏ التناقض الثقافي‏'‏ بينهم وبين الامريكيين‏,‏ ولا معلومات يعتد بها عن الهيمنة الامريكي علي العالم وعلي بلادهم‏,‏ ولكنهم يعرفون جيدا حقيقة بسيطة للغاية‏,‏ وهي أن الولايات المتحدة تقف دائما مع اسرائيل‏,‏ ضد الفلسطينيين‏,‏ وضد العرب جميعهم‏!‏

ولذلك لن نتوقف عن تكرار التأكيد علي التوصل الي حل شامل وعادل ونهائي للصراع العربي الإسرائيلي‏,‏ وهو أحد أهم العوامل الأساسية التي سوف تسهم في إزالة مشاعر العداء والكراهية ضد الغرب‏,‏ وضد الولايات المتحدة بالذات‏,‏ ونزع الشرعية عن التنظيمات الإرهابية التي تهدد الجميع في العالم الاسلامي‏,‏ وفي الغرب علي السواء‏.‏

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

المسلمون والولايات المتحدة وإسرائيل‏!‏

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.