عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
الصراع الناعم فى المنظومة الغربية 110
AlexaLaw on facebook
الصراع الناعم فى المنظومة الغربية 110
الصراع الناعم فى المنظومة الغربية 110
الصراع الناعم فى المنظومة الغربية 110
الصراع الناعم فى المنظومة الغربية 110
الصراع الناعم فى المنظومة الغربية 110

شاطر | 
 

 الصراع الناعم فى المنظومة الغربية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655168

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

الصراع الناعم فى المنظومة الغربية 1384c10


الأوسمة
 :


الصراع الناعم فى المنظومة الغربية Empty
مُساهمةموضوع: الصراع الناعم فى المنظومة الغربية   الصراع الناعم فى المنظومة الغربية I_icon_minitime2/10/2017, 15:43

خيارات المساهمة


الصراع الناعم فى المنظومة الغربية
الصراع الناعم فى المنظومة الغربية 43864_1m
د‏.‏ سليمان عبد المنعم;
ربما لم نر من قبل في افتتاح الدورات للجمعية العامة للأمم المتحدة مثل ما رأيناه في هذه الدورة الـ 72 للمنظمة الدولية العتيدة في نيويورك الأسبوع الماضي. هذه المرة بدت الأمور متفردةً. مبعث التفرد هو ما حفلت به خطابات زعماء القوى الدولية الكبرى من مواقف وتباينات تفرض التساؤل حول ما إذا كان الأمر لا يتجاوز مجرد كونه خطابات كآلاف الخطابات التي شهدتها منصة الجمعية العامة أم أن ثمة توجهات دولية جديدة تُعلن عن نفسها تنذر بتباعد رؤى المعسكر الغربي؟ ثمة ما يوحي بعد خطاب الرئيس الأمريكي «ترامب» ثم خطاب الرئيس الفرنسي «ماكرون» وغيرهما ببدايات تباعد وربما صراع ناعم بين أركان المنظومة الغربية. ما كشفت عنه هذه الخطابات لا يتعلق فحسب بمجرد تباين في السياسات، فهذا أمر وارد ومفهوم، بل الأمر يكشف هذه المرة عن توجهات فكرية تمس المنطلقات والأسس. هل يعني هذا أن العالم الغربي بدأ حقبة تفاعلاته ومراجعاته بما يؤذن بارتداد بعض توجهاته ورؤاه الجديدة على قيمه الحضارية والسياسية؟ هنا محاولة لإجابة تنطلق بالأساس من قراءة في مضمون هذه الخطابات ذاتها.

كانت البداية من خطاب الرئيس الأمريكي «ترامب» الذي بدا في أكثر من موضع نغمةً ناشزة في «هارمونية» الرؤية الغربية التي ظلت متناغمة على مدى عقود طويلة باستثناء بعض التمايزات هنا أو هناك. والحقيقة أن ما قاله «ترامب» ليس جديداً تماماً، فالرجل ما فتأ يُكرّر منذ ما يقرُب من عام كل أدبيات تيار اليمين القومي الأبيض الذي ينتمي إليه حتى من قبل انتخابه رئيساً لدولة شاعت تسميتها بزعيمة العالم الحر. المقلق في خطاب «ترامب» لا يتعلّق بالسياسات والمواقف الأمريكية فهذه أمور نسبية ومتغيّرة. ما يُقلق حقاً أنه يتبنى وبأشد العبارات وضوحاً توجهات ورؤى فكرية وثقافية متطرفة يعبر بها عن سياساته ومواقفه.

أول ما يُلفت الانتباه في خطاب «ترامب» هو دعوته لنظامٍ عالميٍ جديد يقوم على دول قوية ومستقلة. الحديث عن دول قوية ومستقلة يمكن تأويله على نحو إيجابي وسلبي في آن معاً. فالدعوة في (ظاهرها) تستدعي معاني الدولة الوطنية ذات السيادة على أراضيها، وهو معنىً بمدلوله الظاهري في غاية الإيجابية لأنه يناقض محاولات التفكيك والفوضى واستباحة أراضي الآخرين. وهذا أمر يتوافق تماماً مع الرؤية المصرية، ومع أي رؤية أخرى عادلة تنشد لدولها الأمن والاستقرار والسيادة. لكن المشكلة أن رؤية «ترامب» تبدو في (باطنها) مسكونة بمعان سلبية أو بالحد الأدنى غامضة. فالملاحظ أن الرئيس الأمريكي والذي من المؤكد أن كلمات خطابه يتم انتقاؤها بكل دقة وعناية لم يستخدم مثلاً تعبير الدولة الحديثة أو المدنية أو العلمانية أو المسالمة أو غيرها من الأوصاف، لهذا تبدو رؤيته عن الدولة القوية المستقلة غيربريئة تماماً. إنها الرؤية نفسها تقريباً التي تجمع أنصار التيار القومي الشوفيني في العالم، والتي تدعو الجميع لأن يبقى كلُ داخل حدوده وقوميته وثقافته بهدف إيقاف تقدم الزحف العرقي الملوّن والإسلامي بعيداً عن حدود دول الحضارة الغربية. وهنا يكمن تفسير نفور هذا التيار القومي المتطرف من العولمة كحركة تواصل وانفتاح وتلاقح إنساني في شتى المجالات.

لحسن الحظ لم يحظ التيار القومي الشوفيني بقبول شعبي واسع في الدول الغربية، وباستثناء الصعود المفاجئ لترامب في أمريكا ما زال هذا التيار «الترامبي» يواجه بمقاومة من داخل المؤسسات التقليدية في أمريكا مثل وزارة الخارجية والكونجرس ووسائل الإعلام لتحجيم وترويض نزعاته التي تناقض الأسس والقيم الأمريكية ومن جانب قوى فكرية وجماعات مثقفين وأدباء وفنانين وأكاديميين ورياضيين وقطاعات لا يُستهان بها في الرأي العام الغربي. ولهذا فمن المبكر الاعتقاد بانتصار توجهات اليمين القومي الشوفيني في أمريكا أو غيرها لأنها توجهات تسبح ضد التيار الإنساني الذي منحته حركة العولمة منذ ثلاثة عقود قوة دفع كبيرة يصعب التراجع عنها اليوم. لكن هذا لا يمنع من التخوف من نجاح تيار اليمين القومي في أمريكا أو غيرها في توظيف تذمر وغضب بعض القطاعات الشعبية بفعل انتشار الإرهاب ووصوله إلى داخل المجتمعات الغربية، وتنامي حركات الهجرة إلى الغرب سواء كانت هجرة اضطرارية هرباً من الصراعات الأهلية أو هجرة غير شرعية هرباً من بؤس الأحوال الاقتصادية. هذه مخاوف تتعزّز بفعل فوز حزب البديل الألماني اليميني المتطرف منذ أيام في الانتخابات الألمانية ليصبح بذلك ثالث قوة حزبية في ألمانيا. من هنا جاءت كلمة الرئيس الفرنسي «ماكرون» لتقدم رؤية مغايرة ربما تشي ببدايات صراع ناعم مع رؤية التيارات القومية العنصرية التي يتقدم صفوفها اليوم الرئيس الأمريكي «ترامب». العبارات التي تضمنتها كلمة «ماكرون» تمثل في حقيقتها رؤيةً وفلسفةً بقدر ما تعكس مواقف خاصة بقضايا دولية بعينها. الرؤية والفلسفة تجلّت لدى الرئيس الفرنسي الشاب في عبارات بالغة الأهمية مثل قوله «إننا نحتاج اليوم إلى التعددية أكثر من أي وقت مضى» أو أنه لا بد من «التوفيق بين مصالحنا وقيمنا» والتي بدا وكأنه يرد بها مباشرة في لعبة «بنج بونج» سياسية وفكرية على ما قاله «ترامب» من أن «مصالح أمريكا أولاً، وهي العبارة التي ربما كرّرها «ترامب» للمرة الألف دون أن يشعر بالضجر! أما في الموقف من قضايا دولية محدّدة فقد تباعدت الرؤية الفرنسية عن الأمريكية بأكثر مما حدث في أي وقت منذ انسحبت فرنسا- شارل ديجول - عن القيادة الموحّدة لحلف الأطلنطي واحتفظت لنفسها بمظلة نووية مستقلة. فها هو «ماكرون» يقرر في حسم أن «اتفاق باريس حول المناخ غير قابل للتفاوض» مضيفاً في سخرية فرنسية لاذعة إنه «لا أحد بوسعه أن يتفاوض مع الطبيعة»! في إشارة إلى أن قضايا البيئة هي خارج نطاق المراوغات السياسية. ثم توالت مواقف «ماكرون» متباعدةّ (ومتقدمة) عن الموقف الأمريكي حين وصف ما حدث لأقلية الروهينجا المسلمة في بورما بأنه «تطهير عرقي». وهي عبارة تمثل وصفاً قانونياً خطيراً في نتائجه وتبعاته أبرزها إمكان المساءلة القانونية الدولية لفاعليه.

لم يكن «ماكرون» وحده الذي ألقى بقفاز التحدي في مواجهة «ترامب» فقد تمايز الموقف البريطاني أقرب دولة حليفة لأمريكا حين تحدثت رئيسة الوزراء «تيريزا ماي» ولو بكلمات ملطّفة عن أهمية العيش المشترك والاهتمام بقضايا اللاجئين مشيرةً بفخر إلى ما أسمته «النموذج البريطاني» وهو بالفعل النموذج العالمي الأكثر تسامحاً وقبولاً للأقليات الدينية برغم الجراح البريطانية بفعل الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في لندن. بدا لافتاً أيضاً في مشهد الموقف من التجارب النووية في كوريا الشمالية والاتفاق النووي الإيراني أن الاعتراض على تدخل عسكري في الحالة الأولى والغاء الاتفاق في الحالة الثانية لم يقتصر على دول مثل الصين أو روسيا بل شمل دولاً حليفة لأمريكا مثل فرنسا وألمانيا. هذا يعني أن المشهد الذي رأيناه في الأمم المتحدة، والذي كان سيكتمل أكثر بحضور المستشارة الألمانية ينبئ بأن المنظومة الغربية في بعديها الحضاري والسياسي تعيش حالة من التساؤل والقلق بشأن ما يمثله التيار القومي الشوفيني المنغلق على نفسه المعادي للأجانب الرافض للعولمة غير المتحمس لقضايا حقوق الإنسان. هل تنتهي هذه الحالة بغلبة روح التصالح ومراجعة الذات أم تكون بداية صراع ناعم بين تيارين غربيين مختلفين في القيم والمبادئ والسياسات؟
المصدر: عالم القانون

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

الصراع الناعم فى المنظومة الغربية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: كلية الحقوق - Faculty of Law :: مناقشات قانونية-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.