الدعاية السياسية

الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى

جامعة الفاتح / الدراسات العليا /قسم القانون الدولي

بحث بعنوان : الدعاية السياسية

المادة : سياسة دولية




المقدمة

الدعاية السياسية من الوسائل التي يستخدمها السياسيون للتأثير علي الرأي العام
والسؤال هنا هو ، ماهية الدعاية السياسية ؟و ما هي الطرق التي ينتهجها هؤلاء
للتأثير على العامة ؟ وما هي عوامل نجاح الدعاية السياسية ؟ وما هي أنواع
الدعاية السياسية ؟
وللإجابة على كل هذه الأسئلة قمنا بهذا المجهود المتواضع ،للوقوف علي معني
الدعاية السياسية ووسائلها وأشكالها وعوامل نجاحها ،وفي دراستنا هذه قمنا بوضع
خطة البحث التالية :
المبحث الأول : ماهية الدعاية السياسية :
المطلب الأول / ذاتية الدعاية السياسية :
المطلب الثاني / تقسيمات الدعاية السياسية :
المبحث الثاني : تقنيات ووسائل الدعاية :
المطلب الأول / وسائل الدعاية من حيث الشكل :
المطلب الثاني / وسائل الدعاية من حيث الموضوع :







1
الدعاية السياسية

المبحث الأول : ماهية الدعاية السياسية
الدعاية السياسية هي من الوسائل المعروفة للتأثير علي الرأي العام ، وللتعرف علي ماهية
الدعاية السياسية تفصيلا علينا أن نعرف ونتعرف على ذاتية الدعاية السياسية .
المطلب الأول / ذاتية الدعاية السياسية :
والمقصود بذاتية الدعاية السياسية تعريفها (أولا) وتاريخها (ثانيا) وتميزها عن ما يشابها من مصطلحات (ثالثا ).
أولا : تعريف الدعاية السياسية :
الدعاية السياسية هي محاولة التأثير علي الرأي العام وعلي سلوك المجتمع أو (المجتمعات )
وهي اللغة السياسية الموجهة للجماهير والتي تستعمل رموز وكلمات خاصة وهدف دعائي
للتأثير على موقف الجماهير إزاء قضية أو (قضايا )معينة (1) .
ثانيا :تاريخ الدعاية السياسية :
يعود تاريخ الدعاية السياسية إلي العصور الوسطى حيث كان أساسها ديني واستخدم هذا
المصطلح أول مرة عندما انشأ البابا (جريجوري) الخامس عشر جماعة سنة (1662م)
وكانت تدعى اختصاراً الدعاية ، وكانت تقوم بالإشراف على البعثات التنصيرية وفي عام
(1729م) أنشأت فرنسا وزارة خاصة بالدعاية ،وبعدها بسنوات قامت الثورة الفرنسية فقامت
بترسيخها وعملت على تطورها ، أما المفهوم الحالي للدعاية السياسية لم يعرف إلا في الحرب
العالمية الأولى فاستخدمت دول الحلفاء (فرنسا – بريطانيا – روسيا – الولايات المتحدة ) في
حربها ضد دول المحور استخدمت الدعاية بشكل واسع فالولايات المتحدة علي سبيل المثال
قامت بتأسيس وكالة سميت بلجنة المعلومات العامة وقامت اللجنة بتوزيع (100 مليون ) إعلان
حائطي ومنشور صممت لزيادة دعم المجهود الحربي .


2

أما فترة مابين الحربين فقد استخدم العديد من الدكتاتوريين الدعاية السياسية للوصول إلي
السلطة فقد أسس( بينيتو موسوليني) دكتاتورية فاشية في ايطاليا عام (1922م) باستخدام
الدعاية السياسية التي كانت مرتكزة علي إعادة أمجاد روما .
وكذلك استخدم (ستالين ) عام (1929م) الدعاية السياسية للقضاء علي المعارضة
وفي عام (1933م) أسس (أدولف هتلر ) دكتاتورية نازية في ألمانيا بالدعاية السياسية واشتهر
احد وزرائه بها (جوزيف جوبلز ) الذي سميت وزارته بوزارة الدعاية والتنوير واستخدم
النازيون الدعاية السياسية بمهارة فاستخدموا كل الوسائل المتاحة من صحافة وإذاعة وأفلام
ومناهج تعليمية لتشكيل الرأي العام وتوجيهه .
وفترة الحرب العالمية الثانية شهدت حرباً عسكرية من جهة وحرباً دعائية من جهة أخرى ،
وفي فترة الحرب الباردة التي بدأت بانتهاء الحرب العالمية الثانية كان كل من المعسكرين يقدم
أنواعا متعددة من الدعاية السياسية للتأثير علي الرأي العام العالمي وفي سنة (1953م) أنشأت
الولايات المتحدة الأمريكية وكالة المعلومات الأمريكية لدعم سياستها الخارجية وأنشأت جزءا
من الوكالة سمي (صوت أمريكا ) يتولى إذاعة الأخبار والدعاية للسياسات الأمريكية .
وأصبحت الدعاية السياسية منذ ذلك الحين فن يمارسه الساسة للتأثير عل الرأي العام وأصبح
لكل حزب أو تنظيم برنامج دعائي خاص به ، ولكل دولة سياسة دعائية خاصة بها لدحض
الدعايات الأخرى وترسيخ دعايتها السياسية .(2)
ثالثا : الدعاية السياسية وتميزها :
الدعاية السياسية قد تتشابك مع غيرها من المصطلحات وتختلط بها حتى يصعب الأمر علي
القارئ في التمييز في دلالة مصطلح الدعاية السياسية عن غيره من المصطلحات وهذه محاولة
بسيطة لفك رموز بعض المصطلحات .


3

( أ )-الدعاية السياسية والتحريض :
التحريض هو الحث علي القيام بعمل معين أو الحث علي الامتناع عن عمل معين وله عدة صور .
والتحريض كما يراه (لينين )الزعيم السوفييتي انه استخدام نصف الحقيقة والشعارات لتحريك الجماهير الذين يعتقد أنهم غير قادرين على فهم الحقائق المعقدة .
أما الدعاية السياسية لدى (لينين ) هي استخدام البراهين التاريخية والعلمية لإقناع الأقلية المثقفة
وما نراه نحن هنا في علاقة التحريض بالدعاية السياسية هو أن التحريض يكون ضمنيا داخل
بوتقة الدعاية السياسية التي تقوم علي الإقناع والتأثير على الجماهير بكافة الصور . (3)
(ب)-الدعاية السياسية والإعلانات :
من المعتاد أن يقرن مصطلحي الدعاية والإعلان ،فالدعاية السياسية تتشابه مع الإعلان من
حيث التسويق فالدعاية هي تسويق للأفكار والأطروحات والسياسات والإعلان هو تسويق لمنتج
معين ، ولكن ثمة اختلاف بين المصطلحين في الأهداف ، فهدف الدعاية السياسية هو التأثير
علي الرأي العام للوصول إلي أهداف أخري معلنة أو غير معلنة أما هدف الإعلان فهو الترويج
لمنتج بغية تحقيق مكاسب مادية ،فالهدف في الدعاية سياسي وفي الإعلان اقتصادي أو تجاري
والإعلان عامةً يكون إشهار لواقعة والإعلام عنها .(4)

(ج )-الدعاية السياسية والحقيقة :
الاستعمال الشائع لمصطلح الدعاية يعني الكذب ، وفي علاقة الدعاية السياسية بالحقيقة فتكون
الدعاية هي كل ما هو زائد عن الحقيقة أو موجود لجانبها أو يحل محلها (وفقا للاستعمال الشائع
للكلمة ) ربما يكون هذا المعني صحيح أحيانا ولكنه ليس صحيح مطلقا فقد تكون الدعاية
السياسية هي الحقيقة وقد تكون غير ذلك .(5)

4

المطلب الثاني : تقسيمات الدعاية السياسية (6):
وضع بعضا من الفقه تقسيمات للدعاية السياسية من خلالها يتم التعرف على نوع الدعاية وآلية
عملها واتجاهها فكانت التقسيمات كالتالي :
1- تقسيم الدعاية طبقا لمضمونها بيضاء – سوداء - رمادية )
(أ) الدعاية البيضاء : وهي عبارة عن ذلك النشاط العلني من اجل هدف معين ومعلن وهي
ما تكون غالبا خارجية أي موجهة للخارج (كالدعاية التي يقوم بها نظام سياسي لتضخيم
نجاحاته )
(ب )الدعاية السوداء :وهي تلك الدعاية التي لا تكشف عن مصادرها الحقيقية وتنمو بطرق
سرية داخل أراض العدو وتهدف إلي إشاعة الفتن والتشويش على الرأي العام .
(ج) الدعاية الرمادية : وهي تلك الدعاية التي لا تخشى من أن يقف الرأي العام علي مصادرها
الحقيقية وتختفي وراء هدف معين غير معلن .
2-تقسيم الدعاية طبقا لمصدرها (عمودية – أفقية ):
( أ )الدعاية العمودية : وهي تلك الدعاية التي تصدر من اعلي الهرم (السياسي –الاجتماعي -
الديني )أي من اعلي هرم السلطة ويسعي للتأثير على الجماهير التي تشكل القاعدة ، فتكون
الدعاية من اعلي الهرم إلي قاعدته ولذلك سميت دعاية عمودية .
( ب ) الدعاية الأفقية :وهي تلك الدعاية التي تنطلق من عضو في جماعة معينة ، ولا تنطلق
من ذي سلطة أو رئيس لجماعة إنما عضو فيها وتنتشر هذه الدعاية بين الجماعة أفقيا وربما
تكون إحدى نتائجها أو أهدافها تولي زعامة الجماعة وغالبا ما تطبق في انتخابات الأحزاب .
3- تقسيم الدعاية من حيث الوظيفة تحريضية – اندماجية ) :
( أ )الدعاية التحريضية : هي تلك الدعاية التي يقودها جماعة أو حزب يسعى للحكم ويقوم
بتحريض الجماهير لتقبل تغييرات جذرية .
( ب ) الدعاية الاندماجية : وهي تلك الدعاية التي تهدف إلي العمل علي توازن المجتمع
وتوحيده وتعزيزه وهي مفضلة لدى الحكومات ويمارسها غالبا الحزب الحاكم .
5
4-تقسيم الدعاية من حيث الأسلوب (ظاهرة – كامنة ):
( أ ) الدعاية الظاهرة : وهي تلك الدعاية التي تكون في العلن ويكون لها تنظيم شهير
ومعروف وهدف معلن وواضح .
( ب ) الدعاية الكامنة : وهي تلك الدعاية التي تخفي أهدافها ومصدرها ولا يكون الرأي العام
واعيا بها وهي شديدة الخطورة .
المبحث الثاني : تقنيات ووسائل الدعاية :
الدعاية السياسية ليست غاية في ذاتها وإنما هي وسيلة لبلوغ الغاية ، وبما أن الدعاية هي
وسيلة لبلوغ الغاية فما هي تقنيات الدعاية والوسائل التي يستخدمها الداعية لبلوغ أهدافه ؟
للدعاية السياسية وسائل من حيث الشكل (المطلب الأول )
للدعاية السياسية وسائل من حيث الموضوع (المطلب الثاني )
المطلب الأول / وسائل الدعاية من حيث الشكل :
الدعاية لكي توثر عالي الرأي العام لابد لها من وسائل تنشرها وتبلورها لكي تضمن فعاليتها
ونجاحها والوسائل الشكلية التي يستعملها الداعية هي :
1-أسلوب المثيرات المقترنة :
وهنا يستخدم الداعية هذا الأسلوب لكي يجذب انتباه الجمهور نحو موضوع دعايته وذلك بقرن
موضوعه بمثير ذا جاذبية (7) (مثال ذلك صورة لمرشحة عراقية جميلة تسببت في حادث
مروري كل ساعة في مدينة كركوك شمال العراق في يناير 2010)
2-أسلوب التكرار :وهو أكثر الوسائل استعمالا وهو يلعب عدة ادوار منها :
( أ )يقوم بدفع الأشخاص الذين لم يلاحظوا الدعاية في العمليات السابقة إلي إدراكها .
( ب ) يلعب التكرار دور في حفظ المثير والتذكير به .
( ج ) يعطي الشعور في نفس الجمهور بقوة الفريق الذي يقوم بالدعاية .(
وكتب هتلر عن تكرار الدعاية في كتابه كفاحي " ذكاء الجماهير ضئيل ونسيانهم كبير
فلذلك لابد من تكرار نفس الشيْ لهم الف مرة "
6
3- أسلوب الشعارات :وهذا الأسلوب يرتبط بالتكرار وبالأهداف لان الشعار هو تعبير موجز
فيكون الشعار تعبير يسهل حفظه وتكراره وللشعار دور (دينامي )محرك فإيجاز الشعار وأهمية
الموضوع تجعل الجماهير تعتقد أن حل الإشكالية بسيط وان الحل جاهز فمثلا كان الشعار
النازي (شعب واحد ، إمبراطورية واحدة ، زعيم واحد )دفع الشعب الألماني إلي الاعتقاد أن
حل مشاكله يقوم علي حل واحد ومشترك وهو الانضمام إلي الزعيم (الفوهرر) .
4- وسائل الاتصال بالجماهير :
وهذه تعتبر أهم الوسائل لضمان فعالية الدعاية وسرعة انتشارها بل انه دونها لا تقوم الدعاية
أصلا فيستعمل الداعية الوسائل المختلفة للاتصال بالجماهير من صحافة وإذاعة ودور العرض
وأفلام ومنشورات ....الخ وتتعدد الوسائل بتطور وسائل الاتصالات فدخلت وسائل حديثة
للاتصال بالجماهير مثل شبكة المعلومات الدولية (انترنت ) في الدعاية السياسية .
المطلب الثاني / وسائل الدعاية من حيث الموضوع :
وهذه الوسائل التي يستعملها الداعية للتأثير علي الرأي العام للجماهير من حيث موضوع
الدعاية السياسية لكي يضمن فعالية الدعاية ونجاحها فيحاول التأثير في الرأي العام بأحد هذه
الوسائل :
1-أسلوب تحديد الأهداف :
وهذا الأسلوب يقوم علي تحديد أهداف الدعاية السياسية لضمان فعاليتها ويذكر (ستوتزل
)أن أسلوب تحديد الأهداف من شروط نجاح الدعاية واشترط لتحديد الأهداف شرطين:
( أ )على الداعية تجنب تناول عدة مسائل في آن واحد .
( ب ) على الداعية أن لا يكتفي بعرض الإشكالية للجمهور بل عليه تقديم الحلول لها (9)
2-أسلوب الإثارة العاطفية :
وبهذا الأسلوب يهدف الداعية إلي إثارة عاطفة الجماهير بشكل أو بأخر حيث يقوم علي
تأجيج المشاعر ودفع النفوس إلي اتجاه دعايته .(10)
7


3-أسلوب تحويل انتباه الجمهور :
إذا وجد في فترة الدعاية موضوع شد أنظار الجماهير وكان حديث الساعة فليس أمام الداعية
إلا أن يحول انتباه الجماهير إلي موضوع أخر بنفس الأهمية ولايشترط أن يكون موضوع
الدعاية ذاته .
4- أسلوب افتعال الأزمات :
وهذا الأسلوب يقوم فيه الداعية باستغلال بعض الأحداث والظروف من اجل خلق أزمة تؤثر في
الرأي العام ،ولكن هذا الأسلوب لا يتم اللجوء إليه إلا نادرا وبعد استعمال الأساليب السابقة
وغالبا ما تطبقه أحزاب المعارضة والأحزاب حديثة النشأة .
5-أسلوب إثارة الرعب والفوضى :
ويقوم هذا الأسلوب علي إثارة الفوضى والرعب في نفوس الجماهير للتأثير في أرائهم
وقراراتهم وأشهر من استعمله هتلر فقال " إن أسلحتنا هي اضطراب الذهن وتناقض المشاعر
والحيرة والتردد والرعب الذي ندخله في النفوس والقلوب "










8
الخاتمة
الدعاية السياسية هي منظومة متكاملة من المعطيات فتقوم علي العديد من المقومات المادية
والمعنوية لنجاحها فإضافة إلي ما ذكرناه فيما سبق من عوامل نجاح الدعاية توجد عوامل أخري
كالمقومات الشخصية للداعية من قوة شخصية ولباقة وفن الخطابة والذكاء .....الخ وكذلك تقوم
الدعاية السياسية في نجاحها علي فن الحركة (التكتيك )فلكل مرحلة تكتيك خاص وكذلك إدراك
الداعية لفنون وقواعد اللعبة .
وهنا بعد طرح الموضوع تفصيلا نستنج الأتي لنجاح الدعاية السياسية :
1- يجب أن يطرح المشكل والحل .

2- يجب أن يكون موضوع الدعاية ماسا بحاجات الجماهير والداعية الناجح هو الأكثر
اقترابا من أهم حاجات الجماهير.
3- يتعين علي الداعية إثارة عاطفة الجماهير .
4-فعالية الدعاية خاضع لحجم القوى المتواجدة .(7)
5-تنجح الدعاية في الوضعيات الخاصة مثل الأزمات الاقتصادية والهزائم العسكرية والتوترات
السياسية .
6-احتكار وسائل الدعاية تضمن النجاح المطلق .
7-نجاح الدعاية يتوقف على مساندة قوى اقتصادية وسياسية واجتماعية .
8-نجاح الدعاية متوقف علي مرونتها ومدي تحركها مع التطورات الحاصلة .(
9- تعدد وسائل الاتصال عامل حاسم في نجاح الدعاية .
10- تكرار الدعاية يكرس من نجاحها .




9

المراجع
1-غى دورندان ، الدعاية والدعاية السياسية ، ترجمة د.رالف رزق الله ، المؤسسة الجامعية
للدراسات والنشر والتوزيع .1986 بيروت.
2-جان ماري دانكان ، علم السياسة ، ترجمة محمد عرب صاصيلا ، المؤسسة الجامعية
للدراسات والنشر والتوزيع .1997 بيروت.
3-د.عاطف عدلي العبد ، الدعاية الأسس النظرية والنماذج التطبيقية ،دار الفكر العربي ،القاهرة ،2008
4-نعوم تشومسكي ،الدعاية السياسية والعقل العام ،بلوتو برس ، لندن ،2001 ط1
5-الموقع الالكتروني الموسوعة المعرفية الشاملة .
6-الموقع الالكتروني الموسوعة الحرة .












10

الهوامش

1 الموقع الالكتروني الموسوعة المعرفية الشاملة .
2 نعوم تشومسكي ،الدعاية السياسية والعقل العام ،بلوتو برس ، لندن ،2001 ط1
3 الموقع الالكتروني الموسوعة المعرفية الشاملة .و الموقع الالكتروني الموسوعة الحرة
4 جان ماري دانكان ، علم السياسة ، ترجمة محمد عرب صاصيلا ، المؤسسة الجامعية
للدراسات والنشر والتوزيع .1997 بيروت. ص 197

5 جان ماري دانكان ، علم السياسة ، ترجمة محمد عرب صاصيلا ، المؤسسة الجامعية
للدراسات والنشر والتوزيع .1997 بيروت. ص 191

6 د.عاطف عدلي العبد ، الدعاية الأسس النظرية والنماذج التطبيقية ،دار الفكر العربي ،القاهرة ،2008 ص 50
7 غى دورندان ، الدعاية والدعاية السياسية ، ترجمة د.رالف رزق الله ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع .1986 بيروت ص 22
8 المرجع السابق ذكره
9 غى دورندان ، الدعاية والدعاية السياسية ، ترجمة د.رالف رزق الله ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع .1986 بيروت. ص 26

10 د.عاطف عدلي العبد ، الدعاية الأسس النظرية والنماذج التطبيقية ،دار الفكر العربي ،القاهرة ،2008 ص 74

منقووول للفائدة .
AlexaLaw