عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
 العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد 110
AlexaLaw on facebook
 العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد 110
 العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد 110
 العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد 110
 العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد 110
 العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد 110

شاطر | 
 

  العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655184

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

 العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد 1384c10


الأوسمة
 :


 العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد    العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد I_icon_minitime9/7/2011, 15:25

خيارات المساهمة


العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد

د‏.‏ أماني الطويل

مجلة السياسة الدولية يوليو 2003 - العدد رقم 153

أن زيارة الرئيس مبارك إلي الخرطوم في مايو الماضي بعد حوالي اثني عشر عاما من الغياب عن السودان والتحرك المصري في إطار التكامل تتعلق بالترتيبات الإقليمية في مرحلة مابعد الحرب علي العراق إذ تحرص مصر علي ألا تخرج السودان من نطاق نفوذها الإقليمي وذلك بحسابات المصالح المصرية الحيوية في السودان وهو الموقف الذي وجد قبولا أمريكيا في ضوء الموقف المصري في الحرب علي العراق من ناحية وأولوية الملف العراقي علي الأجندة الأمريكية من ناحية أخري‏.‏

كما تسعي القاهرة إلي اختراق حالة التهميش للبعد العربي في مفاوضات السلام الجارية في مشاكوس ومحاولة توفير مظلة مصرية قد تشاركها فيها أطراف عربية تسعي لإحداث نوع من التوازن في اتفاق السلام السوداني بما لا يخل بالمصالح المصرية والعربية في السودان باعتباره من مناطق التخوم للأمن القومي العربي كما يحقق هذا الاختراق في حال نجاحه توازنا بين العنصرين العربي المسلم والأفريقي في إطار اتفاق السلام المزمع توقيعه حسب الإعلان الأخير في أغسطس القادم‏...‏ ويضاف الي أسباب التحرك المصري إزاء السودان دعم ملف وحدة السودان بما يشهده حاليا من ضغوط متعددة منها موقف الجنوب في فترة حساسة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية‏,‏ إضافة لانفجار تمرد جديد علي السلطة المركزية في دار فور واتخاذه أبعادا خطيرة وكذلك بلورة مطالبات جهوية في النوبة الشمالية تشير إلي حالة إهمال متراكمة للتنمية وافتقاد الخدمات الأساسية في حالة مشابهة لإهمال تنمية دار فور التي أسفرت عن التمرد المسلح‏.‏

وبطبيعة الحال يجد التحرك المصري ترحيبا في أوساط الحكومة السودانية التي دفعت ثمنا في يوليو الماضي من استبعاد القاهرة من الاتفاق الاطاري في مشاكوس الذي وقع في‏20‏ يوليو‏2002‏ اعتمادا علي علاقاتها المستجدة بواشنطن وتعاونها المطلق معها في مجال الإرهاب إذ أن هذا الاستبعاد لمصر قد فتح شهية الحركة الشعبية علي أكثر من صعيد‏,‏ فبالإضافة إلي مطالبتها بوضع مناطق جبال النوبة والانقنسنا وأبييي ضمن المناطق المهمشة في الجنوب وتطبيق حق تقرير المصير عليها‏,‏ فان الحركة الشعبية أقدمت علي احتلال مدينة توريت الجنوبية في مطلع سبتمبر‏2002,‏ وهو الأمر الذي دفع الخرطوم من جديد نحو القاهرة فأعلن مصطفي عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني قطع بلاده للمفاوضات الجارية في مشاكوس من القاهرة‏,‏ ونجحت الخرطوم بدعم‏,‏ مصري‏-‏ عربي في استعادة توريت مرة أخري كما أدركت أهمية عدم قطع الخيوط مع مصر‏.‏

آليات التقارب المصري السوداني‏:‏

ويمكن رصد محاور التقارب المصري السوداني في هذه المرحلة في نوعين من الآليات الأولي آليات تقليدية والثانية آليات مستجدة‏.‏

‏1‏ ـ الآليات التقليدية‏:‏ و تصب الآليات التقليدية في مسار تفعيل التعاون الاقتصادي‏,‏ وذلك في إطار اللجان العليا المشتركة التي عقدت دورتها الأخيرة وهي الثانية في يوليو‏.2002‏
في هذا السياق فان العلاقات التجارية بين البلدين تحكمها حاليا اتفاقية الكوميسا حيث أعلنت الدولتان التزامهما بتخفيض التعريفة الجمركية بنسبة مائه في المائة علي وراداتها وذلك خلال اجتماع رؤساء وحكومات الكوميسا الذي عقد في‏30-31‏ أكتوبر‏2000‏ بينما تم التوقيع علي تفعيل اتفاقية الكوميسا بين البلدين في‏23‏ مايو‏2001‏ وذلك باستثناء بعض السلع من الإعفاء الجمركي طبقا لقوائم متفق عليها‏.‏

وحسب البيانات الرسمية فان حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان لم يتجاوز المائة مليون دولار في السنوات من‏97-2002.‏

‏2‏ ـ الآليات المستجدة‏:‏ ويمكن بلورة الملامح الجديدة في العلاقات المصرية السودانية في الاتجاه نحو تفعيل البعد الشعبي في العلاقات بين البلدين وخلق مصالح مشتركة بعيدا عن المستويات الرسمية‏.‏

ويمكن القول أن المجتمع المدني في البلدين قد حقق خطوة متقدمة نحو تفعيل العلاقات المصرية السودانية وذلك بتكوين المنتدي الأهلي المصري السوداني في مايو‏2003‏ تحت رعاية جامعة الدول العربية والمركز المصري لمساندة المنظمات الأهلية حيث أحرز هذا المنتدي أربع اتفاقيات تعاون بين جمعيات مصرية وسواد نية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبيئة والسكان حيث شارك في هذا المنتدي‏56‏ جمعية أهلية عاملة في السودان متضمنة‏14‏ جمعية تعمل تحت مظلة الحركة الشعبية في جنوب السودان‏.‏

وقد تم توقيع ما سمي بإعلان القاهرة في‏24‏ مايو‏2003‏ في العاصمة المصرية بين ثلاثة أطراف من القوي المعارضة للحكومة السودانية هي جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والصادق المهدي رئيس حزب الأمة ومحمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي‏,‏ وذلك بأهداف تتعلق بالاختراق العربي لمفاوضات مشاكوس وعدم تهميش الفاعليات السياسية الشمالية في أي اتفاق قادم للسلام يتيح انتصارا للعنصر الأفريقي علي العنصر العربي‏.‏

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

العلاقات المصرية السودانية نحو تقارب جديد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.