عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان 110
AlexaLaw on facebook
دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان 110
دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان 110
دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان 110
دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان 110
دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان 110

شاطر | 
 

 دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655186

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان 1384c10


الأوسمة
 :


دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان Empty
مُساهمةموضوع: دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان   دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان I_icon_minitime8/7/2011, 14:16

خيارات المساهمة


دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان

بدر حسن شافعي

مجلة السياسة الدولية يناير 2003 - العدد 151

أولا‏:‏الدور الأوغندي في الأزمة السودانية

‏1-‏أسباب الاهتمام الأوغندي بالأزمة السودانية

يمكن القول بوجود عدة أسباب دفعت إلي قيام أوغندا بالاهتمام بالأزمة في جنوب السودان منذ اندلاعها في ثمانينات القرن الماضي من أهمها‏:‏

‏1-‏الضغط علي حكومة السودان لوقف دعمها لقوات جيش الرب المعارضة بزعامة جوزيف كوني‏,‏ والتي ساهمت في تحقيق حالة من عدم الاستقرار في شمال البلاد‏,‏وتطالب بالإطاحة بنظام موسيفيني‏,‏ وإقامة دولة مسيحية وفق الوصايا العشر

‏2-‏الرغبة في الحصول علي الدعم المادي المقدم من واشنطن وتل أبيب من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية الداخلية‏[‏تعد أوغندا واحدة من أفقر دول القارة حيث لا يتعد الدخل السنوي للفرد بها‏500‏ دولار‏],‏ ولا شك أن هذه المعونات لن يتم الحصول عليها إلا من خلال دعم حركة جارانج‏,‏فضلا عن رغبة موسيفيني في مساعدة الولايات المتحدة له في إقامة دولة التونسي الكبري في المنطقة والتي تضم كلا من شرق الكونجو‏,‏رواندا‏,‏ بوروندي‏,‏ خاصة وأن واشنطن تطمح لإقامة مشروع القرن الإفريقي الكبير الذي يضم إلي جانب دول القرن التقليدية‏[‏إثيوبيا‏-‏إريتريا‏-‏الصومال‏]‏كلا من أوغندا‏-‏ الكونجو‏-‏رواندا‏-‏بوروندي‏-‏جنوب السودان في حالة انفصاله‏]‏

‏3-‏العلاقة الشخصية التي تجمع بين موسيفيني وجون جارانج

‏4-‏ الموقع الجغرافي لأوغندا علي اعتبار أنها دولة حبيسة تسعي لإيجاد منافذ لها علي السواحل


‏2-‏رؤية ودور أوغندا في عملية التسوية

تعارض أوغندا بشدة عملية تطبيق الشريعة الإسلامية في الجنوب نظرا لأنها دولة مسيحية‏,‏كما أنها تؤيد حق تقرير المصير للجنوب من اجل استمرار تدفق الدعم الأمريكي لها‏,‏ وتؤيد مبدأ اقتسام السلطة داخل السودان‏,‏ واستغلال الجنوب لعوائده‏.‏لذا وجدناها تلعب دورا هاما في عملية التسوية‏,‏ خاصة في مفاوضات مشاكوس الأولي متمثلا في الضغط علي الجانبين لتوقيع اتفاق الإطار‏.‏ وإذا كانت كمبالا قد وقعت مع الخرطوم م اتفاق لعدم دعم كل منهما لقوات المعارضة في البلد الأخر‏,‏ إلا أن ذلك لا يعني تخليها عن دعم جارانج‏,‏ فهي قد أعلنت تخليها عن دعمه ظاهريا‏,‏ لكن الحقيقة كانت غير ذلك‏.‏ وقد انكشف الموقف الأوغندي خلال اجتماعات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في إبريل الماضي‏,‏ حيث صوتت أوغندا لصالح قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في السودان‏[‏ إشارة إلي الحرب في الجنوب‏]..‏


ثانيا‏-‏الدور الكيني في أزمة السودان

‏1-‏أسباب الاهتمام الكيني بالأزمة السودانية

يمكن القول بوجود عدة أسباب دفعت كينيا لمحاولة لعب دور إقليمي‏,‏ خاصة في قضية السودان‏.‏ هذه الأسباب تتراوح بين أسباب داخلية‏,‏ وأخري إقليمية‏,‏ وثالثة دولية
فبالنسبة للأسباب الداخلية‏,‏ فإن ضعف الأداء السياسي والاقتصادي لحكومة الرئيس دانيال أراب موي دفعه دائما إلي محاولة إحراز تقدم علي الصعيد الخارجي يحاول تعزيز وضعه الداخلي‏,‏ فضلا عن أن لعب مثل هذا الدور قد يجلب له المزيد من المساعدات الأمريكية في ظل اهتمام واشنطن بمنطقة شرق إفريقيا عموما‏,‏ والسودان والصومال خصوصا‏,‏والذي ظهر بوضوح في سعي واشنطن مؤخرا لإرسال وحدات عسكرية دائمة في المنطقة لمراقبة فلول تنظيم القاعدة‏,‏ وتعد كينيا أحد أبرز الدول المرشحة لاستضافة القوات الأمريكية
أما بالنسبة للأسباب الاقليمية‏,‏ فان هناك تنافسا محموما بين دول المنطقة‏,‏ خاصة بين كينيا
وكل من أوغندا وإثيوبيا لمحاولة إيجاد نوع من الهيمنة‏.‏ ولعل التنافس الكيني مع هاتين الدولتين يرجع إلي اهتمام هذه الدول بالملفين السوداني والصومالي بدرجات متفاوتة‏-‏كل حسب أهدافه الخاصة والتي تتقارب في كثير من الأحيان‏,‏ وتتعارض في أحيان أخري‏.‏

أما بالنسبة للأسباب الدولية‏,‏ فتتمثل في تشجيع واشنطن المستمر لكينيا للعب دور الشرطي في المنطقة في ظل اهتمام واشنطن البالغ بالملفين السوداني والصومالي خاصة‏,‏ والاهتمام بشرق إفريقيا عامة‏.‏

‏2-‏ رؤية ودور كينيا في عملية التسوية

يتمثل الموقف الكيني في دعم متمردي جنوب السودان حتي يحصلوا علي أكبر المكاسب‏,‏
ويوجد مقر دائم للمتمردين في كينيا‏,‏ يتم من خلاله الاتصال بالعالم الخارجي‏,‏ إلا أن الدعم الكيني للمتمردين لا يعني تأييد مبدأ انفصال الجنوب‏,‏ خوفا من تنامي النزعة الانفصالية لصومالي إقليم النفد الذي ضمته بريطانيا لها إبان احتلالها للصومال‏,‏ ورفضت نيروبي إعادته للصومال عقب الاستقلال‏,‏لذا فان نيروبي تري أن الحل الأمثل لقضية السودان يتمثل في إقامة دولة واحدة اتحادية‏,‏ ونظامان

وبالنسبة لمبدأ فصل الدين عن الدولة فهي كدولة مسيحية علمانية‏-‏تؤيد هذا المبدأ‏.‏ومن هنا يمكن فهم التقارب الكيني‏-‏ الأمريكي في هذا الشأن‏,‏ خاصة وأن واشنطن تؤيد هذا الاتجاه‏,‏وتردد قبل مفاوضات مشاكوس الأولي وجود اتفاق بينهما علي هذه الأطروحة يقضي بدمج مبادرة الايجاد في المبادرة المصرية الليبية‏,‏ بما يسمح بإعطاء الجنوبيين سلطات أوسع في إطار نظام علماني موحد‏.‏ واعتمدت واشنطن علي كينيا في هذا الشأن مستغلة رئاستها للجنة الخماسية المنبثقة عن الايجاد لحل الأزمة السودانية‏.‏ وبالفعل فهي في كل مرة تحاول الضغط علي طرفي التفاوض للوصول إلي اتفاقات يمكن تطبيقها علي أرض الواقع‏,‏ ويزداد الضغط كلما أوشكت المفاوضات علي انتهاء دون التوصل لنتائج ملموسة‏.

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

دور أوغندا وكينيا في أزمة السودان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.