عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم 110
AlexaLaw on facebook
قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم 110
قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم 110
قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم 110
قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم 110
قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم 110

شاطر | 
 

 قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655185

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم 1384c10


الأوسمة
 :


قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم Empty
مُساهمةموضوع: قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم   قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم I_icon_minitime31/10/2016, 03:21

خيارات المساهمة


قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم

لا يكفى أن يكتب المرء قصةً رائعة إذا لم يكن هناك من يقرأها. وقد كانت حياة العالم الراحل أحمد زويل ( 1946-2016) قصةً ملهمة زاخرة بمعانى الإرادة والاجتهاد والمثابرة والإبداع ، لكن السؤال هو هل قرأنا جيداً هذه القصة واستخلصنا ما فيها من دروس ودلالات ؟ بالطبع كُتِب وقيل الكثير سواء فى رثاء العالم الكبير أو فى الاحتفاء به إثر حصوله على جائزة نوبل فى الكيمياء فى عام 1999. لكن يبدو أننا لم نحسن بعد قراءة قصة حياته . اكتفينا بكلام إنشائى عاطفى حول مناقبه الشخصية دون ان نتوقف بما فيه الكفاية عند القضية الأكاديمية والعلمية التى وهب الرجل نفسه لها، ولماذا حقّق فى أمريكا ما كان مستحيلاً تحقيقه فى مصر.

الواقع أننا لم نُحسن استخلاص دروس قصة أحمد زويل لأن القوانين المنظمة للجامعات والبحث العلمى فى بلادنا ما زالت حتى الآن تعتمد بصفة أساسية على فكرة الأقدمية الزمنية معياراً لتقييم الموهبة والإبداع والبحث العلمي. حين منحت جامعة «كالتك» الشاب أحمد زويل فرصة عمره بتخصيص مختبر له ومساعدين وسكرتيرة وميزانية مالية لإدارة الوحدة البحثية التى أصبحت النواة لمشروعه البحثى الكبير الذى تمخض عن اكتشاف الفيمتو ثانية، لم تكن لدى جامعة «كالتك» ولا لدى أمريكا كلها قوانين أو لوائح لتقييم الأكاديميين على أساس من الأقدمية الزمنية. هناك فى هذا العالم المتقدم أنت تأخذ من الفرص بقدر ما تمتلك من موهبة وتصنع من إنجاز. وجد الرجل نفسه فى جامعات لا تقبل سوى عدد الطلاب الذى يسمح بتعليم وبحث علمى حقيقيين وليس بتعليم وبحث علمى صوريين أشبه بمراكز الإيواء الاجتماعى ، ولهذا يقول فى كتابه عصر العلم إنه كان ضمن هيئة تدريسية تضم عشرة أساتذة لمائة طالب أى بمعدّل أستاذ لكل عشرة طلاب !

أحد دروس قصة أحمد زويل أن الدولة فى أمريكا لديها من اتساع الأفق وبعد الرؤية ما يجعلها تستقطب كل الكفاءات والمواهب بصرف النظر عن جنسية أصحابها أو عقائدهم أو ألوانهم أو انتمائهم . الموهبة فى عقيدتهم أثمن من أن يتم تصنيفها عقائدياً أو سياسياً. والمجتمع الأمريكى بدوره يعطينا دروسه الخاصة بأحمد زويل. فنحن أمام مجتمع متسامح بالسلوك والثقافة وليس بالشعار فى قبول الاختلاف الإنسانى واحترامه. صحيحٌ أن جزءاً كبيراً من المجتمع الأمريكى ينحدر من أعراق وجنسيات وعقائد مختلفة ، لكن هذا لا يعنى أن هؤلاء الأمريكيين لا يعرفون قيمة الانتماء لوطنهم الجديد. بالعكس هم يحملون شعوراً عميقاً بالانتماء إلى أمريكا، لكنه الانتماء الوطنى الواعى والمنفتح وليس الانتماء الشوفينى المتعصب المنغلق. ولهذا من الشائع أن ترى الكثير من الأمريكيين الذين ينتقدون السياسات الحكومية ويعارضونها دون ان يكون هذا الانتقاد أو الاعتراض سبباً للتشكيك فى انتمائهم أو الانتقاص من وطنيتهم.

جامعاتنا بدورها لم تُحسّن حتى اللحظة قراءة قصة أحمد زويل ولا قصص العديد من العلماء المصريين الناجحين فى جامعات العالم ومراكز أبحاثه. الدرس الجدير بالتأمل هنا أن الأكاديميين والعلماء هناك يعملون ويجتهدون ويثابرون من أجل هدف واحد هو تحقيق المجد العلمي. فالثقافة الأكاديمية هناك لا تعرف سوى هذا النوع من المجد الذى يتسابق إليه الجميع. أما فى مصر فإن ثقافتنا الأكاديمية يسودها التطلعات السياسية والإدارية التى يتسابق إليها ويتنافس عليها ويتصارع من أجلها معظم الأكاديميين . وكانت النتيجة أنه بمجرد حصول الأكاديمى على درجة الأستاذية تنقلب أولوياته، وبدلاً من أن يتفرغ لمواصلة طريق البحث العلمى وتوظيف ما حققه من تراكم معرفى فى سن التوهج الأكاديمى إذ به يُكرّس وقته وجهده وأعصابه ويوظّف علاقاته علناً وسراً من أجل موقع سياسى أو إداري. ولو بقى أحمد زويل فى مصر لجرفته ثقافتنا الأكاديمية ولأصبح حماسه إلى الإدارة أقوى من طموحه العلمي.

لا نعرف تحديداً لماذا كانت «ندّاهة» السياسة والإدارة فى مصر شديدة الإغواء إلى حد يتضاءل معه كل طموح مهنى أو مجد علمى؟ هل هو المال؟ البعض يؤكد ذلك لأنه فى ظل غياب قيم الشفافية والإفصاح لا أحد يعرف شيئاً. ومع ذلك يرى البعض الآخر أن السعى المحموم لهذه المواقع لا يعكس بالضرورة الرغبة فى الحصول على المال بقدر ما يعبّر عن الرغبة المجردة فى تبوؤ منصب سياسى أو إدارى فى دولة بيروقراطية قديمة تُعلى من مفهوم السلطة (أية سلطة) على حساب المجد العلمى أو المهني. المفارقة أن الإدارة الجامعية والحياة السياسية لم يربحا كثيراً من هؤلاء الأكاديميين فى الوقت الذى حُرِمت فيه الجامعة والبحث العلمى من جهدهم وعطائهم. لن تكتمل القراءة الجيدة لقصة أحمد زويل دون مقارنة المناخ العلمى فى أمريكا ومصر. ففى كتابه «عصر العلم» يحدثنا العالم الراحل عن جامعات ومراكز أبحاث مفعمة بالحماسة والعمل والمناقشات العملية التى لا تنقطع. فلا يكاد يمر أسبوع من دون لقاء أو ندوة علمية تضم أهل التخصص فى جامعة «بيركلي» ثم فى معهد «كالتك» أما يوم العمل الدراسى أو البحثى فلا يتوقف فيه النقاش العلمى بين الأساتذة ومعهم طلابهم فى الغالب حتى أثناء وجبات الغداء. أين جامعاتنا من هذا المناخ العلمى المُحفّز وقد أصبحت المؤتمرات والندوات العلمية حدثاً نادراً لا نكاد نراه؟! أما الندوات واللقاءات الثقافية والفكرية فقد أصبحت أمراً مكروهاً وثقيلاً على العقول والقلوب لأسباب ومخاوف شتى. نعيش هذا المناخ منذ أكثر من ثلاثة عقود ثم نتحدث فى إصرار غريب عن أهمية البحث العلمى والدور التنويرى للجامعة وكأن كل ذلك يتحقق فى الفراغ.

والمفارقة أن رحيل زويل كان مثل حدث حصوله على جائزة نوبل مناسبة مظهرية للرثاء أو الاحتفاء والتعبير عن المشاعر وإلقاء الكلمات لا أكثر. ما نحتاج إليه ليس حفل تأبين مظهريا لأحمد زويل نتبادل فيه إلقاء كلمات الرثاء والتمجيد. ما نريده حقاً أن يكون رحيل (زويل نوبل) مناسبة لاحتفال من نوع آخر أكثر جدوى وجديّة فى شكل مؤتمر أو ندوة علمية مدروسة يدعى إليها علماء من داخل مصر وخارجها حول النهوض بمناخ البحث العلمى فى مصر فى ظل ظاهرة هجرة العقول المصرية إلى الخارج، وهل من الأفضل عودة هذه العقول إلى الوطن أم الاستفادة منها وهى فى دول المهجر؟ وكيف نخلق للعائدين عناصر الجذب العلمى ونقترح على المهاجرين وسائل التواصل المناسبة؟ ثم كيف يمكننا تقييم تجربة أحمد زويل فى هذا الخصوص؟ ما هى الإيجابيات والسلبيات فى تجربة التواصل معه والاستفادة منه؟ هذه وغيرها أسئلة مطلوبة ربما يكون تأبين العالم الكبير أحمد زويل آفضل مناسبة للانشغال بها.

المصدر: عالم القانون

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم حصرياا , قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم بانفراد , قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم منتديات عالم القانون , قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم حمل , قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم download , قصةُ أحمد زويل التى لم نُحسن قراءتها - للأستاذ الدكتور سليمان عبدالمنعم تحميل حصري
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: كلية الحقوق - Faculty of Law :: مناقشات قانونية-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.