عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
تعدد الزوجات في الإسلام 110
AlexaLaw on facebook
تعدد الزوجات في الإسلام 110
تعدد الزوجات في الإسلام 110
تعدد الزوجات في الإسلام 110
تعدد الزوجات في الإسلام 110
تعدد الزوجات في الإسلام 110

شاطر | 
 

 تعدد الزوجات في الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655167

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

تعدد الزوجات في الإسلام 1384c10


الأوسمة
 :


تعدد الزوجات في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: تعدد الزوجات في الإسلام   تعدد الزوجات في الإسلام I_icon_minitime18/10/2013, 16:04

خيارات المساهمة


تعدد الزوجات في الإسلام

الرحمن الرحيم بعبادة الذين خلقهم ليعملوا ، ليعملوا عملاً صالحاً .
الرحمن الرحيم بعبادة الذين خلقهم ليعبدوه و يؤمنوا به ، خلقهم و خلق لهم ما ييسر عليهم عبادته هو مالكهم ، خلق لهم الصراط المستقيم ، الدستور و القانون الذي إن فهموه و أحسنوا فهمه لحلت المحبة و الحب بينهم و رفرفت السعادة و الرضا ليس بينهم و بين بعض فقط ، بل وأساساً بينهم و بين الله عز وجل ، الرضا الذي نأمل جميعاً أن نصل إلي أعلي و أسمي درجاته ، ليرضي الله الرحمن الرحيم عنا جميعا.

لقد خلق الله الرجل و المرأة ، فخلق الرجل من قوة و عزم ، و خلق المرأة رحمة بالرجل ليسكن إليها ، خلقها من عواطف و حنية ليعوض بها خشونة الرجل ، خلقها ليحتاج إليها و خلقها لتحتاج إليه ، ليرعاها و ليحميها و ليقوم علي حياتها و يوفر لها سبل العيش ، فكلاهما مكمل للآخر ، ليتسني لهما تكوين عائلة سليمة ، مترابطة ، متكاملة ، لتكون حقلاً جيداً لتربية أبنائهما التربية السليمة ، و يربط الحب و الحنان بين ربوعها ، و بذا يصلح النسيج الإجتماعي للمجتمع الإسلامي .

و رحمة من الله العز الحكيم بهما أنزل القرآن الكريم ليحدد لهما فيه طريق الصراط المستقيم كقانون لا خلاف عليه أو فيه محددا من خلاله اللوائح و النظم التي يتحتم مراعاتها في حياتهما ، و مزيداً من رحمته بالمرأة ، أفرد لها لضمان حقوقها و تحصينها و تأمينها سورة من كبار سور القرآن الكريم ، و هي سورة النساء ، و يخاطب فيها الرجل أساساً ليرعي حدود الله عز وجل في المرأة ، و كذا خاطب المرأة لتؤمن بكل و كافة ما جاء بها ، و هي الناموس الأكمل لتحقيق سعادة و رضاء المرأة عن الرجل و الرجل عن المرأة ، إن تفهما عمق الهدف من كافة ما جاء بها من آيات و كلمات .

و المرأة كجنس رقيق ، و ضعيف ، و هي التي تلد ، خلقها الله عز وجل بطبيعة واحدة في كل النساء ، و هي إيمانها بالإرتباط برجل واحد ، تأمل أن تعيش معه أبد الدهر ، و لا تفكر في إنسان آخر غيرة ، إلا أن وتيرة الحياة لان تحقق لكثير منهن ذلك الهدف بسهولة ، فمنهن من يتوفي رجلهن لكبر سنه عنها ، أو لظروف الحروب التي تحصد الألاف بل و من الممكن الملايين ، كما و أن الرجل منوط به أساساً العمل للتوفير القوت اللازم لهما ، مما يعرض الكثير منهم للوفاة أن كان عملة في ظروف صعبة ، و هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلي وفاة الرجل قبل المرأة مما يؤدي إلي ترملها ، و فقدها لعائلها ، و رجلها ، و بالتالي لحياتها ، التي تحل إلي وحدة قاتلة و مدمرة .
و من رحمة الله عز وجل بالمرآة ، أن حلل لها الإنفصال عن الرجل بالخلع و الطلاق ، و إن كان ذلك أبغض الحلال عند الله لفشل حياة زوجية ، و نتائجها السلبية علي الأبناء , و أسباب الطلاق عديدة و متنوعة ، إلا أن نتيجة الطلاق أو الخلع ÷و أيضاً فقد المرأة لعائلها.
و الحالة الثالثة لعدم وجود عائل للمرأة ، هو عدم زواجها ، أو تأخر سن زواجها ، الأمر المؤدي لنفس النتيجة ، و هي وجود شريحة من النساء بدون عائل لها .
و لعلم الله عز وجل بتزايد أعداد تلك النساء في كافة المجتمعات و منها المجتمع الإسلامي ، و رحمة منه سبحانه و تعالي بهن ، و علاجاً لما يقاسين من وحدة قاتله ، و آلام نفسيه ، قد تستفحل إلي درجة الأمراض النفسية و منها القلق القاتل ، و عدم الثقة بالنفس التي تؤدي و العياذ بالله إلي عدم الثقة في الله ، و إلأي التشتت الفكري ، المؤدي لصعوبة إتخاذ القرار السليم ، هذا بجانب اللألام الجسدية المبرحة ، الناتجة لفقدانهم حق التمتع بالحياة الجنسية السليمة و الشرعية ، مما يدفع البعض منهن لممارسة الرذيلة ، لذلك أقر الله للرجل حق الزواج منهن ، و ليجمع أكثر من زوجة بشروط العدل بينهن رحمة بهن و رأفة بعبادة .
إن الزواج بالنسبة للمرأة هي عملية إنتقال الإعالة من والدها لزوجها الذي سيتولي رعايتها و يعمل علي تأمين حياتها ، فالزواج بالنسبة للمرأة ، هدف و أمل لتحقق أمنها و إستقرارها و أمانها ، إلا أن الزواج بالنسبة للرجل ، فدافعه الأساسي هو حبة كرجل لتحمل المسؤلية ، مسؤلية تكوين عائلة ، و إعالة إمرأة تصبح زوجة له و أماً لأبنائه ، و تأكيداً لضمان دفع الرجل إلي الزواج بأكثر من إمرأة ، غرس الله عز وجل فيه صفة فطرية في كل الرجال ، ألا و هي رغبة النساء ، أو إشتهاء النساء ليكون دائماً مقبلاً علي الإرتباط بزوجة ثانية و ثالثة و رابعة إن أمكنته ظروفة من ذلك ، ليضمن الله عز وجل أقدام الرجال علي الزواج بأكثر من إمرأة ليحقق للمجتمع الإسلامي الإستقرار لينهض و ليتطور و ليصلح .
فإن لم تسموا ثقافتنا الفكرية بالقرآن الكريم و كافة ما جاء به لن نحقق كمسلمون التطبيق السليم للقانون الرباني الذي كلفنا الله عز وجل به ، و كما تدنت ثقافتنا القرآنية و تزايد تدنيها علي مر العصور ، تزايدت الكراهية و البغضاء بين قلوبنا ، فأصبحنا نطلق علي الزوجة الثانية كلمة ( ضرة ) أي التي أضرت بمشاعر الزوجة الأخري ، و تحولت المرأة في تفكيرها ، بأن حقها في الزواج بالإرتباط برجل واحد ( لآن تلك طبيعتها الفطرية ) فعلي الرجل أن يحذو حذوها ، و أنه ليس له الحق في الزواج من أخري ، معاندة بذلك تعاليم الله سبحانه الذي ما أنزل تلك الآية الكريمة إلا رحمة منه لها ، فماذا قالت الآية :

بسم الله الرحمن الرحيم
( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني و ثلث و ربع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدني إلا تعولوا) .
إن الله سبحانه و تعالي يخاطب هنا الرجل مخاطبة مباشرة , أمرأ و مكلفاً الرجال من المسلمين بتنفيذ ما أمر به ، و كذلك يخاطب المرأة بإن تتقبل و تعي تعاليمه للرجل و ترضي بها و ترحب بها بل و تحثة عليها ، ألا تحث المرأة زوجها علي إخراج الزكاة و تدفعه إلي الصلاة ، و تسأله الحج إلأي بيت الله الحرام ، أليست المرأة تلك المخلوقة بكل مشاعر الحب و الرحمة و الطيبة وهي النسمة الطيبة في حياة الرجل ، هي التي حالياً تحضة علي عصيان تعاليم الله و تعتبر زواجة من آخري أمر مكروه لديها و لمجتمعها ، و أن أقدامه علي إحترام تعاليم الله عز وجل في الزواج من غيرها كأنه نكسة و عار عليها و علي عائلتها .



طالبت المأة بالمساواة مع الرجل في كافة المجالات ، فهل تستطيع وتقبل المرأة المساواة مع الرجل في حق قيامها بطلب التقدم للزواج من الرجل ، مثل ما للرجل من حق في التقدم بطلب خطبة النساء ؟؟ لا و ألف لا ، لن تقبل و لن تستطيع أياً منا ذلك ، حيث الحياء الفطري هو المانع ، رحماكن بنات حواء إن هذا لمن إعلاء كيان المرأة أن يتقدم لخطبتها الرجل و تكون لها الكلمة الأخيرة .

أرجو قراءة الأية الكريمة ، قراءة جيدة متعمقة محللة كل كلمة جائت بها و كل حرف ، و التي قرأتمها كثيراً و إنتابتكن مشاعر الإستنكار لا سمح الله كنتيجة لفهم خاطئ لها و لدوافع تنزيلها ، لقد إستكبرتم أن يقر الله حقاً للرجل في تعدد زوجاته ، بل هو تكليف ، و التكليف أمر و إسناد ، و تحمل المسئولية عبئ علي الرجل و ليس ذلك لمتعته و رفاهيته ، لقد كانت طائقة منكن تقرأن تلك الأية الكريمة في عجالة ليفرغن منها في لمح البصر لتحصيل حاصل دون تفهمها ، و كانت طائفة آخري يقرأنها بغضب داخلي ، فهل قرأتيها أختي المسلمة كما يجب أن تقبرأء و تفهمتي محتواها كما أنزلها الله سبحانه و تعالي و أنها جاءت لمصلحتك ، فهل أنت يتيمة و فاقدة الإعالة ، أم أنت متزوجة ، فماذا لو فقدت عائلك لا قدر الله ، هل سترغبين في الزواج ثانية ، أم ستفضلين حياة الوحدة ، و الوحدة سجن إجتماعي قاتل ، هل سيمكنك يا مسلمة التمتع بحياتك كيفما تشائين و لو حتي كنت ثرية و غنية أو ذات منصب هام بالمجتمع ، إيسعدك أن تكوني بدون زوج يحميك و يرعاك و يجري علي مصالحك ، و ما هو الوضع لو فرحتي بإنفصالك بالطلاق لا قدر الله ، ما هو الوضع في شيخوختك ، عندما يهجرنا الجميع ، و نصبح عبئاً علي البقية الباقية لنا من أنجال ليرونا متضررين ؟؟ إطلقي لتفكيرك العنان في حاضرنا و مستقبلنا .

لنقرأ سوياً ما جاء بنص الأية الكرية و لنحاول فهمها :

إن خفتم : و ليس خفتن ، فهي موجهه للرجال من المسلمين ، و الرجل خلق قوي و شجاع ، لا يخاف بطبيعته الفطرية دون التعميم ، إلا أن كلمة إن خفتم كرجال و الرجل من المفروض ألا يخاف ، فتلك كلمة تحفيذية للإقدام علي تحمل المسئولية و أن يكون عادلاً بين النساء في عواطفه و رعايته و محبته و إنفاقه عليهن .
ألا تقسطوا في اليتامي : وليس في النساء ، بل في اليتامي ، فكلمة يتيم كلمة تحمل في طياتها حب الرأفة و الرحمة و الحنو عليه ، فاليتيم هو من لا عائل له يرعاة و يقوم علي شئونه و يحميه ، و المرأة تتيتم إن كانت بدن رجل حتي لو كانت ثرثية أو ذات منصب ، لكن الرجل لا يتيتم بدون ذوجة حتي و لو كان فقيراً أو بسيطاً ، و المرأة تنتقل إعالتها من والدها إلي زوجها و لو كانت رشيدة بكراً ، فإن مات أبوها لا تتيتم إن كان زوجها علي قيد الحياة ، و الرجل لا يتيتم بوفاة أبية إن كان يعمل و يقتات رزقه ، فهو عائل ذاته .
فإنكحوا : أي فتزوجوا ، لكن لم ترد كلمة تزوجوا بنص الآية ، أن عقد الزواج لمن أهم المواثيق التي أولاها الله سبحانه و تعالي جل رعايته حيث هو المنظم للعلاقة بين الرجل و المرأة ، و وضع شروطاً للزواج من أهما الإيجاب من الرجل و القبول من المرأة لضمان الشرعية ، و الإستمرارية لضمان البقاء و الإستقرار ، و الشهود ، و غيرها ، إلا أن الإسلام كدين يسر أقر أنواعاً مختلفة من الزواج ، و منها الزواج الشرعي و هو أفضلها ، و زواج المسيار ، و الزواج العرفي ، و تعارف الناس علي الزواج الشرعي ، أما الأنظمة الأخري فوضعت كتيسير للرجال إن خافوا من الشهر و الإعلان ، فإن وردت الآية بكلمة تزوجوا لأنحصر الزواج من أكثر من إمرأة في الزواج الشرعي المعلن فقط ، و الله أعلم.
ما طاب لكم من النساء : أي لكم الإختيار لمن يناسبكم من النساء ، فليس الأمر بالزواج من أكثر من أمرأة لتأدية فرض علي مضض ، بل أحق الله عز وجل للرجل أن يختار ما يناسبه و يطيب له لتستمر حياته الزوجية في وئام و إنسجام مع كل زوجاته.
مثني و ثلث و رباع : و الشرط هنا التعددية .
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم و هذا أدني ألا تعولوا: و تعني بحتمية الزواج ليكتمل النسيج الإجتماعي و كلمة فإن خفتم ، لتأكيد و تحفيز للرجل لوجوب تزوجة ولو بواحدة فقط و إعالتها .
و الله أعلم .
إن الإسلام هو الدين ، و الحب هو الإسلام ، و كلام الله عز وجل رحمة و حب فهو الذي يعلم و نحن لا نعلم ، عسي أن يوفقنا الله الرحمن الرحيم المعلم إلي طريق الصراط المستقيم ، طريق الحب الخالص لذاته العليا و لأذواجنا و ذوجات أزواجنا .

هل من الممكن أن نتقبل أن يتزوج زوجك بأخري ، أو هل تقبلين بالزواج من رجل متزوج ؟؟؟
بالطبع ستكون الإجابات متعددة ، فمنها :
• لا .
• سأقبل و لاكني سأرحل و لن يراني ثانية .
• سأقبل علي مضض .
• سأحاول التعايش ، و لكن لن أكون مستريحه .
• و غيرها من مشاعر عدم الرضا .
و كافة تلك الإجابات السلبية لأمر الله لا سمح الله ، منبعها الشعور بالغيرة ، أو كما تفكر كثير من النساء ، بفقدان جزء من أنوثتهن ، أو تصورهن أنها أصبحت غير مطلوبة ، و أن زوجها ينظر لغيرها .


الغيرة :
أن الغيرة لمن الصفات التي غُرِست في نفوسنا فإن ذادت عن حدها إنقلبت لضدها ، فهي وجهه لإنعدام الثقة في الذات ، و أن ذادت عن حدها إنقلبت إلي كراهية ، و الكراهية محطمة للنفس و الذات ، و للغير ، و بتفحلها تتحول إلي الرغبة في الإنتقام .
قال رسول الله ، صلي الله علية وسلم ، النبي العالم المعلم ، حديث شريف ، يحفظة الكافة من صغير و كبير عن ظهر قلب ، و لا يعيه أو يفهمه إلا فئة قليلة للأسف
"رحم الله إمرء عرف قدر نفسة"
فإن كانت رحمة الله عز وجل و بالتالي رضائه عنا هي هدفنا الأول و الأخير ، فكيف أعرف قدر نفسي ليرحمني الله العلي القدير ، أن أي شخص متصور أنه علي بينة تامة بذاته و بشخصيته ، و هذا خطاء ، و ذلك السؤال من الصعب الإجابة علية ، ما لم نجب علية بصراحة تامة و شفافية مطلقة ، لكن ما هو معني القدر ؟
القَدْرَ : القَدْرَ هو كمية توافر الصفة في ذاتنا ، فمن رحمة الله عز و جل أنه خلقنا و خلق لنا كافة الصفات ، و خلق لكل صفة عكسها ، كالكرم و البخل ، الجمال و القبح ، الذكاء و الغباء ، الصدق و الأمانه ، الشجاعة و الجبن ، الرحمة و الظلم ، الحب و الكراهية ......و كثير غيرها ، و كافة هذة الصفات تشكلت و تواجدت في شخصياتنا علي مر الأيام و السنين ، فمنا من زادت به الصفة و منا من زادت به عكسها ، و منا تتغير كمية تواجد الصفة أو عكسها به من موقف لآخر ، او من وقت لآخر بالزيادة أو النقصان أي أن قدر أو كمية توافر الصفة في الفرد متحركة بالزيادة أو بالنقصان ، أو بالنقصان و الزيادة بين يوم و آخر ، أو من موقف لآخر ، فقد أكون شجاعة في موقف ، و جبانة في موقف آخر ، و قد أكون ركيمة مع شخص ، و بخيلة مع شخص آخر، فلو مثلنا كمية تواجد الصفة بنسبة مئوية ، فإن أقصي كمية ممكن أن تتوافر من الصفة الواحدة بذاتنا هي + 100% و نقطة تعادلها أي عدم توافرها هي 0% ، و بالعكس أقصي توافر لقد الصفة السالبة هي – 100%
+100%--------------------------------------------- 0 % --------------------------------------------- _ 100%
و ذلك ما يعرف بخط توافر قدر الصفةالواحدة في نفس كل منا ، فأن سألتي نفسك هل أنا ذكية أم غبية ؟، في العادة تتجة الإجابة التلقائية لكافة البشر إلي الفطرة أو إيجابية الفطرة ، فسيجيب تلقائياً بأنني ذكي ، و إن كان متواضع نوعاً ما سيقول أنا ذكي بنسبة 60 % مثلاً ، فلو خضع لإختبار قياس ذكاء ، و كانت نتيجته 20% نسبة قدر ذكائه ، سيصاب بإحباط ، لأنه عرف قدر ذكائة ، و سيدفعة ذلك تلقائياً إلي تطوير و ذيادة إيجابية الصفة لميل البشر إلي تطوير إيجابياته ( و هذة نعمة من نعم الله علينا التي لاتحصي ) ، فلو أجي إختبار ذكاء بعد فترة طور فيها ثقافته ، و كانت النتيجة 40% ، سيشعر بإرتياح و رضاء و هنا يتحقق قول سيدنا رسول الله كرم الله وجهة ، في لو عرف الفرد منا قدر توافر الصفة في ذاته لعمل علي تطويرها و زيادة درجات جودتها فيرضي عن ذاته و سيواصل التطوير ليزداد رضائه عن ذاته و تحقيق الرضاء الخالص عن الذات و بالتالي يرضي الله عنا ، و يرحمنا الله رحمة واسعة في الدنيا و في الاخرة ، فرحمته لنا في الدنيا كنتيجة لتطوير صفاتنا الإيجابية و الحد من الصفات السلبية ، ستغير من أنماط حياتنا إلي الأفضل ، فيرحمنا الله في الدنيا ، و طالما صلحت أعمالنا في الدنيا ، فسيرحمنا أيضاً إنشاء الله الرحمن الرحيم في الآخرة .
فالغيرة لهي مرادف لصفتين ، الكراهية و عكسها الحب ، و صفة إنعدم الثقة في الذات و عكسها قوة الثقة في الذات ، و كلاهما من الواجب تطوير قدر توافرهما في ذاتنا ، و بالتالي يجب علي كل منا الحد من شعورنا بالكراهية و ذفع معدلات حبنا لكل شئ ، و كلما ذاد الحب في وجداننا رأينا كل شئ جميل من حولنا و ذاد حبنا لله الرؤوف الرحيم و بالتالي ترتفع معدلات ثقتنا بذاتنا ، و كلما ذادت معدلات ثقتنا بذاتنا ، ذادت معدلات ثقتنا بالله و حبنا له .
ملحوظة : لن نرقي لتحقيق قدر توافر نسبة الصفة الإيجابية إلي نسبة 100% ، حيث تلك الدرجة هي تمثل الكمال ، و ما الكمال إلا لله الواحد الأحد ، كذلك لن يصل إياً منا لتحقيق قدر توافر الصفة السلبية إلي -100% حيث أنها تثمل السلبية المطلقة و هي للشيطان وحدة و العياذ بالله .

Welcome 

الموضوع الأصلي : تعدد الزوجات في الإسلام الكاتب : AlexaLaw المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

تعدد الزوجات في الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: القانون المصري :: الأحوال الشخصية و الوقف و التركات-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.