عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
 الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي 110
AlexaLaw on facebook
 الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي 110
 الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي 110
 الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي 110
 الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي 110
 الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي 110

شاطر | 
 

  الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655186

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

 الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي 1384c10


الأوسمة
 :


 الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي Empty
مُساهمةموضوع: الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي    الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي I_icon_minitime10/7/2011, 12:48

خيارات المساهمة


الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي

لواء د‏.‏ نبيل فؤاد

مجلة السياسة الدولة يناير 2004 - العدد رقم 155

شهد العالم تحولات ضخمة منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي‏,‏ كانت استجابة العديد من النظم الإقليمية الفرعية في‏-‏ أوروبا وآسيا‏-‏ لهذه التحولات أكثر ايجابية وتسارعا من معدل استجابة النظام العربي رغم امتلاكه العديد من النصوص والاتفاقيات التي تفوق ما كان لدي الآخرين‏,‏ غير أن عدم تفعيلها لعدم توفر الإدارة السياسية والإجماع العربي القادرين علي المواجهة الجماعية للمخاطر والتهديدات‏,‏ إضافة إلي تراجع‏'‏ ثقافة المقاومة‏'‏ سواء لدي النظم أو الشعوب‏,‏ شكلت الأسباب الرئيسية لما وصل إليه النظام العربي‏.‏ ومن هنا ما تبرز إشكالية كبري‏,‏ وهي أن إصلاح في التوجهات العربية الأمنية والعسكرية لا يمكن تفعيلها بمعزل عن التوجهات السياسية والاقتصادية‏,‏ بل هي تابعة لها‏,‏ الأمر الذي يعني ضرورة إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية‏'‏ أولا‏'‏ كمدخل لإجراء إصلاحات في المجالات العسكرية والأمنية‏.‏ فطالما ظلت النظم العربية علي أنماطها السياسية بطيئة الإدراك للمخاطر‏,‏ فإن الإصلاح من المنظور الأمني والعسكري سيظل مقيدا بحركتها‏.‏

ومن أهم المحددات لأية‏'‏ تفاهمات‏'‏ عسكرية وأمنية عربية هي ضرورة الاتفاق علي ماهية التحديات التي يمكن أن تهدد الأمن القطري لكل دولة ومن ثم تهديد الأمن القومي ككل‏.‏ من هذا المنطلق‏,‏ فإن تلك التحديات التي يواجهها العرب الآن لم تعد تحديات وتهديدات إقليمية فقط بل تعدتها إلي تحديات أخري دولية تكمن خطورتها في النظام أحادي القطبية الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية علي تكريسه وخاصة في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ وذلك ليس بمعزل عن التهديدات الإسرائيلية المستمرة‏,‏ يضاف إلي ذلك تحديات أخري تأتي في المرتبة الثانية مثل حلف الأطلنطي بعد توسيع مجال عمله إلي الشرق الأوسط‏,‏ وأيضا قوات الانتشار السريع لبعض دول جنوب المتوسط‏,‏ وذلك إضافة إلي تهديدات دول الجوار العربي وأبرزها تركيا وإيران وبعض دول الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي‏.‏

علاوة علي ذلك‏,‏ دفع غزو العراق واحتلاله إلي إعادة التساؤل الملح عن النظام العربي وآلياته العسكرية والأمنية‏,‏ وأيضا عن العلاقات العربية البينية بعد أن طفي تباينها علي السطح‏,‏ الأمر الذي كرس انكشاف النظام العربي وأمنه القومي‏,‏ وهو ما دعا بعض الدول العربية‏-‏ مصر‏,‏ السعودية‏,‏ ليبيا‏,‏ اليمن‏,‏ قطر‏,‏ السودان‏-‏ إلي طرح مبادرات‏'‏ إصلاحية‏'‏ لبقاء وحيوية النظام العربي‏,‏ لأن الجميع في قارب واحد‏,‏ ليس عليهم إلا العمل الجاد حفاظا عليه من الارتطام‏,‏ ومن ثم الغرق‏.‏

إلا أن ما طرحته الدول العربية‏,‏ في هذا السياق‏,‏ ليست أكثر من أطر فضفاضة وليست أسسا يمكن البناء عليها‏,‏ ومن ثم فإن بذور عدم الاتفاق علي الآليات التفصيلية تظل مطله برؤوسها‏.‏ فلم تشر أي من المبادرات إلي اتفاقية الدفاع المشترك من قريب أو بعيد‏,‏ بما قد يعني أنها استنفذت الغرض منها‏,‏ خاصة في المراحل الحرجة من الصراعات العربية‏-‏ العربية‏,‏ وفي مقابل ذلك اقترحت كل من مصر وليبيا واليمن إطارا جديدا وهو‏'‏ مجلس أمن عربي‏'‏ تتلخص مهامه في‏:‏

‏*‏ وضع الإطار العام لمفهوم الأمن القومي العربي‏:‏ مشتملاته‏-‏ محدداته‏.‏
‏*‏ التوصل إلي اتفاق حول التحديات والتهديدات التي يمكن أن تتعرض لها أية دولة عربية‏,‏ أيضا التي تهدد الأمن القومي العربي ككل‏.‏
‏*‏ إصدار التوجهات الاستراتيجية العسكرية لمجلس الدفاع المشترك‏,‏ وأيضا القيادة العربية الموحدة‏,‏ فيما يتعلق بتحقيق الأمن والدفاع العربي‏.‏
‏*‏ التصديق علي تكوين أية قوات عربية موحدة تحت أي مسمي‏,‏ وتحديد حجمها ونظم تسليحها وقيادتها‏,‏ وأيضا المخصصات المالية ومسؤوليات تدبيرها‏.‏
‏*‏ التصديق علي قرارات وخطط مجلس الدفاع المشترك‏,‏ والقيادة العربية الموحدة‏.‏
كما تم الاتفاق علي إنشاء آلية لفض النزعات العربية‏,‏ محكمة عدل عربية‏,‏ بالإضافة إلي إنشاء الهيئة العربية للصناعات العسكرية المتطورة وإنشاء هيئة الطاقة النووية للاستخدامات السلمية مع الاستمرار في تبني سياسة أعتبار الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل‏.‏

ومن ثم يمكن القول أن مبادرات الإصلاح العربية ربما تعيد الثقة للنظام العربي من جديد رغم عمومياتها وعدم غوصها في صميم المعضلة الأمنية العربية‏,‏ إلا أنها أضاءت شمعة‏,‏ ويمكن أن تلهم العرب الصواب‏.‏

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

الأبعاد الأمنية‏-‏ العسكرية لإصلاح النظام العربي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.