عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة 110
AlexaLaw on facebook
عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة 110
عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة 110
عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة 110
عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة 110
عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة 110

شاطر | 
 

 عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655184

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة 1384c10


الأوسمة
 :


عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة Empty
مُساهمةموضوع: عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة   عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة I_icon_minitime29/6/2011, 17:51

خيارات المساهمة


عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة

د. حسن نافعة

مجلة السياسة الدولية العدد رقم 143 - يناير 2001

تراوحت معظم الكتابات التى تعرضت لعلاقة مصر بالصراع العربى الإسرائيلى خلال الحقبة الناصرية، بين محاولات التبرير من جانب البعض، أو التشهير من جانب البعض الآخر، دفاعا عن مصلحة أو رغبة فى انتقام. وقد وصل الأمر بالبعض إلى حد تصوير عبدالناصر وكأنه المسئول الأول عن الزج بمصر فى الصراع مع إسراذيل بغير داع. على الرغم من أن انخراط مصر فى هذا الصراع بدأ قبل ظهور عبدالناصر على الساحة، وأن مصر ماتزال منخرطة فى هذا الصراع، على المستويين الشعبى والرسمى، رغم مرور ثلاثين عاما على رحيل عبدالناصر.

والحقيقة أن انخراط مصر فى الصراع العربى الإسرائيلى كان راجعا إلى ارتباط هذا الصراع بأمن مصر القومى وبدورها الاقليمى، إلى جانب اعتبارات أخرى قومية ودينية وحضارية. ولهذا لم يكن غريبا أن تصبح مصر طرفا رئيسيا فى هذا الصراع، سواء قبل ثورة يوليو أو بعدها، وأن تخوضه تحت رآية جميع أشكال الحكم، ليبرالية كانت أم شمولية، وأن تمارسه فى ظل كافة أشكال النظم الدولية، متعددة أم ثنائية أم آحادية القطبية، والتى تعاقبت على الساحتين المحلية والدولية طوال تلك الفترة.


وتجمع كافة الدراسات التى تناولت بالتحليل شخصية عبدالناصر وسيرته الذاتية على أن عبدالناصر لم يكن زعيما عقائديا، يحدد مواقفه السياسية وفق نظريات وأفكار جاهزة، وأنه كان يتحلى بعقلية براجماتية. ورغم ذلك فقد كان لعبدالناصر نسقه الفكرى والعقيدى الواضح، الذى تأثر بالعديد من التيارات الفكرية، وخاصة القومية منها والاشتراكية. ولم تختلف صورة إسرائيل فى إدراك عبدالناصر، عند تسلمه مقاليد الأمور فى مصر، عن صورتها النمطية السائدة فى إدراك النخبة المصرية بصفة عامة. فقبل وصول عبدالناصر للسلطة فى مصر، كان قد استقر فى وعى وضمير الحركة الوطنية المصرية، على اختلاف روافدها الفكرة، أن إسرائيل دولة توسعية ذات نزعة عداوانية، وأداة تحركها القوى الاستعمارية الراغبة فى بسط هيمنتها على المنطقة، فضلا عن أنها تشكل حاجزا يقطع امتداد مصر واتصالها الجغرافى الطبيعى بالمشرق العربى. غير أن الاحساس بالخطر وتحديد مصدره شىء، والقدرة على التعامل معه واحتوائه ومواجهته بنجاح شىء آخر. والحقيقة أنه ليس لدينا أدلة كافية على أن عبدالناصر كانت لديه استراتيجية واضحة ومحددة لإدارة الصراع مع إسرائيل، سواء فى شقة السياسى أو شقة العسكرى.


الشىء الوحيد المؤكد هو أن عبدالناصر استهدف بناء دولة مصرية حديثة وقادرة على قيادة الوطن العربى نحو التحرر والاستقلال، ولهذا فقد كان حتميا أن يتصادم هذا المشروع مع المشروع الصهيونى التوسعى والعدوانى بطبيعته. ولاشك أن عبدالناصر قد أدرك على نحو صحيح ما يمثله المشروع الصهيونى من خطر على مصالح مصر الحيوية، والأرجح أنه تصور أن نجاح مشروعه سوف يكفل تلقائيا احتواء الخطر الإسرائيلى وتجفيف منابعه تمهيدا لازالته كلية. ومع ذلك فقد أدرك عبدالناصر أن إسرائيل لن تتركه يمضى فى بناء دولة عصرية فى مصر ويوحد العالم العربى دون أن تعترضه، وبالتالى فقد تعين على عبدالناصر أن تكون لديه استراتيجية للتعامل مع رد الفعل الإسرائيلى على مشروعه للتحرر حتى آخر لحظة فى حياته.


وقد تميز منهج عبدالناصر فى إدارة الصراع مع إسرائيل بغلبة النزعة الدفاعية عليه بصفة عامة، وسياسة رد الفعل وليس الفعل، وعدم التحرك فى اتجاه المواجهة الحقيقية وحاولة أخذ زمام المبادأة إلا بعد هزيمة عام 1967 واقتناع عبدالناصر بأنه لن يستطيع استرداد سيناء هذه المرة بالوسائل السياسية وحدها، وأن المواجهة العسكرية أصبحت حتمية. ويمكن التمييز بين ثلاث استراتيجيات مختلفة اتبعها عبدالناصر تجاه إسرائيل وهى: استراتيجية التهدئة ومحاولة الاحتواء، وهى الاستراتيجية التى سادت منذ قيام الثورة وحتى عدوان 1956. واستراتيجية رد الفعل وإدارة الأزمات، وهى الاستراتيجية التى سادت فى الفترة من 56 - 67، واستراتيجية المواجهة، وهى التى سادت فى أعقاب هزيمة 67 وحتى رحيل عبدالناصر فى سبتمبر 1970.


وليس صحيحا أن عبدالناصر قد بالغ فى تصوير الخطر الإسرائيلى وتضخيمه بأكبر مما هو عليه فعلا ، بل أن العكس ربما يكون هو الصحيح، ففى بعض الأحيان لوحظ استهانة عبدالناصر بعض الشىء بهذا الخطر وتقديره بأقل مما هو عليه فعلا . وعلى أى الأحوال فقد كان هناك فجوة بين ما عكسه خطاب عبدالناصر الإعلامى من إدراك واع لهذا الخطر، وبين درجة الاستعداد لمواجهته على الأرض. ولم تتقلص هذه الفجوة إلا بعد هزيمة عام 1967.

لقد تطلب الإدراك الحقيقى لهذا الخطر بكل أبعاده تبنى استراتيجية واضحة للمواجهة ولإدارة الصراع مع العدو. لكن فاعلية هذه الاستراتيجية توقفت على قدرة عبدالناصر على بناء جبهة داخلية صلبة ومتماسكة ومستعدة لكل الاحتمالات، بما فى ذلك احتمال الصدام المسلح، وقدرته أيضا على توفير جبهة عربية ودولية مساندة له. غير أن عبدالناصر لم ينجح دائما فى توفير ذلك، وخصوصا خلال الفترة الممتدة من 1956 إلى 1967.


وإذا كانت مرحلة مابعد هزيمة 1967 قد أعادت تأكيد جدارة عبدالناصر وقدراته القيادية، فإن الاستراتيجية التى تبناها فى تلك الفترة ارتبط نجاحها بوجوده هو شحصيا . وإذا كان من حق عبدالناصر علينا أن نعترف بدوره الرئيسى فيما تحقق من انجاز ضخم على جبهة القتال فى أكتوبر 1973. فإن من واجبه علينا أن نخلى مسئوليته عن الطريقة التى تمت بها الإدارة السياسية للحرب فى مرحلة مابعد توقف القتال. ومع ذلك فلا يمكن إعفاؤه تماما من جانب مسئولية ما جرى بعد ذلك. وهذا الجانب تحدده اعتبارات ثلاث. أولها دوره فى اختيار السادات كخليفة له، بصرف النظر عن ملابسات ودوافع هذا الاختيار فى الوقت الذى تم فيه. وثانى هذه الاعتبارات هى قبوله للقرار 242 ثم لمبادرة روجرز بعد ذلك. إلى آلية للتسوية النهائىة فى عهد الرئيس السادات، وتحولت مبادرة روجرز من أداة للتحرك الدبلوماسى والمناورة الدبلوماسية فى ظل نظام عالمى ثنائى القطبية فى عهده، إلى أداة لدور أمريكى منفرد فى المنطقة فى عهد السادات. ولم يكن ذلك بالقطع هو ما قصده عبدالناصر، لكن ما قام به فعلا هو الذى مهد الطريق للتطورات التى جاءت بعد ذلك

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

عبدالناصر والصراع العربى الإسرائيلى بين الإدراك والإدارة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.