عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية 110
AlexaLaw on facebook
فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية 110
فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية 110
فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية 110
فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية 110
فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية 110

شاطر | 
 

 فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655168

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية 1384c10


الأوسمة
 :


فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية   فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية I_icon_minitime6/5/2017, 00:42

خيارات المساهمة


فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية
فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية 43864_1m
د‏.‏ سليمان عبد المنعم
مشهدان دالان على مصر المعاصرة التي يتشبث بعض شبابها ببصيص الأمل فيما يشعر البعض الآخر بأن مساحة الحلم قد ضاقت فانتقلت أمام أبواب السفارات الأجنبية بحثاً عن تأشيرة هجرة أو دخول. المشهد الأول بطلته الفتاة الواعية المثابرة خريجة كلية إدارة الأعمال والتي أطلق عليها الإعلام «فتاة البورجر» نسبة إلى عربتها الصغيرة المزوّدة «بشواية» تعد عليها سندوتشات البورجر وتبيعها للناس في الشوارع. أما المشهد الثاني فأبطاله الشباب الذي يصطف يومياً أمام السفارة الأمريكية وملامحه تشي باللهفة والرجاء وبيديه ملفاً يحوي أوراقاً ويطوي أحلاماً وخيالات عن أرض الفرص البعيدة. الدراما في المشهدين واحدة لكن شخصيات الأبطال مختلفة. فالدراما هي تلك الأحلام الشاردة الباحثة عن فرصة عمل ومسكن وكرامة، وهي بالأحرى «حقوق» نصت عليها الدساتير والقوانين لكن لفرط قسوة الحاضر أصبحنا نطلق عليها أحلاماً وليس حقوقاً.. أما شخصيات الأبطال فتختلف بقدر اختلاف منسوب الإرادة والمثابرة لدى شبابنا. حاولت أن أتلمس الفارق بين «فتاة البورجر» وأنا أتابع مثل غيري عبر شبكة «اليوتيوب» مشهد تشبثها ودفاعها المستميت في مواجهة موظفي الحي وهم يحاولون مصادرة عربتها المخالفة من وجهة نظر القوانين واللوائح، وبين مشهد مئات الشباب الذي يصطف يومياً أمام السفارة الأمريكية. فتاة البورجر خرجت من صندوق تقاليدنا البالية، حين قررت أن تبقى في مصر، تتحدى ثقافة الميري الذي تمرّغ الملايين في ترابه زمناً حتى أزكمهم الغبار. تنسج مشروعها الصغير لبيع السندوتشات للمارة في الشوارع على عربة مكسوّة بألوان شبابية مبهجة تبعث على الفرح. لا تعبأ بثقافة ذكورية مظهرية لم تألف أن تقوم فتاة حاصلة على مؤهل جامعي بمثل هذا العمل.ولا تكترث بتنطع أو مضايقات شباب يحمل عقولاً كسولة وأرواحاً بليدة، وهو ما كان سبباً في أن تنصرف عنها شريكتها في عربة البورجر لتبقى هي وحدها تناضل معركتها لإثبات الذات.

لم تشأ «فتاة البورجر» أن تنضم إلى صفوف الواقفين أمام أبواب السفارات الأجنبية بل طاردت حلمها الصغير بجلد وشجاعة. لا أقلّل من مشروعية حلم الباحثين عن تأشيرة دخول أو هجرة لبلد أجنبي، وبوسعي أن أتخيّل وأتفهم الظروف المادية والنفسية الصعبة التي تدفعهم لمحاولة الانعتاق من واقع مأزوم. لكني في الوقت ذاته لا اخفي احترامي الكبير لفتاة البورجر حين أقرأ قولها في وسائل الإعلام «الحصول على مال حرام أمر سهل لكن الأصعب هو المال الحلال» ولقد مللت- تضيف الفتاة ذات الهمة- أن أقبض مصروفي من والدي وقد تجاوزت الثلاثين. الفتاة ذات الهمّة لم تتظاهر في الشوارع مطالبة الدولة بوظيفة أو فرصة عمل بل المفارقة أن الدولة هي التي تظاهرت ضدها وحاولت مصادرة عربة مأكولاتها الصغيرة لأنها لم تحصل على ترخيص، ونسينا جميعاً أن شوارع مصر تعُج بمخالفات إشغال الطرق بسبب زحف المقاهي والمحال ومعارض السيارات وغيرها على أرصفة المشاة وأحياناً على جزء من نهر الشارع.

لحسن الحظ أن قصة فتاة البورجر «ذات الهمّة» تناقلتها مسارات الإنترنت حتى وصلت إلى مؤتمر للشباب تصادف انعقاده في الإسماعيلية بحضور رئيس الجمهورية، وبالطبع أمكن معالجة الأمر فوراً ومنحها ترخيصاً مؤقتاً لمدة ستة أشهر، ثم تسابقت جهات الدولة في الاحتفاء بها ومنحها عربة تعمل بالطاقة الشمسية. هذا يعني أنه لولا «اليوتيوب» ولولا انعقاد المؤتمر الشبابي، ولولا تدخل رئيس الدولة لا نكسر حلم فتاة البورجر كما تنكسر أحلام كثيرة في بلادنا على أبواب الروتين المغلقة (بالأقفال)!.

المشهد الثاني تصادف أني تابعته في قاعة تكتظ بطالبي تأشيرات الهجرة والدخول في القسم القنصلي بالسفارة الأمريكية في جاردن سيتي. استغرقني تأمل هذا العدد الكبير. في كل مرة يُنادى بالدور على واحد من الجمهور لإنجاز معاملته سرعان ما تتعلق به عند خروجه عيون الحاضرين وتتفرس في ملامحه لقياس ابتهاجه أو خيبة أمله. وحينما يعود بعض من أنجزوا معاملتهم لمصافحة جيران مقعد الانتظار (فالمصريون طيبون سريعو التعارف) تسمع على الفور عبارات التهنئة أو المواساة! تكاد الحياة كلها تُختزل عند البعض في لحظة الحصول على التأشيرة الأمريكية، التي قد تكون مجرد خطوة أولى في طريق ستحف به الصعاب والمعاناة فيما بعد لكنها تبقى برغم هذا حلماً كبيراً يداعب الخيال. لا أحد ينكر حق البشر في الترحال والحلم لكن السؤال هو ألم يعد يوجد في مصر متسع للحلم سوى الاصطفاف أمام السفارات الأجنبية؟.

يُخيّل لي أن بلادنا برغم أزماتها ما زال فيها متسع للحلم وفرصة للإنجاز بشرط أن نؤمن بالمسئولية المشتركة للدولة والشباب عما آل إليه واقعنا تأزماً وعما يمكن أن يؤول إليه انفراجاً. تملك الدولة بعيداً عن خطاب قلة الموارد (وهوبذاته صحيح) أن تنجز ثلاثة أمور لا تكلفها شيئاً: 1- إيقاف الهدر الذي ما زال ينزف برغم جهود مكافحته ولا أزيد عليه بأكثر من عبارة «الفساد المقنّن بحكم القوانين واللوائح» إضافة إلى الأشكال الأخرى من الفساد الفاجر.2- كفالة تكافؤ الفرص لكل مواطني الدولة دون أدنى تمييز صريح أو مستتر أو مراوغ أو متدثر بالقوانين. 3- احترام الكرامة الإنسانية حتى لذوي الرأي المخالف لأن كرامة المواطن وكرامة الوطن لا ينفصلان.لو قامت الدولة بذلك لتبددت غيوم الإحباط وشاع الأمل في النفوس مهما كانت قسوة الظروف. وشبابنا مطالب أيضاً بتغيير ثقافته في معركة إثبات وجوده وتوظيف طاقاته. فشبابنا المتحمس المطالب مثلاً بقطعة أرض لإقامة مزرعة وبيت وحظيرة ولو كانت في الصحراء عليه أن يحدث قطيعة مع ثقافة الازدحام والالتصاق بالأهل والأصحاب والمقاهي. فشباب إسرائيل هو الذي قام بترويض الصحراء وتعمير الكيبوتزات الزراعية. لكن الدولة يجب أن تقطع أذرع أخطبوط البيروقراطية (وهو أخطبوط غارق حتى أذنيه في الفساد)، لكنه يحسن الاختباء خلف القوانين واللوائح وهو أقوى من الحكومة وأقوى من الوزراء. على الدولة أيضاً الكف عن تغيير سياساتها ومعاييرها كل فترة لتجهض أحلام شباب كانوا أسبق منها أحياناً في زراعة الصحراء.

شبابنا مطالب بتغيير ثقافة العمل ليدرك أن الأحلام الكبيرة قد تتحقّق من أعمال صغيرة ولو كانت يدويةً بسيطة كما فعلت فتاة البورجر ذات الهمّة. وليتأمل شبابنا كيف نجح الشباب السوري العامل في مصر بدأبه وجده ومعاناته برغم أنه يعمل في ظروف بالغة القسوة. أما دولتنا السنية فهي مطالبة بالثورة على نظام تعليمي يقدم (الوهم) للشباب حين تُفتح أبواب كليات تستقبل عشرة أضعاف الأعداد التي يحتاجها سوق العمل ونحن ندرك يقيناً أن إمكاناتنا التعليمية تعجز عن تقديم أدنى مستوى من الجودة التعليمية. الخلاصة أن مشهد فتاة البورجر ذات الهمة ومشهد الصفوف الطويلة أمام ابواب السفارات الأجنبية يضعانا أمام حقيقة ذات وجهين: شبابنا مطالب بتغيير ثقافته، ودولتنا مطالبة بأن تكون دولةً للقانون والأمل.
المصدر: عالم القانون

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

فتاة «البورجر».. والحلم خارج السفارة الأمريكية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: كلية الحقوق - Faculty of Law :: مناقشات قانونية-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.