اللواء خلف: "الرجل الأول بالزى العسكري في سيناء" رسالة ردع للإرهاب.. وتأكيد "أن أيد الدولة جامدة"


الرئيس السيسي خلال الزيارة

قال اللواء محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن وجود السيسي في ميدان القتال يحمل أكثر من دلالة سياسية وفنية وعسكرية، سواء لقواته أو للشعب المصري أو للخارج.

وأكد خلف لـ"بوابة الأهرام" أن زيارة السيسي ألهبت الحماسة في القوات التي قدرت وجوده ووصلتها رسالة الشكر والاعتزاز التي نقلها نيابة عن كل مصري.

وردا علي حالة الجدل، قال خلف إن ارتداء السيسي للزى العسكري اليوم ينطلق من صفتين، الأولي كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية، حينما يذهب للميدان يمارس اختصاصاته.

والصفة الأخرى كونه ضابطًا سابق في الجيش المصري يحمل رتبة مشير، حيث أن في حالة استدعاؤه في اى وقت يرتدى بدلته العسكرية مثل اى مقاتل ويتوجه للجبهة إذا دعت الحاجة لذلك.

وأشار إلى أن السيسي أراد أن يشكر جنوده بأعلى تقدير عسكري وهو التحية العسكرية، ولا تؤدي إلا إذا كان مرتديًا الزى العسكري كاملًا ويرتدي غطاء الرأس.

وأضاف: كما أنها تحمل أيضا إشارة للعالم اجمع والشعب المصري خاصة، أن القائد عبد الفتاح السيسي هو حائط الصد الرئيسي ويتقدم صفوف لمقاتلة الإرهاب.

وأوضح أن ما حدث من دك للإرهابيين في سيناء هو الرد العملي على كلمات السيسي في جنازة النائب العام هشام بركات، الذي استشهد عقب استهداف موكبه بسيارة مفخخة اﻷسبوع الماضي، حيث أكد الرئيس خلالها لأسرته "أنتو ما تعرفوش أيد الدولة جامدة أد أيه"، وهو ما يظهر اليوم من خلال تواجد الرئيس في مسرح العمليات بنفسه.

كما أن هناك بعد فني وهو أن سيناء تحت السيطرة، ولا يوجد خطر حقيقي يمنع الرجل اﻷول في البلاد أن يصل ﻷبعد نقطة على الحدود ويزور الكمائن التي تعرضت لهجوم إرهابي: "ممن يطلقون على أنفسهم أنصار بيت المقدس أو ولاية سيناء أو أيا من المسميات الخرافية التي تعد غطاء لفصيل إرهابي واحد من المرتزقة".

وقال خلف: القائد الأعلى للقوات المسلحة أراد أيضا بتلك الزيارة أن يرسل برسالة شكر وتأييد معنوي لأبطال الجيش المرابطين على الحدود الذين قدموا نموذجًا لما يجب أن يكون عليه الجندي الواعي الشجاع من رد فعل حاسم وسريع في الدفاع عن أماكنهم خلال الهجوم المتزامن عليهم، وظهر السيسي يؤدى التحية العسكرية للمقاتلين .

الرسالة الفنية المتخصصة وفقا للواء محمود خلف تظهر "وحدة القيادة " في الجيش المصري، فعندما نقول أن أغلى ما نملكه هو المقاتل نفسه، لا تكون مبالغة، أنما مفاهيم العقيدة القتالية في الجيش المصري تميزه عن جيوش العالم، من الجندي للقائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن الجندي للمشير كلهم "مقاتل حاجة واحدة".

ويشير خلف إلى أن السيسي عندما يزور القيادة القوات المسلحة في أر ض عمليات تبين كلمة الاستعداد القتالي العالي للقوات أنه يعنى "اوعو حد يقرب من مصر".

المصدر : عالم القانون