مجلس الأمن يصادق على القرار 1860 لوقف النار في غزة

مجلس الأمن يصادق على القرار 1860 لوقف النار وواشنطن تمتنع

صادق مجلس الأمن على مشروع قرار وقف اطلاق النار في غزة،
بـ14 صوتا وصوت واحد ممتنع وحمل القرار الرقم 1860 ، وذلك بعد
محاولة فرنسية لتاجيل الجلسة واصرار المجموعة العربية على
تقديم المشروع للتصويت فورا. وامتنعت الولايات المتحدة الأميركية
وحدها عن التصويت على القرار الدولي.

وقد افتتح وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير الجلسة بكلمة مقتضبة،
وبدأ التصويت على مشروع القرار. وبعد تبنيه، أعلن الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون انه سيزور المنطقة في الأسبوع القادم للتحقق
من احترام بنود القرار.

وتوالت كلمات ممثلي الدول الأعضاء، وأهمها كلمة وزيرة الخارجية
الأميركية كوندوليزا رايس التي ذكرت أن "حماس" لا زالت تعتقل جلعاد
شاليط ولا بد من اطلاقه. واعتبرت أن "حماس" استولت على غزة بعد
انقلاب على السلطة.

وردا على رايس، اشار مندوب ليبيا في كلمته إلى وجود 11 ألف
فلسطيني في السجون الاسرائيلية بالمقارنة مع الأسير شاليط.

كما حذّر رياض منصور المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة أنه
في حال لم توقف إسرائيل غاراتها خلال 48 ساعة، فإن الدول العربية
ستعود لمطالبة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء إضافي لدفع
إسرائيل للرضوخ للإرادة الدولية.

وشددت مندوبة اسرائيل غبرييللا شاليف ان على المجتمع الدولي
أن يركز على نشاطات حماس الارهابية لوقف اطلاق الصواريخ
وتهريب الأسلحة.

فيما رحب مندوبا مصر والسعودية بالقرار آملين الحرص على سرعة
تنفيذ القرار ورفع المعاناة عن سكان غزة.

وأهم بنود نص القرار 1860:

وقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار.

احترام وقف اطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الاسرائيلي من غزة
إلى مواقعه قبل بدء الهجوم.

ودعا القرار لتقديم اجراءات وضمانات لضمان اعادة واستمرار
فتح المعابرمع القطاع لدخول المساعدات الإنسانية، والعودة
إلى اتفاقية المعابر لعام 2005.

وأدان كل اشكال العنف ضد المدنيين وشجب الأعمال الإرهابية،
وحث الدول لتكثيف الجهود والضمانات لمنع تهريب الأسلحة
والعتاد الى القطاع.

هذا، ورحب القرار بالمبادرة المصرية وحث لإنجاز المصالحة
الفلسطينية الفلسطينية، وتجديد الجهود لتحقيق السلام
على اساس رؤية الدولتين بين اسرائيل وفلسطين.

وأيضا استلزم البند الأول "الوقف الفوري والدائم لاطلاق النار" 4 ساعات
من المناقشة حتى قبلته فرنسا والولايات المتحدة الأميركية.
وإذا عدنا إلى اتفاق العام 2005 فإن الاتفاق يحدد دور السلطة
الفلسطينية بوضوح شديد، وينص أن عليها أن تكون موجودة
على الجانب الفلسطيني من كل المعابر بما فيها معبر رفح.

تجدر الاشارة الي ان قرار مجلس الأمن القاضي بوقف فوري لإطلاق النار
في قطاع غزة والذي يحمل الرقم 1860صدر في فجر التاسع من من يناير 2009
أبرز النقاط الواردة فيه:
- "يشدد على الإسراع والدعوة إلى وقف فوري وقابل للديمومة لإطلاق النار
يحظى باحترام كامل ويفضي إلى انسحاب تام للقوات الإسرائيلية من غزة".
- يدعو إلى "تكثيف الجهود لإيجاد ترتيبات وضمانات في غزة بغرض تحقيق وقف
دائم للنار وللهدوء بما في ذلك حظر تهريب الأسلحة" وضمان "فتح دائم" للمعابر.
- يعبر عن "القلق البالغ" لتصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
- يؤكد "الحاجة إلى تنظيم مرور المواد الغذائية بشكل دائم ومنتظم إلى السكان
عبر معابر غزة".
- "يدين العنف والأعمال العدائية الموجهة إلى المدنيين".
- يعبر عن "القلق البالغ" لتصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
- يدعو إلى "عدم إعاقة" وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ويرحب بالمبادرة
إلى فتح" ممرات للمساعدات الإنسانية".
- يحث على الجهود الدولية لتقديم المساعدة الإنسانية وإعادة بناء اقتصاد غزة.
- يرحب بالمبادرة المصرية لترتيب وتطبيق وقف إطلاق نار (في غزة) وكذلك
بالمساعي الدولية والإقليمية الأخرى التي تبذل.
- يشجع على اتخاذ "خطوات ملموسة" لتحقيق المصالحة بين الجماعات
الفلسطينية بما في ذلك المساعي المصرية وتلك التي تبذلها الجامعة
العربية في هذا الصدد.
- يدعو إلى بذل جهود فورية للتوصل إلى سلام شامل بين إسرائيل
والفلسطينيين "حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان إسرائيلية وفلسطينية
جنبا إلى جنب بسلام"

منقووول للفائدة .
AlexaLaw