عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
 منظمة العفو الدولية 110
AlexaLaw on facebook
 منظمة العفو الدولية 110
 منظمة العفو الدولية 110
 منظمة العفو الدولية 110
 منظمة العفو الدولية 110
 منظمة العفو الدولية 110

شاطر | 
 

  منظمة العفو الدولية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655188

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

 منظمة العفو الدولية 1384c10


الأوسمة
 :


 منظمة العفو الدولية Empty
مُساهمةموضوع: منظمة العفو الدولية    منظمة العفو الدولية I_icon_minitime10/7/2011, 15:21

خيارات المساهمة


منظمة العفو الدولية

المقدمة

بسم مدبر الأمور

موضوع هذا البحث هو منظمة العفو الدولية وهي إحدى المنظمات الدولية غير الحكومية وهي منظمة مستقلة غير منحازة, وهي لا تؤيد أو تعارض أي حكومة أو نظام سياسي, كما أنها لا تؤيد بالضرورة أو تعارض آراء السجناء الذين تسعى لحماية حقوقهم. فهي لا تُعنى إلا بحماية حقوق الإنسان بغض النظر عن معتقدات الضحايا وأيدلوجيات الحكومات.
وهي حركة ديمقراطية تحكم ذاتها بذاتها. وهي ليست مسؤولة إلا أمام عضويتها العالمية. وجميع القرارات الرئيسية فيها تتخذ من قبل هيئات منتخبة. ويتخذ مجلس دولي مشكل من ممثلين من جميع البلدان التي ينتظم أعضاء المنظمة فيها في مجموعات وفروع وطنية القرارات الرئيسية المتعلقة بسياسية المنظمة. وينتخب هؤلاء لجنة تنفيذية دولية من أعضاء المتطوعين تتكفل بتنفيذ قرارتهم وتتولى تعيين الأمين العام, الذي يرئس بدوره الأمانة العامة, وهي القلب المهني لمنظمة العفو الدولية.
وعلى الرغم من الحروب التي نعيشها في الوقت الحالي لم يبرز لمنظمة العفو الدولية لها دور خلال وقف عمليات الاعتداء على سجناء الرأي وأختفاء بعض الأفراد المعروفين في المجتمع
والدفاع عن سجناء الرأي الذين يعتقلونهم الأمريكين ويفرضون عليهم القيام ببعض الممارسات الخاطئة والتي تكو ن عند المسلمين حرام وليس شرعاً اجبار أحد على فعل هذه الأعمال فمثلاً يطلبون منهم ممارسة اللواط وكذلك التعري أما عامة الناس البول على رؤؤسهم وكل هذه الأفعال التني يفعلها الأمريكيون بل الأكثر من ذلك ولكن الأمريكيون يصرون على نفيهم لهذه الأعمال ويدعون بأنهم لم يفعلوا مثل ذلك وفي الوقت نفسه تمنع أمريكا القنوات الفضائية من بث وقائع السجناء في العراق أو حتى في سجونهم الذين يعتقلون فيها من مختلف أنحاء العالم وكل هذا يعد انتهاك لحقوق الإنسان وبالتالي يجب وضع حد لهذه الجرائم التي ينتهكها الأمريكيون على العراقين في أسرع وقت ممكن لتلافي النتائج والعواقب التي ينتجها هذا الطباع المتوحش.
حيث يبرز هذا الموضوع التعريف بمنظمة العفو الدولية ونشأتها وعملها وأخيراً التقرير السنوي لعام 2003م.














منظمة العفو الدولية هي حركة عالمية يناضل أعضاؤها من أجل حقوق الإنسان. ويستند عملها على بحوث دقيقة وعلى معايير التي اتفق عليها المجتمع الدولي.
وتتقيد المنظمة بالمبدأ الحيدة وعدم التحيز, فهي مستقلة عن جميع الحكومات, والأيديولوجيات السياسية, والمصالح الاقتصادية, والمعتقدات الدينية(1).
حيث تحشد منظمة العفو الدولية في إطار عملها نشطاء متطوعين, وهؤلاء هم أناس يكرسون وقتهم وجهدهم طواعية للتضامن مع ضحايا انتهاكات لحقوق الإنسان. و لدى المنظمة أعضاء وأنصار فيما يزيد عن 140دولة. وينتمي هؤلاء من مختلف فئات المجتمع, وتتنوع إلى أبعد حد آراؤهم السياسية ومعتقداتهم الدينية, ولكن ما يجمعهم ويؤلف بينهم هو الإصرار على العمل من أجل بناء عالم ينعم فيه كل فرد بالحقوق الإنسانية.
كانت بداية منظمة العفو الدولية قبل أكثر من أربعة عقود, أصابت حكاية طالبين برتغاليين حُكم عليهما بالسجن مدة سبع سنوات لأنهما شربا نخب الحرية المحامي البريطاني بيتر بينينسون بالهلع. فكتب إلى صحيفة الأوبزيرفو البريطانية ليدعو إلى شن حملة دولية لقصف السلطات في شتى أنحاء العالم بوابل من الاحتجاجات بشأن سجناء المسنيين. وفي 28مايو/آيار1961, أطلقت الصحيفة حملة السنة الواحدة التي دعا إليها تحت عنوان مناشدة من أجل العفو لعام1961, ودعت فيها الناس في كل مكان إلى الاحتجاج ضد حبس الرجال والنساء بسبب معتقداتهم السياسية أوالدينية.
وخلال شهر واحد, كان ما يربو على ألف قارىء قد أرسلوا رسائل دعم وعرضوا تقديم مساعدة عملية وتفاصيل بشأن العديد من سجناء الرأي. وفي غضون سته أشهر, تبلور الجهد الدعائي الضيق ليغدو حركة دولية ذات قوام دائم. وبانتهاء السنة الأولى من عمرها, كانت المنظمة الجديدة قد أرسلت وفوداً إلى أربعة دول تقديم مداخلاتها دفاعاً عن سجناء فيها, وتبنت قضايا 210من الحالات. كما نظم أعضاؤها هئيات وطنية في سبعة من البلدان.
ومنذ البدء , ترسخ لدى المنظمة مبدءاً الحيدة والاستقلالية. إذ جرى التركيز على توفير الحماية الدولية للحقوق الإنسانية للأفراد. ومع نماء منظمة العفو الدولية, توسع نطاق تركيزها لتبني ليس فحسب سجناء الرأي وإنما أيضا ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من قبيل التعذيب والاختفاء وعقوبة الإعدام. وفي 1977م, اعترف بجهود الحركة من خلال منحها جائزة نوبل للسلام. وفي 1978, ثم تكريمها بمنحها جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.(2)
حيث تسعى منظمة العفو الدولية, على أساس من الاستقلال والتراهة والتجرد, إلى تعزيز احترام جميع حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي للحقوق الإنسان. وترى المنظمة أن حقوق الإنسان كل لا يتجرأ, ويعتمد بعضها على بعض؛ ومن ثم يجب أن ينعم سائر البشر في كل زمان ومكان بحقوق الإنسان كافة, وينبغي ألا يكون التمتع بطائفة من الحقوق على حساب الحقوق الأخرى. وتسهم منظمة العفو الدولية في ترسيخ احترام المبادى الواردة في الإعلان العالمي للحقوق الإنسان عن طريق التصدي قولاً وفعلاً لانتهاكات الحقوق المدنية والسياسية الأساسية للأفراد. ويتمثل المحور الرئيسي لنضال الحركة في:(3)
1- إطلاق سراح سجناء الرأي؛ وهم الذين يعتقلون في أي مكان بسبب معتقداتهم السياسية والدينية, أو أية معتقدات أخرى نابعة من ضمائرهم, أو بسبب أصلهم العرقي, أو جنسهم, أو لونهم, أو لغتهم, أو أصلهم القومي واجتماعي, أو وضعهم الاقتصادي, أو مولدهم, أو أي وضع أخر, دون أن يكونوا قد استخدموا العنف أو دعوا إلى استخدامه.
2- ضمان إتاحة محاكمة عادلة لجميع سجناء السياسيين على وجه السرعة.
3- إلغاء عقوبة الإعدام والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة التي يلقاها السجناء.
4- وضع حد لعمليات الاغتيال لدوافع سياسية وحدواث الاختفاء.
5- معارضة الانتهاكات التي يرتكبها جماعات المعارضة المسلحة, مثل اعتقال سجناء الرأي, واجتجاز الرهائن, والتعذيب, وأعمال القتل دون وجه حق, كما تسعى المنظمة إلى حث هذه الجماعات على احترام حقوق الإنسان.
6- مساعدة طالبي اللجوء, الذين يتهددهم خطر إعادتهم إلى بلد يصبحون فيه عرضة لانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية.
7- التعاون مع المنظمات غير حكومية الأخرى, ومع الأمم المتحدة, والمنظمات الحكومية الدولية الحكومية والإقليمية, من أجل إعلاء شأن حقوق الإنسان.
8- السعي إلى ضمان وضع ضوابط للعلاقات بين الدول في المجالات العسكرية والأمنية والشرطية, بما يكفل احترام حقوق الإنسان.
9- تنظيم برامج لتعليم حقوق الإنسان وتعزيز الوعي بها.
هذه الجهود الدؤوبة لا تذهب سدى, بل حققت المنظمة على مر السنين إنجازات حقيقية لا تخطئها العين.
فكثيراً ما يصرح أولئك الذين سعت المنظمة إلى مد يد العون لهم بأن تلك المساعي كان لها أكبر الأثر. وفي بعض الأحيان, تقتنع الحكومات بإدخال تعديلات على قوانينها وممارساتها. وفي أحيان الأخرى, تساعد مشاعر التضامن والموازرة على التشبث بأهداب الأمل. وهذا في حد ذاته إنجاز لا يستهان به. والأمل معين لا ينضب للسجناء الذين يواجهون أعتى التحديات من أجل البقاء على قيد الحياة, وللأهالي الذين يطرقون كل الأبواب بحثاً عن الأنصاف عادل للضحايا من ذويهم, لدعاة حقوق الإنسان الذين يواصلون جهودهم النبيلة بينما تحف بهم المخاطر والصعاب من كل صوب.
تمارس منظمة العفو الدولية نشاطها بمجرد أن تتيقن من أن ثمة حاجة للتحرك من أجل إنقاذ واحد أو أكثر من الضحايا, فإنها تبادر على فور بحشد طاقات أعضائها في شتى أنحاء العالم.
حيث تعزز المنظمة حقوق الإنسان عن طريق تشاركتها في وضع برامج تعليمية تهدف إلى توعية مبادىء حقوق الإنسان وبسبل الدفاع عنها, فتقوم بإعداد مواد لاستخدامها في مدارس, ونظم برامج تدريبية للمعلمين, وتشجع على تنظيم برامج تدريبية للمسؤولين الحكوميين والعاملين في الأجهزة الأمنية. كما تحدث المنظمة الحكومات العالم على إدراج مبادىء حقوق الإنسان في صلب المناهج الدراسية في جميع المستويات التعليمية.
ولا تكف منظمة العفو الدولية عن دعوة الحكومات إلى التصديق على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان, وإلى الالتزام بها,وإلى تعزيز معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً.

تقرير السنوي منظمة العفو الدولية لعام 2003م:- (1)
في كل يومٍ يواجه المدافعون عن حقوق الإنسان تحدياتٍ جديدة. فقد هيمنت "الحرب ضد الإرهاب" والتهديد بشن حربٍ ضد العراق على الاهتمامات السياسية الدولية خلال عام 2002، مما حرك الأنظار عن قضايا أخرى حيوية تخص حقوق الإنسان. كما شهد العام جهوداً دؤوبة من أجل إهدار المكاسب التي تحققت في مجال حقوق الإنسان على مدى العقود الماضية لصالح بعض الاعتبارات الأمنية الضيقة.
وكان من شأن الإجراءات الوحشية، التي اتخذتها حكومات ديموقراطية واستبدادية على حدٍ سواء، وتجيز لها التدخل في حياة الأفراد وحرياتهم، واحتجاز المشتبه فيهم دون محاكمةٍ، وترحيل أشخاصٍ دونما اعتبارٍ لمصائرهم، أن تؤدي إلى إضعاف الاحترام الواجب للقانون الدولي. فقد فُرضت قيود مشددة على حقوق الإنسان، وتهربت بعض الحكومات من الخضوع للفحص والمحاسبة، واستغلت الانقسامات بين منْ ينتمون إلى دياناتٍ أو أصولٍ متباينة.
إلا إن الصورة لم تكن قاتمةً تماماً، حيث احتفل المدافعون عن حقوق الإنسان ببعض المكاسب التي تحققت في غضون عام 2002، مثل تأسيس المحكمة الجنائية الدولية التي كانت بمثابة نقطة تحولٍ في مسار النضال ضد إفلات منْ يرتكبون أفظع الجرائم التي عرفتها الإنسانية من العقاب والمساءلة.
وهذا التقرير الذي تصدره منظمة العفو الدولية يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في 151 بلداً وإقليماً خلال عام 2002، ويمثل أحد الإسهامات في نضال المدافعين عن حقوق الإنسان من أجل بناء عالمٍ أكثر أمناً، تحظى فيه حقوق الإنسان بالأولوية على الاعتبارات والمصالح السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية. (1)

















الخاتمة
خلاصة البحث تكون في أن منظمة العفو الدولية هي إحدى المنظمات غير الحكومية حيث يناضل أعضاؤها من أجل حقوق الإنسان. ويستند عمل هذه المنظمة على بحوث دقيقة وعلى معايير التي اتفق عليها المجتمع الدولي.
حيث تحشد المنظمة في إطار عملها نشطاء متطوعين, وهؤلاء هم أناس يكرسون وقتهم وجهدهم طواعية للتضامن مع ضحايا انتهاكات لحقوق الإنسان. ولدى المنظمة أعضاء وأنصار فيما يزيد عن 140دولة. وينتمي هؤلاء من مختلف فئات المجتمع, وتتنوع إلى أبعد حد آراؤهم السياسية ومعتقداتهم الدينية, ولكن ما يجمعهم ويؤلف بينهم هو الإصرار على العمل من أجل بناء عالم ينعم فيه كل فرد بالحقوق الإنسانية.
كانت نقطة انطلاق هذه المنظمة من حكاية طالبين برتغاليين حُكم عليهما بالسجن مدة سبع سنوات لأنهما شربا نخب الحرية المحامي البريطاني بيتر بينينسون بالهلع. فكتب إلى صحيفة الأوبزيرفو البريطانية ليدعو إلى شن حملة دولية لقصف السلطات في شتى أنحاء العالم بوابل من الاحتجاجات بشأن سجناء المسنيين. وفي 28مايو/آيار1961, أطلقت الصحيفة حملة السنة الواحدة التي دعا إليها تحت عنوان مناشدة من أجل العفو لعام1961, ودعت فيها الناس في كل مكان إلى الاحتجاج ضد حبس الرجال والنساء بسبب معتقداتهم السياسية أوالدينية.
وخلال شهر واحد, كان ما يربو على ألف قارىء قد أرسلوا رسائل دعم وعرضوا تقديم مساعدة عملية وتفاصيل بشأن العديد من سجناء الرأي. وفي غضون سته أشهر, تبلور الجهد الدعائي الضيق ليغدو حركة دولية ذات قوام دائم. وبانتهاء السنة الأولى من عمرها, كانت المنظمة الجديدة قد أرسلت وفوداً إلى أربعة دول تقديم مداخلاتها دعافاً عن سجناء فيها, وتبنت قضايا 210من الحالات. كما نظم أعضاؤها هئيات وطنية في سبعة من البلدان.
ومنذ البدء, ترسخ لدى المنظمة مبدءاً الحيدة والاستقلالية. إذ جرى التركيز على توفير الحماية الدولية للحقوق الإنسانية للأفراد. ومع نماء منظمة العفو الدولية, توسع نطاق تركيزها لتبني ليس فحسب سجناء الرأي وإنما أيضا ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من قبيل التعذيب والاختفاء وعقوبة الإعدام. وفي 1977م, اعترف بجهود الحركة من خلال منحها جائزة نوبل للسلام. وفي 1978, ثم تكريمها بمنحها جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
حيث تسعى منظمة العفو الدولية, على أساس من الاستقلال والتراهة والتجرد, إلى تعزيز احترام جميع حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي للحقوق الإنسان. وترى المنظمة أن حقوق الإنسان كل لا يتجرأ, ويعتمد بعضها علىبعض؛ ومن ثم يجب أن ينعم سائر البشر في كل زمان ومكان بحقوق الإنسان كافة, وينبغي ألا يكون التمتع بطائفة من الحقوق على حساب الحقوق الأخرى. وتسهم منظمة العفو الدولية في ترسيخ احترام المبادى الواردة في الإعلان العالمي للحقوق الإنسان عن طريق التصدي قولاً وفعلاً لانتهاكات الحقوق المدنية والسياسية الأساسية للأفراد. ويتمثل المحور الرئيسي لنضال الحركة في:
أولاً إطلاق سراح سجناء الرأي, كما أنها تقوم بضمان إتاحة محاكمة عادلة لجميع سجناء السياسيين على وجه السرعة, وكذلك تدعو المنظمة إلى إلغاء عقوبة الإعدام والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة التي يلقاها السجناء, و وضع حد لعمليات الاغتيال لدوافع سياسية وحدواث الاختفاء, كما تقوم المنظمة بالمعارضة الانتهاكات التي يرتكبها جماعات المعارضة المسلحة مثل اعتقال سجناء الرأي واجتجاز الرهائن والتعذيب, وأعمال القتل دون وجه حق, كما تسعى دائماً إلى حث هذه الجماعات على احترام حقوق الإنسان, وتبذل قصارى جهدها في مساعدة طالبي اللجوء, الذين يتهددهم خطر إعادتهم إلى بلد يصبحون فيه عرضة لانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية, وتقوم بالتعاون مع المنظمات غير حكومية الأخرى, ومع الأمم المتحدة, والمنظمات الحكومية لدولية الحكومية والإقليمية, من أجل إعلاء شأن حقوق الإنسان والشرطية, بما يكفل كما أنها تسعى إلى ضمان ا وضع ضوابط للعلاقات بين الدول في المجالات العسكرية والأمنية والشرطية مما يكف احترام حقوق الإنسان, وأخيرأ حيث تقوم بتنظيم برامج لتعليم حقوق الإنسان وتعزيز الوعي بها .
التقرير السنوي لسنة 2003م ينص التقرير السنوي لعام 2003م على أن في كل يومٍ يواجه المدافعون عن حقوق الإنسان تحدياتٍ جديدة. فقد هيمنت الحرب ضد الإرهاب والتهديد بشن حربٍ ضد العراق على الاهتمامات السياسية الدولية خلال عام 2002، مما حرك الأنظار عن قضايا أخرى حيوية تخص حقوق الإنسان. كما شهد العام جهوداً دؤوبة من أجل إهدار المكاسب التي تحققت في مجال حقوق الإنسان على مدى العقود الماضية لصالح بعض الاعتبارات الأمنية الضيقة.
وكان من شأن الإجراءات الوحشية، التي اتخذتها حكومات ديموقراطية واستبدادية على حدٍ سواء، وتجيز لها التدخل في حياة الأفراد وحرياتهم، واحتجاز المشتبه فيهم دون محاكمةٍ، وترحيل أشخاصٍ دونما اعتبارٍ لمصائرهم، أن تؤدي إلى إضعاف الاحترام الواجب للقانون الدولي. فقد فُرضت قيود مشددة على حقوق الإنسان، وتهربت بعض الحكومات من الخضوع للفحص والمحاسبة، واستغلت الانقسامات بين منْ ينتمون إلى دياناتٍ أو أصولٍ متباينة.
إلا إن الصورة لم تكن قائمة تماماً، حيث احتفل المدافعون عن حقوق الإنسان ببعض المكاسب التي تحققت في غضون عام 2002، مثل تأسيس المحكمة الجنائية الدولية التي كانت بمثابة نقطة تحولٍ في مسار النضال ضد إفلات منْ يرتكبون أفظع الجرائم التي عرفتها الإنسانية من العقاب والمساءلة.
وهذا التقرير الذي تصدره منظمة العفو الدولية يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في 151 بلداً وإقليماً خلال عام 2002، ويمثل أحد الإسهامات في نضال المدافعين عن حقوق الإنسان من أجل بناء عالمٍ أكثر أمناً، تحظى فيه حقوق الإنسان بالأولوية على الاعتبارات والمصالح السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية.







(1)http://web.amnesty.org/pages/aboutai-ara

(2)http://web.amnesty.org/pages/aboutai-faq-ara

(3) http://web.anmesty.org/pages/aboutai-faq-ara

(1)http://www.amnsty-arabic.org/arisum.htm

(1)http://www.amnsty-arabic.org/arisum.htm

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

الموضوع الأصلي : منظمة العفو الدولية الكاتب : AlexaLaw المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

منظمة العفو الدولية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.