عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
 اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام 110
AlexaLaw on facebook
 اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام 110
 اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام 110
 اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام 110
 اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام 110
 اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام 110

شاطر | 
 

  اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12654968

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 34

الأوسمه :

 اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام 1384c10


الأوسمة
 :


 اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام Empty
مُساهمةموضوع: اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام    اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام I_icon_minitime9/7/2011, 15:43

خيارات المساهمة


اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام

سعيد عكاشة

مجلة السياسة الدولية أكتوبر 2003 - العدد 154

ترددت فى الآونة الأخيرة أنباء عن وجود اختراقات اسرائيلية للعراق ، بتغطية كاملة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ، وبموافقة ضمنية من مجلس الحكم الانتقالى العراقى.وكانت اسرائيل قد أظهرت تأييداً كاملاً للولايات المتحدة ، حينما كانت تشن حملة ضخمة داخل الأمم المتحدة ، تمهيداً للحرب ضد العراق ، وكان الاعتقاد السائد آنذاك أن اسرائيل تؤيد الولايات المتحدة فى شن الحرب ضد العراق حتى تتجنب التهديدات العراقية مستقبلاً ، ولكن مع تأكيد معظم القادة الاسرائيليين على أن بلادهم لا تتعرض لخطر حقيقى من جانب العراق ، فإن تأييدهم للولايات المتحدة يرجع الى رغبة اسرائيل فى أن تكون شريكاً لواشنطن فيما يسمى بالحرب ضد الارهاب ، ومحاولة الربط بين العراق وبين أنشطة حركتى حماس والجهاد فى الضفة وغزة ، لإعطاء اسرائيل ذريعة كى تستمر فى احتلالها وعدوانها على الأراضى الفلسطينية.

وجدير بالذكر أن تاريخ انحراط العراق فى الصراع العربى الاسرائيلى لم يكن تاريخاً طويلاً ، إذ لايزيد عن جزء من حقبة حزب البعث الحاكم ، كما أن اقتراب العراق من ساحة هذا الصراع كان لأهداف تتعلق بطموحاته الاقليمية ، ورغبته فى وراثة دور مصر التاريخى فى العالم العربى ، كما أن ايديولوجيا البعث الحاكم هى التى هيأت العراق فعلياً للانخراط فى الصراع ، ولكن من المشكوك فيه أن تخلف هذه الايديولوجيا ارتباطاً شعبياً بالقضية الفلسطينية ، خاصة مع شعور العراقيين بالمرارة ، بعد أن ضاعت تضحياتهم ، كما كان النظام السابق يروج ، بدون مقابل.حيث وقفت البلاد العربية ساكنة أمام استمرار الحصار على الشعب العراقى لسنوات ، كما أيدت العديد من النظم العربية صدام حسين ،رغم معرفتها بممارسته الدموية ، مما ولد تصوراً سلبياً لدى العراقيين تجاه القضية الفلسطينية ، كما ظهرت الحركات المعادية للفلسطينيين داخل العراق عقب سقوط صدام ، وقام العراقيون بطرد الفلسطينيين الذين كانوا قد حصلوا على حق الاقامة فى عهد صدام ، من ديارهم ، مما يعنى أن العراقيين ليسوا على استعداد للتسامح مع الأفكار التى راجت فى الماضى عن أولوية القضايا القومية على قضايا الداخل.

وقد أدى سقوط نظام صدام حسين الى تحقيق العديد من المكاسب لاسرائيل ، أهمها زوال التهديد النووى العراقى ، بعد التأكد من عجزه عن الاستمرار فى برنامجه النووى ، بعد احتلال القوات الأمريكية والبريطانية للبلاد ، كما أن سقوط صدام أدى الى انهاء فكرة الجبهة الشرقية الى الأبد ، وهى الفكرة التى ظلت سوريا تراهن عليها للتغلب على الخلل الواضح فى موازين القوى بينها وبين اسرائيل ، كما أدى أيضاً الى وضع نظام البعث السورى المتشدد تحت ضغط احتمال تعرضه للمصير نفسه الذى واجهه جناح البعث الآخر فى العراق ، بالاضافة الى وضع ايران تحت حصار شبه كامل ، وإضعاف معنويات القوميين العرب ، وإظهار ضعف فكرة الأمن القومى الواحد الذى يروج له أنصار الايديولوجية القومية العربية.ووضع نظرية توطين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون فى سوريا ولبنان داخل العراق ، موضع التنفيذ ، خاصة اذا ما شعر السنة فى العراق بالتهديد القوى الذى يشكله الشيعة ، باعتبارهم الأغلبية لفكرة تقسيم السلطة طائفياً ، بمعنى أن توطين حوالى مليون فلسطينى سنى داخل العراق ، قد يقلل من الفجوة الديموجرافية بين السنة والشيعة ، وينعكس بالضرورة على اسهم السنة فى السلطة.

وتدرك اسرائيل جيداً أن الوضع القائم فى العراق حالياً يحمل قدراً متساوياً من الفرص والمخاطر بالنسبة للتطبيع بين اسرائيل والعراق ، فالصراع بين الطوائف والأعراق داخل العراق يمثل فرصة للاختراق الاسرائيلى ، كما يمثل امكانية لاستغلال التواجد الاسرائيلى السرى المحتمل فى العراق ، لمراقبة الأوضاع فى ايران.ولكن على الجانب الآخر ، هناك مخاوف من أن يحاول مجلس الحكم فى العراق تحقيق توازن فى السياسة الخارجية ، بحيث ينتهج خط رفض اقامة علاقات مع اسرائيل ، وفى نفس الوقت عدم التورط فى تأييد الفلسطينيين ، وهو التوجه الذى يمكن توقعه فى السنوات القليلة المقبلة ، مما يجعل إقامة علاقات بين العراق واسرائيل أمر غير محتمل ، ومن ثم فإن من المتوقع أن تركز المحاولات الاسرائيلية للاقتراب من العراق على الجوانب الاقتصادية..وفى كل الأحوال ، فإن فرص نجاح اسرائيل فى ترجمة تواجدها الاقتصادى فى العراق الى اعتراف سياسى بها من جانب العراق هو احتمال ضعيف فى المستقبل المنظور ، إلا أن ذلك يمكن تحقيقه مع تدعيم التعاون الاقتصادى بين البلدين فى المدى البعيد

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

اسرائيل ورؤيتها لعراق ما بعد صدام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.