[روجيه ميلا]
روجيه ميلا

أسد كرة القدم الكاميروني روجيه ميلا، هو واحد من أشهر النجوم الذين تربعوا على عرش الساحرة المستديرة وظل عاشقاً لها نجماً متألقاً يدور في فلكها حتى تخطى الأربعين من عمره، ليضرب أروع مثل في القدرة على العطاء داخل الملاعب، ويصبح اكبر لاعب كرة قدم يسجل في نهائيات كـأس العالم على مدار التاريخ.







النشأة


ولد ألبير روجيه ميلا في عشرين مايو عام 1952 بأحد الأحياء الفقيرة بقلب العاصمة الكاميرونية ياوندي، عشق روجيه لعب الكرة منذ الصغر وعندما وصل إلى الثالثة عشر من عمره، كان أول النوادي التي التحق بها نادي دوالا الكاميروني، وكان أول إنجاز له وهو في الثامنة عشر من عمره عندما تمكن من إحراز لقب الدوري في دوالا.



الانطلاق للقمة


صعد نجم روجيه سريعاً وحصل على الكرة الذهبية الإفريقية عام 1976 عقب انتقاله لنادي تونيري ياوندي، وأهلته مهارته الكروية للتألق في الملاعب ولفتت إليه الأنظار، فأنتقل للعب في نادي "فالنسيا" الفرنسي عام 1977 وظل هناك سنتين ثم مالبث أن انتقل إلى نادي فرنسي أخر هو نادي "موناكو"، وتنقل روجيه بعد ذلك بين عدد من النوادي الفرنسية ففي عام 1980 انتقل إلى نادي باستيا، ومن بعده نادي سانت إتيان في 1984، ثم نادي مونبيليه في الفترة ما بين 1986- 1989م.



مشواره الكروي وإنجازاته




يملك روجيه سجل حافل من الإنجازات مع الأندية المختلفة التي لعب لها، حيث حصل على بطولة الكاميرون 1973، وكأس الكاميرون مع تونير ياوندي 1974، ومع نفس النادي حصل على كأس إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس 1976، وفي نفس العام حصل روجيه على الكرة الذهبية الإفريقية.



وفي فرنسا حصل مع ناديه موناكو على كأس فرنسا 1980، وفي العام التالي حصل على كأس فرنسا أيضاً مع نادي باستيا، وفي 1987 أحرز بطولة الدوري الفرنسي للدرجة الثانية مع مونيليه.



ومع المنتخب الكاميروني شارك في كأس العالم بأسبانيا 1982 وسجل أول هدف للكاميرون في كأس العالم أمام منتخب البيرو، كما حصل معه على أول لقب إفريقي في كأس الأمم الإفريقية 1984، بالإضافة للقب أفضل لاعب، وشارك في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس بأمريكا 1984، ونهائي كأس الأمم الإفريقية 1986 وحصل فيها على لقبي أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد أربعة أهداف، وشارك مرة أخرى مع منتخب بلاده في تحقيق اللقب الثاني ببطولة الأمم عام 1988، والتي حصل فيها على لقب هداف البطولة برصيد هدفين إلى جانب كل من جمال عبد الحميد من مصر والأخضر بللومي من الجزائر وعبد الله تراورى من ساحل العاج، وكانت له مشاركة مميزة بكأس العالم بإيطاليا 1990 "الدور ربع النهائي"، وكأس العالم بأمريكا 1994 "الدور الأول".



لا للاعتزال





على الرغم من اتخاذ قراره باعتزال اللعب دولياً عام 1988 وإقامة حفل اعتزال له بمدينة "ياوندي" إلا أنه ما لبث أن عاود اللعب مرة أخرى عقب اتصال هاتفي من الرئيس الكاميروني الذي طلب منه العودة للملاعب ومشاركة منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1990 ايطاليا، وهذا ما حدث بالفعل فسرعان ما عاد روجيه إلى معشوقته كرة القدم، فعاد أكثر تألقاً وقام بتسجيل أربعة أهداف في هذه البطولة، والتي تأهل فيها الفريق الكاميروني لدور الستة عشر، ثم دور الثمانية ولكنهم تلقوا الهزيمة على يد منتخب إنجلترا.



عاد روجيه مرة أخرى ليشارك منتخب بلاده في مباريات كأس العالم مرة أخرى عام 1994م بأمريكا، وهو في الثانية والأربعين من عمره وقام بتسجيل هدف رائع داخل مرمى المنتخب الروسي كان هذا الهدف هو الأشهر والأبرز في حياة روجيه ميلا حيث أصبح بعده أكبر لاعب كرة قدم يسجل في كأس العالم.



ألقاب


نظراً لإنجازات ميلا ومشواره الحافل في تاريخ الكرة الإفريقية والكاميرونية ورد اسمه في أكثر من استفتاء عن أفضل 100 لاعب في تاريخ الكرة العالمية، كما تم اختياره في العديد من الاستفتاءات كلاعب القرن في إفريقيا، وتم اختياره من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "الكاف" كأفضل لاعب في قارة إفريقيا خلال الخمسين عام الأخيرة، وذلك بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل لاعب في القارة السمراء مرتين عامي 1976، و1990.

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي ...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي