عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها 110
AlexaLaw on facebook
الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها 110
الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها 110
الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها 110
الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها 110
الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها 110

شاطر | 
 

 الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12654999

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 34

الأوسمه :

الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها 1384c10


الأوسمة
 :


الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها Empty
مُساهمةموضوع: الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها   الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها I_icon_minitime20/5/2010, 09:37

خيارات المساهمة


بحث تكميلي لنيل شهادة الماجستير
إعداد الطالبة: أسماء غالب عبدالكافي القرشي
إشراف الدكتور: عبداللطيف هايل



المقدمة

الحمد
لله الذي هدانا للإسلام وأنعم علينا بالإيمان، وأكرمنا ببعثة خير الأنام
محمد – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – الذي أرسله المولى سبحانه مبشرا
ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم
بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإنه
الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وكرمه، واختصه بخصائص ووظائف وأغدق عليه
النعم والآلاء، وسخر له المخلوقات، ووهبه العقل ليميز به طريق الخير من
طريق الشر، وزوده بإمكانات فكرية وقدرات بدنية ليكون خليفة في الأرض يعمرها
بالعمل الصالح.

ومما لا ريب
فيه أن الإسلام لم يسو بين الرجل والمرأة تسوية مطلقة كالمساواة التي ينادي
بها المغرضون، والحاقدون على الشريعة الإسلامية وذلك كما قال الله تعالى: ﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى﴾
[أل عمران: 36]، وفي هذا دلالة واضحة إلى أن الذكر ليس كالأنثى
لا فسيولوجيا
[1](1)ولا
بيولوجيا
[2](2)
ولا بسيكولوجيا
[3](3)
وإذا كان الأطباء في العصر الحديث قد أكدوا للعالم استطاعتهم التعرف على
أي جزء من جسد الذكر أو الأنثى من شعر أو ظفر حتى التعرف على الخلايا لكل
الجنسين فإن الطريقة المثلى تكمن في بحث الفروق الأساسية بين الرجال،
والنساء في التشريع الإسلامي الحنيف في ضوء ما جاء في الكتاب، والسنة،
والفروق هنا لا تقتصر على الفروق الجسدية والتكوينية فحسب وإنما سأذكر
جانبا من جوانب الفروق والخصائص المميزة لكلا الجنسين في التشريع الإسلامي.

لذا كان اختياري لموضوع: (الفروق الفردية
بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها)




سبب
اختيار الموضوع


لاختيار
هذا الموضوع أسباب عدة مجملها فيما يلي:

عندما عزمت الإقدام على البحث فكرت طويلا،
واحترت بين مواضيع عدة لأبحث حولها، وفي الحقيقة طرحت الموضوع على الوالد
العزيز حفظه الله فأرشدني إلى البحث في الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة
وحكمة وجودها فسررت بذلك إذ وجدت ضالتي.

أهمية الموضوع

فقد
رأيت أن هذا الموضوع يطرق الآن وبشدة إذ يكاد لا تخلو منه صحيفة أحيانا لا
تقع بين يدي قصاصة ولا أسمع برنامجا في التلفاز إلا والحديث فيه عن
المرأة، وذلك بتناقض عجيب بين من يحجم من شأن المرأة ويجعلها جون الرجل
بدرجات كبيرة، ولا يجعلون لها قيمة أو مكانة بل إنهم يعظمون الحجر والجماد
ويمتهنون المرأة، وهي إما أما أو زوجه أو بنتا.

وبين من يجعلها مساوية للرجل في كل شيء مساواة
مطلقة، وهم بذلك يريدون أن يرفعونها بزعمهم، ويحرروها فيحملوها فوق طاقتها.

فالفريق الأول: هم من أتباع الجاهلية
الأولى و الحضارات التي لا توحد الله عز وجل.

والفريق الثاني: هم الذين خرجوا وخالفوا فطرة
الله التي فطر الناس عليها قال تعالى: ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[ الروم:30]، فهؤلاء هم الذين يهينون المرأة ويمتهنوها بدعوى
التقدم والحضارة فينعقون وراء كل ناعق فأخرجوها عن رسالتها الأولى، وعن ما
جبلت عليه، وهؤلاء في الغالب هم ذيول الغرب من المفكرين المسلمين إذ
ينقلون آراء، وأفكار الغرب والذين قد رجع البعض منهم عن فكرهم هذا، وبدأ
المنصفون منهم ينادون بأن لا مساواة.

(وبين الظلم الأول العميق الجذور والظلم الآخر الطارئ الدخيل على
المجتمع الإسلامي بزغت شمس الإسلام تنير الطريق لمن ضل، وتطهر النفوس مما
علق بها من رواسب أثرت في الحكم على المرأة فمالت بهوى الحاكمين عليها ذات
اليمين، وذات الشمال، وتشرع من قواعد الإنصاف للمرأة، والتقدير لرسالتها،
والتكريم لصالح جهودها وهو ما سيظل مفخرة لهذا الدين الإلهي الحكيم على مر
العصور)
[4](4).
فالإسلام يوزع الوظائف بين الرجل والمرأة
بما يتناسب مع فطرتهما فليس ذلك تبعا لاختلاف الرتبة البشرية فحسب، وإنما
تحقيقا لمصلحة المجتمع وسيره وفق ما أراد الله له، فهو نوع من أنواع توزيع
الاختصاص المشاهد في جميع نواحي الحياة، إذ المرأة تقوم بأعمال هيأت لها
دون الرجل كالحمل والولادة والرضاعة وتربية الأبناء وكذلك الرجل هيأ للقيام
بأعمال لم تهيأ لها المرأة فاختص بها كالقوامة ورئاسة الدولة.

1- قد
كتبت في الوقت الحاضر كثير في مجال المرأة، ولكني لم أجد من كتب تحت هذا
العنوان، وهذا ما شجعني وحدا بي نحو الكتابة في هذا الموضوع.




منهجي في البحث

لقد سرت في بحث هذا وفق منهج معين راعيت فيه الاعتبارات الآتية:
1- الكتابة
حول ما يتصل بالموضوع – الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة – إذ كتبت
نهاية كل فصل أو مبحث يتضمن فرقا من الفروق الحكمة من ذلك.

2- عند
الكتابة وجدت أن الموضوع أكبر بكثير مما كنت أتصور، وكلما تعمقت في الموضوع
ازددت شغفا لإتمامه والإلمام بما فيه، ولكن نظرا لأن البحث تكميلي، والوقت
قصير لم أتمكن من إكمال ما كنت أصبو إليه واكتفيت بما كتبت، وهي الأساسية
كما هو موضح في العنوان.

3- معظم هذه الفروق مباحث واسعة والبحث فيها يطول
خصوصا لوخضت في خلافات العلماء، والمقارنة بين أقوال المتقدمين، والمتأخرين
من المسلمين وغيرهم، وهذا ليس المطلوب، ومع ذلك كتبت في المواضيع التي
يشتد فيها الخلاف ثم ما أراده راجحا في المسألة.

4- عند
كتابتي عن هذه الفروق كنت أقرأ فيما يتصل بالموضوع ثم أكتب المسألة التي
تأكد لي أنها مما اختص الله بها الرجل أو المرأة عن الآخر أو أنها من فروق
التفاضل والتمايز بينهما.

5- الفروق التي كتبت حولها هي فروق تكوينية، وفروق
تفاضلية بين الجنسين مع ذكر الحكمة من ذلك.

6- عند النقل التزمت
قدر الإمكان نسبة الآيات إلى مواضعها، والأحاديث إلى مخرجيها وعزو الأقوال
إلى قائليها.

وفي الأخير فقد
بذلت ما في وسعي لإخراج الموضوع بهذه الصورة مع اعترافي بالعجز والقصور.




خطة البحث


المقدمة: وذكرت فيها سبب اختياري لهذا الموضوع
وأهميته ومنهجي في البحث كما سبق.

الباب الأول: بداية خلق الإنسان والحكمة من ذلك وفيه فصلان:
الباب الأول: خلق آدم وحواء وفيه مبحثان:

المبحث الأول: كيفية خلق أدم
وحواء وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب
الأول: كيفية خلق أدم عليه السلام، ويحتوي على أمور:

أولا: المعنى اللغوي للاسم.
ثانيا: كيفية خلقه عليه السلام.
ثالثا: صفة أدم عليه السلام.
رابعا: الأحاديث الواردة في خلق آدم.
خامسا: ذكر اليوم الذي ولد فيه آدم عليه
السلام.

سادسا: دخول آدم الجنة
وخروجه منها.

سابعا: ذكر
المواضع الذي أهبط فيه أدم وحواء.

ثامنا: وفاته عليه السلام.
المطلب الثاني: خلق حواء.
المطلب الثالث: هل كان إبليس من الملائكة.
المبحث الثاني: الحكمة من خلق الإنسان
الفصل الثاني: الفروق التكوينية بين
الرجل والمرأة وحكمة وجودها وفيه مبحثان.

المبحث الأول: الفروق الفسيولوجية بين الرجل
والمرأة وفيه مطلبان.

المطلب
الأول: التركيب الفسيولوجي للرجل والمرأة.

المطلب الثاني: الفروق البسيكلوجية (العقلية).
المبحث الثاني: الحكمة من هذه الفروق.
الباب الثاني: الفروق الأساسية من حيث
التفاضل وحكمة وجودها وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: المرأة قبل الإسلام وبعده وفيه ثلاثة مباحث.
المبحث الأول: وضع المرأة قبل الإسلام.
المبحث الثاني: مكانة المرأة في الإسلام.
المبحث الثالث: مكانة المرأة في حضارة
المسخ والمساواة الوهمية.

الفصل
الثاني: الأمور التي ساوى فيها الإسلام بين الرجل والمرأة وفيه ستة مباحث:

المبحث الأول: المساواة في حق الحياة.
المبحث الثاني: المساواة في أصل الخلق.
المبحث الثالث: المساواة في الواجبات،
والحقوق والجزاء.

المبحث
الرابع: المساواة في أصل التكليف.

المبحث الخامس: المساواة في الدماء.
المبحث السادس: المساواة في الحدود.
المبحث السابع: المساواة في العقود والتصرفات
المالية.

الفصل الثالث: الفروق
الأساسية من حيث التفاضل وفيه مبحثان:

المبحث الأول: ما اختص به الرجل دون المرأة
والحكمة من ذلك وفيه ستة مطالب.

المطلب الأول: النبوة والرسالة تختص بالرجل.
المطلب الثاني: اختصاص الرجل بالجهاد الشرعي.
المطلب الثالث: اختصاص الشرعي بالقوامة.
المطلب الرابع: الطلاق بيد الرجل.
المطلب الخامس: اختصاص الرجل بالولاية
العظمى.

المطلب السادس: اختصاص
الرجل بحق تعدد الزوجات.

المبحث
الثاني: ما اختصت به المرأة دون الرجل والحكمة من ذلك وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: المهر أو الصداق مما خص
الله به المرأة.

المطلب
الثاني: اختصاص المرأة بالحجاب الشرعي.

المطلب الثالث: الخلع حق للمرأة.
المطلب الرابع: تجب العدة والإحداد على المرأة.
المطلب الخامس: اختصاص المرأة بحق
الحضانة.

المطلب الرابع: قضايا
التمايز والتفاضل مع التساوي في أصل المبدأ والحكمة منها وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: الميراث بين الرجل
والمرأة.

المبحث الثاني: شهادة
المرأة على النصف من شهادة الرجل.

المبحث الثالث: العمل الوظيفي والمهني.
المبحث الرابع: العقيقة.
المبحث الخامس: الديات.
الخاتمة: وكتبت فيها أهم النتائج التي توصلت
إليها في البحث.




الخاتمة

إن بحثي هذا مساهمة في ترتيب الفروق والاختصاصات
بين الرجل والمرأة حسب اجتهادي، ومن ذلك خرجت بالنتائج التالية:

1- في بداية خلق الإنسان والحكمة من ذلك.
- لا سبيل
لمعرفة كيفية خلق الله عز وجل لآدم عليه السلام إلا بنص من كتاب أو سنة
وما عدا ذلك فلا يعول عليه.

- آدم عليه السلام أبو البشرية جمعا خلقه الله من
طين ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته، وأسكنه جنته.

- الإنسان
خليفة الله في الأرض وحامل أمانته.

2- في الفروق التكوينية:
- أن
الرجل والمرأة يختلفان اختلافا بينا في التكوين، وما ينبني عليه من اختلاف
الطبائع ولولا ذلك لكان جنسا واحدا، وباختلاف تركيبهما الفسيولوجي،
والنفسي صار كل منهما يعمل في دائرة اختصاصه.

- الفوارق الخليقة
والتكوينية بين الرجل والمرأة تعني تكامل الجنسين في هذه الأرض.

3- في وضع المرأة قبل الإسلام قبل الإسلام وبعده.
- كانت
المرأة قبل الإسلام أقل قدرا من العبد بل ومن الحجر حيث كانت العرب تمجد
الحجر، وتصنع منه أصناما تعبدها وتقدسها، وكثير من قبائل العرب كانت تند
الأنثى خشية العار والفقر.

- جاء القرآن الكريم يقرر أن المرأة جزء من الرجل
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ
الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي
تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾
[ النساء:1]، وهذا بعكس ما توراثته البشرية من خلال جهالاتها
وضلالاتها.

- اللافتات التي حملت شعارات تكريم المرأة،
وتحريرها كلها أدلة على كذب المدافعين عنها، فلا يمكن تكريم امرأة، وهي
ممسوخة الهوية، فلا هي أم تقر في بيتها، ولا هي عاملة شأنها شأن الرجل إذ
تعتريها الظروف القهرية، فتضر في عملها أكثر مما تنفع.

4- الأمور
التي ساوى الإسلام فيها بين الرجل والمرأة.

ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في أمور عدة
منها:

- المساواة في حق الحياة.
- المساواة
في أصل الخلق.

- المساواة في أصل التكليف.
- المساواة
في الواجبات والحقوق والجزاء.

-
المساواة في الدماء والحدود.
- المساواة
في العقود والتصرفات المالية.

-
المساواة في الحدود والدماء.
5- الفروق الأساسية حيث التفاضل:
1- ما اختص به الرجل دون
المرأة.

- النبوة والرسالة: لا
يوجد دليل على حصر النبوة في الرجل، وعلى على عدمها ولكن الراجح كما أن
الرسالة مختصة بالرجل فكذلك النبوة.

- اختصاص الرجل بالجهاد الشرعي:الغزو أو ما يسمى بجهاد الطلب لا
يجب إلا على الرجل لكن إذا داهم العدو البلد هنا يتعين على كل فرد دفعه
والذب عن الأرض والعرض رجالا ونساء.

- القوامة مما اختص الله بها الرجل قال تعالى: ﴿الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى
بَعْضٍ﴾
[
النساء: 34],
وهذا التفصيل
يعني تلك الدرجة المذكورة: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ
دَرَجَةٌ﴾
[البقرة:228].
- جعل الإسلام الطلاق بيد الرجل، وهذا
مما يتعلق بالقوامة أيضا، لأن الرجل هو المنفق على المرأة، ولذلك الرجل
أقوى إرادة من المرأة وأبصر بالعواقب من المرأة عادة.

- الولاية العظمى، وتولى الوظائف العامة:
الخلافة وما في معناها لا تكون إلا للرجل بإجماع العلماء..

- التعدد من جملة المباحات، وهو رخصة لمن
استطاع العدل ولمن له به حاجة، وقد يكون مستحسنا في بعض الأحوال، ولا يحق
لأحد أن يحرمه كائنا من كان، وأيضا لا يحق أن يدعي لنفسه بصيرة بحياة الناس
نعم قد يكون التعدد ممنوعا في حق من لا يستطيع العدل والإنفاق إذ لا يجني
من تعدده سوى الضياع لمن يعول، وقد كان مبدأ التعدد معمولا به في الشرائع
السابقة، وعند العرب أيضا، وعندما جاء الإسلام هذبه، وحده وجعل له قوانين
فحرم الزيادة على أربع، وشرط فيه القدرة على الإنفاق والعدل في الماديات،
ولا يطالب المعدد بالعدل فيما لا يمكن، كالميل القلبي إذ
يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله سلم (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا
تؤاخذني فيما لا أملك)
[5](5).


6- أما فيما اختصت به المرأة دون الرجل، فيتمثل في
الآتي:

- الخلع حق المرأة: إذ
لم يهمل الإسلام حق المرأة في حال كراهتها لزوجها وقد جعل عقدة النكاح بيد
الرجل، ولا يجوز للزوج من العوض إلا ما كان سلمه حال العقد، وهو المهر.

- الحجاب فريضة من فراض الإسلام
الاجتماعية على المرأة دون الرجل: وذلك لأن الأصل في حق المرأة القرار في
البيت، ولأن الحجاب يحفظ العرض ويدفع أسباب الفتنة والفساد، والريبة،
والشكوك.

- الحضانة حق للأم
عند انفصال الأبوين: وإذا امتنعت الأم عن حضانة طفلها سقط حقها بذلك،
وقرابة الأم من النساء مقدمة على الأب، وقرابته في الأولوية لهذا الحق.

- العدة والإحداد واجبان على المرأة إذا
توفى عنها زوجها سواء كانت مسلمة أو ذمية صغيرة أو كبيرة، والإحداد هو
الامتناع عن الزينة كالطيب والحناء، والخضاب وغيره، والعدة واجبة سواء كانت
عدة وفاة أو طلاق رجعي أم بائن مسلمة أو ذمية صغيرة أو كبيرة.

- زيادة في إكرام الإسلام للمرأة جعل لها المهر
وجوبا على من أراد التزوج بها، وهذا الصداق حقا خالصا لها.

8- قضايا التمايز والتفاضل مع التساوي في أصل
المبدأ:

- الميراث: كان العرب
في الجاهلة يورثون الرجال الكبار فقط، ويمنعون النساء والصغار، وعندما جاء
الإسلام أقر مبدأ الإرث وأدخل عليه إصلاحات تليق بالإنسانية، وتحقق للوارث
المصلحة.

فورث الصغار، وأكرم
المرأة بأن أعطاها حقها في الإرث، وحدد المستحقين للإرث، والأولويات في
ذلك.

والأصل في التشريع
الإسلامي أن الرجل يرث غالبا مثل امرأتين في نفس درجة قرابته من المورث،
وذلك بسبب ما يترتب عليه من أعباء الإنفاق على أسرته وجوبا، وقد وجدت
حالات عديدة تخرج عن هذه القاعدة إذ يتساوى فيها الرجل والمرأة فيكون
نصيبها مثله في مسألة الأم مع الأب إذا كان للميت أولاد، وقد يكون نصيبها
أكثر منه فيما إذا ترك بنتا وزوجه وأما وأبا.

- الشهادة
التي تثبت الحقوق شهادة رجلين عدلين أو رجل: ويجوز شهادة المرأة منفردة في
مسألة الرضاع، وبما أن وظيفة المرأة الأولى هي القرار في البيت، فهذا يقتضي
عدم مخالطتها للرجال، وعدم حضور العقود المالية بينهم غالبا، وقلة
الممارسة تفقدها الاستيعاب الكامل للموضوع، وبالتالي فقد تنقص شيئا من الحق
فيما تشهد به.

- العمل
الوظيفي والمهني:الولاية بإطلاقها ليست ممنوعة عن المرأة بالإجماع بدليل
اتفاق الفقهاء على جواز أن تكون المرأة وصية على الصغار، وناقصي الأهلية..
لكن لا يحق لها تولى الخلافة أو رئاسة الدولة، ولا النيابة لهذه المهمة
بإجماع، ولا تتولى القضاء العام على رأي الجمهور من الفقهاء ولا تمنع
المرأة من القضاء بن النساء في الأموال إن كان لديها المقدرة، والكياسه
العلم.

وكذلك يجوز لها أن
تتولى جميع الوظايف، المهن ما لم يرد نص أو إجماع على تحريمها ما دامت
متمسكة بآداب الإسلام.

- من السنة الذبح عن المولود يوم سابعة بشاة سواء
كان ذكر أم أنثى وذهب بعض الفقهاء إلى الذهب عن الذكر شاتين، وعن الأنثى
شاة واحدة، عن عائشة قالت أمرنا رسول الله صلى الله
عليه وعلى اله سلم (أن نعق عن الغلام شاتين وعن الجارية شاة)
[6](6).
والراجح أن ذبح شاة واحدة عن الغلام يجزئ لفعله صلى الله عليه وعلى
اله سلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا.

- الديات ذكر ابن رشيد[7](7)
أن الإجماع قد انعقد على أن دية المرأة نصف دية الرجل، ولكن خالف ابن
عليه، وأبوبكر الأصم من المعتزلة.

وبعد فجميع الاختصاصات التي اختص الله بها الرجل أو اختص بها
المرأة ليس فيه احتقار للمرأة، ولا امتهان لها كما يروج البعض من عدم عدل
الشريعة الإسلامية لأنها لم تساو بين الرجل والمرأة، وإنما الله الذي خلق
هو الذي أودع في كل منهما خصائص وميزات فطرية عهد إليهم بعد ذلك بتبعات
تتناسب والمهنة التي خلقوا من أجلها.

كانت هذه أهم النتائج التي توصلت إليها من البحث.
وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




[1](1)يهتم بدراسة الأعضاء من حيث
تشريحها ووظائفها وأثرها في سلوك الإنسان، أنظر مقدمة في علم النفس، تأليف
عدد دكاترة منهم طارق رمزي صـ16.


[2](2)الخواص التشريحية ووظائف الأعضاء
المختلفة.


[3](3)هو العلم الذي يهتم بدراسة خواص
الدماغ ووظائفه.


[4](4)من كلام الدكتور أحمد الشرياصي
انظر معادن النساء في آراء المفكرين والأدباء صـ309 لسيد صديق عبدالفتاح.


[5](5)أنظر مسند الإمام أحمد ج7 ص207.

[6](6)انظر سنن ابن ماجه ج2 ص1056.

[7](7)الإمام القاضي أبو الوليد محمد
بن أحمد بن محمد بن رشيد الحفيد ولد 520 ت 95هـ

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة وحكمة وجودها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: القانون و الشريعة الإسلامية-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.