عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
 أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام 110
AlexaLaw on facebook
 أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام 110
 أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام 110
 أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام 110
 أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام 110
 أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام 110

شاطر | 
 

  أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655177

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

 أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام 1384c10


الأوسمة
 :


 أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام Empty
مُساهمةموضوع: أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام    أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام I_icon_minitime9/7/2011, 15:04

خيارات المساهمة


أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام

صلاح النصراوي

مجلة السياسة الدولية يوليو 2003 - العدد رقم 153

في التحليل النهائي فان التغيير الناتج عن سقوط نظام صدام لابد وان يوفر فرصا جديدة وكبيرة لشيعة العراق لترسيخ موقعهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي علي خارطة العراق بعد تهميش طال عقود طويلة‏.‏ولعل اهم فرصة اصبحت في يد الشيعة اليوم هي انه اصبح بامكانهم لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية الحديثة ان يمارسوا دورهم كاغلبية عددية وسياسية بإمكانها ان تقوم بدور فعلي في الحكم والسلطة كاكثرية وليس مجرد مجموعة سكانية مهمشة ومهيمنا عليها من الاقلية‏.‏

لكن الوضع الجديد يخلق ايضا تحديات امام الشيعة سيبرهن الزمن وأداؤهم السياسي اذا ما كانوا قادرين علي تجاوزها‏.‏ هناك عدة مستويات من التحديات منها ما يتعلق بالفكر السياسي الشيعي الذي سيحتاج الآن الي أن يدخل مناطق اخري من التجريب خارج الاطار المذهبي الذي قصر نفسه علي قوانينه الداخلية لحد الآن وان يكتشف مجاهيل أغلقت أمامه بسبب طبيعة التحدي الذي سيواجهه في اطار بلد تعددي والحاجة الي المواءمة بين فكر تقليدي وبين قوانين العصر وضرورات التحديث‏.‏

امام الاسلاميين والحركات الشيعية السياسية في العراق تحد آخر يتعلق بالافكار المتعلقة بطبيعة الدولة والبرامج التي سيطرحونها وهل سيبدأون من حيث انتهت اليه تجارب المشروع السياسي الاسلامي وخاصة في ايران ام انهم سيصرون علي خوض تجربتهم الذاتية دون اي اعتبار الي حقيقة ان مشروع الدولة الاسلامية استنفذ امكانياته وفرصه ولم يعد هناك مجال اخر للتجريب‏.‏وحتي لو ابتعد المشروع السياسي الشيعي عن هدف اقامة دولة اسلامية تحت هيمنة رجال الدين فان خصوصية التعددية الدينية والمذهبية والاثنية والسياسية في العراق ستفرض تحديا آخر بشأن محاولات أسلمة المجتمع دون ادراك بان هذه الخصوصية تجعل من الحاجة الي التميز بين كون الدين والسياسة حقلين مختلفين هي اكثر الحاحا في عراق المستقبل ذي الحاجة الي التعددية والعدالة والانفتاح والقبول بالآخر‏.‏

ويبرز البعد والتأثير الايراني كتحد جيبولتيكي خطير بسبب الانعاكاسات المتوقعة له علي المنطقة إضافة الي البعد الأمني في فترة الاحتلال الامريكي الحالية مما يتطلب اكبر حرص ودقة في التعامل معه‏.‏خلال العقود الماضية مثل هذا البعد تحديا دائما بسبب الروابط المذهبية التي تجمع بين شيعتي البلدين في الوقت الذي يبعد بينهما الانتماء القومي الفارسي والعربي والالتزامات الوطنية‏.‏علي المستوي المذهبي فان من المتوقع استمرار العلاقات الجيدة بين شيعة البلدين وربما تعزيزها بسبب اعادة احياء دور الحوزة العلمية في النجف لكن علي المستوي السياسي سيبرز عاملان مهمان هما اولا حاجة شيعة العراق للموازنة الدقيقة بين تلك العلاقة وبين رؤيتهم المستقبلية للعلاقة مع المحيط العربي سواء داخل العراق او في الاقليم المجاور وثانيا الدور الذي تتطلع ايران لكي تلعبه داخل العراق والضغوط التي ستمارسها لاسبابها الخاصة‏.‏ملامح هذا التحدي ستبرز في وجود الحزب الايراني غير المرئي وكيفية تعامل الشيعة معه‏.‏

وعلي الرغم من ان الهم الرئيسي لشيعة العراق سيبقي تعزيز قوتهم السياسية الداخلية لكي تتماثل مع قوتهم العددية الا ان هويتهم العربية ستضع علي كاهلهم مهمة ترسيخ هذه الهوية التي ستبقي تتأرجح بين انتمائهم القومي والمذهبي من جهة وتدعيم روابطهم بالشيعة العرب في البلدان المجاورة من جهة ثانية‏.‏ ويشكل هذا تحديا جوهريا نظرا للثقل الذي سيمثله شيعة العراق الجدد في المنطقة وبسبب حالة التهميش التي تعاني منها الطوائف الشيعية في معظم هذه البلدان مما سيخلق حالة من اليقظة الشيعية في منطقة ملتهبة تعاني اساسا من اشكاليات في الهوية وحساسيات دينية وطائفية وأوضاع سياسية هشة‏.‏ لهذا التحدي جانب آخر يتعلق بقدرة الأنظمة العربية وخاصة في البلدان المجاورة وهي غالبيتها سنية علي قبول سيطرة شيعية علي مقدرات العراق وكيفية تعاملها مع هذا التغيير النوعي في المعادلة التي كانت سائدة حتي قبل سقوط نظام صدام‏.‏ من الناحية النظرية ان نظاما تقوده قيادة شيعية معتدلة او علمانية سيكون أكثر قبولا من الأنظمة العربية لأنه سوف لن ينزع للمغامرة وسيكون مثبتا للاستقرار في المنطقة لكن تبقي الخشية من أن نظاما كهذا يأتي عبر صناديق الاقتراع سيكون مثالا مقلقا للقوة التي تمثلها العملية الديمقراطية المعدية بطبيعتها‏.‏

التحدي الأكبر امام شيعة العراق سيكون بروزهم كفاعل موحد وتأكيد ذاتهم كقوة سياسية وعددية تجمع تياراتهم الدينية المختلفة وأحزابهم السياسية وعلمانييهم وجموعهم المستقلة في موقف موحد يأخذ تبايناتهم بنظر الاعتبار لكنه يوحدهم امام مهمة بروزهم كقوة سياسية تمثل الأغلبية وتأخذ نصيبها العادل من الحكم والثروة في العراق الجديد‏.‏

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

أي مستقبل للشيعة في عراق مابعد صدام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.