عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
 حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية 110
AlexaLaw on facebook
 حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية 110
 حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية 110
 حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية 110
 حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية 110
 حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية 110

شاطر | 
 

  حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655168

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

 حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية 1384c10


الأوسمة
 :


 حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية Empty
مُساهمةموضوع: حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية    حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية I_icon_minitime6/7/2011, 10:33

خيارات المساهمة


حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية

د.نادية مصطفى

مجلة السياسة الدولية يناير 2003 - العدد 151

خلفت أحداث 11 سبتمبر 2001 وما تلاها من تداعيات ، عواقب وخيمة فيما يتعلق بوضع الأمة الاسلامية فى النظام الدولى مع بداية القرن الحادى والعشرين ، كما أثارت الحرب الأمريكية فى أفغانستان فى إطار ماسمى بمواجهة الارهاب الدولى ، قضية العلاقة بين الاسلام والغرب من جديد ، وأصبحت هذه الحرب ساحة لاختبار مقولات صراع الحضارات والتهديد الاسلامى للغرب

وقد حملت هذه الأحداث دلالات ثقافية وحضارية هامة.فلم تعد إدارة الفجوة بين الشمال والجنوب عملية ذات أبعاد اقتصادية أو عسكرية فقط ، ولكنها أسفرت أيضاً عن أبعادها الثقافية والحضارية.فإذا كان الخطاب الرسمى وغير الرسمى فى الغرب لم يخل طوال العقد الماضى من الاشارة الى المخاطر التى تتعرض لها الحضارة الغربية ، والناجمة عن أوضاع الجنوب ، وعلى رأسها الحركات الأصولية المتطرفة أو الارهاب ، فإنه مع وقوع أحداث 11 سبتمبر ، لم تكن مفاجأة أن يغلب الطابع الثقافى والحضارى على الخطاب الغربى الرسمى وغير الرسمى ، حيث وصفت الحرب الأمريكية التى تلت أحداث سبتمبر بأنها حرب القرن الحادى والعشرين لحماية الحضارة الاسلامية من أعدائها ، حرب ضد كل من يرفض الحضارة الغربية ومبادئها

ورغم التأكيدات الرسمية الأمريكية والغربية على أنه لا يجب الخلط بين الاسلام والارهاب ، فإنها لم تكن سوى تأكيدات ذات طابع تكتيكى ، تحركها عدة دوافع ، على رأسها القلق تجاه قضية الاندماج الداخلى ، سواء فى المجتمع الأمريكى أو بعض المجتمعات الأوربية ، كما أن هذه التأكيدات تمثل مخرجاً لبعض النظم العربية والاسلامية التى كان لابد من تعبئة مشاركتها فى التحالف الدولى لتوفير غطاء شرعى عربى واسلامى لهذه الحرب الجديدة.وبالرغم من هذه التأكيدات ، فقد وجدنا أن العرب والمسلمين هم المتهمون الأساسيون منذ البداية وقبل أن تبدأ التحقيقات.ولم تخف أوساط الرأى العام والنخب الفكرية الغربية تحيزها ضد الاسلام والمسلمين ، وسارعت بتوجيه الاتهام المباشر لها بالارهاب والعنف ، كما اجتهدت اسرائيل لتبرير عدوانها على الفلسطينيين ، ووصفه بأنه حرب ضد الارهاب تماماً كالحرب التى تقودها الولايات المتحدة فى أفغانستان

ورغم إدانة كل الدول للهجمات ضد المدنيين الأبرياء وتأكيد الحاجة للتعاون الدولى للقضاء على الارهاب ، إلا أننا لاحظنا ، سواء على الصعيد الأوربى أو الآسيوى أو العربى والاسلامى ، ولو بدرجات مختلفة ، نوعاً من التردد والحذر فى مساندة العملية العسكرية فى أفغانستان ، وذلك استناداً الى اعتبارات مثل ضرورة التأكد من مسئولية أسامة بن لادن ، بالاضافة الى الأضرار الشديدة التى ستلحق بالمدنيين الأفغان نتيجة الحرب ، الى جانب مخاطر الانزلاق الأمريكى فى مستنقع أفغانستان ، والمحاوف من اتساع نطاق استخدام القوة ، على نحو يهدد بحرب اقليمية

ومن جانب آخر فإن هناك نوع من الاتهام الضمنى أحياناً والصريح أحياناً بأن السياسات الأمريكية هى المسئول الأول عن موجة العداء ضد الولايات المتحدة ، وأن على الولايات المتحدة أن تتأنى فى حساباتها وتحركاتها ، حفاظاً على السلام العالمى.كما يلاحظ أن كل دولة من الدول الاسلامية قد تبنت موقفها من عملية تشكيل التحالف ضد الارهاب بشكل فردى ولم نجد أى مؤشرات عن مواقف جماعية اسلامية تجاه هذه التطورات

ولاشك أن التحركات العسكرية الأمريكية لم تستهدف أفغانستان فقط أو التوازنات الآسيوية ، ولكنها كانت بمثابة استعراض هائل للقوة العسكرية الأمريكية والتى تعرضت لصفعة قوية بوقوع هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.وقد أثارت هذه الهجمات وما تلاها من اجراءات أمنية واستخباراتية فى المجتمعات الغربية والولايات المتحدة ، العديد من التساؤلات حول كيفية الموازنة بين حماية الحريات الفردية والحقوق المدنية فى ظل الديمقراطية الغربية ، وبين منع استغلال تلك الحريات والحقوق لأغراض ارهابية ، وما هو القدر المتبقى من مساحة الحرية أمام الناشطين اسلامياً ، سواء المحجوبين عن الشرعية ، أو الذين يتمتعون بها ، أو المحاصرون.وبعبارة أخرى ، فإن السياسات الأمريكية والغربية تجاه مستقبل مسلمى الولايات المتحدة وأوربا وتجاه مستقبل الحركات الاسلامية المعارضة فى الدول الاسلامية ، تطرح بعمق التساؤل حول مصداقية النموذج الحضارى الأمريكى الذى يقوم على حماية الحريات المدنية والسياسية وحقوق الانسان

ويتضح من متابعة سلوك النظم العربية والاسلامية خلال الفترة التالية لأحداث 11 سبتمبر أن هذا السلوك يتراوح بين ادانة الهجمات ، والموافقة على الاشتراك فى التحالف الدولى ولو بدرجات مختلفة ، وتحديد شروط للضربات العسكرية ضد أفغانستان.ورغم تأكيد مواقف النظم العربية والاسلامية على الادانة الكاملة للهجمات على الولايات المتحدة ، إلا أن بعض الدول العربية والاسلامية وقعت فى حرج فك الاشتباك والتداخل بين مفهوم الجهاد ومفهوم الارهاب ، ومع عدم الاعلان عن الأدلة التى تدين أسامة بن لادن ، ومع استمر الحملة الأمريكية ، تخبط الخطاب الرسمى لهذه الدول بين ادانة الارهاب ، وبين التأكيد على مسئولية سياسة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط عن تفجير العداء لها ، وجمع الخطاب بين الاتجاه لتبرئة العرب والمسلمين من تهمة الارهاب ، وبين الاتجاه لتبرير ما قاموا به اذا كانوا هم الفاعيلن

ولاشك أن الحركات الاسلامية المعارضة ، سواء المعتدلة أو المسلحة ، أصبح أمامها تحديات فكرية ، أهمها تحدى فك الاشتباك بين مفهوم الجهاد 'بالقوة المسلحة' ، وبين مفهوم الارهاب ، بالاضافة الى تحدى فض الاشتباك بين المفهومين الذائعين لحوار الحضارات ، وصراع الحضارات ، وتوضيح الشروط اللازمة لإجراء الحوار ، والظروف التى تفرز صراعاً حضارياً.ثم التحدى المتعلق بتجديد مفهوم الأمة وإزالة الضباب الذى أحاط بمصداقية المفهوم ، فى ظل تفكك الروابط الوثيقة بين المسلمين ، ثم تحديات الفشل فى الوصول للسلطة والمشاركة فى الاصلاح الداخلى ، وأخيراً ..يواجه مسلمو الغرب تحديات خطيرة للاندماج فى الوطن الجديد كمواطنين لهم حقوق متساوية مع غيرهم.ويظل السؤال مطروح فى النهاية لفترة ممتدة..هل الصراع الحضارى هو الذى يصف حالة الصراع العالمى فى بداية القرن الحادى والعشرين..وكيف ستواجه الأمة الاسلامية تجليات هذا الصراع وعواقبه بالنسبة للبعد الحضارى والثقافى لتفاعلات الأمة على الصعيد الداخلى والبينى مع الآخر

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

حروب القرن الواحد والعشرين ووضع الأمة الاسلامية:رؤية أولية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.