عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
التحرش الجنسي للاطفال 110
AlexaLaw on facebook
التحرش الجنسي للاطفال 110
التحرش الجنسي للاطفال 110
التحرش الجنسي للاطفال 110
التحرش الجنسي للاطفال 110
التحرش الجنسي للاطفال 110

شاطر | 
 

 التحرش الجنسي للاطفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655177

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

التحرش الجنسي للاطفال 1384c10


الأوسمة
 :


التحرش الجنسي للاطفال Empty
مُساهمةموضوع: التحرش الجنسي للاطفال   التحرش الجنسي للاطفال I_icon_minitime3/12/2010, 14:12

خيارات المساهمة


مقدمة
أطفالناأمل الغد ودعامة الأمة .مستقبلها الناهض وأحلامها القادمة .
رعايتهموالاهتمام بهم دلالة واضحة على وعي المجتمع وسعة إدراكه لأهمية رعاية هذه الشريحةلحساسيتها والذي يتركز في توفير الأمن العاطفي والهدوء النفسي فهو بوابةلبناء شخصية سوية . ومن هنا وجب الاعتراف بأن نسبة عالية من هذه الفئةالغالية تتعرض لابتزاز وحشي لعواطفها ومشاعرها وذلك بالاعتداء والتحرش ***** .
وعلينا ألا نتعامى أو نتجاهل استشراءها كجريمة أخلاقية بمجتمعاتنا العربيةبل لابد من مواجهتها كواقع وإن كان مؤلماً وقاسياً يتعرض له أبنائنا وفلذات أكبادناوأن نجتهد بإيقاف هذا النزفمن خلال توعية الأسرة بكل أفرادها بخطورة الأمروأكثر من يتأثر نفسياً هن الفتيات الصغيرات فهناك من تعزف عنالزواج عند كبرها و تكره الرجالفأي قلوب هذه التي تهتك أجساد الصغار من غيرذنب لهم

تعريف الاعتداء ******
تعريفه في الاصطلاح : هو خنجر مدببالرأس حاد الشفرة عندما يحقن بسم الخسة والوحشية يكون مفعوله أقوى و هذا الخنجربرغم حدته إلا أن جل ضحاياه من اللحوم الرقيقة الطرية و الأجساد الناعمة والأنفسالبريئة الزكية و تتفاوت وحشيته من خنجر إلى آخر على حسب اليد المحركة له فكلماكانت تلك الأيدي حقيرة و لئيمة كلما كان يفري الأجساد فرياً .
والاعتداء ****** على الطفل هو استخدام الطفل لإشباعالرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق . وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي , ويتضمن غالبا التحرش ****** بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المُتحرشجنسيا.
ومن الأشكال الأخرى للاعتداء ****** على الطفل المجامعة وبغاء الأطفالوالاستغلال ****** للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية.
وللاعتداء ******آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاتها ، ناهيك عما يصاحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة. وهوينطوي أيضاً علىخذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطتهعليه .
ورغم أن للاعتداء ****** بكل أشكاله آثارا عميقة ومريعة،إلا أن التحرش القسري يخلّف صدمة عميقة في نفس الطفل بسبب عنصر الخوف والعجزالإضافي.
وكلنا نعلم أثار ذلك وتبعاته النفسية على نفوسهم والتي قدتلازمهم مدى العمر وانعكاسات ذلك سلباً على بقية جوانب حياتهم
ما مدى شيوع هذه المشكلة؟
إن الاعتداء ****** علىالطفل هو مشكلة مستترة ، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوالشكل من أشكال الاعتداء ****** في طفولتهم.
فالأطفال والكبار على حد سواء يبدونالكثير من التردد في الإفادة بتعرضهم للاعتداء ****** ولأسباب عديدة قد يكونأهمها السرية التقليدية النابعة عن الشعور بالخزي الملازم عادة لمثل هذه التجاربالأليمة.
ومن الأسباب الأخرىصلة النسب التي قد تربط المعتدي جنسيابالضحيةومن ثم الرغبة في حمايته من الملاحقة القضائية أو الفضيحة التي قد تتبعالإفادة بجرمه.
وأخيرا فإن حقيقة كون معظم الضحايا صغارا ومعتمدين على ذويهممادياًتلعب دورا كبيرا أيضا في السرية التي تكتنف هذه المشكلة.
ويعتقدمعظم الخبراء أن الاعتداء ****** هو أقل أنواع الاعتداء أو سوء المعاملة انكشافابسبب السرية أو "مؤامرة الصمت" التي تغلب على هذا النوع منالقضايا.




كيف يقع الاعتداء ؟
هناك عادةً عدة مراحل لعمليةتحويل الطفل إلى ضحية جنسية:
أولا :المنحى
إن الاعتداء ****** على الطفلعمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل . ولتحقيق هذهالخلوة ، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبةمثلا أو ما شابه ذلك. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيابالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم . وحتى في حالات التحرش ****** من "أجانب" (أي منخارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويهقبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أومتنزه عام مثلا .
أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوجالأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيبفيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخلسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات فإنالتحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى .
ولكن هذه الثقة "العمياء" منقبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفلوسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا.
وتبدأمحاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلهامثلا حالما تنتهي اللعبة .
وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع منالرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنفوالتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم.
وفي هذه الحالات،قد يحملالطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفرادالأسرة الآخرين.

ثانيا :التفاعل ******
إن التحرش ****** بالأطفال، شأن كل سلوكإدماني آخر، له طابع تصاعدي مطّرد. فهو قد يبدأ بمداعبة الطفل أو ملامسته ولكنهسرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق تترك آثاراً إدمانية لدى الطفلنفسه .

ثالثا :السرية
إن المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبةللمتحرش لتلافي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة على ضحيته من جهة أخرى.
فكلما ظل السر في طي الكتمان كلما أمكنه مواصلة سلوكه المنحرف إزاء الضحية.
ولأن المعتدي يعلم أن سلوكه مخالف للقانون فإنه يبذل كل ما في وسعه لإقناعالطفل بالعواقب الوخيمة التي ستقع إذا انكشف السر.
وقد يستخدم المعتدون الأكثرعنفا تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أوصديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر . ولا غرابة أن يؤثر الطفل الصمت بعد كل هذاالتهديد والترويع.
والطفل عادة يحتفظ بالسر دفينا داخله إلا حين يبلغالحيرة والألم درجة لا يطيق احتمالها أو إذا انكشف السر اتفاقاً لا عمدا.
والكثير من الأطفال لا يفشون السر طيلة حياتهم أو بعد سنين طويلة جدا.
بلإن التجربة، بالنسبة لبعضهم، تبلغ من الخزي والألم درجة تدفع الطفل إلى تعمدتناسيها وتجاهلها (أو دفنها في لاوعيه) ولا تنكشف المشكلة إلا بعد أعوام طويلةعندما يكبر هذا الطفل المعتدى عليه ويكتشف طبيبه النفساني مثلا أن تلك التجاربالطفولية الأليمة هي أصل المشاكل النفسية العديدة التي يعانيها في كبره .
أونلاحظ عليه أفعال وردود أفعال لا يمكن أبداً تفسيرها على أنها صادرة من شخصسليم.




الجريمة بالأرقام
التحرش ****** بالأطفالحقيقة قاسية للحياة في مجتمعنا للأسف. وهي أمر عام ومنتشر أكثر مما قد يلاحظهالناس .
وحسب دراسة أعدها الدكتور عليالزهراني الحاصل على درجة الدكتواره في (سوء معاملة الأطفال والمراهقين) من قسمالطب النفسي بجامعة أدنبرة باسكتلندا، فإن : حوالي ربع أطفال المملكة العربيةالسعودية قد تعرضوا للتحرش الجنسي، والنسبة الدقيقة هي 22.7%، وأن 62.1% رفضواالإفصاح عن الأشخاص اللذين أساءوا إليهم وترجع الدراسة ذلك إلى حساسية العلاقة التيتربطهم بهم. إلا أن 16.6% قالوا إن الأقرباء هم الذين أساءوا لهم جنسيا بينما قال4.8 % أن إخوة من فعل بهم ذلك و12.3% أصدقاء و 2.1 % معلمين بينما تنخفض النسبة إلى 1 % لكل من الآباء والأمهات.
ولا تقتصر تلك الجريمةبحق تلك البراعم على المجتمع السعودي فقط بل تتعداه إلى العديد من المجتمعات..فأطفالنا يشكلون 45% من مجموع العرب بما يقارب مائة مليون طفل عربي .

ومما جاء في إحصائياتعربية
- فيالأردن: تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمتمعاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتديفيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب )في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه.
- فيلبنان: أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أنالمتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبنانيالرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكورمنهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين.
- فيمصر:تشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتهاالدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" -أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراساتالعليا للطفولة بجامعة عين شمس- إلى أن الاعتداء ****** على الأطفال يمثل 18% منإجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحيةأشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفلالضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة .
وبالنظر إلىالقصص المذكورة عن أناس تعرضوا للتحرش وهم صغاروجد أن متوسط الأعمار يتراوحبين 25و ال 30 عاما
وفي دراسة أجرتها الدكتورة فضيلة محروس عام 2001 تبين لها أن 90% من الاعتداءات جسدية , و82% من الاعتداءات جنسية حصلت في أماكن يفترض أنتكون آمنة للطفل وحصلت من أناس الطفل يثق فيهم .
وقالت 77% من المعتدينأشخاص يفترض أن يكونوا في موضع الثقة من الطفل . وأكدت دراسة أجرتهاأخصائيةفي مركز الرعاية الاجتماعية بالرياض أن 80% من المعتدين على الأطفال من الأقارب.
إذن يتعرض الأولاد والفتيات إلى التحرش أو الاعتداء ******بواسطة بالغين أو أطفالاً أكبر سنناً منهم ويكونون غالباً مقربين منهم ويمكنهماستخدام القوة أو النفوذ معهم .
في 8 من كل 10 حالات يكون الضحية يعرف المعتدي،وغالباً ما يكون المعتدي شخص يثق فيه الطفل أو يحبه، فيستغل المعتدي هذه الثقة أوالحب ويغري الطفل للانخراط في ممارسات لا يعرف الطفل حقيقتها وينخدع بها فيالبداية.


آراء المختصين
اخترنا لكم بعضها من مواضيع منشورة لهم
تؤكد الأستاذة الدكتورة "هناءالمطلق" -المعالجة النفسية، عضوة هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعودبالرياض- ..
أن أقل تحرش جنسي بالطفل يخلق له عاهة نفسية مستديمة طوال حياته،وأقولها من منطلقات علمية علاجية، إلا أن معظم الناس لا يدرون عما يحدث لأطفالهم ،ليس بالضرورة لإهمال منهم ، بل لأن الطفل ربما لا يصارح أحدا بما حدث ؛ فقد يخاف أويشعر بالذنب؛ فهو لا يعرف أنه بريء، وأنه ضحية، ولا يدري ما حجم دوره في الموضوع،بل وحتى الكبار يصمتون حين يعرفون، وكثيرًا ما أسمع عن أمهات سكتن عما حدثلأطفالهن؛ حفاظًا على علاقتهن بالجاني؛ فهو من الأقارب، وهي لا تريد لفت انتباهأحد، أو تخاف ألا يصدقها الآخرون.
وتتابع: كل هذا وهي لا تعرف الآثار النفسيةالخطيرة التي يتعرض لها ابنها أو ابنتها المعتدى عليها؛ فالرجل ربما يتوحد معالجاني ويأخذ طريقه إلى الشذوذ، ناهيك عن حالات الخوف والقلق التي تلازمه طوالحياته. أما المرأة فإن أكثر ما ينعكس على حياتها من جراء ذلك خوفها من الرجالعمومًا، والرهبة دون أسباب واضحة، والخوف من المستقبل ، والخوف من العلاقة العاطفيةالخاصة في الزواج، وتخاف من لمس الأماكن الحساسة في جسدها؛ فذلك يحرك مخاوفهاالقديمة الراكدة، وقد يتولد للمرأة أيضًا شذوذ جنسي ربما بشكل غير مباشر؛ فتكرهالرجل، وتميل إلى جنسها حين تشعر بالأمان، وكثير من العلاقات في الزواج تدمَّر بسببتحرش جنسي على المرأة حين كانت طفلة؛ حتى إن كان مجرد لمس جارح لملابسها؛ فالموقفبرمته يحدث شرخًا بداخلها.
وعن الآثار النفسية يقول الدكتور "عمرو أبو خليل":
إنالمشكلة تكمن في الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل ، واتهامه لنفسه بعدم المقاومة ،وهذا الشعور هو أبو المصائب النفسية جميعها التي من الممكن أن تصيبه لاحقًا ما لميتخلص منه. والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريقنظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة هو مسئول عنها، ناهيك عن توبيخالأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كانالمعتدي من أفراد العائلة.
وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرتهوفي المجتمع بشكل عام الذي لم ينصفه وهو المظلوم المعتدى عليه، ومرحلة الطفولة تكونمن المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها كهذا الموقف يؤديإلى زيادة إمكانية تعرض هذا الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفسسلوك الجاني بالاعتداء على آخرين كنوع من الانتقام.
وتذكر الكاتبة أمل زاهد في إحدىمقالاتها
قد ثبت علميا أن من أكثر الإشكاليات صعوبة هو التعامل مع آثار مابعد التحرش ****** وأنها تترك بصماتها البشعة على نفس الضحية وقد لا تستطيع أبداًالتخلص من آثارها الأخطبوطية الملتفة بإحكام عليها.. من شعور بالدونية وإحساس قاتلبالذنب لأنه ـ الضحية ـ يعتقد أنه شريك للجاني في جريمته بشكل أو بآخر. ولذلك يتحتمعلينا أن نحاول أن نقضي على المشكلة من دابرها وذلك بتوفير سبل الوقاية منها، ويأتيعلى رأسها كشف المستور والحديث عن المسكوت عنه بتوعية الأطفال والانفتاح على التحدثمعهم عن هذه الأمور الحساسة والخطيرة، وتثقيفهم وتغذية شعورهم بالكرامة الإنسانيةوتوعيتهم بطرق الدفاع عن أنفسهم والوقوف بصلابة وحزم في وجه من يحاول أن يتحرش بهمجنسيا. وبدلا من محاولة قلب الطاولات وتوجيه أصابع الاتهام إلى الغرب الموبوءبالأمراض الاجتماعية يجب أن نستفيد من تجاربه في علاج هذه المشكلات، فقد واجهتالمجتمعات الغربية هذه الظاهرة بسلاح ماض وفعال وهو الصراحة والتثقيف والتوعية عبر وسائل الإعلام ومن على منابر المدارس نفسها . وأذكر أنني فوجئت بكثافة الحملات التيتتحدث عن التحرش ****** عندما كنت أعيش في أميركا وغالبا ما تتبلور هذه الحملات فيتعزيز الشعور بالكرامة الإنسانية و كيف يقول الطفل أو المراهق لا لمن يحاول أنينتهك حرمة جسده أو يمتهن إنسانيته، وتزويد الأطفال برقم الخط الساخن المفتوح علىمدى الأربع والعشرين ساعة لمساعدة من يتعرض للتحرش ****** وتخليصه من براثن تلكالدوامة، ثم مساعدته على التخلص من التبعات النفسية ونتائج ذلك الفعل المدمر، وينشررقم الخط الساخن في كافة الأماكن العامة والمدارس ومدن الملاهي وحتى في سوبر ماركتالحي .




لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء ****** ؟
الدكتور مصطفى السهل أخصائي أطفال يطرحسؤال ويتناوله بالشرح لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء ******؟
ــ الأطفال دائماً ما يُنظرإليهم باعتبارهم أشخاص عديمي الحيلة، وبالتالي يُعتبرون هدف سهل من وجهة نظرالمعتدي .
ـــ يحكم الأطفال على الآخرين هل هم أشرار أم لا اعتماداً على المظهرالخارجي وليس الدوافع الداخلية .
ـــ يُربى الأطفال على أن الراشدين دائماً علىصواب ومن اللائق إطاعة أوامرهم.
ـــ بعض الأطفال لديهم فضول لاستكشاف جسدهم خاصةًصغار الأطفال، وقد لا يتفهم الوالدين ذلك في الوقت الذي تكون خبرة الاعتداء محققةلهذا الفضول.

لكن لماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين بواقعة الاعتداء ****** ؟
عادةً يحتفظ المعتدي بواقعة الاعتداء بمثابة سر بينه وبين الطفل فيخبر الطفلبضرورة عدم إفشاء سرهما ، وفي هذه الحالة قد يُدرك الطفل أن الجانب الخاطئ في واقعةالاعتداء هو إفشاء السر في حد ذاته وليس حادثة الاعتداء فيفترض أنه إذا ما حكىلوالديه فسيعاقب على عدم احتفاظه بالسر .
يستلزم إفصاح الطفل عنالواقعة استخدامه لكلمات يعرف أنها بذيئة وقد يكون سبق عقابه على استخدامها،وبالتالي يحجم عن التصريح بالواقعة لوالديه خوفاً من التوبيخ الذي سيتلقاه حين يتفوهبهذه الكلمات.
ويعتقد بعض الأطفال أن ما يحكيه لوالديه يتم نقله لآخرينكالأقارب والأصدقاء، ومن ثم يتعمدون إخفاء الواقعة سواءً أدركوها حدث سيئ أم سر خاصبهم
يؤكد الدكتورعبد اللهالورديني -أخصائي نفسي-
أن أسباب صمت الأطفال بعد الاغتصاب وعدم تصريحهملآبائهم بالمشكل ترجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية :
1.الطفل المغتصب يتولد لديهإحساس بالذنب ويبدأ في تحميل نفسه مسئولية كل ما حدث حوله كغضب الأب أو المعلم أوالأم كما يبدأ في معاتبة نفسه بالقول: لو لم أذهب مع ذاك الرجل؟ لو أني سمعت كلامأمي؟ أو أشياء من هذا القبيل.
2.يتمثل السبب الثاني في خوف الطفل من الشخص الذياعتدى عليه؛ ففي كثير من الحالات يقوم الجاني بتهديد الطفل إذا هو قام بإخباروالديه بما حصل.
3.خوف الطفل من ردة فعل الوالدين خاصة أن موضوع ***** يعتبر "تابو" داخل الأسرة وفي المدرسة.. وبالتالي فالطفل يعتقد أنه حتى لو تحدث فلن يسمعهأحد فيفضل "قانون الصمت".


ماالفرق بين التحرش ****** بين طفل وطفل , و كبير مع طفل ؟

المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخصيكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل وله علاقة ثقة وقرب للضحية، وقد دلت الدراسات أنأكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ، عم، خال، جد أو معروفينللضحية . مما يدفع المعتدي على الاتصال جنسي بينه وبين الطفل من أجل إرضاء رغباتجنسية مستخدما القوة والسيطرة عليه"

ويتم الاعتداء عن طريق التودد أوالترغيب من خلال استخدام الرشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا، أو الترهيب والتهديدوالتخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء وذلك عن طريق الضرب، التهديد بالتوقفمنح أشياء للطفل اعتاد عليها كالخروج لنزهة أو شراء حلويات . والخطير في الأمر هوأن هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورةإخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه، ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا منترك آثار على جسمها؛ الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك، وهو في الغالب يلجأ لذلك عندمايضطر خوفا من افتضاح أمره.
وهذا الاعتداء قد يكون عملية أشمل وأوسع من مجردالاغتصاب والممارسة الجنسية، ويقصد بهذا النوع من الاستغلال :
- كشف الأعضاءالتناسلية.
- إزالة الملابس والثياب عن الطفل.
- ملامسة أو ملاطفة جسديةخاصة.
- التلصص على طفل.
- تعريضه لصور فاضحة، أو أفلام.
- أعمال شائنة،غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة.
- اغتصاب.
الآثارالنفسية على الطفل المـُعتدى عليه :
لك أخي القارئ أنتتخيل عندما يكون طفلاً من الأطفال دمية لتحقيق رغبات قذرة لشخص مــا هذا الشخص قديكون ساقطا أو مراهقا أو حتى ممن نظن بهم خيرا ولكن شهوته غلبته في تلك اللحظةوأفلت من بين يديه الزمام .
كيف هي تلك اللحظات لذلك الطفل ؟؟ والله إنها لحظاتلا بد لها من تبعات قاسية ومؤلمة عليه ذلك المسكين فإما أن :
- يموت الطفلاجتماعيا وبذلك يعيش انطوائياً خائفا شاحب الوجه غالبا وتكون نظراته حائرة يخشىالتحديق في عيون الآخرين يكره من اعتدى عليه ومن هم بعمره أو من يتقاسمون معه بعضالملامح.
ــ يحب التعلق بأحد والديه دون الآخر ومن يشعر أنه يستطيع توفير الحمايةله منهما تبدو عليه آثار الخوف عندما يذهب إلى المكان الذي وقعت فيه تلك الحادثةالقاتلة وهي التحرش

- يعيش الطفل حاقدا كارها على من حوله وقد يكون شرسا جدا يحبالاعتداء على من هم أصغر منه سنا .. يحب الألعاب الخطرة والتي يثبت من خلالها أنهقوي و يحاول إرهاب الأطفال بشخصيته المتعجرفة والشرسة وهو بذلك إنما يكون قد آذتهتلك الطعنه نفسيا وقتلت كبرياءه وبأفعاله يحاول تخفيف وطأة الألم الذي يحمله بينطياته وبالله كيف تكون أفعال هذا الطفل عندما يغدو شابا يافعا ورجلا ناضجا ؟؟!! سيكون كارثة على المجتمع
- يكون ممن كسرت نفسياتهم وكثر بهم التحرش حتى غدالديهم وسيلة جذب وتقرب الآخرين من ***** الآخر وقد يكون ممن بدأ يستمتع ويطلبالتحرش به مع مر الزمان



وقد تم طرح بعض محاور النقاش وكانت كالآتي :


أولا : ما هي الصفات النفسية والسلوكية للشخص الذي يمارس التحرش ****** ؟
الصفات النفسية و السلوكية ..
ــ ضعف الدين . مثل : الابتعاد عنالصلاةو التي هي كما قال المولى جل وعلا ) إن الصلاة تنهىعن الفحشاء والمنكر)سورة العنكبوت .
ــ ضعف الأخلاق . مثل : الاجتماع مع الأصدقاء لمشاهدةالأفلام الخليعة أو المثيرة للغرائز ،حفظ صور مخلة ، كثرة اللهو فيالباطل, التدخين و فعل المعاصي , الخلوة المحرمة
ــطغيان الشهوة على العقل و الفكر بمعنى أن الشهوات الجارفة تقضي على الضمير
ــ عدم الثقة بالنفس ..ترك الحياء ..الانطوائية
ثانيا : أسباب التحرش ****** ؟
تنقسم إلى قسمين ( عامة وخاصة )
القسم العام :

( 1 ) البيئة المحيطةوتنقسم إلى :
بيئة أسرية :
ــ ضعف التنشئة على الوازع الدينيوالأخلاقي داخل الأسرة ــ كما أن التربية الإسلامية للأبناء أصبحتمعدومة عند بعض الناس .
ــ ضعف الرقابة من الأهل مع وجود الفضائيات ووسائل التقنية مثل الجوال ومقاطع البلوتوث . حتى لو كان الأهل واثقين منتربيتهم . فنحن في عصر الفضائيات والتقنياتإذا لم يكن يشاهدالأبناء المواد الفاضحة في منزلك قد يشاهدها في منزل جارك , وقد يشاهدها في مقطعبلوتوث من صديق في الشارع, فالمجتمع مليء بهذه المواد وأصبحت في متناولالصغير قبل الكبير,وعقولهم صغيره لا تستوعب حرمة ما يشاهدون .
ــ عدمالوعي الثقافي و التربوي منذ الصغر وخجل الأبوين من الإجابة على تساؤلات الأبناءفلو تربى الطفل في بيئة تعطيه الحرية مع التوعيةوالتربية على الدين والخلق سيراجع نفسه أكثر من مره قبل وقوعه في هذهالأمور .
بينما إذا تربى الطفل على الحرية المطلقة سيجد أن هذا من حريته,وفي المقابل إذا تربى على الحرمان والكبت فسيجد أن كل ممنوعمرغوب .
ووجود مسافة بين الأهلوالأطفال، تمنع الحوار الدائم فمشكلة مجتمعناالخلط بين الحياء والعيب والأغلبية لا تستطيع أن تناقش الأهل في شكواهم . وبعض الأطفال يخشى من عقاب أهله فلا يقوم بالشكوى .
ــ تفكك الأسرة, وفقدان الحنان . بسبب قسوة الوالدين وتسلطهما أو الانشغال بأمورهما الخاصة . أو الانفلات والانحلال الأخلاقي ، فإن ذلك سينعكس على الأبناءوالبناتفنجدهم أنهم استمرئوا واستهانوا بهذاالانفلات والتحرر .
ــ التهاون : مثل : ــ التعري أمام الطفل , أو تعرية الطفل ، أو نوم الطفل مع الأهل في غرفةواحدة .
ــ الثقة الزائدة فقد يثق الوالدين في قريبهما أشد الثقة .. فقديكون أخ الأب هو من يتحرش بأبناء أخيه و كذلك الخال . حتى اللعب بأنواعه لابد أن يكون بمتابعة الأهل وعن كثب ..
ــ أحياناً الأم تدعابنتها الصغيرة تنام عند قريباتها يوم أو يومين ... تأمن عليها في بيت خالها أو فيبيت عمها .. و للأسف قد يكون التحرش بالفتاة العم أو الخال
ــ التهاون بلباس الفتيات
بيئة خارجية :
مثل : ــ الإعلام وما يبثهمن سمومأدى إلى تكوين فجوة كبيرة في شخصية المراهق
يسعى إلىملئها بعدة أمور خاطئة. فقد أصبح لدى المراهق جوع جنسي شديد إن صحالتعبيرفنراه يبحث عن أي وسيلة لإشباع هذا الجوعفيتجه للتحرشبأطفال أقاربه أو جيرانهأو من تقع عليه عينهلصغر عقلهأولاولأن الشهوة ملكت عليه نفسه فأصبحت تسيره ولا يلقي بالاللعواقب .
ــ قراءة بعض المواضيع التي تتعرض لهذا الأمر .
ــ الصحبة السيئة
( القسم الخاص )
وهي : أسباب نفسية
إن التحرش بين طفل وطفل تعني قرع الجرسلحاله سيئة وبداية جريئة لسلوكمشين، هي جرس إنذار و إعلان حالة الطوارئ فالطفل في هذه المرحلةلا يمارسه عن شهوة ورغبه إنما هو تفريغرواسب استقرت لديه إما أنه رآها عياناً, وقد يكون تعلمها من صديق .
أحدهم تعرض لهذاللتحرش في صغره بشكل كبير وصل للاغتصاب ولم يخبر أحداً , ولازال الأمر فينفسه . والآن يريد الانتقام ممن قام بهذا العمل
لكن كيف؟؟
يقول سأرد هذا الأمر إلى أبناء من قاموا بهذا العمل فيه
ما ذنبهم , وما جريمتهم ؟؟هو يريد الانتقام فحسب .

ثالثا : من أكثر الأشخاصالمعتدين هل هم من محيط الأسرة أو من خارجها ؟
_نجد أن المعتدين يوجد منهم من محيط الأسرة . فنجد أن بعض الآباء يمارس***** مع أبنته . كما أنه حدثت قصص واقعيةلمثل هذه الممارسات بين أخ وأخته ، بسبب مشاهد جنسية أثارتالشهوةلديهم فحصلتالمُصيبة والعياذ بالله .
ـــ وقد يحصل الاعتداء من خارج محيطالأسرة ، كالسائق مثلاً ، أو الخادمة .
ــ أو ما يحصل من خطف للأطفال وفعل الفاحشة بهم .
رابعا : طرق مواجهة المشكلة :
فلو تعرض الطفل للتحرش فيجبالتعامل بوجه صحيح ويراعى في الأول
نفسية الطفل وطمأنته وقدذكرت إحدىالدراسات توصيات هامة لاحتواء الطفل الذي يعاني وهي :
1 _التصرف بحذر و الحفاظ على هدوء الأعصاب و عدم إلقاء التهديداتللطفل،
فالطفل بحاجة إلى الأمان و الهدوء و الدعم.
2 _ عدم استسلام الأهللتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه.
3 _عدم إلقاء المسؤولية على الطفل.
4 _ استعمال لغة الطفل و عدم تبديلألفاظه أو الكلمات التي يستخدمها لأن راحة الطفل هي المهمة في هذه الأوقات.
5-الحفاظ على الهدوء النفسي بتوفير الأمان فإذا لم يستطيع الأهل العمل معابنهم الضحية عليهم أن يطلبوا منه إشراك أحد من الخارج..مرشده مثلا. مع التأكيد للطفل أن الخبر لن يتجاوز إلى بقية أفراد العائلة , وأن المعتدي سينال جزاءه المناسب وذلك لإشباع حاجة الطفل إلى الأمن والأخذ بحقه .
6 _ تصديق الطفل (قد لا يقول كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قويةيكون الطفل أدق في وصفه للحادث) .
7 _ تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاصآخرين باستطاعتهم المساعدة.
عندها سينجح الطفل بإذن الله من تخطي المشكلةوالسبب بعد الله هو ردة العائلة المحيطة به, علينا أن نراعي مشاعره .. فليس هو وحده المخطئ .. حتى الأهل لهم يد في المصاب .. فاتهامه بأنه هو صاحب المسئولية الكاملة سيؤثرسلبًا
8 _ دمج الطفل في مهارات شخصية مثل ( حلقات تحفيظ القرآن , حاسب , دورات )
وتقول الدكتورةسهيلة زينالعابدين رئيسة الدراسات ومركز المعلومات بجمعية حقوق الإنسان"جريمةزنا المحارم والتحرش ****** ابتلاء وبلاء عظيم وأحد الكوارث الاجتماعية التي يجب أننناهضها بقوة، ومن الضروري أن تخضع المعنفة والمغتصبة للعلاج التأهيلي، وتقويةالجانب الديني والروحي لديها وتعزيزه، ومساعدتها على تقبل وضعها وتقبل المجتمع لها،حتى لا تنتهي حياتها بهذه الطريقة، وعلينا أن نتوسع في برامج التوعية للشبابلتشجيعهم على الزواج، وتقوية الجوانب الدينية والأخلاقية لديهم، والتأكيد على دورالردع والعقاب، إلى جانب معالجة الآثار المترتبة على تعرض الفتيات للاغتصابوالتحرش، وتوعية الفتاة بحقها الشرعي والديني والاجتماعي، وألا تفرط في هذا الحق،مهما تعرضت لتهديد من أب أو أخ، وأن لا تخاف، وتدافع عن نفسها، وتقوم بالإبلاغ عندتعرضها لجريمة تحرش أو اغتصاب.
وأشارت الدكتورةزينالعابدينإلى أن إحدى المشكلات الظاهرة في مجتمعاتنا أن الأسر تعطي للإخوةسلطة مطلقة على أخواتهم، وبالتالي يعتقد بعض هؤلاء بأن بإمكانهم القيام بأي سلوكولو كان منحرفا ومخالفا للطبيعة البشرية كالزنا أو التحرش بالأخت، خاصة إذا كانتضعيفة أمامه، مضيفة أن بعض الأنظمة الاجتماعية أعطت لأولياء الأمور من الآباء أوالأزواج أو الإخوة سلطة تفوق الحد المعقول، في الوقت الذي سلبت فيه الفتاة أوالزوجة كل الأهلية الأسرية والاجتماعية والحقوقية، ما أدى إلى استغلال ذلك واقترافتلك الجرائم.
وشددت على ضرورة مواجهة التناقض الذي قد يبدو عجيبا أحيانا، والأخذبالقصاص والردع، وإقامة الحدود على جرائم زنا المحارم والتحرش، داعية الفقهاء إلىالاجتهاد في هذا الأمر، لأننا مجتمع إسلامي يقوم على تطبيقالشريعة.


خامسا : طرق الوقاية
ــ تلعب البيئة التعليميةوالثقافية دوراً هاماً في هذه القضية ، فكلما كان الطفل أكثروعياً وإدراكاً كلما كان أقدر على مواجهة شبهات وشبح التحرش .
والحقيقة أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسيةواجتماعية وأخلاقية، كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئةومنحرفة. ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبطوفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة.
وهذه تجربة دكتورة في علم النفس كانت لديها طريقة معينة في تثقفأطفالها فتقول :-
أنا رسمت على جسم ابني _ ليس رسماً بقلم وإنما تحديدللطفل حتى يفهم _ تقولرسمت مثلث وأسميته مثلث حسوني،هذا المثلث معكوس طرفاه يقابلا الكتفين ورأسه إلى فوق الركبتين ، فتقول لابنها :- هذا المثلث خاص فيك ، ومن الخطأ أن تجعل أحد يمسه أو ينظر إليه ، وتأخذ في تثقيفهأن من يحاول الاعتداء على مثلثك يعتبر شخص قبيح شخص قليل أدب شخص معتدي عليك ، يجبإخبار أي أحد كبير تجد عندك معلمك ، أبوك ، أمك ... المهم أن لا تستسلم له ...
ــ التوعية العامة عن طريق المحاضرات والندوات والبرامج الموجهة .
ــ تعليم الأبناء على أبجديات المحافظة على أنفسهم ومواجهة الخطر المحدق بهم والدفاع عن أنفسهم .
ــ تعويد الطفل المحافظة على عورته أن تنكشف أمام الناس , والحرص على ألا يطلع على عورات الآخرين . ومناقشة الطفل بكل هدوء وتحذيره من انتهاك حرمة جسده .
ــ التحصين الشرعي من أذكار وأدعية
ــ تلبية حاجات الطفل الوجدانية فالطفل المنبوذ أو المهمل أكثر عرضةلموقف الاعتداء من منطلق انصياعه التام لأوامر الآخرين رغبة في الحصول علىاهتمامهم.
ــ الحرص دائما على عدم تلبية طلبات أحد بالذهاب معه على المنزل أو مساعدته في حمل أمتعنه للمنزل , ونوعية اللمسات المشبوهة التي يجب عليه أن يفر منها , وعدم قبول هدايا من الآخرين مما لا تربطهم علاقة ولا مناسبة , والتحرز من الحديث مع الغرباء .
ــ متابعة الطفل باستمرار لو كان ينام في غرفة منفردة وذلك خوفا من ممارسته العادة السرية أو استدراجه أحد إخوانه الصغار لغرفته .
ــ متابعة الأطفال في ألعابهم الخاصة وتحذيرهم من بعض الحركات غير اللائقة . وتحديد الأعمار لمناسبة لمن يلعب معهم
ــ ربط جميع التوجيهات من نوع واحد بمنهج واحد فبعض الأفعال حرام , وبعضها مكروه .
ــ عدم ترك الفتاة تذهب بمفردها عند صديقاتها أو التقليل من هذا قدر المستطاع .
كيف نعرف أن هذا الطفل أو الطفلةتعرض للتحرش****** ؟
بإمكان الوالدين - وحتى المربون - معرفة ما إذا كان الابنأو الابنة تم الاعتداء عليه وذلك من بعض المظاهر والسلوكيات مثل :
ــخوف ملاحظمن شخص ما أو من بعض الأماكن
- رد غير متوقع أو غير عادي من قبل الطفل فيما لوسئل إن كان أحدهم قد لمسه أو اعتدى عليه
- خوف غير مبرر من الكشف الطبي
- رسومات تبين بعض الحركات أو التصرفات الجنسية
- تغير مفاجئ في سلوكياته، كتبليلالفراش أو فقدان السيطرة على أمعاءه
- الإدراك المفاجئ لبعض الألفاظ والحركاتالجنسية
- محاولة حمل الأطفال الآخرين على ممارسة بعض الحركاتالجنسية
ــ ومن العلامات الظاهرة للتحرش ****** قد تشمل الأمراض التي تنتقلبالممارسات الجنسية ، فأثناء الفحص الطبي قد يلاحظ تغيرات واضحة في مناطقالاعتداء.
ــ تزويج الشباب باكراً دون الخوفمن فشلهم في علاقتهم الزوجية بل بالعكس سيكفون شرهم عن الأبرياء. هذا بالنسبةلغير المحصنين
أما المحصنين فلمنع مثلهم عن وقوعهم في هذا الجرم المشين هو إمامحاولة تثقيف أهله بما يخص ***** وطريقه إشباع الطرف الآخر وإما تشجيعه ومساعدتهعلى التعدد ليكف شره ويقضي وطره في الحلال.


رؤية واقعية و ( أطراف )
و في القضية يوجد طرفان :
الجاني - الضحية
نحتاج أن نعيالواقع و نواجهه بما فيه
فخوفنا يجب أن يكون إيجابياً .. له رد فعل إيجابييستحثنا للمزيد من تصحيح أوضاعنا وحماية مجتمعنا
لم لاينظر مجتمعنا أيضا لـ ( الجاني ) على أنه هو الضحية
فـ ( الجاني ) عندما يقومبفعلته فهي لا تتعدى أمرين :
شهوة - تقليد و عناد

الجاني
المعتدي في الغالب شخصاًقد أسيء إليه جسدياً ، عاطفياً ، أو جنسياً ،أو يكون قد عاني من الإهمال وهوطفل
الجاني رغم انه مذنب إلا انه يعتبر ضحية لظروف أجبرته على ارتكابالخطأ .
لكن لا نغفل أن الجاني غالباً ما يكون راشداً قد بلغ سن التمييز و أصبحمدركاً للصحيح والخطأ من الأفعال ..

المعـُتدى عليه
لا يلقى أي عنايةويترك لوحده مع بالغين ويخرج لوحده

العائلة
بعضالعائلات لها صفات محدده تزيد من احتمالية الإساءة فيهاالنزاعات الزوجية،الضغوطات المالية والوظيفية ، الانعزال .وأطفالها لا يلاقون أي رعايةوتوجيه

المحيط
تنتشر الإساءة في بعضالمجتمعات أكثر من غيرها وما يعتبر في مجتمع ما إساءة ليس كذلك في مجتمع آخر
والقيم والعادات الخاطئة

إذاً هي عجله تدوروتدور في نفس المحيط إلا أنها في كل دوره يزداد حجمها حتى تصبح
آفه تأكلالمجتمع وتسبب له الألم

لننسجها قصه ونبدأ بقبل عشرين عاماً مثلاُ
عائله تهمل طفلها تتركهمثلا يخرج إلى الشارع وحيداً بحجة اللعب مع أقرانه ويترك لساعات
دون أن يكلفالأب أو الأم أنفسهم السؤال عنه ومن ثم يتعرض لتلك المصيبة ولنفرض من أقرب الناس
خاله مثلاُ . ومن ثم يذهب الطفل للبيت يدخل على أمه والخوف قطع قلبه الصغير وحينيخبر أمه
ترتعب وتخاف فتسكته وتهدده لو تكلم سيكون عقابه شديد لأنها تخاف أنيسبب هذا الموضوع مشكلة
بين زوجها وأهلها أو تخاف فضيحة متناسيه الجرح والألمالذي خلفته هذه المصيبة في نفس ابنها أو أبنتها
هنا يبحث الطفل عن ما ينسيه ذلكولن يجدها في الحياة الطبيعية لكل طفل وشيئاً فشيئاً
يكبر الطفل ويكبر الألممعه ومن ثم يتجه نحو الانحراف إما أن يصبح من الشاذين أو يتحرش بالطفل
ومن ثمهذا الطفل يذهب لأهله .............وهلم جره


كيف نحمي أطفالنا من التعرض للتحرش ؟

بالتربيةالصحيحة والبناء من البداية ..
فـالوقاية خير من العلاج .
- توعية الأبناء أنفسهم لتفادي التعرض للاعتداء ..و اقتراحأساليب عملية لذلك ؟


الثقافة الجنسية :
لماذا لا يثقف الطفل _ مع مراعاةعقليته _ بهذا الموضوع
بعض الآباء والأمهات ما إنيقال لهم ( ثقفوا أولادكم قبل وقوع المشكلة ) حتى يبادرون بقولهم ( ما ذا نقول له ،لماذا نفتح عقلياتهم على أشياء لا داعي لها بل نحن في غنى عنها)
ويختلفعلماء التربية في تحديد السن المناسبة للثقافة الجنسية المبسطة، وبعضهم يحدد سناًمبكرة (ما قبل المرحلة الابتدائية أو خلالها) وبعضهم يؤخر ذلك.. ولكن الجميع يتفقونعلى أهمية إعطاء المعلومات المناسبة البسيطة والصحيحة في جو عائلي هادئ دون إثارةأو تخويف وبلهجة محايدة منطقية..

ويفضل أن يتحدث الأب إلى ابنه والأم إلىابنتها وذلك أسهل للجميع.. ومن الممكن استعمال لغة تشريح الجسم المبسطة ووظائفالأعضاء، ومن الشائع استعمال أمثلة من عالم الحيوانات الأليفة مثل القططوالعصافير.. وفي الثقافة البريطانية لا يزال يستعمل مصطلح " النحل وتلقيح الزهور " كتعبير عن حقائق الحياة الجنسية عند البشر. وفي الثقافة الريفية والبدوية يشاهدالأطفال الحيوانات المتنوعة أثناء تلاقحها وولادتها..
ومن المهم تفهم عقليةالطفل واستعمال إجابات مفيدة على قدر السؤال.. ولا يمكن إعطاء كل المعلومات دفعةواحدة، ويمكن أن يحدث ذلك على مراحل وفي الوقت المناسب والجو المناسب.
بالنظر إلى رأي الإسلام وحكمته فيالوعي ****** :
فقد تميز بشموليته فيالطرح لكافة جوانب حياة المسلم حتى قبل أن يولد حين اهتم بالزواج والتناسل ولميتحرج عن التطرق إلى كل ما يشغل تفكير المسلم في أمور حياته الخاصة .. إنه أمر فعلهرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين علم الصحابة والصحابيات بلغة راقية وبأسلوببسيط لا إفراط فيه ولا تفريط كل ما يتعلق بالأمور الخاصة جدا لأن ***** جزء منالحياة اعترف به الإسلام ووضع له الأطر الصحيحة للتعامل معه، وكانت أموره تناقشعلناً في مجلس الرسول الكريم وقد فرق الرسول-ص- بين الخطاب الموجه إلى البالغوالطفل حين حدد سن التكليف بالبلوغ وأشار إلى خطورة مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرةقبل قرون عدة حين قال الرسول -ص-((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنينواضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرِّقوا بينهم في المضاجع)).
وقد أشارالأخصائي النفسي بديع القشاعلة في مقال له بعنوان "نظريات في علم النفس والحديثالشريف" إلى حكمة التربية في هذا الحديث بقوله :
((يحدد محمد صلى الله عليهوسلم في هذا الحديث فترات زمنية للتعامل مع الطفل.... أما الجزء الأخير من الحديثوهو "فرقوا بينهم في المضاجع" فنابعٌ من تطور النمو ****** في هذه المرحلة والتيتعد نقطة تحول من الكمون ****** إلى حالة النشاط ****** والذي يبدأ مع مرحلةالبلوغ، حيث نجد أن الأطفال حينما يصلون إلى سن العاشرة يكثر لديهم حب الاستطلاع عنالنواحي الجنسية والفسيولوجية كما وأن الانتباه في هذه المرحلة يزداد وتزداد دقتهالأمر الذي يساعده على إدراك الاختلاف بين الأشياء وإدراك الشبه أيضاً بينها. نتيجةلهذا فإنه يستطيع أن يقدم تفسيراً بسيطاً للأمور، وهذه صورة راقية من التفكير لمنكن نلحظها في المراحل السابقة من النمو .
وهناكعدد من الأسئلة المحرجة التي يوجهها الأبناء والبنات إلى أهلهم مثل: من أين يأتيالطفل؟ وكيف يحدث الحمل؟ ولماذا الاختلاف بين أعضاء الذكر والأنثى؟ وغير ذلك.. وهذهالأسئلة طبيعية عموماً وهي أسئلة بريئة ولا تخفي أموراً خطيرة ولا تستدعي القلقوالخوف من المربين.. وهي تتطلب إجابات عنها ترضي الطفل وتناسب سنه. ومن المفهوم أنيشعر المربي بالحرج والقلق في مجتمعاتنا حيث ترتبط الأمور الجنسية بالجهل والخرافةونقص المعلومات وبالتكتم الشديد حولها.. وهذا جزء من تخلف الوعي الصحي العام وتخلفالوعي ****** بشكل خاص. وكثير من المربين يتجاهلون الأسئلة ويغيرون الموضوع أويعطون إجابات مقتضبة أو خاطئة أو غير مرضية للطفل.. وفي الثقافة الشعبية أن تكونالإجابة على سؤال من أين يأتي الطفل مثلاً: أن الطفل قد جاء به طائر كبير، أو أنالحمل نتج عن نفخة هواء أدت إلى انتفاخ البطن وغير ذلك.. وبعض المربين يعنفون الطفلويسكتونه ويوحون له أن مثل هذه الأسئلة دليل على الانحراف ودليل على العيبوالحرام..
والحقيقة أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسيةواجتماعية وأخلاقية، كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئةومنحرفة. ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبطوفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة..
وعلى الوالدين تفهم حاجة الطفل لاستكشاف جسده للحيلولة دون أن يشبع الطفلفضوله من مصادر خارجية، وفي هذا السياق يُفضل تعليم الطفل جميع أجزاء جسدهبمسمياتها المختلفة مع توضيح معنى خصوصية الجسد حيث لا حق لأحد في اقتحام هذهالخصوصية مهما كانت صلته بالطفل.

الموضوع الأصلي : التحرش الجنسي للاطفال الكاتب : AlexaLaw المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655177

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

التحرش الجنسي للاطفال 1384c10


الأوسمة
 :


التحرش الجنسي للاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحرش الجنسي للاطفال   التحرش الجنسي للاطفال I_icon_minitime3/12/2010, 14:14

خيارات المساهمة


زفرات ضحية
وصلت لمشرفي الأسرة رسالة خاصة من إحدى الضحايا ...
تجلت في عباراتها كل معاني القهر والألموالمعاناة .. حملت بين طياتها نداء لكل أب وأم و مربيوطرحت لكم تساؤلاتمريرة ترتجي إجابة شافية لها ...!!
نترككم مع حديث الضحية .....
تعرضت للتحرش من شخصين ..
الأول كان عمي المراهق.. لماكان عمري ست أو سبع سنون أو أقل كنا نسكن في نفس المنزل .. وكنت كل يوم أنزل أنا واخوي لبيت جدي .. وبدا عمي كليوم يأخذني لخلف البيت ويتحرش .. الحمد لله أنها وقفت على التحرش ولا تعدت لشيءأكبر . كنت في البداية أرفض .. لكنه ما يرحم وزيادة على كذا كنتأخاف منه حسبي الله عليهومع الأيام استسلم له .. وقلذهابي لبيت جدي .. كنت ما أنزل إذا سمعت صوته أو عرفت انه موجودكانتأمي تستغرب جلستي في البيت بعد ما كنت ما أستغني عن عماتي!!
ومع ذلك ماسلمت من التحرش . مره استجمعت قوتي ورفضت ..
تتوقعون وش قالي .. قالي: ليه انت تقولين لا وفلان وفلان .. أصلح فيه كذا ومحد قالي شيء .. الأشخاصاللي قالهم لي اخوي وعيال أعمامي وعماتي اللي تقريبا في عمريمرهنزع ملابسه وقال يالله صلحي بي مثل ما أصلح فيك !! .. ورفضتجلست علىهذي الحالة لحد ما انتقلنا لبيت ثاني .. كنت في ثالث ابتدائي
وبدأتأتحاشى قدر الإمكان الذهاب لبيت جدي .. أو السلام عليه.. لكنالحمد لله شفت عذاب الله فيه
وأنا لا يزال قلبي حار منه انتظر عذاب له غير هذي الأشياء .. للحين أنا أتعذب لازم هو يتعذب .حاولت أسامحه .. لكن ما قدرت سامحت كلالناس إلا هو .. حسبي الله عليه .
والثاني كان ولد صديقة أميأكبر مني بثلاث سنوات لكني كنت مستفيدة من تجربتي الأولى وبصعوبة أبعدته عني .
في هذي السنتين هذي المواقف دايم تمر علي .. واحلم في أشياءزي كذا .. وان عمي يعتدي على بنت عمي الصغيرة قدامي وأنا ما أقدر أقوله شيءعذاب × عذاب
وقد طرحنا بعض الأسئلة حول هذه القصة واختلفت الردود :
هل تعتقدون أن هذه الفتاة تصلح للزواج ؟
ــ نعمتصلح للزواج ،، وما المانع ؟؟ هي فقط تعاني من رواسب نفسية تحتاج ان تزولفقط
ــ وماالمانع ؟؟ خصوصا أن الأمر حدث بدون إرادتها ولم تستطع رده ،، وكذلك كانت صغيرة السن
ــ نعم تصلح للزواج بالتأكيد لأنها لا تزالفتاة

ــ هل ستؤثر حالتها النفسية على علاقتها الخاصة بزوجها ؟
ــ لا ،، خصوصا إذا كانت مهيأة ،، إذا عولجت نفسيا أوحضرت جلسات نفسية لمحو الآثار السلبية
ــ من الممكن أنحالتها النفسية ستؤثر على علاقتها الخاصة مع زوجها ، ولكن هنا دور الزوج الصالح ،الذي يُقدّر وضعها, ويعلم بظرفها ، ولا يجعللمشكلتها دور في حياتهما ، بل يحتسب عند الله الأجر ، ويعمل على أن ينسيها ما عانته .
ــ نعموتحتاج إلى مختص أو مختصةلمساعدتها في إزالة الآثار التي تعيقها من ممارسة حياتها الطبيعة معزوجها.


ــ هل يجب على الضحية أن تخبر لمن يتقدم لهابأنها قد تعرضت للتحرش عندما كانت صغيرة؟؟
إذا كان ما تعرضت له الفتاة تحرش وليس اعتداء فما الجدوى من إخبارالرجل به . أما إذا كان اعتداء فعلى صاحبة المشكلة ، أنتستعين بعد الله عز وجل ، بمن تثق به ، ويكون أميناً ، لُيخبر الخاطب عنطريقهويوضح له ، أنه لا حول ولا قوة لها بما حصللها .إضافة إلى ضرورة توكلها على الله ،والدعاء بخشوع لله سبحانه وتعالى ، أن يختار لها الخير ويرضّيها به .


كيفيةإزالة الرواسب النفسيّة للفتاة قبل زواجها ؟؟

الأمر يحتاج إلى عزيمةصادقة وتفاؤل بمستقبل أفضل
ما حصل قد حصل وانتهى وأصبح من الماضي ،،عليك بنسيانه والتفكير في المستقبل .
وحين التفكير في هذا الأمر حاولي أنتشغلي نفسك بأي شيء تحبينه
لا تتركي الأفكار السلبية تسيطرعليك .اعلمي أن الشيطان يريدك أن تعيشي في هذه الحالة من الهم والحزنوالانطوائيةتغلبي على نفسك وعلى الشيطان.
و أهم أمر ينبغي أن تعلمه الفتاة التي تعرضت لمثل هذا سواء كانتحرشاً أو اعتداءاً أن تبحث عن متخصصة تعينها على التغلب على الآثار السلبية التيتكونت داخلها وبعد أن تفعل ذلك ستتمكن بإذن الله من التفكير بطريقة أكثراتزاناً.وتلزم قراءة القرانوالدعاء , وتنظر للحياة بمفهوم أجمل وأروع
وتلجأ إلى النسيان بإشغال أوقات الفراغبالقراءة والمشاهدة و السماع لما ينفع
و الجلوس مع الأهل والوالدين وتبادلالحديث معهم ..





وقد عرض إشراف الأسرة الأسئلة السابقة على الأخصائية النفسية الأستاذة :رشـــــــا

فكان الجواب كالتالي :

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله ربالعالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ....

لجميع الأخواتاللاتي وصلن إلى سن الزواج ولا زالت ذكريات الطفولة والمراهقة تسيطر عليهن ..

أولا : الأخت تقول هل يصلح أتزوج ولا لأ ..

فأقول لها ومالك لاتتزوجين , حالات التحرش ****** تصل إلى نسبة 70 % في الفئة العمرية ما بين 3ـ 8سنوات .. فإذا أنت لست الوحيدة فهناك الكثير غيرك لكنهم سكتوا وتزوجوا وعاشواحياتهم ومشت أمورهم .
ثانيا : الكره للرجال , والقرف منهم ... هذا وضعطبيعي بناء على ما تعرضت له لكنه سيزول بإذن الله إذا ارتفعت روحك المعنوية وخصوصاإذا اقتنعت أنك لست مخطئة لأنك معتدى عليك ولست معتدية .. لذلك لا بد أن لا تشعريبالخطيئة . كما أنك كنت في سن صغير غير مميز , ولم تكوني راضية .

ثالثا : في أغلب حالات التحرش ****** إذا كان الجاني عمره 18 فما فوقيكون مجرد تحرش لقضاء الشهوة دون أن يتعدى لأمر أكبر .

رابعا : هل تقوللخطيبها أو زوجها أنها سبق وأن تعرضت للتحرش ****** ..
فأقول لها لالالالالالاأبدا أبدا .

هناك قاعدة عريضة للحياة الزوجية حتى تكون من بدايتها إلىنهايتها سعيدة لا أحد يسأل عن ماضي الآخر ,
كما أن هذا الزوج بنفسه قد يكونفي السابق معتدي أو معتدى عليه .

كلمة أخيرة : مجرد التفكير في هذهالمشكلة يسبب الألم لذلك نصيحتي لك عيشي حياتك كما يحب الله ورسوله وانسي الماضيبذكرياته الأليمة ... وانظري إلى الحياة نظرة أمل وتفاؤل وروح معنوية مرتفعة ..

تطلعي إلى بناء أسرة مسلمة قائمة على روابط الحب والمودة والرحمة . اجتهدي في تربية أبنائك التربية الصحيحة وجنبيهم السلبيات التي لازمتك في طفولتك .

وتوالت رسائل الضحايا ,,
( رسالة )
أنالا أميل ولا أتطرق لهذا الأمر لأني أنا من وقع في هذا الوحل .. أنا نعم, وربما أبكي .. طويلا منذ طفولتي وأنا أتعرض لتحرش ******. نعموبكل صراحة ..لا أريد أن أتذكر الماضي .. وما عانيت به من تحرش جنسي .

( رسالة )
صحيح إن مرات التحرش كانت قليلة .. لكنهاكانت كافية لأهرب من عمي كل ما رأيته .
عندما كنت صغيرة دائما نذهب إلى بيتجدي .. ثم يذهب عمي ( يتقضى ) للبيت , أول مرةذهبت معه برغبتي . لكنالحقيقة مشواري معه لم يكن سعيدا أبدا .. ثم كان إذا أراد الذهابيأخذني معه .. كنت أركب بالخلف .. ويحاول فيني حتى أركب قداموأرفض.بالرغم من هذا كانت يده تمتد إلى خلف .شعور بغيظ ... أشعربالقيء كلما تذكرت.
( رسالة )

لا اعرف ماذا أقول .. وبأي لسان أنطق ...أشعربالألم يعتصر قلبي و يقتل فتات السعادة داخلي ... ماذا أحكي لكم ؟؟ صحيح أنني لمأتعرض لـتحرش جنسي إلا أنني قريب جدا مـِن مـَن تعرضوا له ...
أعرف الكثير مـِن مـَنتعرضوا له ...من أتذكر منهم الآن فقط خمسة أشخاص أكبرهم فتاة في الجامعة و أصغرهم طفل فيأول ابتدائي ... رباه لقد سأمت دموعهم ... اشعر أنها تحرق قلبي ... سأحكي لك بعض ماقابلته :.
أعرف مراهق عمره 17 سنه اعتدى على أربعةأطفال ... و المشكلة أنهم جميعا أقارب ..و لا أحد يعلم بذلك سواي .. فمن يهتم بمشاكلالصغار ؟؟ الأهل غارقون في مشاكل الدنيا متناسين خطورة ترك أطفالهم ... بل إنالصغار يخرجون خارج المنزل لساعات دون أن يفقد وجودهم ... فأي رعاية تلك و أي تربيةهذه ؟؟
( رسالة )
يقول :
فتاة من أقاربي تعرضت لاعتداء جنسي أثناء صغرها ...كان الأمر بمثابةكابوس مريع ... و مشهد انتهاك عرضها يتكرر في ذاكرتها باستمرار ... أصبحت حبيسةللهم و جليسة للأحزان و الصمت ... اعتزلت الجميع و حتى مستواها الدراسي تأثر بذلك .. حاولت ُ اختراق كل الحواجز التي صنعتها بينها و بين الناس .. و بالفعل استطعت ذلك .. برغم من أني ذكر و هي أنثى إلا أنها شرحت لي كل شيء ... حاولت تهدئتها و شرحت لهاأنها ليست مذنبة و أن ما تعرضت له قد حدث للكثير ... و قلت لها بأنها يجب أن تصنعمن تلك الذكرى دافعا لتقدم ..وأنها يجب أن تثبت لذلك المعتدى بأنها لن تنكسر ولاتتحطم مهما كان فعله مؤلم و قبيح ..و بعد أن مرت سنه فقط منذ أن قلت لها ذلك أصبحتالأولى على دفعتها في الجامعة ...هذا مثال حي لهمه قوية لا تتحطم مهما كان الذكرياتمؤلمه

( رسالة )

لقد نكأت الجرحبل جرح عميق جدا
ماذا أكتب.... ماذا أسطر ,, أواه ثم أواه. تعرضت للتحرش ****** أكثر من مره
ومن أكثر من شخصحسبي الله ثم حسبيالله ثم حسبي الله
كنت طفلهولما سافرت مع جدتي لبيت عمي الطيب النقيالقلبوعندهم كان أخو زوجته يدرس وساكن عندهم . شاب أكرهه كلماتذكرتهيمتلئ قلبي كرها وبغضا لهذا الشخص . كان يتحرش بي أكثر من مرة
كلما لعبت مع بنت عمي الغميمه كان يباغتني
في البداية كنت أبكي وأرفض . ولكن من شدة خوفي ألتزم الصمتكتمتها بقلبي الجريح إلى الآن وأنا أخاف منالزواج كلما تقدم لي خاطبتظهر لي صورة ذلك الوحش الحقير.
ومرة حصلمن عمي الآخر وأنا فتاة بالثانويةوقتها كان الوالدين مسافرينوجاء عميوعند استقبالي له حاول يضمني بقوة ولكن أفلت من يده بأعجوبة . أصبحت أخاف منهكلما رأيتهأقسم بالله أني أكتب ويداي ترتجفان
وبعد هذا الموقفكليوم وأنا أتذكر اللي صار ليكل يومقمة القهر والألموما زلت خائفة منالزواج إلى الآن
( رسالة )

أذكر الماضي الذي جلست سنوات حتىأنساه وبمعنى أصح أتناساه لان هذا الشيء لا ينسى أبداً ابداً ..تعرضت للتحرش من ولد جيراننا وعمري ست سنوات ,, وكان يتحرش بيكلما أجتمع أهله وأهلي يوم الأربعاءوالخميس ,, كنت أرفض فيالبداية وأخاف جداً وأهرب منه ..
وكنت دائماً أقول لأمي أنا أكره( فلان) لكن لا أذكر لها السبب خجلاً ..لكن أمي كانت تعاتبني وتقوللي أن (فلان) يتيم وياويلك من الله إذا زعلتيه ,, وكنت أسألها كيف يتيم وأمهوأبواه
على قيد الحياة ,, ولم يكن عند أمي إلى إجابة واحدة لا تزعليفلان وخلاص ولا تكثري أسئلة ,, مرت الأيامواستسلمت له وأصبح هذاالشيء بالنسبة لي عادي جداً ,, طبعاً هذا بسبب وصايا الوالدة ,, كنت أخاف أزعلهوكل ما يطلب شيء أُجيبه ,, مرت الأيام وكبرنا وعرفت أن ولد جيراننالقيط وجده جارنا عند باب المسجد وأخده ورباهوالدلال الزائد كانسبب انحرافه ,, الآن هو خلف القضبان ومتهم بعدة قضايا ..
وتعرضتأيضاً لتحرش وأنا في الصف الأول المتوسط من أبن خالي حيث استغل غياب أهلي ,, وكانيدخلبيتنا في أي وقت وبدون استئذان لان في عائلتنا ما نتغطى عن بعض ,, ولما أحاول أتغطى عنهم يقول أبويأولاد أعمامك وخوالك مثل أخوانك.
وتعرضت أيضاً لتحرش من جارنا ,, حسبي الله عليه ,, هو الوحيد الذي لا أنسىما فعله بي,, كان وحش في صورة إنسان ,, رغم أن هذه الحوادث مر عليهاسنين لكن إلى الآن وأنا أكتوي بنارها
أصبحت انطوائية جداً ,, وحساسةجداً لأبعد الحدود ,, لا صديقات لي ,, لا أخرج من البيت إلى للجامعة فقط ,, حتى يومالعيد لا أخرج مع أهلي لدرجة أن الكل لا ينادوني باسمي و ينادوني( أهلا بالمعقدة ) ,, ولا يعرفون أي شيءعن عذابي ,, لا أدري لمن أشتكيلأمي القاسية أم أبي الذي لا تفارقه كأس الخمر ,, حتى عندما أنام لا أهنئ بنوميأشاهدهم حتى في أحلامي ,, أنا الآن تقدروا تقولوا مريضة نفسياًومعاناتي أكبر من ذلك بكثير لكن أخشى أنأجرح بها مشاعر القراء ,, دعواتكم لي بالشفاء ..
( قصة )
فتى عابث .. يسير فيالدنيا دون هدف !! برغم من صغر سنه إلا أنه يحمل على عاتقة هم كبير رسم بصمة علىوجهه المصفر ... خطوط متشتتة و كلمات مبعثرة على كراسته وكلها صنيعة يده ... أخذيضيف المزيد من الأعمال الفنية على كراسته العلمية ... قدمه التي لا تكف عن التلويحيمنه و يسره تدل على اهتمامه المصطنع بالمادة البغيضة ( كما يسميها ).. نظر إلىالدكتور الذي لا يكف عن التحدث ببطء والذي قد حشا مفرداته بأجود أنواع الملل ... همس الفتى
- لما لا تكف عن الثرثرة ؟؟ ألا تعلم أن الصمت من ذهب ..
زفر زفرةمسموعة و أكمل كلامه داخل نفسه .
- كان الله في عون أهلك , أنا لم أتحمل و جودك ساعة و نصف فقط فكيفسيتحملون هم وجودك معهم طوال الوقت !!..
عاد ذاكرته إلى الوراء ليس كثيرا "فقط بالأمس " عندما كان عائدا منشقة أصحابه حين حدث أمر نكت جرحا قديم في قلبه الدامي .. كان يسير في أحد الأحياءالقديمة ذات الشوارع الضيقة و المباني الصغيرة و الأنوار الخافتة ... توقفت سيارةفي الشارع الذي كان فيه و نزل منها صبي عمرة تقريبا " 7 " سنوات.. بينما لاذتالسيارة بالفرار .. كان الصبي يبكي ..و كانت وجنتيه حمراوين و ملابسة ممزقه .. توجهالصغير إلى برميل نفايات و جلس بالقرب منه .. أحتضن قدميه ودفن رأسه في جسده المنهك ... و أرتفع صوت شهقاته توجه نحو الصبي وصرخ فيه :
- ماذا فعلوا لك ؟؟
نظرت الصبي الخائفة و زفرات الحارةٌ وهمهماته أكدت ما توقعه فهد ... الصبي قد تعرض لتحرش جنسي .. صرخة أخرى خرجت من قلبفهد :
- لما ؟؟ لما سمحت لهم !! لما لم تمنعهم؟؟
لمعة دمعه حزينة في عين فهد ... فالصورة التي مرة على الصبي مرت علىفهد أثناء صغره ... و بصمة اليد المطبوعة على خده الغض طبعت ذاتها على خد فهد ... ذكرى أليمه .. وقلب مثخن بالجراح .. و دمعات ساخنة .. شهقات مؤلمه .. و أنفاسمكتومة .. و عرض منتهك ... كل هذا في قلب صغير لم يكن يعرف سوى الحلوى و الكعك ..أيقلوب تلك التي تسمح لأصاحبها بأن يغتالوا البراءة ؟؟إنها أحجار و أن كانت من لحم ... أنها أحجار رغم الدماء التي تسكنها .. أنها أحجار و إن عارض كل البشر ..إنهاأحجار تلقي بثقلها على أكتاف الصغار ... أي دنيا تلك التي لم ترحم صغر الصبي و ضعفهبل رمته في بحر الألم و ترسمت جروح على قلبه الغض ... إنهم لا يفهمون تلك الأمورولكنهم حتما يشعرون بألمها
!!!

( قصة )
سأتكلمعن قصتي المؤلمة التي عايشتها لعلها تكون عبرة وعظة لغيري وأتمنى التنبه لكل جوانبالقصة:
هي طفلة من أقرب الناس لي لطيفة و وودودة محبوبة من الجميع وكذلك هي أحبمخلوق لي على الأرض بعد النبي صلى الله عليه وسلم كانت تغلبها سمة الهدوء تحبنيوتثق بي ثقة مطلقة تحب أن تتطلع لوجهي دائما بصمت كانت تبلغ من العمر الخامسةتقريبا غالبا ما أطلب من والديها أن تنام عندنا لحبي لها ..
في نهاية الأسبوعتأتي إحدى شقيقاتي ولديها ابن ذو السابعة تقريبا ... طبعا كعادة جميع العوائل نجتمعنحن النساء ويحلو تبادل الحديث والسواليف والأطفال ( يلعـــبون ) ومع مر الأيامانتابني الوجل هذه الطفلة دائما ما تأخذ بيد الطفل وتصعد إلى الدور العلوي للعبوبعدما ينتهون ينزلون والتوجس والاضطراب يكاد يقتلهما لم أكن أفهم ما سبب هذهالتعابير على وجهيهما ؟؟
تمر الأيام تلو الأيام مع ملاحظاتي الشديدة على هذهالطفلة تحب اللعب مع الأولاد تنتقي ولدا وسيما وتلازمه عندما يقترب منها الأولاد أويصطدمون بها لا تبدي تذمرا ولأنني من بيئة صارمة لا استطيع إبداء ملاحظاتي خوفا عليهاوكذلك لأني صغيرة نسبيا فلا أجد تفسيرا لكل ما أراه سوى أنني معقدة ونشأت على عاداتوتقاليد محافظة ولله الحمد والمنة فمجرد الوقوف بجوار ولد يعد جريمة فكيف باللعبمعه ...
لاحظت ولعها الشديد بلعبة ( دكتــــور ) يعني هي المريضة أو هي الطبيبلم ترق لي هذه اللعبة مطلقا ولكن.........
مرت الأيام إلى أن وصلت الطفلة إلىالصف الخامس وكنت أدرسها إحدى المواد في البيت وكانت بجواري جريدة وعليها إعلانلمستشفى وبه صورة جنين فكانت تنظر إلى الصورة وتبتسم أنا لم أفهم لأني غير متزوجةولكني وجدت في نفسي ضيقا شديدا من ابتسامتها فسألتها عن سبب تلك الابتسامة فأجابتإجابة زلزلت كياني أعتذر عن كتابتها لأنها تخدش الحياء
ومن هول ما أصابنيلا أدري هل أبكي أم أصرخ لأنادي أمي أو أقتلها بيدي من تلك الإجابة ولكـــــن كيفبعد أن عرفت القصة المؤلمة التي مازالت آلامها تتداعى في جنباتي بعد مرور أربعسنوات على معرفتي بها فقط !!

( قصة )
هي طفلة تذهب برفقةأمها إلى بيت أخوالها غالبا في أكثر أيام الأسبوع جديها كبار في السن تجلس معهماوالدتها وفي البيت شاب لا يشك في عفافه أحد أحسبه والله حسيبه كانت تحب اللعب معه ..... ذات يوم غلبته شهوته حتى تحرش بها وطلب ألا تخبر أحدا وإلا لن تكون العاقبةعليه وحده بل حتى عليها وهي تبلغ السنة تقريبا الرابعة وهكذا مرت الأيام وبلغ ابنخالها مبلغ الرجال وكان وسيما فكانت لقمة سائغة له فهي هادئة صامته لطيفة والاهم منذلك الأم غــــافله بل متغافلة وهكذا حتى بدأت الطفلة تستمتع حتى قدر الله لي أنأعلم بما يحدث بعد مرور 6 سنوات على تداولها بينهم من خالها إلى ابن خالها إلى ابنخالتها ...
والدها كان كثير السفر من قبل العمل ويأتي خالها لينام عندهم وبعدغفلة الأم تذهب هذه الطفلة إليه لتغريه وهذا ما قالته هي لي بعد أن اكتشفت أمرها كماأسلفت وقلت لها - لصغر سنها تنطلي عليها الحيل – أنني اخترقت بريد خالها الإلكترونيواعترف بأشياء كثيرة لكي يفضحك أخبريني بكل شيء حتى أتصدى له فأخبرتني بما عجزت أنتذوق عيناي النوم بعده أياما ...
إنها ابنة أخي الحبيبة ويجب علي أن أقف معهالأنتشلها مهما كلفني الأمر اتصلت بوالدتها مساء وأخبرتها أني أرغب بنصحي لها أنتقلل لعب ابنتها واحتكاكها المستمر مع الأولاد لأني لاحظت على الطفلة أنها تحباللعب معهم كثيرا
طبعا في محاولة مني لجس نبضها تجاه الموضوع فما كان منها إلاأن غضبت وقالت هي بنت صغيرة ( تبغيني أحجرها وأنتي معقدة أصلا؟؟!! وش شايفه عليها ) علمت أنها لن تتقبل الموضوع مطلقا وقد تبدأ بإفساده قبل أن أبدأ بالعلاج استخرتالله وكلمت والدها أخي الساعة الثالثة ليلا أخبرته أني أريده بأمر خطير جدا حتىأهيئه نفسيا لتقبل المصيبة كلمته وامتصصت رعبه و سردت عليه مقتطفات من ما حصل لابنتهوأنها كادت أن تتعرض للاغتصاب لولا لطف الله ثم ابنتك الشجاعة وأنها طلبت مني أخبركلأنها تثق فيك أنت وحدك عندها عاد إلى الرياض مباشره.....
تطورت الأمور إلى أنأخبرت والدها بكل ماأعرف ووصل الخبر إلى والدتها فقالت لي موبخة (حرام عليك بتهدمينبيتي وبنتي أنا دارية عنها إنها داشرة حتى إنها تحاول تتحرش بأخوها دائما وهو يشتكيلي وأنا أحتريها أمسكها متلبسة بالجريمة عشان أأدبها!!
وصل الحال بالطفلةإلى أن تمكن أي شخص من التحرش بها بمقابل مادي وتحت علم أمها ( فقد جعلت أحد العمالفي أحد المنتزهات يتحرش بها مقابل أن تركب الخيل مجانا ولما وبخت أمها على ذلك قالتهي داشـــــرة وخربانة وش أسوي لها !!
الطفلة الآن أصبحت ناضجة وفي الصف الثالثمتوسط وأحسب أنها اعتدل حالها والله حسيبها مع متابعتي المستمرة لها ولكن سبحانالله الكل متعجب من هيئتها دون أن يعرفون السبب فهي فتاة في جسد امرأة سبق لها تعددالإنجاب وهذه ضريبة قاسية لا تزال هي تدفعها من خلال نظرات الناس التعجبية لها
هذه قصتي التي أخفيت منها الكثير بغرض الاختصار بين أيديكم
وخرجت منها بمايلي :
عدم الوثوق بأي شخص يكون قريبا من الطفل حال تهيئة الأجواء للإنفراد بهصغير كان أو كبير صالح أو طالح قريب أو غريب
متابعة الطفل في كل الأوقات وعدمالسكوت حال غيابه عن العين لفترة طويلة وكثرة السؤال عنه حتى يعلم الجميع أنالانفراد به صعب جدا فهو مهتم به ويسأل عنه في كل الأوقات
ملاحظة حركات الطفلباستمرار وتعابير وجهه وشهيته للأكل ففرطها وقلها ينبئ عن شيء في نفسه
إغداقالحنان على الطفل و قراءة الأذكار سويا على فراشه وتقبيله قبل النوم
كثرة سؤالالطفل عن أوقات مرحه ولعبه ماذا فعل ومع من لعب وكيف بطريقه مرحه وعفويه ومع إخبارهببعض الأعمال الروتينية التي قمت بها لتبادل الحديث وعدم إحساسه بطوق الرقابة يحيطبه
نسج خيوط الثقة بينكما وعدم القسوة في العقاب عند اعترافه بخطأ ارتكبه يجباحتوائه وتوبيخه بطريقه مهذبه

( رسالة )
رسالة مسطره بقلم بقايا إنسانهتعيش جسد بلا روح..في ذلك اليوم الهادئ الجميل .. استيقظت على صوتزقزقة العصافير ..فإذا بخيوط الشمس الذهبية تملأ غرفتي بنورها الجميل .. ودفئها الحاني ..فتحت النوافذ وبدأت أتفقد لعبتي التي نسيتها أثناء لعبيبالأمس..وأتأمل أرجوحتي التي تشهد على طفولتي .. وبراءتي..وصفاءقلبي .. ونقاء سريرتي..وإذ بي أسمع صوته يناديني نظرت إليه فإذا به ولد عميالحيوان بصورة إنسان يشير لي بالنزول للعب معه..
فارتسمت على ملامحي ابتسامةالفرح فقد وجدت من يلعب معي وكان أكبر همي..أما هو فابتسم ابتسامة خبث لمأعرف تفسيراً لها إلا بعد أن عشت مرارتها..نزلت وهناك على أرجوحتي .. وتحتأغصان الشجر ..التي مازالت تشهد على ضحكاتي الطفولية التي ملأتالأرجاء..
وصرخاتي البريئة التي عمت الأركان..وخربشاتي الصغيرة التيرسمتها على الجدران ..
هناك.. وفي ذلك المكان..حطم طفولتي .. قتلأحلامي .. اغتال براءتي..لم يرحم ضعفي وقلة حيتي .. لم يرحم ألمي ودموعي .. بل حاول إسكاتهاببعض الحلوى التي وضعها في يدي .. وبعض المناديل التي غطىبها فمي..أخذت أترجاه بصوتي الضعيف أن يتركني ويترك ما بقي من أحلامي.. لعلي أعيش بها في الغد..ولكنه لم يرضيه ذلك .. بل أشهر خنجرهاللا إنساني..
ووجهه نحوي ليقتل ما بقي من أحلامي .. ويدفن ما بقي منآمالي..ثم أبتسم ابتسامة الظفر .. وأنا أغرق في بحر الألم..ثم قالبصوته الخبيث .. ألم يكن ذلك ممتعا؟!..
آهـ.. آهـ ..ثم آهـ ما أقساك.أين هوقلبك؟! هل تحمل بين جوانحك ذلك القلب؟!..
أشك في ذلك..أم أنك تحملقلباً أقسى من الحجر..لا يعرف للرحمة معنى في قاموس حياته..ولا يعرف أساساًللشفقة في مصطلح أيامه..كبرت وكبرت ألآمي معي .. كبرت وكبرت جروحي معي .. كبرت وكرهت حياتي..سنوات من العذاب عشتها .. وسنوات من العذابسأعيشها...
كتمت هذا السر بداخلي .. سنوات وأنا أتعذب بهلوحدي..سنوات من العذاب والحرمان والتشتت عشتها وسأعيشها ..سنواتمن العذاب وأنا أسامر همومي وأبني كوخ أحزاني لوحدي ..
بينما أنت تنعم معزوجتك وابنتك..صافي البال .. قرير العين .. هادئ المزاج ..
عذبكالله كما عذبتني .. وحرمك الله السعادة كما حرمتني إياها..سنوات من الألموسكينك اللا إنساني مغروس بداخلي ..سنوات من العذاب أتعذب بها والسبب سكينكالذي طعنت به قلبي ..
وقطعت به مجرى شرايني ..أحاول أن أتناسى ألميالذي لا يمكن نسيانه ولكن مازال الجرح ينزف ..ومازالت السكين مغروسة بقلبيالمجروح..عشت حياتي وسأعيش ما بقي منها إنسانه لا تعرف معنى للحياة ..غير معنى الألم والعذاب ..عشت وسأعيش ما بقي من عمري بقاياإنسانة لا تعرف للأمل طريق .. ولا للبسمة سبيل..يا من قرأتم كلماتي المكتوبةبحبر من دمي ممزوج بدموعي..أرجوكم ثم أرجوكم أ تدعوا الله أن يأخذ روحي قبلأن يعلم أحد سر حزني الدفين وجرحي الأليمقبل أن يعلموا سر رفضي المستمرللزواج .. أدعوا الله أن يأخذ روحي قبل أن يكتشف أحد دموعي التيتنتهي..وسهري في الليل وأنا أتعذب لوحدي..قبل أن يكتشفوا كرهيالشديد للرجال حتى كرهت أخي ..فأنا لا أتخيل ذلك اليوم الذي يقال هذه فتاهغير عذراء..
آهـ ثم آهـ ولو جمعت آهات الدنيا وسطرتها لما كفتني وصورت ألميوحزني ولما أشفت غليلي
أدعوا الله أن يرحمني فأنا أموت في اليوم 1000 مره ..وأعيش مره..
كرهت حياتي أتمنى الموت
كرهت حياتي أتمنىالموت
كرهت حياتي أتمنى الموت
ادعوا الله على من كان سر عذابي أنيعذبه الله كما عذبني..
حياتي كلها عذاب في عذاب .. وأي عذاب
رحمتكيا رب..




( رسالة )
.هذه قصتي.

تبدأ:.
تعدى علي شخصين منالأقاربأول واحد ولد عمي .. وكان عمري ( خمس سنوات ) تقريباً.. كان كل يوميمارس معي حركات بشكل مو طبيعي .. وكان يقول لي :. لو تعلمين أحــد بقص رقـــبــتكوشاء الله ونقل عميبعد سنــه من الأعمال المرعبة .. ومضت سنتين دوناعتداء ..ويوم صار عمري (ثمان سنوات) تقريباً.. يعني بثالث ابتدائي ..اعتدىعلي ((( ولد خالتي ))) كان يسوي حركات لدرجة إني ما قدرت لا أصيح ولا أتكلم .. منشدة الموقف .. وبعد ما خلص قال لــــي >> صحاســـــتانســــتي<<؟؟؟؟؟وأخذني للبقالة ..
وبعد سنه وحده بس .. جاءهذاك اليوم اللي بغيت أمووت فييييه لدرجه أنه ( فصخ ملابسه) وجاء يبي يفصخ ملابسي ...!!!!!! لكن رحمة الله واسعة !!!!!!...ما قدر يفصخ ملابسي بسهوله لأني كنتلابسه جينز .. وبعد سنه ( بأولى متوسط ) حاااول وحااااول وحاااااااول ... لكن ... ما قدر
لكن ما أقول إلا الله لا يوفقه هو ولا الثاني
_ دايم أصييح كلما تذكرت _

( قصة )
السلام عليكم ورحمةالله وبركاتهأتيت أحبابيالصغار ذاك اليوم فرحاً.. كنت أحمل أفكار ..أظن أنها ستسعدهم.. انتهينا منصلاة العصر... أتى خال أحد أولئك الأحباب... هو يتيم في الثامنة من عمرهوله أخ في السادسة.. يتصف الاثنان بالبراءة العجيبة..خاصة ذو السادسةوفيه شقاوة أيضاً
فهو لا يجد أحد في المسجد أو الشارع إلا وكلمه .. حتىفي المسجد في أغلب الفروض تجدهما...
يملئونه فرحاً... فهم معروفون رغم صغرسنهم بمحافظتهم على الصلاة... وأيضاً .. بقوة حفظهم لكتاب الله.. أمهمتشقى طوال الأسبوع لتوفير لقمة عيش لطفليها .. فتبتعد عنهم مساء.. لذلكتجدهم مع خالهم.. لا إخوان كبار لهم يعيشون معهم! ذهب الخال بعد أن كلمالطفل الكبير..
ثم أتاني الطفل.. وقلت له.. وش فيه خالك؟!<<سؤالفضولي بحت!
ليتني لم أسأله.. فقد كانت الطامة.. نطق الولد وليته لمينطق... أخي الصغير..بالأمس بعد صلاة العشاء.. وبينما كان ينتظر خالي ..فيالعمارةأتاه ولد كبير.. وافسخ بنطاله...وصحت في وجهه اسكت اسكت! تملكني الخوف.. نظرت إلى أخاه الصغير.. فهاهو مرح كعادته يضحك مع هذاويبتسم مع هذا...ويضرب ذاك ببراءة! لمحني انظر إليه بخوف... فأتاني... وقال... أستاذ أمس فيه واحد سوى فيا كذا وكذا...وجلس يشرحصحت فيه هوالآخر.. اصمت اصمت ولكنه لم يستجيب...فأكمل شرحهفصرخت في وجهه اسكت خلاص!
فخاف وسكت! أرجعته إلى مكانه.. عدت إلى أخيه الأكبر... من هذاالفعل بأخيك هكذا؟!
وصفه لي... فعرفته! لكن.. هو أيضا طفلفهولم يتجاوز 12 من عمره!أي لم يبلغ بعد!
أمعقوول هكذا أصبح أطفالنا!! هكذاأصبحوا يفكروا مثل الحيوانات! أهكذا صارت همومهم بعد أن كانت همومهم اللعب والجريوالضحك! هكذا ستبنى الأجيال؟! أهؤلاء هم الذين نتمنى منهم أن يحررواالأقصى!!؟هذا طفل لم يبلغ بعد... ويفعل هذا! ماذا سيفعل حين يكبر..حينيبلغ!
ستصير شهوته هي همه! هي حياته؟! هي كل ما يتمناه؟! أعلى هذارباه أبواه؟! أعلي هذا ما يتمنوه منه!!؟نظرت إلى الطفلالصغير .. وجدته قد عاد إلى لعبه ومرحه مرة أخرى! مسكين...
لا يعرفماذا فعل هذا المجرم الصغير به! لكن إذا كبر.. وتذكر هذه الحادثة... ما سيكون؟!
ماذا سيفعل؟! كيف سيعيش؟! رحماك ربي بهؤلاء الأيتامرحماك ربي بأمهم الأرملةرحماك ربي.. فهم ممن يحفظوا كتابك ويقيمواصلاتك رغم صغرهمتلك الأم المسكينة.. كيف كان وقع الخبر عليها؟! كيففعلت؟! لا أود تخيل هذا! فهذا مرعب... مخيفالطفل..ربما هذا كان أولما سيلاقيه من شياطين الأنس! ربما يفتح عليه باب القذارة من أوسع أبوابه!! وربما أخاه يلحق به... فلا أحد يدير اهتمامه هؤلاء الأطفال بعد أمهم التيتشقىقبل أسبوع.. شاهدت الطفل الصغير قد زادت شقاوتهفهو لايدع أحدا إلا كلمه أو مزح معه......كبيراً كان أم صغير . طيب أو سيء . فهو صغيرولا يجد أحداً من منزله يوجهه.. لما رأيته كذلك..خفت من ما يترتب على شقاوتهوحسبت في نفسي حساب الذي حصل لهفعزمت أن اكلم أهله بأي طريقه... وكنتكل يوم أجل غداً...غداًحتى مر أسبوع وأنا لم أفعل شيء... فجاءني هذاالخبر...مثل الصاعقة!
فيوم أمس... كان يوم تأنيب الضمير العالمي... لمأستطع أن أقرأ لأحد في الحلقة ولا أن اكلم احد! فكلما أنظر للطفل... يتشقققلبي.. كيف لا ! وهو يتيم.. بلا أب يحميه من هؤلاء الشياطين... لاأب يصرف عليه ويوجهه... كيف لا... وقد استغل المجرم الصغير هذه النقطة ... أبشع استغلال... وددت أن أقتل هذا المجرم..أن اذبحه رغم انه طفل! هربتأنا إلى البيت... عدت مبكراً...الكل يتساءل ! لماذا اليوم مبكراً؟! لمأجب.. دخلت الغرفة.. ألقيت نفسي على السرير...جلست ابكي..حتى نمت! وأيقظني أخي لصلاة المغرب... نزلت.. شاهدت الطفل وأخوه وخاله... وكما هي عادته يمرح ويلعب... لم أستطع النظر إليهكي لا أُذبَح... بعد الصلاة مسك خالهم ذاك الطفل المجرم... صرخ الطفل المجرم لم أفعل شيء لمافعل شيء.. كنت أراقب من بعد.. خلت في نفسي أن خالهم سوف يلقنه درساً لنينساه أبدا... لكن... وجدت الخال يضحك أو يبتسم وكأنه خجول من شيء! ثمترك المجرم..واصطحب الأطفال وذهب بهم! تعجبت .. كدت اصرخ فيه لما لمتضربه؟! لماذا لم تبلغ أهله!؟لماذا ولماذا؟!... لكن..من أنا حتى أسألهفهو طفلهم وليس طفلي أو أخي.. رجعت إلى البيت وكلي حسرة وقهر من فعل خالهمهذا! ماذا ستفعل لو كان ابنك!؟؟في صلاة العشاء.. رأيت الطفلالكبير ذو الثامنة.. سألته.. ماذا فعل خالك بالمجرم؟! قال... قلهلا تسوي فيه كذا ثاني مرة!!!!! وخلاص.؟! ايوه ...بس! ذكرتأمهم المسكينة مرة أخرى... كانت قد أوصت أطفالها ألا يخبروا أحداً بهذا... لكنهم جاؤوا اخبروني... وأوصيتهم أنا أيضا ألا يخبروا أحداً أيا كان.. الأم المسكينة تريد الستر على طفلها.. حتى لا يمرض ولا يتعقد عندمايكبر.. وحتى لا يستغل أصحاب النفوس الضعيفة طفليها مرة أخرى.. ولكن... أهكذا قد عولجت المشكلة؟! أهكذا تنتهي القصة؟! أهكذا نترك الطفل يتعذبعندما يكبر؟! أهكذا نترك الحبل لشياطين الأنس الحيوانات أن يشدوه وقتما أرادوا؟! أهكذا نترك إهمال الأهل يمر سلاما!!؟..
أهكذا اسكت وقد علمتبهذه المشكلة؟! هكذا اسكت بعد أن اخبرني الطفل بنفسه كيف فعل به هذا؟! هكذا اسكت عما يفعل بأحبابي الصغار؟! بل إنهم مثل إخواني؟!


( رسالة )

أردت أن أضيف قصة قريبتي..
تبلغ من العمر6سنوات مرحه .. بريئة..وجميلة!!.. بيضاء مليحة الشكل..ممتلئة الجسم..
تعرضتللتحرش من ابن عمها الذي يبلغ من العمر 14 عاما!!..و أين في مكة..؟؟.... تلمس أجزاءحساسة من جسدها وهددها بضربها إن أخبرت أحدا.. لم تهتم بكلامه .. أخبرت أختها التيتفهم ما يعني ذلك و( تدرس في الصف الخامس )..!! كذبتها أختها و كانت تنعتها بهذهالصفة بصوت عال ..و توبخها إذا تكلمت .. لكن الطفلة من النوع الذي لا ينفع معهالتهديد..
في يوم من الأيام ذهبوا إلى محافظتهم ( قريتهم ) والتي يقطن فيها ابنعمها..سكنوا في نفس البيت معهم ..نام الجميع ولم يتبقى إلا الجاني و اخوالجاني الذي يصغره بسنة ..كان اخو الجاني يلعب بـ(السوني) في الغرفة التييتقاسمها مع الجاني .. بينما كانت هي تشاطره الفراش تحت غطاء واحد .. تلمس جسدهاعدة مرات .. وهي صامته و ربما كانت تستمع..!!! لا أعلم حقيقة الأمر..
خرج أخو الجاني ..فاقفل الجاني الباب و استفرد بالفتاة أمرها أن تفعل ما يأمرها به .. هددها بضربها فأذعنت له ..ففعل الفاحشة معها..!! خرجت من الغرفة ..وهي لا تعلمحقيقة ما حدث..!! توجهت إلى اخو الجاني وأخبرته نهرها عن التحدث في هذا الموضوع وأمرها بالكتمان ومرة أخرى لم تكف الفتاة عن ثرثرتها..عندما أرادوا الرجوعإلى مدينتهم..أخذت تثرثر في السيارة عما حدث لها من مكة إلى محافظتهم ..الأب والأمكان منشغلين فلما يسمعا شيئا أما العمة كانت إلى جوارها وتسمع ..أختها التي في الصفالخامسة و أختها التي في الصف الثاني متوسط..ظنوا أنها كاذبة فأسكتوها..رغماعنها..في منزل أم الضحية..أتتني قريبتي الأخرى و قالت لي أن الضحيةقد قالت لها كذا وكذا ..و أنها ذات خيال واسع و أن أختيها تعلمان بالأمر ويكذبنهاسألت أختها التي تدرس في الصف الثاني متوسط..عن حقيقة الأمر قالت أن أختها قالت كذاوكذا وأنها كاذبة سألت أختها الأخرى وأيضا أكدت أنها كاذبة..صرخت عليهم كيف بطفلةأن تتحدث بهذه الأشياء ..من أين أتت بهذه المعلومات الدقيقة!!..ذلك يعني أنها تعرفما تقوله..خنقتني العبرات وان اكلم هؤلاء البلهاء..سألت الصغيرة عن الحكايةفأخبرتني بكل ما حدث من مكة إلى المحافظة..كدت ابكي أمامها وقريبتاي لم يدركا خطرالموضوع..و استغربتا ردت فعلي..سألت الصغيرة أن كانت أمها تعرف ..قالت لا ..قلت لها اذهبي واخبريها..لم اعلم كيف أتصرف.. ذهبت الطفلة و أخبرت أمها.. شجعتهابالنظرات من بعيد فاسترسلت في الحديث..و بخت أم الطفلة ابنتيها على تكذيب الصغيرةفلو تدخلت بعد حادثة مكة لاكتفى بالتحرش دون الاعتداء..ظننت أن أم الطفلةستخبر والد الفتاة أو تحذر الفتاة من الاقتراب من الجاني..و إذا بها تهددها وتأمرها أن لا تخبر احد وان الناس سيقولون بأنها (وصخه) وغير مهذبهوووووو..الخ..لم تهتم بنفسية ابنتها ..فقررت فعل ذلك..بدلا عنها أخبرتها إنحاول مرة أخرى فعل ذلك اصرخي بكل قوتك ارفضي..و إذا بأمها تقول لا تصرخي(ما نبيفضايح.. تعالي قولي لي ولا لأختك) بعد أيام..رجعت الصغيرة إلى ديدنها فلم يبق طفللم يعلم بما حدث لها.. بعد فترة .. جاءوا في إحدى إجازات الأسبوع لبيتناللمبيت .. حاولت إبعاد أخي الذي يكبرها بسنة في المضجع.. حتى لا يتكرر الأمر .. غضبت أمي لم يهمني ذلك أهم شيء أن لا تتهور و تنحرف الصغيرة وهم غافلون عن الأمر ..مضى على ذلك سنة للأسف لا زالوا متكتمين علىالموضوع..

(رسالة )

السلام عليكم ورحمة الله .
وهذه قصتي .. لمتر النور لسنوات طويلة وبالأمس كتبتهاعلى لسان فتاة مقهورة ..
لاأستطيع أن أقول لأحد أنها قصتي .. لأني كدت افقد أسرتي بسبب ما حصل .. الحمد لله أناأحسن كثيراً الآن .. لكن لدي المزيد مما تعرضت له .. أرجوكم ادعوا الله لي بالشفاءفأنا ضحية سلسة طويلة من الأذية .
تقول الفتاة .. كنتفي الثانية عشرة من عمري عندما بلغت مبلغ النساء وقررت ارتداء النقاب .. لا أعرفإذا كانيظهر من تفاصيل جسمي أني لازلت في مرحلة الطفولة أم أن تقاسيم جسمي كانتتوحي بأني أسن .كنت أعود من المدرسة مشياً على الأقدام .. كان بيتناقريباً جداً من المدرسة .. في احد الأيام عند عودتي من المدرسة لاحظت وجودسيارة غريبة عند باب المبنى .. لم أعرف إن كانت لأقارب أحد الجيران .. دخلت البنايةوكان شيء ما في داخلي يقول أقفلي الباب .. كدت أقفل الباب بالمزلاج ..لكني تذكرتالجيران إذا عادوا من أعمالهم تركت الباب نصف مغلق خلفي وتوجهت لمصعد البناية .لحقني شاب من الشابين اللذين كانا في السيارة السوداء الغريبة .. وكانيلبس الزي التقليدي.. سألني عن مالكالبناية فلم اجب .. فقد تعودت على عدمالتبسط مع الغرباء .أعاد سؤاله مرة أخرى فقلت إنني لا أعرف .. فقال كيفتعيشين في بناية لا تعرفين مالكها .أجبت إجابة مقتضبةوقلت انه فلان .وصلت المصعد .. فتحت بابه أريد الدخول .. كنت حريصة ألا أضغط الزر حتىلا يعرف في أي طابق أعيش . فقد بدأت أستوحش شراً ..
أمسك باب المصعد بعددخولي وقال : انتظري لم أعرف من مالك البناية .. أجبت ببراءة : قلت لك أنه فلانولا أعرف شيئاً آخر . لكن الوحش لم يرحم براءتي ولم يمهلني حتى أتنفس ..كشرعن أنيابه وكشف عن نيته السيئة وطلب مني أن أكشف وجهي .علت رأسي كل علاماتالاستفهام في الدنيا وطردته من المصعد . لكنه لم يخرج فقررت أنا الخروج .. لكنهكانيقف عند باب المصعد فقررت أن أضرب الباب بكل ثقلي وافتحه وأهرب .عندما خطوت خطوتي الأولى في الطريق للخارج امسك بي .. وأخذ يحاول رفعي عنالأرض .. وكان يلمس جسدي الصغير .. لم يرحم طفولتي .. ولم يعذر حداثة سني ..كنت قليلة الوزن جداً .. وكنت أظن أني سأبيت الليلة في خرابته .. لمأتخيل بأي حال أن افلت من بين يديه .. أخذت أصرخ وأصرخ .. كان باب جارتنا بجانبباب المصعد .. كنت على يقين أن أراها تفتح الباب ويخرجزوجها يؤدب هذا المتهور .
وضع يده على فمي كي يتخلص من صراخي .. أمسكت يده وأطبقت أسناني عليهادخل معظم نقابي في فميلكنه أشعرني بالاطمئنان .. كنت أخاف الأمراض لكن نقابيأعطاني القوة لأن أعض حتى أغرس أنيابي في عظامه الحقيرة .لا أعرف كمبقيت من الزمن أصرخ وهو يرفعني ويلمس جسدي بوقاحة .. أخيراً استسلموتركني وهرب .. ضربته بحقيبتي قبل أن يبتعد وبقيت عند باب المصعد أبكي منهارة .. ألملم شعثما بقي من كرامتي ..فقدت كل شيء .. فقدت الثقة في كلالرجال .. كرهت الزي التقليدي .. كرهت المدرسة .. كرهت الجيران ..كرهت حارسالبناية .. كرهت أمي .. كرهت أبي .. أين هما .. ألم يسمعا رجائي .. ألم يسمع أحداستغاثتي ..
آه يا ربي .. كم أحمدك يا ربي .. أنت الوحيد الذي كنت معي بجانبي .. أن من أنجيتني من الخطف ..مشاعر كثيرة مختلطة كلها تفيض بالإحساس بالظلموالقهر والذل .كان هذا كل ما حدث _مجرد لمس_ كنت أظن بعقلي الصغير أن هذاالأحمق أراد خطفي حتى يتاجر بأعضائي .. كليتي كبدي وقلبي . لم أكن أتخيل هدفهمن خطفي ..صعدت الدرج بخطوات سريعة منهارة .. ألتقط أنفاس الخيبة .. أنا مريضة بالربو وزاد تسلق الدرج حالتي سوءاً .. ضربت الباب بكل قوتي كدتأكسره .فتحت لي أمي ووجدتني منهارة خائرة القوى .. سألتني ماذا حدث .. صرخت في وجهها ألم تسمعوا صراخي ؟اختصرت ما حدث في قولي : حاول أحدهم خطفيلكنه هرب بعدما صرخت .
لم تزد أمي عن سؤالها عن عرضي وإذا كنت أعرفه منذي قبل ؟ هل رأيته يوماً ما في أي مكان ؟صرخت فيها ولم أتحمل أسئلتها .. لاأريد أي أسئلة .. لم أعرف ماذا أريد .. اليوم عرفت أني كنت أحتاج الدعم .أعتبر قناعتي هذه نعمة من الله .. فبعد الحادثة هذه بـأربع سنوات تقدمزوجي لخطبتي .. وافقت وتم كل شيءفي سعادة ..بعد عام من عقد قراني تزوجت .. وبعد زواجي عشت المأساة .. كانت العلاقة الزوجية تضايقني .. لم أعرف السبب .. كانت الكوابيس تلاحقني .كنت أرى في منامي أني أخطف ولا أستطيع الصراخ .بقيت على هذه الحالة 11 عاماً بعد زواجي .. أعرف أن هذهمصيبة وحدها .. تشاجرنا أنا وزوجي بسبب العلاقة الزوجية مرات لا تعد .. كم مرة قاللي أريدالعفة .. كنت أعده وأقطع العهود على نفسي أن أمتعه لكن نعود للشجار بعدمدة ..في إحدى المرات وعدته أن أفعل كل ما يريد .. لكنه قذف كلمته فيوجهي كالقنبلة وقال : كاذبة .شعرت بأن الدنيا أسودت في وجهي ..كنتأعتبر زوجي كل حياتي .. كنت أحبه بكل خلية في جسدي ..كنت آمل أن يعوضني عن كل ما مربي من مآسٍ ..بعد 11 عاماً قصصت قصتي على صديقتي .. وأخبرتها ببعض التفاصيل _ شكل الشاب وطوله وملامحه_ .. شعرتبعدها بالراحة .. عندها فقط استطعتأن أتكيف مع حياتي الزوجية .. تقبلت زوجي كرجل بعد أن كرهت الرجال_ تقبلت مشاغلهومزاجه .. عرفت أنه بشر لا يستطيع فعل الملائكة .بعد مدة قصصت على زوجيالقصة _ للمرة الثانية_ لكن هذه المرة تفاعل معي وأشعرني بتفهمه .
عندهاتوقفت الكوابيس ..كنت أظن أني قوية بما فيه الكفاية لأتخطى هذه المرحلة دونمساعدة من احد ..بعد كل هذه السنين اكتشفت أني كنت أحتاج لأعبر عن مشاعريلأمي .. لم أكن أريد أن أقص القصة فقط .. كنت أريد أن يساعدني أهلي فيالانتقام .. كنت أريد أن أبلغ الشرطة .وأعطي الضابط صفات السيارة والشابوالشاب الآخر في السيارة ..كنت أريدهم أن يبحثوا عنه وأراه يعاقب أمامناظري . كنت أتمنى أن يسجن حتى لا يعاود الاعتداء على أخرى .
هذه هي قصتيوكادت حياتي الزوجية أن تدمر بسببها ..


(رسالة )

لا أدري بماذاأبدأولا أي كلمات ستصدر من قلب متألمحيران لا يدري هل ما أفعله صحيحأم لا
آهـ يا قلبي ثم آهـ وآهات ليتك يا الدموع تحلين المشكلة لكنعزائي أنك تخففين على القلبأبدأ بالاعتذار لكمكوني أرسل مشاركة وأناأحمل العضويةلكن عضويتي معلومة لعدد من الزميلات والقريباتفلا أريد أنتنتشر هذه الأخبار الخاصة بين الناس ولأتحاشى القيل والقال وكثرة السؤال
تبدأ القصة
منذ مرض أبيوصار يبكي دموعا على أبناءه الصغار ( إخوتي لأبي )كنت استغرب هل لأن أبي يرحمهم يبكي عليهممرت الأيامتوفيأبيذهبت زوجته إلى أهلها ومعها أخواي ( ذكر وأنثى )
وصارت فترة ترسلهمعندناوفترة تأخذهمبدأت الريبة تظهر منذ صارت أختي وهي اكبر من أخي وكانتآنذاك في الصف الثاني الابتدائي صغيرة وربيتفعل حركات قذرة مع أبناء أخي الذكوروتطلب منهم أن يتحرشوا بهاوبدأنا نتكلم معهااكتشفنا أن خالتهاالمراهقة تفعل معها ومع أخي هذه الحركاتوتابعنا أخي وهو لم يدخل المدرسة وإذ بهيفعل نفس الحركات
أشغلناهموتكلمنا مع والدتهملكنلا حياة لمنتنادي كلما عادوا من خوالهم عادت هذه القذارة لهم
وعندما نبعدهمينسونهاقليلاالآنوحرصا عليهم منعناهم من خوالهمفلا هم رأوا والدتهم في عيرمضان ولا عيد الأضحىأرى الألم في عيونهم يخالطها الشوقأرى عيونا عاتبةعلينا
ولا أدري ما في القلوبوزوجة أبي ترفض البتة أن تزورهمماالحلفالقلب يحزن والمدامع غزيرةوحق لك يا أبي أن تبكيوعذرا يا أبي فلمأفهمك إلا متأخرةقاتل الله من كانالسبب


( قصة )
تروي إحدى المعلمات في المرحلةالابتدائية .....هذه القصة:-
تقول بعد ملاحظاتي لإحدى دورات المياه فيالمدرسة القريبة من غرفتي أنقطعة ( موكيت صغيره وضعت( كدعاسة) عند مقدمةالباب تتحرك من مكانهافأجدها داخل إحدى دورات المياه دخلتهافذهلت وأقشعر جسمي ممارسم داخلها ...تفصيل لجسم فتى وفتاة عاريين .....معكتابة عبارات قذرة عندهاخرجت وبدأت أراقب هذا المكان حتى رأيت طالبه تدخلهامع طالبه أخرى . فهي ترسم وتكتب لتثير الصغيرة الثانية ، وبالتحقيق معهاتبين أنها من أهلالقنوات وتطالع بعد نوم الجميع وتأتي في المدرسةلتروي وتطبق إن سنحلها ذلك
تقول الدكتورة ناهد باشطح
ولاية الأب على صغيره هي ولاية إجباريةوليست اختيارية وعلى الأب أن يسعى لتحسين تربية أبنائه و القيام بالتوجيه والمتابعة و المحافظة على دينهم وعقولهم وعدم إهمالهم ، لكن بعض الآباء يضنون أنبتوفير لقمة العيش و السكن المريح برئت ذممهم وعليهم تذكرة الحال و النتيجة أهملالأب أبنائه وساروا في طريق الضلال فاض ذلك ليقيهم النار التي ( وقودها الناس والحجارة) وعلى كل أب أن يفتش أبنائه من حيث الأصدقاء و الحقائب و المكتبة حتى يطمئنعليهم من أفكارهم المدسوسة التي توقعهم في شبهه . إن الفراغ أحياناً يكون سبباانحراف للشباب ، الأمر الذي يقضي بتوفير أندية رياضية وثقافية واجتماعية ، لكن للأبدورا هاما في ملاحظة الأبناء بشكل ملتزم و المؤسف أن بعض الآباء يهملون أبنائهم دونرقابة في وقت تتضح فيه حاجة الشباب لضوابط اجتماعية وثقافية في مقدمتها الانتماءالوطني و الوسطية و الاعتدال حتى لا تجعلهم عرضة للتيارات المتطرفة . إن الأسرة منأهم المؤسسات التربوية في المجتمع ، فالأب يعتبر العنصر المهم في عملية التربية والتنشئة الاجتماعية إذ كان للام دور فعال ونشيط في مساعدة الأب وعليها عبء إشباعحاجة الأبناء ، وهنا تكمن خطورة عدم متابعتهم وتركهم خارج المنزل لساعات معأصدقائهم دون مراقبة ، وعلينا أن نعرف أن المرحلة الثانوية تحتاج لمتابعة حتى بعدزواج الابن فيجب متابعتهم ، واعتقد أن التساهل التربوي هو أحد أسباب انحرافالأبناء، فبعض الآباء لا يسال عن أبنائهم أو سلوكهم أو مستوى تدينهم ومدى تطبيقهمللشريعة الإسلامية ، ولا يوجهونهم كأصدقاء صالحين الذين يتميزون بالأخلاق الحسنةوهنا نجد أن الأبناء يكونون عرضة لأصدقاءالسوء و التأثر فكريا وسلوكيا………..
إن البعض من الآباء يتركون الحرية لأبنائهم في الدخول إلى المنزل و الخروجمنه و السهر و الرحلات ، فيتعود الأبناء على عدم الاستئذان لأنهم كبروا ويتغيبونبالأيام هنا وهناك . الكارثة أن المرحلة الحالية تحتم دورا هاما على الآباءوتوجيههم ورعايتهم و النصح و الإرشاد يكون بالترغيب تارة و الحوافز مع حثهم على عدمالغلو و التطرف و التشدد و التحلي بالأخلاق الإسلامية.
عن سالمة المجتمع و سلامةأفراده وفي مجتمعاتنا الشرقية نجد السلطة الذكورية فيها واضحة في كل مرحلة ولوتتبعنا علاقة الأب بأبنائه لأتضح التعاضد الاجتماعي الذي تفرضه الحياة الاجتماعيةفالأب هو الأساس الخلية الاجتماعية الأولى و يصعب أن نقوّم العود و هو يابس وفي كلمشاكل الانحرافتتجه الأنظار للأسرة و الأب في الدرجة الأولى ، أما الانحراف الفكريفأسس من فقدان الحنان وإهمال الأسرة و يتحمل الآباء و المعلمون مسؤولية التربيةالخطيرة وهناك توجيه نبوي شريف بالرعاية الاجتماعية التي ينبغي ان تكون على منهجالله تعالى و التربية المتزنة هي التي تربي الإنسان و المطلوب منذ نعومة الأظافربشكل بعيد عن الانفراط أو التفريط . ولنشجع أبنائنا على فعل الطاعات و الابتعاد عنالمحرمات ، وعلى الأبوين أن لا يصنعا طفليهما إلا ما هو صالح ونافع وطيب فينشأ بذلكابنا نافعا لأهله محبا للخير كارها للشر وإيذاء الآخرين ويتجنب فعل المحرمات .(

( خاتمة )
نسأل الله أن يحفظ أبناء و بناتالمسلمين من كل سوء .. و نقول لمن تعرضوا للتحرش إن الله يمهل و لا يهمل .. فلاتقنطوا من رحمة الله .. و توكلوا على الله في أمورك .. و على الفتاة أن لا ترفضالزواج لهذا الأمر .. و تتوكل على الله تعالى .. فأنت لست الوحيدة وكثيرات تخطين الأسوار الشائكة وتزوجن وأنجبن ويعشن حياة جميلة . ولابد من إزالة الآثار القابعة في الذاكرة فتستشير بذلك أهل الاختصاص .
وفي هذا الشأن ذكر الأستاذ خالد الصغير المدرب المعتمد في تنمية وتطوير الذات , ومستشار وكاتب وباحث في العلاقات الأسرية والتربوية
ولكل من تعرض للتحرش ****** من شاب وفتاة تذكر أن العالم به أنا

الموضوع الأصلي : التحرش الجنسي للاطفال الكاتب : AlexaLaw المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655177

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

التحرش الجنسي للاطفال 1384c10


الأوسمة
 :


التحرش الجنسي للاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحرش الجنسي للاطفال   التحرش الجنسي للاطفال I_icon_minitime3/12/2010, 14:15

خيارات المساهمة


ولكل من تعرض للتحرش ****** من شاب وفتاة تذكر أن العالم به أناس آخرون غيرك ولقد تعرضوا لما تعرضت له .. اعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ..
ومن حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة..
ليس هناك شك بأن الكثير منا يمر بلحظات الضيق والانزعاج فالمشاكل التي تعرضنا لها ترسم الألم على شعورنا الداخلي ..
إن محاولة التفاهم مع الحياة وتعقيداتها المستمرة هو الأمر الذي يضمن وجود حالة شعورية مستقرة تحقق نوع من الراحة والرضا النفسي الذي ننشده على كل حال . دعنا نبتهج لأننا علمنا أن الحياة لا تنتهي بيأس ساعة ولا بحزن يوم ..الحياة ماضية في طريقها ..فلا تشغل نفسك في هموم الماضي ..
ابتسم للحياة ..
بل اجعل تلك الابتسامة تخرج إلى عالمك الشاحب فتبدله فرحاً وتألقاً ونوراً ًوضياء ًبراقا ً..
وتبدل الأحزان أفراحا ً والدموع ابتسامات واليأس أملاً والجمال روعة ً. ا.هـ

إن الحذر وتعليم الأطفال وتنبيههم وحدهلا يكفي إذ ينبغي علينا أن نلاحظ أي تغيرات في سلوكيات أطفالنا وفي أحوالهم وخصوصاًفي طريقة نومهم وجلوسهم.,
طفولة تعذب وبراءة تقتل أحلام تهدم ودنيا ملونه تصبحسوداء أطفال . لا ذنب لهم سوى أنهم لم يجدواالرعاية الواجبة من أهاليهم
الأجيال نتاج المجتمع ..ومسؤولية تهذيب أخلاقياتها وتقويمسلوكياتها تقع على عاتق مؤسسات المجتمع ككل.. البيت والمسجد والمدرسة والإعلاموكل منها يسهم في بناء جزء من شخصية الفرد روحياً وجسدياً وعقلياً فإذاتضافرت جهودها أكتمل البناء وتشكل لدينا أفراد أسوياء منتجين .. مما يسهم في تطويرمجتمعهم ..ولضمان استقامة الشخصية لابد أن تبدأ تلك المؤسسات بتشكيل الوعيالديني والثقافي والاجتماعي لدى الفرد من مراحل الطفولة الأولى .. حيث يكونالبيت هو المحضن الطبيعي للطفل في تلك الفترة .. مما يجعل جل المسؤولية عليه وتربيته لبِنات أولى و خطوط أساسية في رسم شخصيته في بقية المراحل ..
ربما لايحظى الطفل في طفولته برعاية جيدة ..لكن هذا لا يعني إهماله وتركه بسبب فواتالرعاية الأساسية المطلوبة في أهم المراحل ... بل لابد من العزم على تصحيح أوبالأحرى تعويضه عن ما فقده من رعاية وإشباع حاجاته النفسية والجسمية والاجتماعيةوغيرها ..
لكل الأمهاتوالآباءأطفالكم أمانهفي أعناقكم . أبنائكم مستقبل تبنونه اليوم فيحملكم في الغد
كلكم راع وكلكممسئول عن رعيته . هل فكرتم أيها الأب وأيتها الأم غداً يوم الحساب
حين تسألونعن أمانتكم التي فرطتم فيها

منقووول للفائدة .
aiman_200020

الموضوع الأصلي : التحرش الجنسي للاطفال الكاتب : AlexaLaw المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

التحرش الجنسي للاطفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الداخلي :: القانون الجنائي-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.