عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
فضائل الدعاء 110
AlexaLaw on facebook
فضائل الدعاء 110
فضائل الدعاء 110
فضائل الدعاء 110
فضائل الدعاء 110
فضائل الدعاء 110

شاطر | 
 

 فضائل الدعاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kdanour
نائب المدير

نائب المدير

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 23/10/2010

عدد المساهمات : 606

نقاط : 6919

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 34

الأوسمه :

فضائل الدعاء Ouuooo10



فضائل الدعاء Empty
مُساهمةموضوع: فضائل الدعاء   فضائل الدعاء I_icon_minitime30/11/2010, 17:10

خيارات المساهمة


فضائل الدعاء

الدعاء أفضل العبادة :
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (( أفضل العبادة الدعاء ))[1]
وذلك لأنه علامة التوحيد ، ودليل الإخلاص ، ولأن حقيقته هي إظهار الافتقار إلى الله تعالى ، والتبرؤ من الحول والقوة .
والدعاء سمة العبودية ، وفيه استشعار الذلة البشرية للرب العظيم الجليل ، وفيه معنى الثناء على الله تعالى ، وإضافة الجود والكرم إليه .
والدعاء يرقق القلب وتحصل له به السعادة والاطمئنان ، ويشرح الصدر ، ويطهر الروح ، ويزكي النفس ، ويقرب العبد إلى الله .
ولو لم يكن من الدعاء فائدة سوى رقة القلب لـكـفـى .
ولذلك عاب الله تبارك وتعالى على قساة القلوب الذين لا يخضعون لربهم العلي العظيم فلا يدعونه ولا يتضرعون إليه ، غرورًا بما هم فيه من النعمة والقوة ، فاعتقدوا أنهم يملكون كل شيء وأن كل شيء خاضع لهم ، وأنهم لا يحتاجون إلى أحد فاستغنوا عن ربهم عز وجل ، فارتدوا أثواب الربوبية ، وزين لهم الشيطان سوء أعمالهم ، ونسوا الله تعالى خالقهم .
فترك الدعاء والتضرع والاستغناء عن الله تعالى ، من أعظم الأدلة على الكفر والجحود والاستكبار ، قال تعالى ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ، فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ))[2]
قال القرطبي : وهذا عتاب على ترك الدعاء ، وإخبار عنهم أنهم لم يتضرعوا حين نزول العذاب ، ويجوز أن يكونوا تضرعوا تضرع من لم يخلص ، أو تضرعوا حين لابسهم العذاب ، والتضرع على هذه الوجوه غير نافع ، والدعاء مأمور به حال الرخاء والشدة .ا.هـ
وقال ابن كثير : أي فهلا إذا ابتليناهم بذلك تضرعوا إلينا وتمسكنوا لدينا "ولكن قست قلوبهم" أي ما رقت ولا خشعت ، "وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون" أي من الشرك والمعاندة والمعاصي ا.هـ
لذلك جعل الله تعالى أفضل العبادة الدعاء والتضرع واللجوء إليه وإظهار الخشوع التذلل بين يديه ، وأنه سبحانه هو الغني الحميد الذي لا غنى للمرء عنه ولا عن فضله ورحمته طرفة عين ، فعلى العبد اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع في السراء والضراء ، وفي كل وقت وحين .
وإذا كان الله تعالى يبغض المستكبرين عن دعاءه ، فهو عز وجل يحب المتضرعين والمتذللين إليه تعالى ، ولهذا أثنى عليهم في كتابه الكريم
قال تعالى (( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ، تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ))[3]
فهذه صفات أهل الإيمان ، لا صفات أهل الجحود المستكبرين ، ولا صفات أهل الغفلة اللاهين الساهين .
وقال تعالى (( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ))[4]
بل وأمر نبيه محمد صلوات الله عليه وسلامه بلزومهم ، قال تعالى ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ))[5]
قال ابن كثير : أي اجلس مع الذين يذكرون الله ويهللونه، ويحمدونه ويسبحونه ويكبرونه، ويسألونه بكرة وعشيًا من عباد الله، سواء كانوا فقراء أو أغنياء أو أقوياء أو ضعفاء.[6]

والذي يبين أن الدعاء أفضل العبادة ، أنه الله تعالى أثنى على أنبياءه الكرام به ، وبإخلاص الدعاء له ، وأن ذلك كان سببًا في نصرتهم وإكرامهم ، كما قال تعالى عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام ((وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ، فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيًّا ، وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ))[7]
فتبين من هذه الآية أن الدعاء هو العبادة حيث قال تعالى "وأدعو ربي" ، ثم قال "فلما اعتزلهم وما يعبدون" ، فكل من دعا شيئًا كان عبدًا له ، فالدعاء دليل العبودية ، وخلاصتها ، وروحها .
وتبين أن إفراد الله تعالى بالدعاء وصدق التوجه إليه من أعظم أسباب فوز العبد برضوان الله ، وبه تفرج الكربات ويزال الغم والهم ، وبه يتنزل فضل الله ونعمته على العبد ، فهو سبب السعادة بلا ريب ، لأن فيه النعمة والرضا والقبول والفضل وعظم الجزاء ، فالله يحب من دعاه ، ويعطيه ويثيبه فوق ما يريد العبد ، لأنه ليس شيء أكرم على العلي القدير من الدعاء .

الدعاء أكرم شيء على الله :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنْ الدُّعَاءِ ))[8]
قال الطيبي : لدلالته على قدرة اللّه وعجز الداعي

( لَيْسَ شَيْءٌ ) أَيْ مِنْ الأَذْكَارِ وَالْعِبَادَاتِ فَلا يُنَافِيهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ((إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ))
( أَكْرَمَ ) أَيْ أَفْضَلَ ( عَلَى اللَّهِ ) أَيْ عِنْدَ اللَّهِ
( مِنْ الدُّعَاءِ ) لأَنَّ فِيهِ إِظْهَارَ الْفَقْرِ وَالْعَجْزِ وَالتَّذَلُّلِ وَالاعْتِرَافِ بِقُوَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ .[9]
فهل بعد هذا الفضل الكبير ، يُترك الدعاء ، فوالله لا يتركه إلا عاجز .

أعجز الناس من ترك الدعاء :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام ))[10]
قال المناوي : أعجز الناس : أي أضعفهم رأيًا وأعماهم بصيرة .
(من عجز عن الدعاء) : أي الطلب من الله تعالى ، لا سيما عند الشدائد ، لتركه ما أمر الله به ، وتعرضه لغضبه بإهماله ما لا مشقة عليه فيه .[11]
الدعاء يدفع المكروه ويمنع البلاء :
قال ابن القيم رحمه الله : وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه .
وقال : والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء ، يدفعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن .. وللدعاء مع البلاء مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، لكن قد يخففه وإن كان ضعيفًا .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .[12]

عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلا الدُّعَاءُ وَلا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلا الْبِرُّ ))[13]
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ ، وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئًا يَعْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ ))[14]
( مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ ) أَيْ بِأَنْ وُفِّقَ لأَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ كَثِيرًا مَعَ وُجُودِ شَرَائِطِهِ وَحُصُولِ آدَابِهِ ( فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ ) يَعْنِي أَنَّهُ يُجَابُ لِمَسْئُولِهِ تَارَةً وَيُدْفَعَ عَنْهُ مِثْلُهُ مِنْ السُّوءِ أُخْرَى كَمَا فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الإِجَابَةِ , وَفِي بَعْضِهَا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ
إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ" أَيْ : مِنْ بَلاءٍ نَزَلَ بِالرَّفْعِ إِنْ كَانَ مُعَلَّقًا ، وَبِالصَّبْرِ إِنْ كَانَ مُحْكَمًا . فَيَسْهُلُ عَلَيْهِ تَحَمُّلُ مَا نَزَلَ بِهِ فَيُصَبِّرُهُ عَلَيْهِ أَوْ يُرْضِيهِ بِهِ حَتَّى لا يَكُونَ فِي نُزُولِهِ مُتَمَنِّيًا خِلافَ مَا كَانَ ، بَلْ يَتَلَذَّذُ بِالْبَلاءِ كَمَا يَتَلَذَّذُ أَهْلُ الدُّنْيَا بِالنَّعْمَاءِ
( وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ) أَيْ بِأَنْ يَصْرِفَهُ عَنْهُ وَيَدْفَعَهُ مِنْهُ أَوْ يَمُدَّهُ قَبْلَ النُّزُولِ بِتَأْيِيدِ مَنْ يَخِفُّ مَعَهُ أَعْبَاءُ ذَلِكَ إِذَا نَزَلَ بِهِ
( فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ ) أَيْ إِذَا كَانَ هَذَا شَأْنَ الدُّعَاءِ فَأَلْزَمُوا يَا عِبَادَ اللَّهِ الدُّعَاءَ .[15]
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ))[16]

فعلى هذا فالدعاء نافع في جميع الأحوال حتى ولو كان ضعيفًا ، فلا ينبغي لعاقل أن يترك الدعاء أبدًا ، حتى وإن كان دعاء العبد ضعيفًا بسبب ذنوب العبد وبعده عن الله تعالى ، فالله تعالى رحيم ودود ، ولعل هذا الدعاء وإن كان ضعيفًا يكون فيه فلاح العبد ونجاحه ، وبه يفتح العبد باب قربة إلى الله تعالى ، فالعبد مهما كان حاله من ارتفاع وصعود عليه بالدعاء والتعرض لرحمات الله

عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( افعلُوا الخَيرَ دَهركم وتَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رحمةِ الله ، فإِنَّ لله نفحاتٍ من رحمتِه ، يصيب بها من يشاء من عباده ، وسَلُوا الله أن يَستُرَ عوراتِكم ، وأن يُؤمِّن رَوعاتِكم ))[17]

الدعاء من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى ، ومن أعظم أسباب المغفرة :
عن أَنَس بْنُ مَالِكٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ))[18]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ))[19]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي ))[20]
قال الحافظ : ( أَنَا عِنْد ظَنّ عَبْدِي بِي ) أَيْ قَادِر عَلَى أَنْ أَعْمَلَ بِهِ مَا ظَنَّ أَنِّي عَامِل بِهِ
وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي الْمُفْهِم : ظَنّ الإِجَابَة عِنْد الدُّعَاء وَظَنّ الْقَبُول عِنْد التَّوْبَة وَظَنّ الْمَغْفِرَة عِنْد الاسْتِغْفَار وَظَنّ الْمُجَازَاة عِنْد فِعْل الْعِبَادَة بِشُرُوطِهَا تَمَسُّكًا بِصَادِقِ وَعْده , وَقَالَ : وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي الْحَدِيث الآخَر "اُدْعُوا اللَّه وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ" ، قَالَ : وَلِذَلِكَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَجْتَهِد فِي الْقِيَام بِمَا عَلَيْهِ مُوقِنًا بِأَنَّ اللَّه يَقْبَلهُ وَيَغْفِر لَهُ لأَنَّهُ وَعَدَ بِذَلِكَ وَهُوَ لا يُخْلِف الْمِيعَاد فَإِنْ اِعْتَقَدَ أَوْ ظَنَّ أَنَّ اللَّه لا يَقْبَلهَا وَأَنَّهَا لا تَنْفَعهُ فَهَذَا هُوَ الْيَأْس مِنْ رَحْمَة اللَّه وَهُوَ مِنْ الْكَبَائِر , وَمَنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ وُكِلَ إِلَى مَا ظَنَّ كَمَا فِي بَعْض طُرُق الْحَدِيث الْمَذْكُور " فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا شَاءَ "
قَالَ:وَأَمَّا ظَنّ الْمَغْفِرَة مَعَ الإِصْرَار فَذَلِكَ مَحْض الْجَهْل وَالْغِرَّة وَهُوَ يَجُرّ إِلَى مَذْهَب الْمُرْجِئَة .[21]

الله عز وجل يحب مسألة العباد حتى بعد دخولهم الجنة :
عن جَابِر بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قال : (( لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي : يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عِيَالاً وَدَيْنًا ، قَالَ : أَفَلا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ ؟ قَالَ قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا ، فَقَالَ : يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ ، قَالَ : يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً ، قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لا يُرْجَعُونَ ، قَالَ : وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ "وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا .. الآيَةَ" )) لفظ الترمذي وعند ابن ماجه فيه (( قَالَ : يَا رَبِّ فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي ، قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى "وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ))[22]

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : (( أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ "وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" ؟ فَقَالَ : أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ ، فَأُخْبِرْنَا : أَنَّ أَرْوَاحَهُمْ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ ( أَرْوَاحُهُمْ كَطَيْرٍ خُضْرٍ) تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ ، وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مُعَلَّقَةٍ بِالْعَرْشِ ، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلاَعَةً ، فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونَ شَيْئًا فَأَزِيدُكُمْ (فَيَقُولُ سَلُونِي مَا شِئْتُمْ) ، (فَقَالَ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا؟) قَالُوا : رَبَّنَا وَمَا نَسْتَزِيدُ (قَالُوا : رَبَّنَا مَاذَا نَسْأَلُكَ) (قَالُوا : أَيَّ شَيْءٍ نَشْتَهِي ) وَنَحْنُ فِي الْجَنَّةِ نَسْرَحُ حَيْثُ شِئْنَا ، ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْهِمْ الثَّانِيَةَ فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونَ شَيْئًا فَأَزِيدُكُمْ ؟ (فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ) ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَمْ يُتْرَكُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا ، قَالُوا : يا رَبِّ تُعِيدُ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا حَتَّى نَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَنُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى ، وَتُقْرِئُ نَبِيَّنَا السَّلامَ وَتُخْبِرُهُ عَنَّا أَنَّا قَدْ رَضِينَا وَرُضِيَ عَنَّا ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُمْ لا يَسْأَلُونَ إِلا ذَلِكَ تُرِكُوا ))[23]

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ خَيْرَ مَنْزِلٍ ، فَيَقُولُ : سَلْ وَتَمَنَّ فَيَقُولُ : أَسْأَلُكَ أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا ، فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ))[24]

عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه : عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ؟ تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ، أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ ، وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ ، قَالَ : فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ" ))[25]



[1] رواه ابن سعد وصححه الألباني في صحيح الجامع (1122) .
[2] الأنعام 42-44
[3] السجدة 15-16
[4] الأنعام 52
[5] الكهف 28.
[6] تفسير ابن كثير
[7] مريم 48-49
[8] رواه ابن ماجه في الدعاء باب فضل الدعاء (3819) ، والترمذي في الدعوات (3292) ، وحسنه الألباني ، ورواه البخاري في الأدب المفرد (712) ، ورواه الحاكم (1758) وقال : صحيح الإسناد وأقره الذهبي ، وابن حبان (871) وقال : ]صحيح والطبراني في الدعاء (24) .
[9] تحفة الأحوذي .
[10] رواه عبدالغني المقدسي في كتاب الدعاء (141/2) ، وصححه الألباني في الصحيحة (602) ، وقال السيوطي في الجامع الصغير : رواه الطبراني في الأوسط وفي الدعاء (54) ، والبيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني في صحيح الجامع (1122).
[11] فيض القدير .
[12] الداء والدواء 16-18
[13] رواه الترمذي في القدر باب لا يرد الدعاء إلا القضاء (2065) وصححه الألباني ،وانظر الصحيحة (154) ، وأخرجه الطحاوي في المشكل (4/169) ، وابن حيويه في حديثه (3/4/2) ، والمقدسي في الدعاء (142) ، والحاكم ، والطبراني في الدعاء (26) .
[14] رواه الترمذي في الدعوات باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (3471) ، ورواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2813) .
[15] تحفة الأحوذي .
[16] رواه الحاكم وصححه ، والطبراني في الدعاء (29) ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7739) .
[17] رواه الطبراني في الكبير (720) وفي الدعاء (23) ، وحسنه الألباني في الصحيحة (1890) .
[18] رواه الترمذي في الدعوات باب في فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة الله (3463) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2805) ، وللحديث روايات مقاربة في الألفاظ عند أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه (20499-20529) والدارمي (2669) عن أبي ذر أيضًا .
[19] رواه البخاري في التوحيد باب قوله "ويحذركم الله نفسه" (7405) ، ومسلم في الذكر والدعاء (4832) ، والترمذي في الدعوات (3527) ، وابن ماجه في الأدب (3812) ، وأحمد (8983) .
[20] رواه مسلم في الذكر والدعاء باب فضل الذكر (4849) ، والترمذي في الزهد (2310) ، وأحمد (9373) ، والبخاري في الأدب المفرد برقم (480) في صحيح الأدب المفرد للألباني .
[21] الفتح باختصار .
[22] رواه الترمذي في تفسير القرآن باب سورة آل عمران (2936) وصححه الألباني ، ورواه ابن ماجه في المقدمة (186) ، وفي الجهاد (2790) ، وصححه الألباني أيضًا في صحيح الجامع (7905) .
[23] رواه مسلم في الإمارة باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة (3500) ، والترمذي في التفسير باب سورة آل عمران (2937) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه في الجهاد (2791) ، والدارمي في الجهاد (2303) .
[24] رواه النسائي في الجهاد باب ما يتمنى أهل الجنة (3109) وصححه الألباني ، وأحمد (11892) ، والحديث بألفاظ مقاربة عند البخاري في الجهاد والسير (2795-2817) ، وكذا مسلم في الإمارة (3488) ، والترمذي في الفضائل (1585) .
[25] رواه مسلم في الإيمان باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه (266) ، والترمذي في صفة الجنة (2475) ، وابن ماجه في المقدمة (183) ، وأحمد (18172)

فضائل الدعاء 9te3unlcrxd6

الموضوع الأصلي : فضائل الدعاء الكاتب : kdanour المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : kdanour
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
allkany
عضو مميز

عضو مميز

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 18/11/2010

عدد المساهمات : 263

نقاط : 5479

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 34



فضائل الدعاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل الدعاء   فضائل الدعاء I_icon_minitime30/11/2010, 18:32

خيارات المساهمة


فضائل الدعاء Post-45837-1218411907%5B1%5D

الموضوع الأصلي : فضائل الدعاء الكاتب : allkany المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : allkany
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.4ngps.alafdal.ent
 

فضائل الدعاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw الإسلامي العام :: الحديث الشريف-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.