عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
التحرش بالأطفال 110
AlexaLaw on facebook
التحرش بالأطفال 110
التحرش بالأطفال 110
التحرش بالأطفال 110
التحرش بالأطفال 110
التحرش بالأطفال 110

شاطر | 
 

 التحرش بالأطفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655168

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

التحرش بالأطفال 1384c10


الأوسمة
 :


التحرش بالأطفال Empty
مُساهمةموضوع: التحرش بالأطفال   التحرش بالأطفال I_icon_minitime23/10/2010, 18:15

خيارات المساهمة


التحرش ****** بالأطفال

مقدمة أطفالنا أمل الغد ودعامة الأمة .مستقبلها الناهض وأحلامها القادمة . رعايتهم والاهتمام بهم دلالة واضحة على وعي المجتمع وسعة إدراكه لأهمية رعاية هذه الشريحة لحساسيتها والذي يتركز في توفير الأمن العاطفي والهدوء النفسي فهو بوابة لبناء شخصية سوية . ومن هنا وجب الاعتراف بأن نسبة عالية من هذه الفئة الغالية تتعرض لابتزاز وحشي لعواطفها ومشاعرها وذلك بالاعتداء والتحرش ***** .وعلينا ألا نتعامى أو نتجاهل استشراءها كجريمة أخلاقية بمجتمعاتنا العربية بل لابد من مواجهتها كواقع وإن كان مؤلماً وقاسياً يتعرض له أبنائنا وفلذات أكبادنا وأن نجتهد بإيقاف هذا النزف من خلال توعية الأسرة بكل أفرادها بخطورة الأمر وأكثر من يتأثر نفسياً هن الفتيات الصغيرات فهناك من تعزف عن الزواج عند كبرها و تكره الرجال فأي قلوب هذه التي تهتك أجساد الصغار من غير ذنب لهم تعريف الاعتداء ****** تعريفه في الاصطلاح : هو خنجر مدبب الرأس حاد الشفرة عندما يحقن بسم الخسة والوحشية يكون مفعوله أقوى و هذا الخنجر برغم حدته إلا أن جل ضحاياه من اللحوم الرقيقة الطرية و الأجساد الناعمة والأنفس البريئة الزكية و تتفاوت وحشيته من خنجر إلى آخر على حسب اليد المحركة له فكلما كانت تلك الأيدي حقيرة و لئيمة كلما كان يفري الأجساد فرياً .والاعتداء ****** على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق . وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي , ويتضمن غالبا التحرش ****** بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المُتحرش جنسيا. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء ****** على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال ****** للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية. وللاعتداء ****** آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاتها ، ناهيك عما يصاحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة. وهو ينطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه .ورغم أن للاعتداء ****** بكل أشكاله آثارا عميقة ومريعة، إلا أن التحرش القسري يخلّف صدمة عميقة في نفس الطفل بسبب عنصر الخوف والعجز الإضافي.وكلنا نعلم أثار ذلك وتبعاته النفسية على نفوسهم والتي قد تلازمهم مدى العمر وانعكاسات ذلك سلباً على بقية جوانب حياتهم ما مدى شيوع هذه المشكلة؟إن الاعتداء ****** على الطفل هو مشكلة مستترة ، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء ****** في طفولتهم. فالأطفال والكبار على حد سواء يبدون الكثير من التردد في الإفادة بتعرضهم للاعتداء ****** ولأسباب عديدة قد يكون أهمها السرية التقليدية النابعة عن الشعور بالخزي الملازم عادة لمثل هذه التجارب الأليمة. ومن الأسباب الأخرى صلة النسب التي قد تربط المعتدي جنسيا بالضحية ومن ثم الرغبة في حمايته من الملاحقة القضائية أو الفضيحة التي قد تتبع الإفادة بجرمه. وأخيرا فإن حقيقة كون معظم الضحايا صغارا ومعتمدين على ذويهم مادياً تلعب دورا كبيرا أيضا في السرية التي تكتنف هذه المشكلة. ويعتقد معظم الخبراء أن الاعتداء ****** هو أقل أنواع الاعتداء أو سوء المعاملة انكشافا بسبب السرية أو "مؤامرة الصمت" التي تغلب على هذا النوع من القضايا. كيف يقع الاعتداء ؟هناك عادةً عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية: أولا : المنحىإن الاعتداء ****** على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل . ولتحقيق هذه الخلوة ، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا أو ما شابه ذلك. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم . وحتى في حالات التحرش ****** من "أجانب" (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثلا .أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى .ولكن هذه الثقة "العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفل وسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة .وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم. وفي هذه الحالات، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد الأسرة الآخرين. ثانيا : التفاعل الجنسيإن التحرش ****** بالأطفال، شأن كل سلوك إدماني آخر، له طابع تصاعدي مطّرد. فهو قد يبدأ بمداعبة الطفل أو ملامسته ولكنه سرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق تترك آثاراً إدمانية لدى الطفل نفسه . ثالثا : السريةإن المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش لتلافي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة على ضحيته من جهة أخرى. فكلما ظل السر في طي الكتمان كلما أمكنه مواصلة سلوكه المنحرف إزاء الضحية. ولأن المعتدي يعلم أن سلوكه مخالف للقانون فإنه يبذل كل ما في وسعه لإقناع الطفل بالعواقب الوخيمة التي ستقع إذا انكشف السر. وقد يستخدم المعتدون الأكثر عنفا تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر . ولا غرابة أن يؤثر الطفل الصمت بعد كل هذا التهديد والترويع.والطفل عادة يحتفظ بالسر دفينا داخله إلا حين يبلغ الحيرة والألم درجة لا يطيق احتمالها أو إذا انكشف السر اتفاقاً لا عمدا. والكثير من الأطفال لا يفشون السر طيلة حياتهم أو بعد سنين طويلة جدا. بل إن التجربة، بالنسبة لبعضهم، تبلغ من الخزي والألم درجة تدفع الطفل إلى تعمد تناسيها وتجاهلها (أو دفنها في لاوعيه) ولا تنكشف المشكلة إلا بعد أعوام طويلة عندما يكبر هذا الطفل المعتدى عليه ويكتشف طبيبه النفساني مثلا أن تلك التجارب الطفولية الأليمة هي أصل المشاكل النفسية العديدة التي يعانيها في كبره .أو نلاحظ عليه أفعال وردود أفعال لا يمكن أبداً تفسيرها على أنها صادرة من شخص سليم. الجريمة بالأرقام التحرش ****** بالأطفال حقيقة قاسية للحياة في مجتمعنا للأسف. وهي أمر عام ومنتشر أكثر مما قد يلاحظه الناس . وحسب دراسة أعدها الدكتور علي الزهراني الحاصل على درجة الدكتواره في (سوء معاملة الأطفال والمراهقين) من قسم الطب النفسي بجامعة أدنبرة باسكتلندا، فإن : حوالي ربع أطفال المملكة العربية السعودية قد تعرضوا للتحرش الجنسي، والنسبة الدقيقة هي 22.7%، وأن 62.1% رفضوا الإفصاح عن الأشخاص اللذين أساءوا إليهم وترجع الدراسة ذلك إلى حساسية العلاقة التي تربطهم بهم. إلا أن 16.6% قالوا إن الأقرباء هم الذين أساءوا لهم جنسيا بينما قال 4.8 % أن إخوة من فعل بهم ذلك و12.3% أصدقاء و 2.1 % معلمين بينما تنخفض النسبة إلى 1 % لكل من الآباء والأمهات.ولا تقتصر تلك الجريمة بحق تلك البراعم على المجتمع السعودي فقط بل تتعداه إلى العديد من المجتمعات..فأطفالنا يشكلون 45% من مجموع العرب بما يقارب مائة مليون طفل عربي . ومما جاء في إحصائيات عربية - في الأردن: تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب ) في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه. - في لبنان : أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين. - في مصر : تشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتها الدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" -أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس- إلى أن الاعتداء ****** على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية أشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة .وبالنظر إلى القصص المذكورة عن أناس تعرضوا للتحرش وهم صغار وجد أن متوسط الأعمار يتراوح بين 25و ال 30 عاماوفي دراسة أجرتها الدكتورة فضيلة محروس عام 2001 تبين لها أن 90% من الاعتداءات جسدية , و82% من الاعتداءات جنسية حصلت في أماكن يفترض أن تكون آمنة للطفل وحصلت من أناس الطفل يثق فيهم .وقالت 77% من المعتدين أشخاص يفترض أن يكونوا في موضع الثقة من الطفل . وأكدت دراسة أجرتها أخصائية في مركز الرعاية الاجتماعية بالرياض أن 80% من المعتدين على الأطفال من الأقارب . إذن يتعرض الأولاد والفتيات إلى التحرش أو الاعتداء ****** بواسطة بالغين أو أطفالاً أكبر سنناً منهم ويكونون غالباً مقربين منهم ويمكنهم استخدام القوة أو النفوذ معهم .في 8 من كل 10 حالات يكون الضحية يعرف المعتدي، وغالباً ما يكون المعتدي شخص يثق فيه الطفل أو يحبه، فيستغل المعتدي هذه الثقة أو الحب ويغري الطفل للانخراط في ممارسات لا يعرف الطفل حقيقتها وينخدع بها في البداية. آراء المختصين اخترنا لكم بعضها من مواضيع منشورة لهم تؤكد الأستاذة الدكتورة "هناء المطلق" -المعالجة النفسية، عضوة هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض- ..أن أقل تحرش جنسي بالطفل يخلق له عاهة نفسية مستديمة طوال حياته، وأقولها من منطلقات علمية علاجية، إلا أن معظم الناس لا يدرون عما يحدث لأطفالهم ، ليس بالضرورة لإهمال منهم ، بل لأن الطفل ربما لا يصارح أحدا بما حدث ؛ فقد يخاف أو يشعر بالذنب؛ فهو لا يعرف أنه بريء، وأنه ضحية، ولا يدري ما حجم دوره في الموضوع، بل وحتى الكبار يصمتون حين يعرفون، وكثيرًا ما أسمع عن أمهات سكتن عما حدث لأطفالهن؛ حفاظًا على علاقتهن بالجاني؛ فهو من الأقارب، وهي لا تريد لفت انتباه أحد، أو تخاف ألا يصدقها الآخرون. وتتابع: كل هذا وهي لا تعرف الآثار النفسية الخطيرة التي يتعرض لها ابنها أو ابنتها المعتدى عليها؛ فالرجل ربما يتوحد مع الجاني ويأخذ طريقه إلى الشذوذ، ناهيك عن حالات الخوف والقلق التي تلازمه طوال حياته. أما المرأة فإن أكثر ما ينعكس على حياتها من جراء ذلك خوفها من الرجال عمومًا، والرهبة دون أسباب واضحة، والخوف من المستقبل ، والخوف من العلاقة العاطفية الخاصة في الزواج، وتخاف من لمس الأماكن الحساسة في جسدها؛ فذلك يحرك مخاوفها القديمة الراكدة، وقد يتولد للمرأة أيضًا شذوذ جنسي ربما بشكل غير مباشر؛ فتكره الرجل، وتميل إلى جنسها حين تشعر بالأمان، وكثير من العلاقات في الزواج تدمَّر بسبب تحرش جنسي على المرأة حين كانت طفلة؛ حتى إن كان مجرد لمس جارح لملابسها؛ فالموقف برمته يحدث شرخًا بداخلها. وعن الآثار النفسية يقول الدكتور "عمرو أبو خليل": إن المشكلة تكمن في الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل ، واتهامه لنفسه بعدم المقاومة ، وهذا الشعور هو أبو المصائب النفسية جميعها التي من الممكن أن تصيبه لاحقًا ما لم يتخلص منه. والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريق نظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة هو مسئول عنها، ناهيك عن توبيخ الأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كان المعتدي من أفراد العائلة. وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع بشكل عام الذي لم ينصفه وهو المظلوم المعتدى عليه، ومرحلة الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها كهذا الموقف يؤدي إلى زيادة إمكانية تعرض هذا الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفس سلوك الجاني بالاعتداء على آخرين كنوع من الانتقام. وتذكر الكاتبة أمل زاهد في إحدى مقالاتها قد ثبت علميا أن من أكثر الإشكاليات صعوبة هو التعامل مع آثار ما بعد التحرش ****** وأنها تترك بصماتها البشعة على نفس الضحية وقد لا تستطيع أبداً التخلص من آثارها الأخطبوطية الملتفة بإحكام عليها.. من شعور بالدونية وإحساس قاتل بالذنب لأنه ـ الضحية ـ يعتقد أنه شريك للجاني في جريمته بشكل أو بآخر. ولذلك يتحتم علينا أن نحاول أن نقضي على المشكلة من دابرها وذلك بتوفير سبل الوقاية منها، ويأتي على رأسها كشف المستور والحديث عن المسكوت عنه بتوعية الأطفال والانفتاح على التحدث معهم عن هذه الأمور الحساسة والخطيرة، وتثقيفهم وتغذية شعورهم بالكرامة الإنسانية وتوعيتهم بطرق الدفاع عن أنفسهم والوقوف بصلابة وحزم في وجه من يحاول أن يتحرش بهم جنسيا. وبدلا من محاولة قلب الطاولات وتوجيه أصابع الاتهام إلى الغرب الموبوء بالأمراض الاجتماعية يجب أن نستفيد من تجاربه في علاج هذه المشكلات، فقد واجهت المجتمعات الغربية هذه الظاهرة بسلاح ماض وفعال وهو الصراحة والتثقيف والتوعية عبر وسائل الإعلام ومن على منابر المدارس نفسها . وأذكر أنني فوجئت بكثافة الحملات التي تتحدث عن التحرش ****** عندما كنت أعيش في أميركا وغالبا ما تتبلور هذه الحملات في تعزيز الشعور بالكرامة الإنسانية و كيف يقول الطفل أو المراهق لا لمن يحاول أن ينتهك حرمة جسده أو يمتهن إنسانيته، وتزويد الأطفال برقم الخط الساخن المفتوح على مدى الأربع والعشرين ساعة لمساعدة من يتعرض للتحرش ****** وتخليصه من براثن تلك الدوامة، ثم مساعدته على التخلص من التبعات النفسية ونتائج ذلك الفعل المدمر، وينشر رقم الخط الساخن في كافة الأماكن العامة والمدارس ومدن الملاهي وحتى في سوبر ماركت الحي . لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء ****** ؟الدكتور مصطفى السهل أخصائي أطفال يطرح سؤال ويتناوله بالشرح لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء ****** ؟ــ الأطفال دائماً ما يُنظر إليهم باعتبارهم أشخاص عديمي الحيلة، وبالتالي يُعتبرون هدف سهل من وجهة نظر المعتدي .ـــ يحكم الأطفال على الآخرين هل هم أشرار أم لا اعتماداً على المظهر الخارجي وليس الدوافع الداخلية .ـــ يُربى الأطفال على أن الراشدين دائماً على صواب ومن اللائق إطاعة أوامرهم.ـــ بعض الأطفال لديهم فضول لاستكشاف جسدهم خاصةً صغار الأطفال، وقد لا يتفهم الوالدين ذلك في الوقت الذي تكون خبرة الاعتداء محققة لهذا الفضول.لكن لماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين بواقعة الاعتداء ****** ؟ عادةً يحتفظ المعتدي بواقعة الاعتداء بمثابة سر بينه وبين الطفل فيخبر الطفل بضرورة عدم إفشاء سرهما ، وفي هذه الحالة قد يُدرك الطفل أن الجانب الخاطئ في واقعة الاعتداء هو إفشاء السر في حد ذاته وليس حادثة الاعتداء فيفترض أنه إذا ما حكى لوالديه فسيعاقب على عدم احتفاظه بالسر .يستلزم إفصاح الطفل عن الواقعة استخدامه لكلمات يعرف أنها بذيئة وقد يكون سبق عقابه على استخدامها، وبالتالي يحجم عن التصريح بالواقعة لوالديه خوفاً من التوبيخ الذي سيتلقاه حين يتفوه بهذه الكلمات .ويعتقد بعض الأطفال أن ما يحكيه لوالديه يتم نقله لآخرين كالأقارب والأصدقاء، ومن ثم يتعمدون إخفاء الواقعة سواءً أدركوها حدث سيئ أم سر خاص بهميؤكد الدكتور عبد الله الورديني -أخصائي نفسي- أن أسباب صمت الأطفال بعد الاغتصاب وعدم تصريحهم لآبائهم بالمشكل ترجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية :1. الطفل المغتصب يتولد لديه إحساس بالذنب ويبدأ في تحميل نفسه مسئولية كل ما حدث حوله كغضب الأب أو المعلم أو الأم كما يبدأ في معاتبة نفسه بالقول: لو لم أذهب مع ذاك الرجل؟ لو أني سمعت كلام أمي؟ أو أشياء من هذا القبيل. 2. يتمثل السبب الثاني في خوف الطفل من الشخص الذي اعتدى عليه؛ ففي كثير من الحالات يقوم الجاني بتهديد الطفل إذا هو قام بإخبار والديه بما حصل.3. خوف الطفل من ردة فعل الوالدين خاصة أن موضوع ***** يعتبر "تابو" داخل الأسرة وفي المدرسة.. وبالتالي فالطفل يعتقد أنه حتى لو تحدث فلن يسمعه أحد فيفضل "قانون الصمت".ما الفرق بين التحرش ****** بين طفل وطفل , و كبير مع طفل ؟المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل وله علاقة ثقة وقرب للضحية، وقد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ، عم، خال، جد أو معروفين للضحية . مما يدفع المعتدي على الاتصال جنسي بينه وبين الطفل من أجل إرضاء رغبات جنسية مستخدما القوة والسيطرة عليه"ويتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب من خلال استخدام الرشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا، أو الترهيب والتهديد والتخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء وذلك عن طريق الضرب، التهديد بالتوقف منح أشياء للطفل اعتاد عليها كالخروج لنزهة أو شراء حلويات . والخطير في الأمر هو أن هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه، ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها؛ الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك، وهو في الغالب يلجأ لذلك عندما يضطر خوفا من افتضاح أمره.وهذا الاعتداء قد يكون عملية أشمل وأوسع من مجرد الاغتصاب والممارسة الجنسية، ويقصد بهذا النوع من الاستغلال :- كشف الأعضاء التناسلية.- إزالة الملابس والثياب عن الطفل.- ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة.- التلصص على طفل.- تعريضه لصور فاضحة، أو أفلام.- أعمال شائنة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة.- اغتصاب.الآثار النفسية على الطفل المـُعتدى عليه : لك أخي القارئ أن تتخيل عندما يكون طفلاً من الأطفال دمية لتحقيق رغبات قذرة لشخص مــا هذا الشخص قد يكون ساقطا أو مراهقا أو حتى ممن نظن بهم خيرا ولكن شهوته غلبته في تلك اللحظة وأفلت من بين يديه الزمام .كيف هي تلك اللحظات لذلك الطفل ؟؟ والله إنها لحظات لا بد لها من تبعات قاسية ومؤلمة عليه ذلك المسكين فإما أن :- يموت الطفل اجتماعيا وبذلك يعيش انطوائياً خائفا شاحب الوجه غالبا وتكون نظراته حائرة يخشى التحديق في عيون الآخرين يكره من اعتدى عليه ومن هم بعمره أو من يتقاسمون معه بعض الملامح .ــ يحب التعلق بأحد والديه دون الآخر ومن يشعر أنه يستطيع توفير الحماية له منهما تبدو عليه آثار الخوف عندما يذهب إلى المكان الذي وقعت فيه تلك الحادثة القاتلة وهي التحرش - يعيش الطفل حاقدا كارها على من حوله وقد يكون شرسا جدا يحب الاعتداء على من هم أصغر منه سنا .. يحب الألعاب الخطرة والتي يثبت من خلالها أنه قوي و يحاول إرهاب الأطفال بشخصيته المتعجرفة والشرسة وهو بذلك إنما يكون قد آذته تلك الطعنه نفسيا وقتلت كبرياءه وبأفعاله يحاول تخفيف وطأة الألم الذي يحمله بين طياته وبالله كيف تكون أفعال هذا الطفل عندما يغدو شابا يافعا ورجلا ناضجا ؟؟!! سيكون كارثة على المجتمع- يكون ممن كسرت نفسياتهم وكثر بهم التحرش حتى غدا لديهم وسيلة جذب وتقرب الآخرين من ***** الآخر وقد يكون ممن بدأ يستمتع ويطلب التحرش به مع مر الزمانوقد تم طرح بعض محاور النقاش وكانت كالآتي :أولا : ما هي الصفات النفسية والسلوكية للشخص الذي يمارس التحرش ****** ؟ الصفات النفسية و السلوكية .. ــ ضعف الدين . مثل : الابتعاد عن الصلاة و التي هي كما قال المولى جل وعلا ) إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) سورة العنكبوت .ــ ضعف الأخلاق . مثل : الاجتماع مع الأصدقاء لمشاهدة الأفلام الخليعة أو المثيرة للغرائز ،حفظ صور مخلة ، كثرة اللهو في الباطل , التدخين و فعل المعاصي , الخلوة المحرمةــ طغيان الشهوة على العقل و الفكر بمعنى أن الشهوات الجارفة تقضي على الضمير ــ عدم الثقة بالنفس ..ترك الحياء ..الانطوائية ثانيا : أسباب التحرش ****** ؟تنقسم إلى قسمين ( عامة وخاصة ) القسم العام : ( 1 ) البيئة المحيطة وتنقسم إلى : بيئة أسرية : ــ ضعف التنشئة على الوازع الديني والأخلاقي داخل الأسرة ــ كما أن التربية الإسلامية للأبناء أصبحت معدومة عند بعض الناس .ــ ضعف الرقابة من الأهل مع وجود الفضائيات ووسائل التقنية مثل الجوال ومقاطع البلوتوث . حتى لو كان الأهل واثقين من تربيتهم . فنحن في عصر الفضائيات والتقنيات إذا لم يكن يشاهد الأبناء المواد الفاضحة في منزلك قد يشاهدها في منزل جارك , وقد يشاهدها في مقطع بلوتوث من صديق في الشارع, فالمجتمع مليء بهذه المواد وأصبحت في متناول الصغير قبل الكبير, وعقولهم صغيره لا تستوعب حرمة ما يشاهدون .ــ عدم الوعي الثقافي و التربوي منذ الصغر وخجل الأبوين من الإجابة على تساؤلات الأبناء فلو تربى الطفل في بيئة تعطيه الحرية مع التوعية والتربية على الدين والخلق سيراجع نفسه أكثر من مره قبل وقوعه في هذه الأمور .بينما إذا تربى الطفل على الحرية المطلقة سيجد أن هذا من حريته, وفي المقابل إذا تربى على الحرمان والكبت فسيجد أن كل ممنوع مرغوب .ووجود مسافة بين الأهل والأطفال، تمنع الحوار الدائم فمشكلة مجتمعنا الخلط بين الحياء والعيب والأغلبية لا تستطيع أن تناقش الأهل في شكواهم . وبعض الأطفال يخشى من عقاب أهله فلا يقوم بالشكوى . ــ تفكك الأسرة, وفقدان الحنان . بسبب قسوة الوالدين وتسلطهما أو الانشغال بأمورهما الخاصة . أو الانفلات والانحلال الأخلاقي ، فإن ذلك سينعكس على الأبناء والبنات فنجدهم أنهم استمرئوا واستهانوا بهذا الانفلات والتحرر . ــ التهاون : مثل : ــ التعري أمام الطفل , أو تعرية الطفل ، أو نوم الطفل مع الأهل في غرفة واحدة .ــ الثقة الزائدة فقد يثق الوالدين في قريبهما أشد الثقة .. فقد يكون أخ الأب هو من يتحرش بأبناء أخيه و كذلك الخال . حتى اللعب بأنواعه لابد أن يكون بمتابعة الأهل وعن كثب ..ــ أحياناً الأم تدع ابنتها الصغيرة تنام عند قريباتها يوم أو يومين ... تأمن عليها في بيت خالها أو في بيت عمها .. و للأسف قد يكون التحرش بالفتاة العم أو الخال ــ التهاون بلباس الفتيات بيئة خارجية : مثل : ــ الإعلام وما يبثه من سموم أدى إلى تكوين فجوة كبيرة في شخصية المراهقيسعى إلى ملئها بعدة أمور خاطئة . فقد أصبح لدى المراهق جوع جنسي شديد إن صح التعبير فنراه يبحث عن أي وسيلة لإشباع هذا الجوع فيتجه للتحرش بأطفال أقاربه أو جيرانه أو من تقع عليه عينه لصغر عقله أولا ولأن الشهوة ملكت عليه نفسه فأصبحت تسيره ولا يلقي بالا للعواقب . ــ قراءة بعض المواضيع التي تتعرض لهذا الأمر .ــ الصحبة السيئة ( القسم الخاص ) وهي : أسباب نفسية إن التحرش بين طفل وطفل تعني قرع الجرس لحاله سيئة وبداية جريئة لسلوك مشين، هي جرس إنذار و إعلان حالة الطوارئ فالطفل في هذه المرحلة لا يمارسه عن شهوة ورغبه إنما هو تفريغ رواسب استقرت لديه إما أنه رآها عياناً , وقد يكون تعلمها من صديق .أحدهم تعرض لهذا للتحرش في صغره بشكل كبير وصل للاغتصاب ولم يخبر أحداً , ولازال الأمر في نفسه . والآن يريد الانتقام ممن قام بهذا العمللكن كيف ؟؟يقول سأرد هذا الأمر إلى أبناء من قاموا بهذا العمل فيهما ذنبهم , وما جريمتهم ؟؟ هو يريد الانتقام فحسب . ثالثا : من أكثر الأشخاص المعتدين هل هم من محيط الأسرة أو من خارجها ؟ _نجد أن المعتدين يوجد منهم من محيط الأسرة . فنجد أن بعض الآباء يمارس ***** مع أبنته . كما أنه حدثت قصص واقعية لمثل هذه الممارسات بين أخ وأخته ، بسبب مشاهد جنسية أثارت الشهوة لديهم فحصلت المُصيبة والعياذ بالله .ـــ وقد يحصل الاعتداء من خارج محيط الأسرة ، كالسائق مثلاً ، أو الخادمة .ــ أو ما يحصل من خطف للأطفال وفعل الفاحشة بهم . رابعا : طرق مواجهة المشكلة : فلو تعرض الطفل للتحرش فيجب التعامل بوجه صحيح ويراعى في الأول نفسية الطفل وطمأنته وقد ذكرت إحدى الدراسات توصيات هامة لاحتواء الطفل الذي يعاني وهي :1 _ التصرف بحذر و الحفاظ على هدوء الأعصاب و عدم إلقاء التهديدات للطفل،فالطفل بحاجة إلى الأمان و الهدوء و الدعم. 2 _ عدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه. 3 _ عدم إلقاء المسؤولية على الطفل.4 _ استعمال لغة الطفل و عدم تبديل ألفاظه أو الكلمات التي يستخدمها لأن راحة الطفل هي المهمة في هذه الأوقات. 5- الحفاظ على الهدوء النفسي بتوفير الأمان فإذا لم يستطيع الأهل العمل مع ابنهم الضحية عليهم أن يطلبوا منه إشراك أحد من الخارج..مرشده مثلا. مع التأكيد للطفل أن الخبر لن يتجاوز إلى بقية أفراد العائلة , وأن المعتدي سينال جزاءه المناسب وذلك لإشباع حاجة الطفل إلى الأمن والأخذ بحقه .6 _ تصديق الطفل (قد لا يقول كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون الطفل أدق في وصفه للحادث) .7 _ تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاص آخرين باستطاعتهم المساعدة.عندها سينجح الطفل بإذن الله من تخطي المشكلة والسبب بعد الله هو ردة العائلة المحيطة به , علينا أن نراعي مشاعره .. فليس هو وحده المخطئ .. حتى الأهل لهم يد في المصاب .. فاتهامه بأنه هو صاحب المسئولية الكاملة سيؤثر سلبًا8 _ دمج الطفل في مهارات شخصية مثل ( حلقات تحفيظ القرآن , حاسب , دورات ) وتقول الدكتورة سهيلة زين العابدين رئيسة الدراسات ومركز المعلومات بجمعية حقوق الإنسان " جريمة زنا المحارم والتحرش ****** ابتلاء وبلاء عظيم وأحد الكوارث الاجتماعية التي يجب أن نناهضها بقوة، ومن الضروري أن تخضع المعنفة والمغتصبة للعلاج التأهيلي، وتقوية الجانب الديني والروحي لديها وتعزيزه، ومساعدتها على تقبل وضعها وتقبل المجتمع لها، حتى لا تنتهي حياتها بهذه الطريقة، وعلينا أن نتوسع في برامج التوعية للشباب لتشجيعهم على الزواج، وتقوية الجوانب الدينية والأخلاقية لديهم، والتأكيد على دور الردع والعقاب، إلى جانب معالجة الآثار المترتبة على تعرض الفتيات للاغتصاب والتحرش، وتوعية الفتاة بحقها الشرعي والديني والاجتماعي، وألا تفرط في هذا الحق، مهما تعرضت لتهديد من أب أو أخ، وأن لا تخاف، وتدافع عن نفسها، وتقوم بالإبلاغ عند تعرضها لجريمة تحرش أو اغتصاب.وأشارت الدكتورة زين العابدين إلى أن إحدى المشكلات الظاهرة في مجتمعاتنا أن الأسر تعطي للإخوة سلطة مطلقة على أخواتهم، وبالتالي يعتقد بعض هؤلاء بأن بإمكانهم القيام بأي سلوك ولو كان منحرفا ومخالفا للطبيعة البشرية كالزنا أو التحرش بالأخت، خاصة إذا كانت ضعيفة أمامه، مضيفة أن بعض الأنظمة الاجتماعية أعطت لأولياء الأمور من الآباء أو الأزواج أو الإخوة سلطة تفوق الحد المعقول، في الوقت الذي سلبت فيه الفتاة أو الزوجة كل الأهلية الأسرية والاجتماعية والحقوقية، ما أدى إلى استغلال ذلك واقتراف تلك الجرائم.وشددت على ضرورة مواجهة التناقض الذي قد يبدو عجيبا أحيانا، والأخذ بالقصاص والردع، وإقامة الحدود على جرائم زنا المحارم والتحرش، داعية الفقهاء إلى الاجتهاد في هذا الأمر، لأننا مجتمع إسلامي يقوم على تطبيق الشريعة.خامسا : طرق الوقاية ــ تلعب البيئة التعليمية والثقافية دوراً هاماً في هذه القضية ، فكلما كان الطفل أكثر وعياً وإدراكاً كلما كان أقدر على مواجهة شبهات وشبح التحرش .والحقيقة أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسية واجتماعية وأخلاقية، كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئة ومنحرفة. ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبط وفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة. وهذه تجربة دكتورة في علم النفس كانت لديها طريقة معينة في تثقف أطفالها فتقول :-أنا رسمت على جسم ابني _ ليس رسماً بقلم وإنما تحديد للطفل حتى يفهم _ تقول رسمت مثلث وأسميته مثلث حسوني ، هذا المثلث معكوس طرفاه يقابلا الكتفين ورأسه إلى فوق الركبتين ، فتقول لابنها :- هذا المثلث خاص فيك ، ومن الخطأ أن تجعل أحد يمسه أو ينظر إليه ، وتأخذ في تثقيفه أن من يحاول الاعتداء على مثلثك يعتبر شخص قبيح شخص قليل أدب شخص معتدي عليك ، يجب إخبار أي أحد كبير تجد عندك معلمك ، أبوك ، أمك ... المهم أن لا تستسلم له ...ــ التوعية العامة عن طريق المحاضرات والندوات والبرامج الموجهة .ــ تعليم الأبناء على أبجديات المحافظة على أنفسهم ومواجهة الخطر المحدق بهم والدفاع عن أنفسهم . ــ تعويد الطفل المحافظة على عورته أن تنكشف أمام الناس , والحرص على ألا يطلع على عورات الآخرين . ومناقشة الطفل بكل هدوء وتحذيره من انتهاك حرمة جسده . ــ التحصين الشرعي من أذكار وأدعية ــ تلبية حاجات الطفل الوجدانية فالطفل المنبوذ أو المهمل أكثر عرضة لموقف الاعتداء من منطلق انصياعه التام لأوامر الآخرين رغبة في الحصول على اهتمامهم.ــ الحرص دائما على عدم تلبية طلبات أحد بالذهاب معه على المنزل أو مساعدته في حمل أمتعنه للمنزل , ونوعية اللمسات المشبوهة التي يجب عليه أن يفر منها , وعدم قبول هدايا من الآخرين مما لا تربطهم علاقة ولا مناسبة , والتحرز من الحديث مع الغرباء .ــ متابعة الطفل باستمرار لو كان ينام في غرفة منفردة وذلك خوفا من ممارسته العادة السرية أو استدراجه أحد إخوانه الصغار لغرفته .ــ متابعة الأطفال في ألعابهم الخاصة وتحذيرهم من بعض الحركات غير اللائقة . وتحديد الأعمار لمناسبة لمن يلعب معهم ــ ربط جميع التوجيهات من نوع واحد بمنهج واحد فبعض الأفعال حرام , وبعضها مكروه . ــ عدم ترك الفتاة تذهب بمفردها عند صديقاتها أو التقليل من هذا قدر المستطاع . كيف نعرف أن هذا الطفل أو الطفلة تعرض للتحرش ****** ؟بإمكان الوالدين - وحتى المربون - معرفة ما إذا كان الابن أو الابنة تم الاعتداء عليه وذلك من بعض المظاهر والسلوكيات مثل :ــ خوف ملاحظ من شخص ما أو من بعض الأماكن- رد غير متوقع أو غير عادي من قبل الطفل فيما لو سئل إن كان أحدهم قد لمسه أو اعتدى عليه- خوف غير مبرر من الكشف الطبي- رسومات تبين بعض الحركات أو التصرفات الجنسية- تغير مفاجئ في سلوكياته، كتبليل الفراش أو فقدان السيطرة على أمعاءه- الإدراك المفاجئ لبعض الألفاظ والحركات الجنسية- محاولة حمل الأطفال الآخرين على ممارسة بعض الحركات الجنسيةــ ومن العلامات الظاهرة للتحرش ****** قد تشمل الأمراض التي تنتقل بالممارسات الجنسية ، فأثناء الفحص الطبي قد يلاحظ تغيرات واضحة في مناطق الاعتداء.ــ تزويج الشباب باكراً دون الخوف من فشلهم في علاقتهم الزوجية بل بالعكس سيكفون شرهم عن الأبرياء. هذا بالنسبة لغير المحصنين أما المحصنين فلمنع مثلهم عن وقوعهم في هذا الجرم المشين هو إما محاولة تثقيف أهله بما يخص ***** وطريقه إشباع الطرف الآخر وإما تشجيعه ومساعدته على التعدد ليكف شره ويقضي وطره في الحلال. رؤية واقعية و ( أطراف ) و في القضية يوجد طرفان :الجاني - الضحية نحتاج أن نعي الواقع و نواجهه بما فيهفخوفنا يجب أن يكون إيجابياً .. له رد فعل إيجابي يستحثنا للمزيد من تصحيح أوضاعنا وحماية مجتمعنالم لا ينظر مجتمعنا أيضا لـ ( الجاني ) على أنه هو الضحية فـ ( الجاني ) عندما يقوم بفعلته فهي لا تتعدى أمرين :شهوة - تقليد و عنادالجاني المعتدي في الغالب شخصاً قد أسيء إليه جسدياً ، عاطفياً ، أو جنسياً ،أو يكون قد عاني من الإهمال وهو طفلالجاني رغم انه مذنب إلا انه يعتبر ضحية لظروف أجبرته على ارتكاب الخطأ .لكن لا نغفل أن الجاني غالباً ما يكون راشداً قد بلغ سن التمييز و أصبح مدركاً للصحيح والخطأ من الأفعال .. المعـُتدى عليهلا يلقى أي عناية ويترك لوحده مع بالغين ويخرج لوحده العائلة بعض العائلات لها صفات محدده تزيد من احتمالية الإساءة فيها النزاعات الزوجية، الضغوطات المالية والوظيفية ، الانعزال . وأطفالها لا يلاقون أي رعاية وتوجيهالمحيط تنتشر الإساءة في بعض المجتمعات أكثر من غيرها وما يعتبر في مجتمع ما إساءة ليس كذلك في مجتمع آخر والقيم والعادات الخاطئة إذاً هي عجله تدور وتدور في نفس المحيط إلا أنها في كل دوره يزداد حجمها حتى تصبح آفه تأكل المجتمع وتسبب له الألم لننسجها قصه ونبدأ بقبل عشرين عاماً مثلاُ عائله تهمل طفلها تتركه مثلا يخرج إلى الشارع وحيداً بحجة اللعب مع أقرانه ويترك لساعات دون أن يكلف الأب أو الأم أنفسهم السؤال عنه ومن ثم يتعرض لتلك المصيبة ولنفرض من أقرب الناس خاله مثلاُ . ومن ثم يذهب الطفل للبيت يدخل على أمه والخوف قطع قلبه الصغير وحين يخبر أمه ترتعب وتخاف فتسكته وتهدده لو تكلم سيكون عقابه شديد لأنها تخاف أن يسبب هذا الموضوع مشكلة بين زوجها وأهلها أو تخاف فضيحة متناسيه الجرح والألم الذي خلفته هذه المصيبة في نفس ابنها أو أبنتهاهنا يبحث الطفل عن ما ينسيه ذلك ولن يجدها في الحياة الطبيعية لكل طفل وشيئاً فشيئاً يكبر الطفل ويكبر الألم معه ومن ثم يتجه نحو الانحراف إما أن يصبح من الشاذين أو يتحرش بالطفل ومن ثم هذا الطفل يذهب لأهله .............وهلم جره كيف نحمي أطفالنا من التعرض للتحرش ؟بالتربية الصحيحة والبناء من البداية .. فـالوقاية خير من العلاج .- توعية الأبناء أنفسهم لتفادي التعرض للاعتداء ..و اقتراح أساليب عملية لذلك ؟الثقافة الجنسية :لماذا لا يثقف الطفل _ مع مراعاة عقليته _ بهذا الموضوعبعض الآباء والأمهات ما إن يقال لهم ( ثقفوا أولادكم قبل وقوع المشكلة ) حتى يبادرون بقولهم ( ما ذا نقول له ، لماذا نفتح عقلياتهم على أشياء لا داعي لها بل نحن في غنى عنها ) ويختلف علماء التربية في تحديد السن المناسبة للثقافة الجنسية المبسطة، وبعضهم يحدد سناً مبكرة (ما قبل المرحلة الابتدائية أو خلالها) وبعضهم يؤخر ذلك.. ولكن الجميع يتفقون على أهمية إعطاء المعلومات المناسبة البسيطة والصحيحة في جو عائلي هادئ دون إثارة أو تخويف وبلهجة محايدة منطقية.. ويفضل أن يتحدث الأب إلى ابنه والأم إلى ابنتها وذلك أسهل للجميع.. ومن الممكن استعمال لغة تشريح الجسم المبسطة ووظائف الأعضاء، ومن الشائع استعمال أمثلة من عالم الحيوانات الأليفة مثل القطط والعصافير.. وفي الثقافة البريطانية لا يزال يستعمل مصطلح " النحل وتلقيح الزهور " كتعبير عن حقائق الحياة الجنسية عند البشر. وفي الثقافة الريفية والبدوية يشاهد الأطفال الحيوانات المتنوعة أثناء تلاقحها وولادتها..ومن المهم تفهم عقلية الطفل واستعمال إجابات مفيدة على قدر السؤال.. ولا يمكن إعطاء كل المعلومات دفعة واحدة، ويمكن أن يحدث ذلك على مراحل وفي الوقت المناسب والجو المناسب.بالنظر إلى رأي الإسلام وحكمته في الوعي ****** : فقد تميز بشموليته في الطرح لكافة جوانب حياة المسلم حتى قبل أن يولد حين اهتم بالزواج والتناسل ولم يتحرج عن التطرق إلى كل ما يشغل تفكير المسلم في أمور حياته الخاصة .. إنه أمر فعله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين علم الصحابة والصحابيات بلغة راقية وبأسلوب بسيط لا إفراط فيه ولا تفريط كل ما يتعلق بالأمور الخاصة جدا لأن ***** جزء من الحياة اعترف به الإسلام ووضع له الأطر الصحيحة للتعامل معه، وكانت أموره تناقش علناً في مجلس الرسول الكريم وقد فرق الرسول-ص- بين الخطاب الموجه إلى البالغ والطفل حين حدد سن التكليف بالبلوغ وأشار إلى خطورة مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة قبل قرون عدة حين قال الرسول -ص-((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرِّقوا بينهم في المضاجع)).وقد أشار الأخصائي النفسي بديع القشاعلة في مقال له بعنوان "نظريات في علم النفس والحديث الشريف" إلى حكمة التربية في هذا الحديث بقوله (يحدد محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فترات زمنية للتعامل مع الطفل.... أما الجزء الأخير من الحديث وهو "فرقوا بينهم في المضاجع" فنابعٌ من تطور النمو ****** في هذه المرحلة والتي تعد نقطة تحول من الكمون ****** إلى حالة النشاط ****** والذي يبدأ مع مرحلة البلوغ، حيث نجد أن الأطفال حينما يصلون إلى سن العاشرة يكثر لديهم حب الاستطلاع عن النواحي الجنسية والفسيولوجية كما وأن الانتباه في هذه المرحلة يزداد وتزداد دقته الأمر الذي يساعده على إدراك الاختلاف بين الأشياء وإدراك الشبه أيضاً بينها. نتيجة لهذا فإنه يستطيع أن يقدم تفسيراً بسيطاً للأمور، وهذه صورة راقية من التفكير لم نكن نلحظها في المراحل السابقة من النمو .وهناك عدد من الأسئلة المحرجة التي يوجهها الأبناء والبنات إلى أهلهم مثل: من أين يأتي الطفل؟ وكيف يحدث الحمل؟ ولماذا الاختلاف بين أعضاء الذكر والأنثى؟ وغير ذلك.. وهذه الأسئلة طبيعية عموماً وهي أسئلة بريئة ولا تخفي أموراً خطيرة ولا تستدعي القلق والخوف من المربين.. وهي تتطلب إجابات عنها ترضي الطفل وتناسب سنه. ومن المفهوم أن يشعر المربي بالحرج والقلق في مجتمعاتنا حيث ترتبط الأمور الجنسية بالجهل والخرافة ونقص المعلومات وبالتكتم الشديد حولها.. وهذا جزء من تخلف الوعي الصحي العام وتخلف الوعي ****** بشكل خاص. وكثير من المربين يتجاهلون الأسئلة ويغيرون الموضوع أو يعطون إجابات مقتضبة أو خاطئة أو غير مرضية للطفل.. وفي الثقافة الشعبية أن تكون الإجابة على سؤال من أين يأتي الطفل مثلاً: أن الطفل قد جاء به طائر كبير، أو أن الحمل نتج عن نفخة هواء أدت إلى انتفاخ البطن وغير ذلك.. وبعض المربين يعنفون الطفل ويسكتونه ويوحون له أن مثل هذه الأسئلة دليل على الانحراف ودليل على العيب والحرام..والحقيقة أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسية واجتماعية وأخلاقية، كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئة ومنحرفة. ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبط وفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة..وعلى الوالدين تفهم حاجة الطفل لاستكشاف جسده للحيلولة دون أن يشبع الطفل فضوله من مصادر خارجية، وفي هذا السياق يُفضل تعليم الطفل جميع أجزاء جسده بمسمياتها المختلفة مع توضيح معنى خصوصية الجسد حيث لا حق لأحد في اقتحام هذه الخصوصية مهما كانت صلته بالطفل.زفرات ضحية وصلت لمشرفي الأسرة رسالة خاصة من إحدى الضحايا ... تجلت في عباراتها كل معاني القهر والألم والمعاناة .. حملت بين طياتها نداء لكل أب وأم و مربي وطرحت لكم تساؤلات مريرة ترتجي إجابة شافية لها ...!!نترككم مع حديث الضحية .....تعرضت للتحرش من شخصين ..الأول كان عمي المراهق.. لما كان عمري ست أو سبع سنون أو أقل كنا نسكن في نفس المنزل .. وكنت كل يوم أنزل أنا واخوي لبيت جدي .. وبدا عمي كل يوم يأخذني لخلف البيت ويتحرش .. الحمد لله أنها وقفت على التحرش ولا تعدت لشيء أكبر . كنت في البداية أرفض .. لكنه ما يرحم وزيادة على كذا كنت أخاف منه حسبي الله عليه ومع الأيام استسلم له .. وقل ذهابي لبيت جدي .. كنت ما أنزل إذا سمعت صوته أو عرفت انه موجود كانت أمي تستغرب جلستي في البيت بعد ما كنت ما أستغني عن عماتي!!ومع ذلك ما سلمت من التحرش . مره استجمعت قوتي ورفضت ..تتوقعون وش قالي .. قالي: ليه انت تقولين لا وفلان وفلان .. أصلح فيه كذا ومحد قالي شيء .. الأشخاص اللي قالهم لي اخوي وعيال أعمامي وعماتي اللي تقريبا في عمري مره نزع ملابسه وقال يالله صلحي بي مثل ما أصلح فيك !! .. ورفضت جلست على هذي الحالة لحد ما انتقلنا لبيت ثاني .. كنت في ثالث ابتدائي وبدأت أتحاشى قدر الإمكان الذهاب لبيت جدي .. أو السلام عليه.. لكن الحمد لله شفت عذاب الله فيهوأنا لا يزال قلبي حار منه انتظر عذاب له غير هذي الأشياء .. للحين أنا أتعذب لازم هو يتعذب . حاولت أسامحه .. لكن ما قدرت سامحت كل الناس إلا هو .. حسبي الله عليه .والثاني كان ولد صديقة أمي أكبر مني بثلاث سنوات لكني كنت مستفيدة من تجربتي الأولى وبصعوبة أبعدته عني .في هذي السنتين هذي المواقف دايم تمر علي .. واحلم في أشياء زي كذا .. وان عمي يعتدي على بنت عمي الصغيرة قدامي وأنا ما أقدر أقوله شيء عذاب × عذابوقد طرحنا بعض الأسئلة حول هذه القصة واختلفت الردود : هل تعتقدون أن هذه الفتاة تصلح للزواج ؟ــ نعم تصلح للزواج ،، وما المانع ؟؟ هي فقط تعاني من رواسب نفسية تحتاج ان تزول فقطــ وما المانع ؟؟ خصوصا أن الأمر حدث بدون إرادتها ولم تستطع رده ،، وكذلك كانت صغيرة السنــ نعم تصلح للزواج بالتأكيد لأنها لا تزال فتاةــ هل ستؤثر حالتها النفسية على علاقتها الخاصة بزوجها ؟ــ لا ،، خصوصا إذا كانت مهيأة ،، إذا عولجت نفسيا أو حضرت جلسات نفسية لمحو الآثار السلبيةــ من الممكن أن حالتها النفسية ستؤثر على علاقتها الخاصة مع زوجها ، ولكن هنا دور الزوج الصالح ، الذي يُقدّر وضعها , ويعلم بظرفها ، ولا يجعل لمشكلتها دور في حياتهما ، بل يحتسب عند الله الأجر ، ويعمل على أن ينسيها ما عانته .ــ نعم و تحتاج إلى مختص أو مختصة لمساعدتها في إزالة الآثار التي تعيقها من ممارسة حياتها الطبيعة مع زوجها.ــ هل يجب على الضحية أن تخبر لمن يتقدم لها بأنها قد تعرضت للتحرش عندما كانت صغيرة ؟؟إذا كان ما تعرضت له الفتاة تحرش وليس اعتداء فما الجدوى من إخبار الرجل به . أما إذا كان اعتداء فعلى صاحبة المشكلة ، أن تستعين بعد الله عز وجل ، بمن تثق به ، ويكون أميناً ، لُيخبر الخاطب عن طريقه ويوضح له ، أنه لا حول ولا قوة لها بما حصل لها .إضافة إلى ضرورة توكلها على الله ، والدعاء بخشوع لله سبحانه وتعالى ، أن يختار لها الخير ويرضّيها به .كيفية إزالة الرواسب النفسيّة للفتاة قبل زواجها ؟؟ الأمر يحتاج إلى عزيمة صادقة وتفاؤل بمستقبل أفضلما حصل قد حصل وانتهى وأصبح من الماضي ،، عليك بنسيانه والتفكير في المستقبل .وحين التفكير في هذا الأمر حاولي أن تشغلي نفسك بأي شيء تحبينهلا تتركي الأفكار السلبية تسيطر عليك . اعلمي أن الشيطان يريدك أن تعيشي في هذه الحالة من الهم والحزن والانطوائية تغلبي على نفسك وعلى الشيطان. و أهم أمر ينبغي أن تعلمه الفتاة التي تعرضت لمثل هذا سواء كان تحرشاً أو اعتداءاً أن تبحث عن متخصصة تعينها على التغلب على الآثار السلبية التي تكونت داخلها وبعد أن تفعل ذلك ستتمكن بإذن الله من التفكير بطريقة أكثر اتزاناً.وتلزم قراءة القران والدعاء , وتنظر للحياة بمفهوم أجمل وأروعوتلجأ إلى النسيان بإشغال أوقات الفراغ بالقراءة والمشاهدة و السماع لما ينفعو الجلوس مع الأهل والوالدين وتبادل الحديث معهم .. وقد عرض إشراف الأسرة الأسئلة السابقة على الأخصائية النفسية الأستاذة :رشـــــــا فكان الجواب كالتالي : بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .... لجميع الأخوات اللاتي وصلن إلى سن الزواج ولا زالت ذكريات الطفولة والمراهقة تسيطر عليهن .. أولا : الأخت تقول هل يصلح أتزوج ولا لأ .. فأقول لها ومالك لا تتزوجين , حالات التحرش ****** تصل إلى نسبة 70 % في الفئة العمرية ما بين 3ـ 8 سنوات .. فإذا أنت لست الوحيدة فهناك الكثير غيرك لكنهم سكتوا وتزوجوا وعاشوا حياتهم ومشت أمورهم . ثانيا : الكره للرجال , والقرف منهم ... هذا وضع طبيعي بناء على ما تعرضت له لكنه سيزول بإذن الله إذا ارتفعت روحك المعنوية وخصوصا إذا اقتنعت أنك لست مخطئة لأنك معتدى عليك ولست معتدية .. لذلك لا بد أن لا تشعري بالخطيئة . كما أنك كنت في سن صغير غير مميز , ولم تكوني راضية .ثالثا : في أغلب حالات التحرش ****** إذا كان الجاني عمره 18 فما فوق يكون مجرد تحرش لقضاء الشهوة دون أن يتعدى لأمر أكبر .رابعا : هل تقول لخطيبها أو زوجها أنها سبق وأن تعرضت للتحرش ****** ..فأقول لها لالالالالالا أبدا أبدا .هناك قاعدة عريضة للحياة الزوجية حتى تكون من بدايتها إلى نهايتها سعيدة لا أحد يسأل عن ماضي الآخر ,كما أن هذا الزوج بنفسه قد يكون في السابق معتدي أو معتدى عليه . كلمة أخيرة : مجرد التفكير في هذه المشكلة يسبب الألم لذلك نصيحتي لك عيشي حياتك كما يحب الله ورسوله وانسي الماضي بذكرياته الأليمة .

الموضوع الأصلي : التحرش بالأطفال الكاتب : AlexaLaw المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655168

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

التحرش بالأطفال 1384c10


الأوسمة
 :


التحرش بالأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحرش بالأطفال   التحرش بالأطفال I_icon_minitime23/10/2010, 18:18

خيارات المساهمة


وانظري إلى الحياة نظرة أمل وتفاؤل وروح معنوية مرتفعة ..تطلعي إلى بناء أسرة مسلمة قائمة على روابط الحب والمودة والرحمة . اجتهدي في تربية أبنائك التربية الصحيحة وجنبيهم السلبيات التي لازمتك في طفولتك .وتوالت رسائل الضحايا ,, ( رسالة ) أنا لا أميل ولا أتطرق لهذا الأمر لأني أنا من وقع في هذا الوحل .. أنا نعم , وربما أبكي .. طويلا منذ طفولتي وأنا أتعرض لتحرش ****** . نعم وبكل صراحة ..لا أريد أن أتذكر الماضي .. وما عانيت به من تحرش جنسي . ( رسالة ) صحيح إن مرات التحرش كانت قليلة .. لكنها كانت كافية لأهرب من عمي كل ما رأيته . عندما كنت صغيرة دائما نذهب إلى بيت جدي .. ثم يذهب عمي ( يتقضى ) للبيت , أول مرة ذهبت معه برغبتي . لكن الحقيقة مشواري معه لم يكن سعيدا أبدا .. ثم كان إذا أراد الذهاب يأخذني معه .. كنت أركب بالخلف .. ويحاول فيني حتى أركب قدام وأرفض . بالرغم من هذا كانت يده تمتد إلى خلف .شعور بغيظ ... أشعر بالقيء كلما تذكرت. ( رسالة )لا اعرف ماذا أقول .. وبأي لسان أنطق ...أشعر بالألم يعتصر قلبي و يقتل فتات السعادة داخلي ... ماذا أحكي لكم ؟؟ صحيح أنني لم أتعرض لـتحرش جنسي إلا أنني قريب جدا مـِن مـَن تعرضوا له ...أعرف الكثير مـِن مـَن تعرضوا له ...من أتذكر منهم الآن فقط خمسة أشخاص أكبرهم فتاة في الجامعة و أصغرهم طفل في أول ابتدائي ... رباه لقد سأمت دموعهم ... اشعر أنها تحرق قلبي ... سأحكي لك بعض ما قابلته :.أعرف مراهق عمره 17 سنه اعتدى على أربعة أطفال ... و المشكلة أنهم جميعا أقارب ..و لا أحد يعلم بذلك سواي .. فمن يهتم بمشاكل الصغار ؟؟ الأهل غارقون في مشاكل الدنيا متناسين خطورة ترك أطفالهم ... بل إن الصغار يخرجون خارج المنزل لساعات دون أن يفقد وجودهم ... فأي رعاية تلك و أي تربية هذه ؟؟( رسالة ) يقول :فتاة من أقاربي تعرضت لاعتداء جنسي أثناء صغرها ...كان الأمر بمثابة كابوس مريع ... و مشهد انتهاك عرضها يتكرر في ذاكرتها باستمرار ... أصبحت حبيسة للهم و جليسة للأحزان و الصمت ... اعتزلت الجميع و حتى مستواها الدراسي تأثر بذلك .. حاولت ُ اختراق كل الحواجز التي صنعتها بينها و بين الناس .. و بالفعل استطعت ذلك .. برغم من أني ذكر و هي أنثى إلا أنها شرحت لي كل شيء ... حاولت تهدئتها و شرحت لها أنها ليست مذنبة و أن ما تعرضت له قد حدث للكثير ... و قلت لها بأنها يجب أن تصنع من تلك الذكرى دافعا لتقدم ..وأنها يجب أن تثبت لذلك المعتدى بأنها لن تنكسر ولا تتحطم مهما كان فعله مؤلم و قبيح ..و بعد أن مرت سنه فقط منذ أن قلت لها ذلك أصبحت الأولى على دفعتها في الجامعة ...هذا مثال حي لهمه قوية لا تتحطم مهما كان الذكريات مؤلمه( رسالة ) لقد نكأت الجرح بل جرح عميق جداماذا أكتب.... ماذا أسطر ,, أواه ثم أواه . تعرضت للتحرش ****** أكثر من مره ومن أكثر من شخص حسبي الله ثم حسبي الله ثم حسبي الله كنت طفله ولما سافرت مع جدتي لبيت عمي الطيب النقي القلب وعندهم كان أخو زوجته يدرس وساكن عندهم . شاب أكرهه كلما تذكرته يمتلئ قلبي كرها وبغضا لهذا الشخص . كان يتحرش بي أكثر من مرة كلما لعبت مع بنت عمي الغميمه كان يباغتنيفي البداية كنت أبكي وأرفض . ولكن من شدة خوفي ألتزم الصمت كتمتها بقلبي الجريح إلى الآن وأنا أخاف من الزواج كلما تقدم لي خاطب تظهر لي صورة ذلك الوحش الحقير .ومرة حصل من عمي الآخر وأنا فتاة بالثانوية وقتها كان الوالدين مسافرين وجاء عمي وعند استقبالي له حاول يضمني بقوة ولكن أفلت من يده بأعجوبة . أصبحت أخاف منه كلما رأيته أقسم بالله أني أكتب ويداي ترتجفان وبعد هذا الموقف كل يوم وأنا أتذكر اللي صار لي كل يوم قمة القهر والألم وما زلت خائفة من الزواج إلى الآن( رسالة )أذكر الماضي الذي جلست سنوات حتى أنساه وبمعنى أصح أتناساه لان هذا الشيء لا ينسى أبداً ابداً ..تعرضت للتحرش من ولد جيراننا وعمري ست سنوات ,, وكان يتحرش بي كلما أجتمع أهله وأهلي يوم الأربعاء والخميس ,, كنت أرفض في البداية وأخاف جداً وأهرب منه ..وكنت دائماً أقول لأمي أنا أكره ( فلان) لكن لا أذكر لها السبب خجلاً ..لكن أمي كانت تعاتبني وتقول لي أن (فلان) يتيم وياويلك من الله إذا زعلتيه ,, وكنت أسألها كيف يتيم وأمه وأبواهعلى قيد الحياة ,, ولم يكن عند أمي إلى إجابة واحدة لا تزعلي فلان وخلاص ولا تكثري أسئلة ,, مرت الأيام واستسلمت له وأصبح هذا الشيء بالنسبة لي عادي جداً ,, طبعاً هذا بسبب وصايا الوالدة ,, كنت أخاف أزعله وكل ما يطلب شيء أُجيبه ,, مرت الأيام وكبرنا وعرفت أن ولد جيراننا لقيط وجده جارنا عند باب المسجد وأخده ورباه والدلال الزائد كان سبب انحرافه ,, الآن هو خلف القضبان ومتهم بعدة قضايا ..وتعرضت أيضاً لتحرش وأنا في الصف الأول المتوسط من أبن خالي حيث استغل غياب أهلي ,, وكان يدخل بيتنا في أي وقت وبدون استئذان لان في عائلتنا ما نتغطى عن بعض ,, ولما أحاول أتغطى عنهم يقول أبوي أولاد أعمامك وخوالك مثل أخوانك .وتعرضت أيضاً لتحرش من جارنا ,, حسبي الله عليه ,, هو الوحيد الذي لا أنسى ما فعله بي,, كان وحش في صورة إنسان ,, رغم أن هذه الحوادث مر عليها سنين لكن إلى الآن وأنا أكتوي بنارها أصبحت انطوائية جداً ,, وحساسة جداً لأبعد الحدود ,, لا صديقات لي ,, لا أخرج من البيت إلى للجامعة فقط ,, حتى يوم العيد لا أخرج مع أهلي لدرجة أن الكل لا ينادوني باسمي و ينادوني( أهلا بالمعقدة ) ,, ولا يعرفون أي شيء عن عذابي ,, لا أدري لمن أشتكي لأمي القاسية أم أبي الذي لا تفارقه كأس الخمر ,, حتى عندما أنام لا أهنئ بنومي أشاهدهم حتى في أحلامي ,, أنا الآن تقدروا تقولوا مريضة نفسياً ومعاناتي أكبر من ذلك بكثير لكن أخشى أن أجرح بها مشاعر القراء ,, دعواتكم لي بالشفاء .. ( قصة ) فتى عابث .. يسير في الدنيا دون هدف !! برغم من صغر سنه إلا أنه يحمل على عاتقة هم كبير رسم بصمة على وجهه المصفر ... خطوط متشتتة و كلمات مبعثرة على كراسته وكلها صنيعة يده ... أخذ يضيف المزيد من الأعمال الفنية على كراسته العلمية ... قدمه التي لا تكف عن التلويح يمنه و يسره تدل على اهتمامه المصطنع بالمادة البغيضة ( كما يسميها ).. نظر إلى الدكتور الذي لا يكف عن التحدث ببطء والذي قد حشا مفرداته بأجود أنواع الملل ... همس الفتى - لما لا تكف عن الثرثرة ؟؟ ألا تعلم أن الصمت من ذهب ..زفر زفرة مسموعة و أكمل كلامه داخل نفسه .- كان الله في عون أهلك , أنا لم أتحمل و جودك ساعة و نصف فقط فكيف سيتحملون هم وجودك معهم طوال الوقت !!..عاد ذاكرته إلى الوراء ليس كثيرا "فقط بالأمس " عندما كان عائدا من شقة أصحابه حين حدث أمر نكت جرحا قديم في قلبه الدامي .. كان يسير في أحد الأحياء القديمة ذات الشوارع الضيقة و المباني الصغيرة و الأنوار الخافتة ... توقفت سيارة في الشارع الذي كان فيه و نزل منها صبي عمرة تقريبا " 7 " سنوات.. بينما لاذت السيارة بالفرار .. كان الصبي يبكي ..و كانت وجنتيه حمراوين و ملابسة ممزقه .. توجه الصغير إلى برميل نفايات و جلس بالقرب منه .. أحتضن قدميه ودفن رأسه في جسده المنهك ... و أرتفع صوت شهقاته توجه نحو الصبي وصرخ فيه :- ماذا فعلوا لك ؟؟نظرت الصبي الخائفة و زفرات الحارةٌ و همهماته أكدت ما توقعه فهد ... الصبي قد تعرض لتحرش جنسي .. صرخة أخرى خرجت من قلب فهد :- لما ؟؟ لما سمحت لهم !! لما لم تمنعهم ؟؟لمعة دمعه حزينة في عين فهد ... فالصورة التي مرة على الصبي مرت على فهد أثناء صغره ... و بصمة اليد المطبوعة على خده الغض طبعت ذاتها على خد فهد ... ذكرى أليمه .. وقلب مثخن بالجراح .. و دمعات ساخنة .. شهقات مؤلمه .. و أنفاس مكتومة .. و عرض منتهك ... كل هذا في قلب صغير لم يكن يعرف سوى الحلوى و الكعك ..أي قلوب تلك التي تسمح لأصاحبها بأن يغتالوا البراءة ؟؟إنها أحجار و أن كانت من لحم ... أنها أحجار رغم الدماء التي تسكنها .. أنها أحجار و إن عارض كل البشر ..إنها أحجار تلقي بثقلها على أكتاف الصغار ... أي دنيا تلك التي لم ترحم صغر الصبي و ضعفه بل رمته في بحر الألم و ترسمت جروح على قلبه الغض ... إنهم لا يفهمون تلك الأمور ولكنهم حتما يشعرون بألمها !!!( قصة )سأتكلم عن قصتي المؤلمة التي عايشتها لعلها تكون عبرة وعظة لغيري وأتمنى التنبه لكل جوانب القصة:هي طفلة من أقرب الناس لي لطيفة و وودودة محبوبة من الجميع وكذلك هي أحب مخلوق لي على الأرض بعد النبي صلى الله عليه وسلم كانت تغلبها سمة الهدوء تحبني وتثق بي ثقة مطلقة تحب أن تتطلع لوجهي دائما بصمت كانت تبلغ من العمر الخامسة تقريبا غالبا ما أطلب من والديها أن تنام عندنا لحبي لها ..في نهاية الأسبوع تأتي إحدى شقيقاتي ولديها ابن ذو السابعة تقريبا ... طبعا كعادة جميع العوائل نجتمع نحن النساء ويحلو تبادل الحديث والسواليف والأطفال ( يلعـــبون ) ومع مر الأيام انتابني الوجل هذه الطفلة دائما ما تأخذ بيد الطفل وتصعد إلى الدور العلوي للعب وبعدما ينتهون ينزلون والتوجس والاضطراب يكاد يقتلهما لم أكن أفهم ما سبب هذه التعابير على وجهيهما ؟؟ تمر الأيام تلو الأيام مع ملاحظاتي الشديدة على هذه الطفلة تحب اللعب مع الأولاد تنتقي ولدا وسيما وتلازمه عندما يقترب منها الأولاد أو يصطدمون بها لا تبدي تذمرا ولأنني من بيئة صارمة لا استطيع إبداء ملاحظاتي خوفا عليها وكذلك لأني صغيرة نسبيا فلا أجد تفسيرا لكل ما أراه سوى أنني معقدة ونشأت على عادات وتقاليد محافظة ولله الحمد والمنة فمجرد الوقوف بجوار ولد يعد جريمة فكيف باللعب معه ... لاحظت ولعها الشديد بلعبة ( دكتــــور ) يعني هي المريضة أو هي الطبيب لم ترق لي هذه اللعبة مطلقا ولكن.........مرت الأيام إلى أن وصلت الطفلة إلى الصف الخامس وكنت أدرسها إحدى المواد في البيت وكانت بجواري جريدة وعليها إعلان لمستشفى وبه صورة جنين فكانت تنظر إلى الصورة وتبتسم أنا لم أفهم لأني غير متزوجة ولكني وجدت في نفسي ضيقا شديدا من ابتسامتها فسألتها عن سبب تلك الابتسامة فأجابت إجابة زلزلت كياني أعتذر عن كتابتها لأنها تخدش الحياء ومن هول ما أصابني لا أدري هل أبكي أم أصرخ لأنادي أمي أو أقتلها بيدي من تلك الإجابة ولكـــــن كيف بعد أن عرفت القصة المؤلمة التي مازالت آلامها تتداعى في جنباتي بعد مرور أربع سنوات على معرفتي بها فقط !!( قصة ) هي طفلة تذهب برفقة أمها إلى بيت أخوالها غالبا في أكثر أيام الأسبوع جديها كبار في السن تجلس معهما والدتها وفي البيت شاب لا يشك في عفافه أحد أحسبه والله حسيبه كانت تحب اللعب معه ..... ذات يوم غلبته شهوته حتى تحرش بها وطلب ألا تخبر أحدا وإلا لن تكون العاقبة عليه وحده بل حتى عليها وهي تبلغ السنة تقريبا الرابعة وهكذا مرت الأيام وبلغ ابن خالها مبلغ الرجال وكان وسيما فكانت لقمة سائغة له فهي هادئة صامته لطيفة والاهم من ذلك الأم غــــافله بل متغافلة وهكذا حتى بدأت الطفلة تستمتع حتى قدر الله لي أن أعلم بما يحدث بعد مرور 6 سنوات على تداولها بينهم من خالها إلى ابن خالها إلى ابن خالتها ... والدها كان كثير السفر من قبل العمل ويأتي خالها لينام عندهم وبعد غفلة الأم تذهب هذه الطفلة إليه لتغريه وهذا ما قالته هي لي بعد أن اكتشفت أمرها كما أسلفت وقلت لها - لصغر سنها تنطلي عليها الحيل – أنني اخترقت بريد خالها الإلكتروني واعترف بأشياء كثيرة لكي يفضحك أخبريني بكل شيء حتى أتصدى له فأخبرتني بما عجزت أن تذوق عيناي النوم بعده أياما ...إنها ابنة أخي الحبيبة ويجب علي أن أقف معها لأنتشلها مهما كلفني الأمر اتصلت بوالدتها مساء وأخبرتها أني أرغب بنصحي لها أن تقلل لعب ابنتها واحتكاكها المستمر مع الأولاد لأني لاحظت على الطفلة أنها تحب اللعب معهم كثيراطبعا في محاولة مني لجس نبضها تجاه الموضوع فما كان منها إلا أن غضبت وقالت هي بنت صغيرة ( تبغيني أحجرها وأنتي معقدة أصلا؟؟!! وش شايفه عليها ) علمت أنها لن تتقبل الموضوع مطلقا وقد تبدأ بإفساده قبل أن أبدأ بالعلاج استخرت الله وكلمت والدها أخي الساعة الثالثة ليلا أخبرته أني أريده بأمر خطير جدا حتى أهيئه نفسيا لتقبل المصيبة كلمته وامتصصت رعبه و سردت عليه مقتطفات من ما حصل لابنته وأنها كادت أن تتعرض للاغتصاب لولا لطف الله ثم ابنتك الشجاعة وأنها طلبت مني أخبرك لأنها تثق فيك أنت وحدك عندها عاد إلى الرياض مباشره..... تطورت الأمور إلى أن أخبرت والدها بكل ماأعرف ووصل الخبر إلى والدتها فقالت لي موبخة (حرام عليك بتهدمين بيتي وبنتي أنا دارية عنها إنها داشرة حتى إنها تحاول تتحرش بأخوها دائما وهو يشتكي لي وأنا أحتريها أمسكها متلبسة بالجريمة عشان أأدبها!! وصل الحال بالطفلة إلى أن تمكن أي شخص من التحرش بها بمقابل مادي وتحت علم أمها ( فقد جعلت أحد العمال في أحد المنتزهات يتحرش بها مقابل أن تركب الخيل مجانا ولما وبخت أمها على ذلك قالت هي داشـــــرة وخربانة وش أسوي لها !!الطفلة الآن أصبحت ناضجة وفي الصف الثالث متوسط وأحسب أنها اعتدل حالها والله حسيبها مع متابعتي المستمرة لها ولكن سبحان الله الكل متعجب من هيئتها دون أن يعرفون السبب فهي فتاة في جسد امرأة سبق لها تعدد الإنجاب وهذه ضريبة قاسية لا تزال هي تدفعها من خلال نظرات الناس التعجبية لها هذه قصتي التي أخفيت منها الكثير بغرض الاختصار بين أيديكم وخرجت منها بما يلي : عدم الوثوق بأي شخص يكون قريبا من الطفل حال تهيئة الأجواء للإنفراد به صغير كان أو كبير صالح أو طالح قريب أو غريبمتابعة الطفل في كل الأوقات وعدم السكوت حال غيابه عن العين لفترة طويلة وكثرة السؤال عنه حتى يعلم الجميع أن الانفراد به صعب جدا فهو مهتم به ويسأل عنه في كل الأوقاتملاحظة حركات الطفل باستمرار وتعابير وجهه وشهيته للأكل ففرطها وقلها ينبئ عن شيء في نفسه إغداق الحنان على الطفل و قراءة الأذكار سويا على فراشه وتقبيله قبل النوم كثرة سؤال الطفل عن أوقات مرحه ولعبه ماذا فعل ومع من لعب وكيف بطريقه مرحه وعفويه ومع إخباره ببعض الأعمال الروتينية التي قمت بها لتبادل الحديث وعدم إحساسه بطوق الرقابة يحيط به نسج خيوط الثقة بينكما وعدم القسوة في العقاب عند اعترافه بخطأ ارتكبه يجب احتوائه وتوبيخه بطريقه مهذبه ( رسالة )رسالة مسطره بقلم بقايا إنسانه تعيش جسد بلا روح..في ذلك اليوم الهادئ الجميل .. استيقظت على صوت زقزقة العصافير ..فإذا بخيوط الشمس الذهبية تملأ غرفتي بنورها الجميل .. ودفئها الحاني ..فتحت النوافذ وبدأت أتفقد لعبتي التي نسيتها أثناء لعبي بالأمس..وأتأمل أرجوحتي التي تشهد على طفولتي .. وبراءتي..وصفاء قلبي .. ونقاء سريرتي..وإذ بي أسمع صوته يناديني نظرت إليه فإذا به ولد عمي الحيوان بصورة إنسان يشير لي بالنزول للعب معه..فارتسمت على ملامحي ابتسامة الفرح فقد وجدت من يلعب معي وكان أكبر همي..أما هو فابتسم ابتسامة خبث لم أعرف تفسيراً لها إلا بعد أن عشت مرارتها..نزلت وهناك على أرجوحتي .. وتحت أغصان الشجر ..التي مازالت تشهد على ضحكاتي الطفولية التي ملأت الأرجاء..وصرخاتي البريئة التي عمت الأركان..وخربشاتي الصغيرة التي رسمتها على الجدران .. هناك.. وفي ذلك المكان..حطم طفولتي .. قتل أحلامي .. اغتال براءتي..لم يرحم ضعفي وقلة حيتي .. لم يرحم ألمي ودموعي .. بل حاول إسكاتها ببعض الحلوى التي وضعها في يدي .. وبعض المناديل التي غطى بها فمي..أخذت أترجاه بصوتي الضعيف أن يتركني ويترك ما بقي من أحلامي.. لعلي أعيش بها في الغد..ولكنه لم يرضيه ذلك .. بل أشهر خنجره اللا إنساني..ووجهه نحوي ليقتل ما بقي من أحلامي .. ويدفن ما بقي من آمالي..ثم أبتسم ابتسامة الظفر .. وأنا أغرق في بحر الألم..ثم قال بصوته الخبيث .. ألم يكن ذلك ممتعا؟!..آهـ.. آهـ ..ثم آهـ ما أقساك.أين هو قلبك؟! هل تحمل بين جوانحك ذلك القلب؟!..أشك في ذلك..أم أنك تحمل قلباً أقسى من الحجر..لا يعرف للرحمة معنى في قاموس حياته..ولا يعرف أساساً للشفقة في مصطلح أيامه..كبرت وكبرت ألآمي معي .. كبرت وكبرت جروحي معي .. كبرت وكرهت حياتي..سنوات من العذاب عشتها .. وسنوات من العذاب سأعيشها...كتمت هذا السر بداخلي .. سنوات وأنا أتعذب به لوحدي..سنوات من العذاب والحرمان والتشتت عشتها وسأعيشها ..سنوات من العذاب وأنا أسامر همومي وأبني كوخ أحزاني لوحدي ..بينما أنت تنعم مع زوجتك وابنتك..صافي البال .. قرير العين .. هادئ المزاج ..عذبك الله كما عذبتني .. وحرمك الله السعادة كما حرمتني إياها..سنوات من الألم وسكينك اللا إنساني مغروس بداخلي ..سنوات من العذاب أتعذب بها والسبب سكينك الذي طعنت به قلبي ..وقطعت به مجرى شرايني ..أحاول أن أتناسى ألمي الذي لا يمكن نسيانه ولكن مازال الجرح ينزف ..ومازالت السكين مغروسة بقلبي المجروح..عشت حياتي وسأعيش ما بقي منها إنسانه لا تعرف معنى للحياة ..غير معنى الألم والعذاب ..عشت وسأعيش ما بقي من عمري بقايا إنسانة لا تعرف للأمل طريق .. ولا للبسمة سبيل..يا من قرأتم كلماتي المكتوبة بحبر من دمي ممزوج بدموعي..أرجوكم ثم أرجوكم أ تدعوا الله أن يأخذ روحي قبل أن يعلم أحد سر حزني الدفين وجرحي الأليم قبل أن يعلموا سر رفضي المستمر للزواج .. أدعوا الله أن يأخذ روحي قبل أن يكتشف أحد دموعي التي تنتهي..وسهري في الليل وأنا أتعذب لوحدي..قبل أن يكتشفوا كرهي الشديد للرجال حتى كرهت أخي ..فأنا لا أتخيل ذلك اليوم الذي يقال هذه فتاه غير عذراء..آهـ ثم آهـ ولو جمعت آهات الدنيا وسطرتها لما كفتني وصورت ألمي وحزني ولما أشفت غليليأدعوا الله أن يرحمني فأنا أموت في اليوم 1000 مره ..وأعيش مره..كرهت حياتي أتمنى الموتكرهت حياتي أتمنى الموتكرهت حياتي أتمنى الموتادعوا الله على من كان سر عذابي أن يعذبه الله كما عذبني..حياتي كلها عذاب في عذاب .. وأي عذابرحمتك يا رب.. ( رسالة ).هذه قصتي.تبدأ:.تعدى علي شخصين من الأقارب أول واحد ولد عمي .. وكان عمري ( خمس سنوات ) تقريباً.. كان كل يوم يمارس معي حركات بشكل مو طبيعي .. وكان يقول لي :. لو تعلمين أحــد بقص رقـــبــتك وشاء الله ونقل عمي بعد سنــه من الأعمال المرعبة .. ومضت سنتين دون اعتداء ..ويوم صار عمري (ثمان سنوات) تقريباً.. يعني بثالث ابتدائي ..اعتدى علي ((( ولد خالتي ))) كان يسوي حركات لدرجة إني ما قدرت لا أصيح ولا أتكلم .. من شدة الموقف .. وبعد ما خلص قال لــــي >> صح اســـــتانســــتي

الموضوع الأصلي : التحرش بالأطفال الكاتب : AlexaLaw المصدر : منتديات عالم القانون
التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

التحرش بالأطفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الداخلي :: القانون الجنائي-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.