عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» 110
AlexaLaw on facebook
العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» 110
العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» 110
العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» 110
العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» 110
العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» 110

شاطر | 
 

 العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت»

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655186

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» 1384c10


الأوسمة
 :


العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» Empty
مُساهمةموضوع: العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت»   العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» I_icon_minitime1/5/2018, 13:36

خيارات المساهمة


العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت»
العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت» 2018-636556253292350698-235_main
د. سليمان عبد المنعم
فاجأتنا وزارة التعليم العالى أخيراً بمفاجأة طيبة وهى تتصدى بهمة وشجاعة لظواهر الغش والفساد و«الفهلوة» التى تسلًلت وربما استوطنت بعض زوايا التعليم الخاص فى مصر، فقامت بإغلاق بعض الكيانات الأكاديمية الوهمية التى ادعت كذباً واحتيالاً واجتراء أنها معتمدة من جامعات أجنبية مرموقة، ومنحت لنفسها حق إعطاء شهادات غير معترف بها. نأمل أن تتواصل هذه الروح الغيورة، فما حدث لا يسيء فقط إلى التعليم الخاص الجاد والملتزم بل إلى مجمل منظومة التعليم فى مصر بعد أن تذيلنا قوائم التصنيف الدولى فى كل المؤشرات التعليمية تقريباً. نجاحنا فى معركة التنمية يتوقف على نجاحنا فى إصلاح التعليم، تلك حقيقة ترقى إلى مصاف البديهيات. والفساد فى التعليم ليس فساداً مالياً لكنه بالأساس فساد مهنى مراوغ ومتلوّن لا يقل خطورة إن لم يزد على أى فساد مالي.

لنضع الأمر ابتداء فى سياقه الأشمل. ما نعرفه أن العلم متاح ومشاع باتساع الكرة الأرضية، كما أنه أصبح فائضاً ومنثوراً ومخزوناً ومرتّباً على شبكة «الانترنت». واكتساب العلم لا يرتبط بالضرورة بالحصول على شهادة أكاديمية، فكم هناك من عقول فذّة لمفكرين ومخترعين لم يحصلوا على شهادة جامعية. فالمفكر والأديب عباس محمود العقاد لم يحصل سوى على شهادة الابتدائية فقط. رئيس وزراء فرنسا فى بداية تسعينيات القرن الماضى «بيير بروجوفوا» كان حاصلاً على شهادة تعليم ثانوى فنى ولم يلتحق بالجامعة! «توماس إديسون» مخترع المصباح الكهربى لم يتعلم فى المدرسة سوى لشهور، «وزنبرج» مؤسس «فيسبوك» لم يكمل تعليمه الجامعي، والأمثلة كثيرة. ومع ذلك فالطبيعى والمعتاد أن يتم اكتساب العلم والمعرفة فى مؤسسات تعليمية تمنح المتخرجين منها شهادات ودرجات علمية وفقاً لمعايير ونظم تقييم متعارف عليها. وتتم هذه العملية التعليمية فى مصر من خلال الجامعات الحكومية التى كانت النمط التعليمى الوحيد حتى بدأت تشاركها الجامعات الخاصة منذ نحو عشرين عاماً، ثم انتشر التعليم الجامعى الخاص بشكل متصاعد حتى تجاوز عدد الجامعات والأكاديميات الخاصة عدد الجامعات الحكومية.

المشكلة فى الحالة المصرية أن هناك تجاوزات مهنية وقانونية صارخة أحياناً تصل إلى حد التساهل المخل فى مواصفات ومعايير العملية التعليمية مثل عدم توافر هيئات تدريس مؤهلة وكافية ومتفرغة أو نقص الإمكانات والمرافق والمختبرات. وحين يصل الأمر إلى حد اجتراء وادعاء بعض الكيانات الأكاديمية أنها فروع معتمدة لجامعات أجنبية كبيرة وتمنح شهادات غير معتمدة، ويصل الأمر إلى قبول ألف طالب فى أحد التخصصات لقاء عملية تعليمية ضحلة وصورية، كما حدث مؤخراً، فهذا يعنى أننا أمام ضرب من ضروب الاحتيال والغش والتزوير والفساد، وكل مصطلح من هذه المصطلحات يشكل بذاته جريمة فى قانون العقوبات. الوجه الأخطر للظاهرة أنها تجعل من التعليم عملاً صورياً وتبيع شهادات علمية بالاستخفاف بكل القواعد والمعايير وكأننا أمام ما يشبه «السوبر ماركت» التعليمى الذى يختار فيه المستهلك من على الأرفف ما يروق له ويكفى مروره على «الكاشيير» ليدفع ما اشتراه ويمضى إلى حال سبيله.

السؤال هنا ما الذى أوصلنا إلى هذه الحال التى تُباع فيها هذه الشهادات العلمية دون حسيب أو رقيب؟ أغامر بالإجابة، وهى من جنس السؤال ذاته، أن هذا لم يكن ليحدث إذا وُجد رقيبٌ يراقب وحسيبٌ يحاسب. لحسن الحظ أنه كان هناك من راقب ونأمل أن يكون هناك من يحاسب فى التجاوزات التى تم ضبطها مؤخراً. لتكن هذه البداية فرصة لبحث ظاهرة انفلات الكيانات التعليمية الخاصة التى تسلحت باجتراء غير مفهوم فى مواجهة القوانين واللوائح إلى الحد الذى يجعلها تستأجر أبنية وشققاً تضع على واجهاتها لوحات عريضة تسد عين الشمس تعلن عن نشاطها الوهمى والمسموم دون خجل أو وجل. والأدهى أن الظاهرة امتدت فى أشكال أخرى قبيحة حتى أصبحنا نرى مثل هذه اللوحات المعلّقة على واجهات وشرفات الأبنية تعلن عن خدمة إعداد وكتابة رسائل ماجستير ودكتوراه. والمؤسف أن مثل هذه الرسائل المبيعة والمعدة سلفاً مثل خدمات التوصيل إلى المنازل قد تنطلى على البعض لا سيما إذا اقترنت بغياب إشراف حقيقى من جانب من يُفترض أنه المشرف على الرسالة.

أن يحدث كل هذا ولو سراً فتلك مصيبة، لكن أن يتم جهاراً نهاراً فالمصيبة أعظم. ولهذا من حقنا أن نتساءل هل يجوز ممارسة مثل هذه الأنشطة التعليمية علانيةً دون ترخيص قانونى من جانب إدارة محلية أو جهة حكومية؟ أليس فى هذه الجهات من أصبح لهم صفة الضبطية القضائية تمكيناً لهم من كشف وضبط هذه المخالفات؟ وأليست الجهات الرقابية الأخرى معنية بما يحدث وهى التى لا تكف بشرف وشجاعة عن ملاحقة الفساد المالى والإداري؟ أليس هذا الفساد سوساً ينخر فى عظام هذا الوطن؟ ما الذى نتوقعه فى المستقبل ممن حصل على شهادته العلمية بمثل هذه الأساليب؟!.
المصدر: عالم القانون

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

العلمُ لا يُباع فى «السوبر ماركت»

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: كلية الحقوق - Faculty of Law :: مناقشات قانونية-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.