كيف تمسك بزمام القوة روبرت غرين - القانون السابع والعشرين

استغل حاجة الناس إلى الإيمان لخلق أتباع طقوسيين
في الناس رغبة جامحة للإيمان بشيءٍ مّا. فاجعل نفسك النقطة المركزية لهذه الرغبة بإعطائهم قضية، وإيماناً جديداً يتبعونه. ابقِ كلماتك غامضة ولكن ملأى بالوعود. وشدِّدْ على الحماس أكثر من العقلانية والتفكير الواضح. واعطِ أتباعك الجدد طقوساً يؤدونها. واطلب منهم أن يقدِّموا تضحيات بالنيابة عنك.
وفي غياب الدين المنظم الصحيح والقضايا الكبرى، فإن نظامك الإيماني الجديد سيأتيك بسلطة لم يسمع بها أحد من قبل.



المصدر: عالم القانون

إلحاقاً بالقانون الـ27
علم التدجيل، أو: كيف تخلق طقساً بخمس خطوات سهله :
-الخطوة الأولى: أبقِ الأمر غامضاً، أبق الأمر بسيطاً .
-الخطوة الثانية: ركِّز على البصريّ والحسِّي أكثر من الفكري .
-الخطوة الثالثة: اقتبس أشكال الدين المنظّم لهيكلة المجموعة.
-الخطوة الرابعة: موِّه مصادر دخلك .
-الخطوة الخامسة: أقم حركية (نحن) ضد (هم)

إلحاقاً بالقانون الـ27
صورة: المغناطيس: قوة غير مرئية تجذب إليها الأشياء التي تصبح بدورها ممغنطة، فتجذب إليها قطعاً أخرى، وتزداد القوة المغناطيسية للكل باطّراد، ولكنك إذا أبعدت المغناطيس الأصلي فإن هذا الكل يتساقط متبعثراً. فَأَصْبحْ أنت المغناطيسَ، القوَّةَ الخفية التي تجتذب خيالات الناس وتشدّها معاً، وما أن يتجمَّعوا حولك كالعنقود، حتى تعجز كل القوى عن انتزاعهم بعيداً عنك.
الشاهد: يحقِّق الدجَّال سلطته العظمى ببساطة عن طريق فتح إمكانية إيمان الناس بما هم مستعدون للإيمان به أصلاً... فالناس الذين يُصَدِّقون لا يستطيعون أن يحافظوا على مسافة فاصلة، فهم يتجمَّعون حول صانع الأعاجيب، ويدخلون في هالته الشخصية، ويُسْلِمون أنفسَهُمْ للوهم بجدّية صارمة ثقيلة، كالمواشي . (غْرِيتْ دي فرانسيسكو)