المصريين لو معجبهمش هيغيروا ثالث إن أرادوا

«المصريين لو معجبهمش هيغيروا ثالث إن أرادوا».. قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، فى معرض حديثه عن احترامه لإرادة المصريين فى التغيير من خلال ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، مؤكدًا أن ولاءه لله والوطن، وأضاف: «محدش يدخل بينى وبين المصريين».

وقال الرئيس، خلال افتتاح أعمال التطوير بمجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من مشروعات الهيئة الهندسية التابعة لها: «لا أخاف سوى الله، وأخاف أن نختلف مع بعض، لذلك طالبت بإعداد قانون لتجريم الإساءة لثورة يناير أو يونيو، تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء».

ودعا الرئيس إلى مكافحة الفساد داخل مؤسسات الدولة، قائلاً: «هناك حديث عن إجراءات مكافحة الفساد، وهل هى إجراءات قوية أم لا؟ ونحن حريصون فى كل مؤسسات الدولة على تطبيق الحدين الأدنى والأقصى بكل دقة، لكن هناك من يشكك، وأطالب من يشكك فى ذلك بتقديم أدلة حقيقية على هذا الكلام».

وشدد على أن الإرادة اللازم توافرها لمكافحة الفساد يتعين أن تُترجم إلى ثقافة عامة تستقر فى العقل الجمعى المصرى وتنتشر فى وجدان جميع المصريين، بالإضافة إلى تعزيزها بإجراءات عملية وقانونية للردع ومعاقبة الفاسدين.
وشهد السيسى بقاعة مسرح الجلاء افتتاح عشرة كبارى عن طريق الفيديو كونفرانس، حيث لفت إلى أهمية تطوير مداخل ومخارج القاهرة لحل أزمة المرور وتسهيل الحركة المرورية التى تؤثر على حركة النقل والتجارة، فى ظل المشروعات القومية التى تتبناها الدولة، وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة.