عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
 النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة 110
AlexaLaw on facebook
 النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة 110
 النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة 110
 النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة 110
 النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة 110
 النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة 110

شاطر | 
 

  النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655168

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

 النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة 1384c10


الأوسمة
 :


 النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة Empty
مُساهمةموضوع: النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة    النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة I_icon_minitime3/10/2011, 22:22

خيارات المساهمة


النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة

الدكتور عادل عامر

يحفل التاريخ الإنساني، بأنواع مختلفة من الأنظمة التي حكمت الأمم والشعوب، وفق مذاهب ونظريات عدة، قامت على ضوء تشريعاتها ودساتيرها حضارات عريقة، استمدت الإنسانية من بعض مدارسها الكثير من جوانب العلم والمعرفة والتجربة، ولم تكن أنظمة تلك الحياة كلها ذات نمط واحد في التشابه والتساوي، وإنما اتسمت بالتنوع والاختلاف والتفاوت، بل والتناقض الذي نشأ في بنيان المجتمعات داخلياً تارة وخارجياً تارة أخرى، وكان من نتيجة ذلك نمو الصراع التاريخي الطويل والمتواصل إلى اليوم، بكل ما أسفر عنه من أزمات وإضرابات وحوادث عصيان وتمرد، اتسعت دائرتها وشدتها لتصل إلى مستوى الثورات المسلحة، التي قامت لكي تستخلص الشعوب حقوقها من مغتصبيها، وقد نجح الكثير منها في ذلك، حيث سجل التاريخ أن الدساتير والنظم ما صدرت إلا بعد ثورات شعبية أثمرها جهد طويل وكفاح مرير. ولقد شهد التاريخ السياسي الإنساني اتجاهات سياسية مختلفة، منها ما كان يدعو إلى النظرية الثيوقراطية ذات الغطاء الديني، وقد اتسمت تلك بطابع الحكم الاستبدادي، ومنها النظرية الإسلامية التي قامت على أساس التشريع الإلهي العادل، وانتجت تلك الدولة والأمة العظيمتين منذ 14 قرناً، ومنها مجموعة النظريات الديمقراطية بصنفيها القديم والمعاصر. وهذا البحث يستعرض أوجه المقارنة والفوارق بين تلك المذاهب الاجتماعية والنظريات السياسية.
الفصل الاول :- تعدد النظريات السياسية:
إن نشوء الدولة يرتبط في الواقع بنشوء السلطة، التي تتشكل من حاكم ومحكوم، يرتبط كل منهما بالآخر وفق علاقة متبادلة، والتمايز السياسي بين طرفي هذه العلاقة يمثل جوهر السلطة السياسية، وتلك تمثل ظاهرة اجتماعية بالدرجة الأولى، بمعنى أنه لا يمكن تصور وجودها خارج نطاق المجتمع، لأنها لا يمكن أن تتحقق إلا عبر العلاقات الاجتماعية. والسلطة ظاهرة طبيعية، ذات جذور عميقة في المجتمعات الإنسانية. لقد ظهرت عدة نظريات حول مفهوم نشأة الدولة وعلاقة الحكام بالشعب، أهمها(1):
أ‌- النظرية الثيوقراطية
(نظرية الحق الإلهي للسلطة): وتقوم هذه النظرية على أن الله يختار من يشاء لممارسة السلطة، فالحاكم يستمد سلطته من الله، لذلك تعلو إرادته إرادة المحكومين، وقد سادت هذه النظرية قديماً في كل من مصر والصين وفارس، حتى بعد ظهور المسيحية، ولكنها بدأت بالاندثار في العصور الوسطى بعد أن اشتد النزاع بين الكنيسة وملوك أوروبا، وظهور البروتستانتية على يد (مارتن لوثر) سنة 1520م.
ب -النظرية الديمقراطية:
وتقوم على أساس أن الشعب هو مصدر السلطات، وقد تولدت عن هذه النظرية نظرية (العقد الاجتماعي) لكل من (توماس هوبز) و(جون لوك) و(جان جاك روسو)، فقد ذهب هوبز إلى أن الشعب أعطى السلطة المطلقة للحاكم، أما لوك فقد ذهب إلى أن السيادة للشعب، وعلى ذلك لا يتمتع الحاكم بالسلطات المطلقة، بل يلتزم باحترام القوانين، كما يجب الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية. أما روسو الذي تأثر بدراسات هوبز ولوك فقد نادى بأن السيادة للشعب وليست للحاكم، فالشعب هو الذي يضع القوانين ويختار الحكومة التي تمثله، وإن الدين هو الحافز على أداء الواجب، كما نادى أيضاً بالفصل بين السلطات الثلاث، ورغم الانتقادات التي وجهت إلى هذه النظرية، إلا أنها ساعدت على انتشار المبادئ الديمقراطية وتقرير حقوق الأفراد وحرياتهم.
ج ) نظرية القوة:
وهذه تؤمن بأن السلطة أساسها القوة، والدولة تقوم على أساس حق الأقوى، كما يبين التاريخ السياسي للدول، ولكن السلطة التي تستند على القوة تعتبر سلطة غير مشروعة، لأنها فرضت على الشعب قسراً ولا تستطيع البقاء طويلاً.
د) نظرية تطور الأسرة:
تقوم هذه النظرية على كيفية تشكيل الإنسان البدائي لحياته في مجموعات؛ فمن الأسرة تكونت العشيرة، ثم القبيلة ثم المدينة ثم الدولة، وهذه النظرية تتفق إلى حد كبير مع ما ورد بالكتب السماوية عن آدم وحواء(ع)، ولكن هناك بعض الدول لم تتسلسل بتطور الأسرة كالولايات المتحدة الأمريكية.
كذلك تنتهي السلطة الأبوية بوفاة رب الأسرة، بينما تظل السلطة السياسية في الدولة حتى بعد زوال الأشخاص الذين يمارسونها.
و ) نظرية التطور التاريخي (الطبيعي):
وهذه تؤمن بأن الدولة نشأت نتيجة عوامل مختلفة أدت إلى ترابط مجموعة من الأفراد والاستقرار في إقليم معين، فقد تكون هذه العوامل اجتماعية أو اقتصادية، واستطاع البعض منهم السيطرة على الآخرين سواء بقوته البدنية أو بقدرته الفكرية.
2- الأنظمة الدينية (الثيوقراطية):
المصدر الإلهي للسلطة: وهي أقدم النظريات التي تفسر أساس السلطة، وتقيمها على أساس الهي، فالسلطة مصدرها الله، وما دام الحاكم يستمد سلطته من مصدر علوي، فهو يسمو على غيره من البشر، وبالتالي تسمو إرادته على إرادة المحكومين. وقد لعبت هذه الفكرة دوراً كبيراً في التاريخ، وقامت عليها السلطة في معظم الديانات القديمة والملكيات المطلقة الحديثة في أوروبا. وتجلت النظرية في أشكال مختلفة وتطورت عبر التاريخ فاتخذت ثلاث صور رئيسية: 1- في الأصل كان الحاكم يعتبر من طبيعة إلهية؛ فهو لم يكن مختار الآلهة لأنه هو نفسه إله. 2- نظرية الحق الإلهي غير المباشر أو العناية الإلهية؛ ومع ظهور المسيحية تطورت النظرية، ولم يعد الحاكم إلهاً أو من طبيعة إلهية، ولكنه اصبح يستمد سلطته من الله، فالسلطة للكنيسة البابوية.. ومن أنصار هذه النظرية القديس (توما الاكويني) و (بونالد) و(وميستر) و(بوسيه). وقد استخدمت النظرية بأشكال شتى منذ القرون الوسطى، وأثناء الصراع بين الكنيسة والإمبراطور، والكنيسة والملكيات الناشئة في أوروبا. ففسرت على أن الله يرتب الحوادث بشكل معين، بحيث تقوم أسرة بذاتها في وقت معين بأعباء الحكم، وعلى هذا النحو تؤيد النظرية سلطان الملوك ضد تدخل الكنيسة أو الشعب. 3- نظرية الحق الإلهي المباشر؛ وهذه اتخذت شكلاً جديداً مؤداه أن الحاكم إنسان كبقية البشر، إلا أن الله يصطفيه ويودعه السلطة، وفي هذه المرحلة تسمى النظرية بنظرية الحق الإلهي المباشر، لأن الحاكم يستمد سلطته من الله مباشرة، دون وساطة إرادة أخرى في اختياره، ومن ثم فهو يحكم بمقتضى الحق الإلهي المباشر. وقد عاشت هذه النظرية عصرها الذهبي في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي، فكان شعار ملوكها (ملك فرنسا لا يستمد ملكه إلا من الله وسيفه)، وكان لويس الرابع عشر يردد أنه يستمد قوته من الله، وأنه غير مسؤول أمام أحد غير الله(2).
3- الأنظمة الدكتاتورية:
يقصد بها النظم السياسية التي بمقتضاها يستولي فرد أو جماعة على السلطة المطلقة دون اشتراط موافقة الشعب. ويصنف الباحثون الديكتاتورية أو الحكم الدكتاتوري إلى نموذجين، أحدهما يتولد عن عوامل اجتماعية، والآخر يتولد عن عوامل تقنية، وبتعبير أدق يمكن القول بأن النموذج الأول يتولد عن أزمات يتعرض لها البنيان الاجتماعي العقائدي، نتيجة تفاعل قوى وطاقات داخلية وذاتية، بينما يكون النموذج الثاني دخيلاً متولداً عن عوامل خارجية في المجتمع، أو أنها من داخل المجتمع، ولكنها معزولة عن تفاعله، حيث يأخذ نموها وتطورها صفات خاصة مستقلة وخارجية. وغالباً ما تنشأ الدكتاتوريات عن طريق ما يمكن تسميته بـ(عقد الحرمان)، والواقع أن أغلب الطغاة عاشوا طفولة معذبة، ومراهقة صعبة، الأمر الذي من شأنه أن يمهد السبيل لخضوع شخصية الطاغية إلى مجموعة من العقد، والدكتاتوريات تظهر وتنشأ خلال حالات وشروط تاريخية معينة، إنها غالباً ما تكشر عن أنيابها خلال فترات تعرض البنيان الاجتماعي لأزمات مصحوبة بهزات في المعتقدات(3). مساوئ النظام الدكتاتوري: - يتسم بطابعه الاستبدادي، حيث يغرق المجتمع بدوامات العنف والقمع والتخلف. - يحول بين الإنسان وعملية الإبداع نتيجة قتله الطاقات الكامنة في ذات وعقلية الإنسان، بفعل مصادرته لمجمل حرياته، وسجنه في دائرة مغلقة من الكبت والمعاناة. - يتسبب في تمزيق أوصال المجتمع وتفكيك وحدته، جراء السياسات الخاطئة، والصراعات الداخلية الناشئة بسببها. - التسبب في عزلة مجتمعه عن سائر تكوينات الأسرة الدولية وعموم المجتمع الإنساني. الأنظمة الأوتوقراطية: إنها ذات طابع عام في استبعاد حق الشعب في اختيار الحكام، فالحاكم يفرض نفسه بأية وسيلة من الوسائل، وقد استمر هذا سائداً عدة قرون في دول كثيرة نتيجة الاستيلاء على السلطة أو الوراثة، فالاستيلاء على السلطة يعتبر بلا نزاع أهم وسيلة لفرض الحاكم على الشعب، لذلك يجب أن نفرق بين: 1- الثورة التي تقوم بها قوى الشعب، وهي تعبير عن إرادته. 2- الانقلاب الذي يقوم به حزب سياسي أو مجموعة من أفراد الشعب. والاستيلاء على السلطة يعتبر مسألة تقرير واقع، فهو ليس بالطريقة القانونية المتبعة لتعيين الحكام، ولكن بمجرد السيطرة الفعلية على السلطة يتولد حق جديد وهو عرض السلطة الجديدة برنامجها، والأهداف التي جاءت من أجلها. أما الوراثة فهي تعبر بصفة عامة عن النظام الأكثر انتشاراً في الحكومات الاستبدادية لأن ضمان تولي الخلف بعد السلف، يجعل الحكام لا يكترثون بحقوق الشعب، ولا يسعون إلا إلى تنمية ثرواتهم، وقد يتولى الحكم قاصر يفرض عليه نظام الوصايا أو مريض أو عابث بالمصالح العامة(4).
4- الأنظمة الديمقراطية:
الديمقراطية تعني النظام الذي بمقتضاه يحكم الشعب نفسه بنفسه، أي بمعنى أن الحكومة من الشعب، وفي خدمته، وهي مسؤولة أمام الناس تجاههم، وهذا يستلزم حرية التفكير وحرية التعبير وحرية الاجتماع، أي عكس ما تستلزمه الدكتاتورية بمفهومها وسلطاتها القابضة على إدارة وحكم المجتمعات.
مبادئ النظام الديمقراطي: لما كانت الديمقراطية تقر بأن النظام فيها يرتكز على أساس كون الأمة هي مصدر السلطات والديمقراطية، كالحرية والحق والخير، إذن لا بد من مبادئ أو أركان أساسية للنظام الديمقراطي، وهذه المبادئ هي(5):
1- الحرية.
2- المساواة.
3- المشاركة في العملية السياسية - الاجتماعية.
5-مزايا النظام الديمقراطي:
أ) تحقق التعدد التنظيمي المفتوح أي حرية تشكيل الأحزاب والمنظمات والجمعيات السياسية.
ب) تداول السلطة السياسية من خلال انتخابات حرة تنافسية نزيهة وعادلة.
ج) إطلاق منظومات الحقوق والحريات العامة، واحترام الرأي الآخر.
د) إشاعة التعايش السلمي بين المجموعات السياسية والفكرية المختلفة.
هـ) صيانة حق المعارضة ومشروعيتها.
و) الإيمان بحق المجتمع المدني في اختيار حكامه على مستوى كافة السلطات وممثلي مؤسساته.
وعلى العكس من الأنظمة الأوتوقراطية تقدم الأنظمة الديموقراطية جهداً كبيراً لاستيفاء الهيكل الحكومي وجميع مقوماته، وقد ظهر النظام الديمقراطي في المدن الإغريقية القديمة، وتكررت نماذجه في مراحل لاحقة من التاريخ الإنساني، وفي القرن الثامن عشر قامت الثورة الأمريكية سنة 1775، ثم قامت بعد ذلك الثورة الفرنسية سنة 1789، فظهر نوع جديد من الديمقراطية ممكن تطبيقه على أكبر الدول وأكثرها اتساعاً وعدداً في السكان، فإذا كان الشعب جميعه لا يستطيع التمثيل في الحكومة، فإن من حقه أن يختار من يمثله أمامها، وهذه هي ديمقراطية التمثيل، لذلك بدأت الديمقراطية تزحف على كل الدول المتقدمة حتى قامت الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وانتصرت فيها دول الحلفاء التي كانت من بينها فرنسا مهد الديمقراطية الحديثة. وحديثاً أدخلت على الديمقراطية بعض التعديلات أهمها ظهور الأحزاب السياسية، واختيار الحكام من بعض أفراد الشعب وخاصة أكثرهم ثروة أو تأثيراً على اقتصاديات الدولة(6).

منقووول للفائدة .
AlexaLaw

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

النظم السياسية في ضوء النظريات الدستورية المختلفة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الداخلي-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.