عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .


عالم القانون
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك .



عالم القانون

العدل أساس الملك - Justice is the basis
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية 110
AlexaLaw on facebook
حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية 110
حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية 110
حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية 110
حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية 110
حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية 110

شاطر | 
 

 حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى
AlexaLaw
مؤسس و مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عدد المساهمات : 19648

نقاط : 12655168

%إحترامك للقوانين 100

العمر : 35

الأوسمه :

حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية 1384c10


الأوسمة
 :


حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية   حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية I_icon_minitime13/8/2011, 18:20

خيارات المساهمة


حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية

القاضي/ أحمد محمد عبد العظيم الجمل

حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية Cd236c9cd3a4e03dccb61578094b19d44g

تتناقل وكالات الأنباء ما يجري كل يوم ضد الإنسانية من مآس مؤسفة تنتهك فيها الأعراض، ويستباح فيها دماء الأبرياء في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما جعل الدول تزيد من اهتمامها بحقوق الإنسان – في السلم والحرب – فتقوم بإبرام اتفاقيات كثيرة في محاولة منها للحد من هذه الانتهاكات، كما تعقد المؤتمرات والندوات الدورية بحثا عن حلول لما أفرزه الواقع العملي من مشكلات، ولعل من آخرها: المؤتمر الإقليمي العربي الذي انعقد في القاهرة (14-16 نوفمبر 1999) بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لاتفاقيات جنيف 1949، وكذلك مؤتمر أثينا في 27/1/2001 والذي أوصي بضرورة إنشاء محكمة دولية لمحاكمة مجرمي البيئة، مما حث الحكومات على اتخاذ إجراءات وقائية لمنع الأضرار بالبيئة. وكذلك ندوة حقوق الإنسان العالمية بالرياض والتي نظمتها أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية في مطلع فبراير من عام 2001. وقد أدت هذه الاتفاقيات إلى إعمال الفكر في القواعد التي تحكم الحرب وتنظمها من حيث بدايتها وكيفية نشأتها، وحقوق الأفراد في حالة الحرب، فمنهم من أرجعها إلى القرن التاسع عشر، ومنهم من أرجعها إلى القرون الوسطي، ومنهم من أرجعها إلى الرسالات السماوية وعلى رأسها الإسلام. ولا شك أن الله قد شرع للإنسانية دينا واحدا، في جوهره وأصوله، لم يتغير بتغير الأنبياء، ولم يتبدل باختلاف الأزمنة والعصور، فأساسه توحيد الله والإخلاص له، ودعائمه العدالة بين الناس وتنظيم العلاقة بين الفرد والجماعة وتربية الضمير الديني ليكون بين الناس قانونا يحكم ويلزم، ويراقب ويحاسب ﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴾ الشورى: 13. الكتب المساوية كتاب واحد تعددت أبوابه لكن توحدت أهدافه ومراميه ، اختلفت أساليبه، لكن اتفقت دلالاته ومعانيه ولأن الشريعة الإسلامية هي الدين الخاتم والدعوة العالمية التي كتب الله لها الخلود - ما دامت السماوات والأرض - فهي صالحة لكل زمان ومكان. والإسلام جاء تكريما للإنسانية فقد اشتمل على مبادئ هامة : أقامت نظاما اجتماعيا هو نموذج لكل مجتمع إنساني ، أرست أصولا يجب أن تتوافر لتحفظ للمجتمع تماسكه وقدرته على النمو، وأهم هذه المبادئ ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ الإسراء: 70. فالإنسان هو المخلوق الذي سواه الله تعالي بيديه ونفخ فيه من روحه وبين من قديم الأزل أنه ﴿ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ﴾ الإسراء: 15. وأن الرسول  أرسل إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ سبأ : 28، وأن الناس خلقوا من ذكر وأنثي وجعلوا شعوبا وقبائل ليتعارفوا ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ الحجرات : 13 وأن الأفضلية مردها للتقوى . والحرب: هي أفظع الأعمال البشرية، فهي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ، فقد نشأت مع بداية الخليقة ، بل وقبلها فقد قالت الملائكة لله أن خليفته سوف يفسد في الأرض ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ البقرة: 30 كما أن أبناء آدم قد قتلا بعضهما البعض ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ 27 لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 28 إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ 29 فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ المائدة 27 – 30.

حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية Cd236c9cd3a4e03dccb61578094b19d44g

لقراءة البحث كاملا محتوى مخفي


Thanks

التوقيع
توقيع العضو : AlexaLaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AlexaLaw.com
 

حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
AlexaLaw bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم القانون :: منتدى AlexaLaw لعالم القانون :: فروع القانون العام :: القانون العام الخارجي (القانون الدولي العام)-
انتقل الى:  
الإسلامي العام | عالم القانون | عالم الكتاب و الثقافة العامه | التجاره و المال و الأعمال | البرامج و تكنولوجيا المعلومات | تطوير المواقع و المدونات | الترفيهي و الإداري العام

Powered by AlexaLaw.com ® Phpbb Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى عالم القانون © ::.

.::جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه و إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه في حدود الديمقراطيه و حرية الرأي في التعبير ::.